العصيان المدني سيحمي السودان من التمزق

صلاح شعيب
أخيرا نجح العصيان المدني في يوميه الاثنين المتتاليين في إعادة الروح للمعارضة بأخذ زمام المبادرة في الفعل السياسي. أما على مستوى الحكومة فقد انشغل أركانها بردود فعل ناكرة لتأثير الخطوة على راهن، ومستقبل، الحكم الإسلاموي. والحقيقة أنه لسنين طويلة ظلت استراتيجية الحكومة شغل المعارضة التقليدية حتى لا تبادر بإجراءات، أو تحركات، على مستوى الأرض ضدها. وقد لاحظنا ذلك منذ القضاء على ثورة سبتمبر، وما تلى ذلك من إعلان للوثبة. ومنذ ذلك الوقت ظلت المعارضة السياسية بجانب العسكرية تنشغلان بإجراءات الوثبة المملة، والكاذبة، والهادفة لكسب الزمن لصالح النظام، ذلك رغم أن هناك بعض نجاح قد تحقق حين قاطعت الجماهير تلك الانتخابات المزورة. ولكن العصيان المدني هذه المرة شكل ضربة معلم للمعارضة بأطيافها المتعددة. إذ تكاملت أسباب لحظة الغليان ضد النظام، وعوامل توحد المعارضة دون استثناء، والتي قد حركت بعضا من قواعدها، وعززت تأثيرها على الرأي العام عبر الميديا الحديثة.
والحقيقة الثانية هي أن العصيان أظهر بشكل لا جدال حوله أن المعارضة لم تكن فقط مجموعة أحزاب سياسية، أو حركات متمردة، أو مجرد “صعاليك كيبورد”، كما دأبت الحكومة ومؤيدوها على حصرها. وإنما اتضح أن غالب الشعب السوداني، انطلاقا من تضامنه الكامل مع خطوة العصيان في يوميه، يمثل المعارضة التي ينبغي أن تتضافر قواعدها لإنقاذ البلاد. والشئ المهم هو أن تميمة الحكومة التي ظلت تعول عليها قد سقطت تماما. فالنظام ظل بشكل مستمر يوحى للسودانيين، وبعض المعارضين، أن محاولة إسقاطه ستدخل البلاد في الصوملة، والأفغنة وهذا يعني إما الرضا بالقهر، وغلاء الاسعار، والسكوت عن الفساد، أو اختيار الجحيم الذي سيدخل فيه الشعب الرهينة. وقد انطلي التخويف على معارضين كثر للدرجة التي فضلوا بقاء النظام بدلا عن الدعوة للبديل الديموقراطي. ولكن نجاح العصيان المدني، وما تليه من أيام ستسهل الانتقال السلس من زمان الديكتاتورية إلى زمان الحرية بقليل من الصدام مع ترسانة الأمن القاهرة، وسينجح سيناريو الانتفاضة السلمية الذي سيحمل، لا بد، قادة النظام إما للهرب أو الاستسلام، كما حدث في أكتوبر، وأبريل.
إن العصيان المدني برهن أيضا أننا لسنا الآن في حاجة إلى الدخول في تجربة دموية للتغيير عبر مظاهرات، أو خلافها، حتى تستقر البلاد ببروز الكتلة الثالثة. فانتصار الشعب السوداني قاطبة عبر العصيان – في خاتم المطاف – على حكومة الاستبداد سيفرض واقعا جديدا. فيه يحقق الشعب تطلعاته بغير وصاية، ويرسم شكل المستقبل الذي يعيد الاستقرار، والبناء للقطر، عبر تعاون القوى الجديدة جميعها، والتي ستنبثق من هذا الكفاح الطويل لاسترداد الحرية، والكرامة، وهزيمة سادات، وعهود، الذل، والفساد، والغطرسة.
إن الشعب السوداني بمختلف مكوناته هو الذي سيقرر رفض كل سلطة غاشمة عبر سلاح العصيان المدني مهما استطاعت أن تذوقه القهر، وتحيد عن طريق الحرية والديموقراطية. ولهذا سيحكم هذا السلاح الذي أثبت فاعليته الآن مستقبل البلاد، وسيسقط كل المغامرين من أجل الحصول على سلطة بلا شرعية. ففي حال سقوط هذه الحكومة في ظل استمرار العصيان المدني سيكون الشعب السوداني الذي سبقت عبقريته السياسية الربيع العربي بأربعة عقود قد قدم للشعوب المقهورة درسا آخر في إسقاط الطغاة والمستبدين.
إن النظام كان قد أعد عدته لسفك المزيد من الدماء كما حدث في سبتمبر بعد قراراته الأخيرة، وقد بدأ بمسلسل الاعتقالات خوفا من أن يحرك قادة المعارضة الشارع. ولكن يبدو أن لا شئ أمام قادته الآن إلا اعتقال الملايين من السودانيين الذين ظلوا في منازلهم معتصمين في ملحمة نضالية تجاوبا مع مشروع التحرر من القهر استشرافا لوضع أفضل. وسيظل قادة النظام وسدنته يكابرون ويكذبون الشوارع الفارغة من المارة، وسيسعون إلى استخدام المزيد من السياسات الخادعة لشل معارضة الشعب السوداني. ولكن يبدو أنهم لم ولن يعتبروا من التاريخ كما هو حال الطغاة، وسيكابرون إلى آخر نفس حتى يهربوا بجلودهم من هدير الشعب يوم نصره القريب.
هناك مسؤولية تاريخية أمام كل النخب السودانية الصامتة أن ترفع صوتها عاليا برحيل النظام وتنضم للمقاومة عبر العصيان المدني، وذلك حتى يتسنى للبلاد أن تتحرر من أبالسة هذا العصر لتحقيق السودان الذي تتوفر فيه كل ظروف الحرية، والديموقراطية، والعدالة، وحقوق الإنسان. فلا شئ يحمي البلاد من التمزق إلا دعم العصيان المدني الذي يوفر الكثير من طاقات البلاد المتبقية للتعامل مع إرثها الخرب الذي أنجزه نظام القهر والاستبداد. وهكذا لاحت الفرصة عبر سيناريو الانتفاضة السلمية، والتي هي أفضل السيناريوهات، التي تمهد تغييرا هادئا نحو الديموقراطية بلا انتقام، أو ثأر. ولا بد أن التغيير الذي سيفرزه العصيان المدني سيحقق المحاسبة العادلة لكل الذين أجرموا في حق الشعب، وأفسدوا بالشكل الذي دمر اقتصاد البلاد، ومزق وحدتها وشتت شمل نسيجها الاجتماعي.
وعلى أهل النظام أن يدركوا أن لا سبيل أمامهم إلا الاعتراف بتردي الأوضاع في البلاد بشكل غير مسبوق، وفي وقت مثل هذا يستحيل عليهم الاستمرار في الحكم عبر الكذب والخداع بينما دولتهم التي أقاموها على هدى المشروع الحضاري قد انهارت تماما، وما هذا الاعتصام الناجح للشعب السوداني إلا دليل على رفض المواطنين التحكم فيهم بالاستبداد. وعلى الذين قد يعود إليهم أخيرا بعض تعقل من أهل النظام أن يسعوا إلى ضغط قادة البلاد لتسليم السلطة إلى الشعب حتى يتسنى إنقاذ البلاد، وإعادة بنائها وفق شروط الحرية والديموقراطية، وأن تكون السيادة للشعب وحده، لا المتغطرسين من الديكتاتوريين والمستبدين أمثال البشير، ونافع، وعلي عثمان، وحسبو، وأحمد بلال، وعبد الرحيم محمد حسين، وبقية الرجال البلهاء.
[email][email protected][/email]




هكذا ينبغي أن تكون الكتابات الصحفية ، دقة في تحليل الواقع بأسلوب سلس وأفكار منظمة ومتتابعة دون حشو أو أطالة ، وقائع وحقائق ملموسة. وهذا مطمئن الى حد كبير ومثل هذه الكتابات وحدها تكفى لارباك افراد النظام الذين يبحث كل منهم الآن عن طريق لخلاص النفس ، لكن اطمئنوا نحن لسنا مثلكم نحن شعب يخاف الله حتى في أعدائه .
نعم .الغضب الجميل.
فعلا كلام تمام و مرتب. تسلم يا شعيب
الشعب السوداني شعب مترابط الوشائج و ان كان هناك خلافات فانك تجدها بصورة واضحة حتي بين الاخوة و الاخوات في البيت الواحد ، فجميع قبائل السودان تتعايش في مدن السودان المختلفة شرقها و غربها و شمالها و جنوبها بل ان اغلب السودانيين تربطهم صلات و صداقات قويه جدا بين بعضم البعض من غير قبيلتهم و عشيرتهم فتجد من يقف معك في فرحك و ترحك اكثر من وقفة اخوك شقيقك معك . و رغم محاولات زرع الفتنة بين القبائل و الاستهزاء ببعضها و نشر النكات المسيئة لبعضها وكل ذلك تقف من وراءه جهة ، ليضعف الكيان السوداني حتي لا يقاوم الفساد و يستكين و يتخوف من الفتن التي ضربت بعض الدول حولنا . و لكن اقول و انا مطمئن تماما ان ما حصل في سوريا و غيرها لن يحصل في السودان لان الحاصل في سوريا و غيرها ورائه اهداف و اجندة خارجية تتناحر من اجل مصالحها . و سبحان الله مدبر الامر في السموات والارض ان جعل السودان بحالته الراهنة ان يكون بعضه مكمل بعض بحيث لا يمكن ان تستغني منطقة من اخري او قبيلة من اخري في جميع اركان الوطن الواحد و جنوب السودان خير دليل .
أولاً بالنسبة للمعارضة التي تعمل جاهدة علي مبدالإصطياد في الماء العكر..والمعنيين هنا طبعا أشباه الرجال أمثال الصادق ومن عاونه والميرغني ومن ناصره…
طيب…. إنتو كنتو فترة سابقه وسحيقه ماسكين زمام أمور الدولة المتهالكه دي…عمتو شنو غير زدتو الجهل بين الشعب واستغليتموه لمآربكم الشخصية..معاملة ك عبيد لكم ..
الشعب أوعى وأكبر من أن يسلم ويثق بكم …لكن بيني وبينكم إحتمال كبير يعمل كده طالما أن نسبة التجمعات المتعارضة في البلد دي أكتر من الشعب نفسو..
كاتب المقال رسم لنا للوحة دوليتنا .. وشارعنا وعصايانا الذي لم يرى النور..
نسأل الله لنا الهدايه في ديننا ودنيانا وأن يثبت أجرنا طالما أبتلينا زمانا بهاته حكومات ..الله المستعان..
كتابة محكمة وذكية وتو ذو بوبينت فلستوب.. تصلح برنامج عمل ويا استاذ شعيب ارشحك مع فتحي الضو وكمال الجزولي
لكتابة الميثاق الانتقالي وثلاثتكم افضل من يجيد التحليل واحترام اللغة العربية
وما يميز لغتك السياسية والثقافية رصانتها وعمقها المبسط وحفظكم الله ذخرا للوطن
اما حديثك عن العدالة في محاسبة مجرمي النظام اختلف معك فهولاء لو فعلنا
معهم كما فعل هتلر مع الساميين لاحترمناهم
اقترح تسليم السلطة للفريق كمال عبد المعروف قائد القوات البرية ولفترة إنتقالية ولحين تحسن الأوضاع .. الرجل نزيه وكارزما وهو متمكن أكاديمياً حيث تفوق عند إبتعاثه لأمريكا كما إستعاد هجليج ..ولكن الجماعة بغيرو منه .
بلا شك استطاع الشعب السوداني من خلال العصيان المدني ان يبرز نفسه كمعارضه لا يشق لها غبار واستطاع ان يستعيد ثقته في نفسه بعد الهزيمة النكراء التى تلقاها في سبتمبر 2013م حيث تم اخماد ارادة الشعب بالاستخدام المفرط للقوة والبطش
ظل الشعب يرسل اشارات متعددة لحكومة المؤتمر الوطني ابرزها في سبتمبر 2013م ثم مقاطعته الانتخابات في 2015م ثم عدم اكتراسه بحوار الوثبة والتى ظل يتابعها كمسرحية سيئة الاخراج
نخلص ان المعركة اصبحت مباشرة ومفتوحة فيما بين حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني وقد حيدت بعض القوى السياسية نفسها ازاء هذا الصراع ابرزهما حزبي الامة القومي والحزب الاتحادي الاصل في الوقت الذي انحازت فيه قوى سياسية اخرى للشعب بلا تردد وتتمثل في حزب المؤتمر السوداني وحركة الاصلاح الان والحزب الشيوعي وبدا ان هنالك تململ في الجيش السوداني كما رشح وان كثير من قيادات الجبهة الاسلامية ابدت اراء تفيد بان الرؤية قد بدت تتضح لهم وهم الى جانب الشعب تماما في حين وقف المؤتمر الشعبي بجانب توأمه المؤتمر الوطني لاسباب قد تكون واضحة وغير واضحة
وما زالت الساحة تشهد احتقان حاد جدا فيما بين الشعب السوداني وحكومة المؤتمر الوطني وكل يهم بتحقيق نصر على غريمه ويتربص به الاول (المؤتمر الوطني)يعيش على ما حققه من انتصار في سبتمبر 2013م ويامل في هزيمة عدوه مرة اخرى والثاني ( الشعب السوداني) يرى انه حقق انتصارا ملموسا في عصيانه المدني ويريد المضي قدما نحو الاطاحة بخصمه اللدود
تعظيم سلام رفيق الدرب صلاح شعيب ليك وحشه يا غالي ..
يؤلمني كثيراً أولئك المتخاذلون البلهاء الذين يدافعون عن هذا النظام الفاشل …
تبا لكل ضعاف النفوس ..تبا لكل من باع قضايا الشعب بثمن رخيص ..تباً تباً للمتخاذلين عن الركب ..
المتخاذلون هم المنتفعون من هذا النظام ..مديرة مدرسة ثانوية ببحري تقدم كشف بأسماء الطالبات اللائي خرجن في مظاهرات يوم الخميس الماضي تقدمهن كبش فداء لكلاب الأمن الذين استجوبوا بعضهن وجلدوا بعضهن وصوروا بعضهن وهددوا بعضهن بالفصل من المدرسة وأطلقوا سراح بنات المسؤولين في هذا النظام البائد..ربنا ينصركم ويحفظكم يا أبناء وبنات وطني ..
هكذا ينبغي أن تكون الكتابات الصحفية ، دقة في تحليل الواقع بأسلوب سلس وأفكار منظمة ومتتابعة دون حشو أو أطالة ، وقائع وحقائق ملموسة. وهذا مطمئن الى حد كبير ومثل هذه الكتابات وحدها تكفى لارباك افراد النظام الذين يبحث كل منهم الآن عن طريق لخلاص النفس ، لكن اطمئنوا نحن لسنا مثلكم نحن شعب يخاف الله حتى في أعدائه .
نعم .الغضب الجميل.
فعلا كلام تمام و مرتب. تسلم يا شعيب
الشعب السوداني شعب مترابط الوشائج و ان كان هناك خلافات فانك تجدها بصورة واضحة حتي بين الاخوة و الاخوات في البيت الواحد ، فجميع قبائل السودان تتعايش في مدن السودان المختلفة شرقها و غربها و شمالها و جنوبها بل ان اغلب السودانيين تربطهم صلات و صداقات قويه جدا بين بعضم البعض من غير قبيلتهم و عشيرتهم فتجد من يقف معك في فرحك و ترحك اكثر من وقفة اخوك شقيقك معك . و رغم محاولات زرع الفتنة بين القبائل و الاستهزاء ببعضها و نشر النكات المسيئة لبعضها وكل ذلك تقف من وراءه جهة ، ليضعف الكيان السوداني حتي لا يقاوم الفساد و يستكين و يتخوف من الفتن التي ضربت بعض الدول حولنا . و لكن اقول و انا مطمئن تماما ان ما حصل في سوريا و غيرها لن يحصل في السودان لان الحاصل في سوريا و غيرها ورائه اهداف و اجندة خارجية تتناحر من اجل مصالحها . و سبحان الله مدبر الامر في السموات والارض ان جعل السودان بحالته الراهنة ان يكون بعضه مكمل بعض بحيث لا يمكن ان تستغني منطقة من اخري او قبيلة من اخري في جميع اركان الوطن الواحد و جنوب السودان خير دليل .
أولاً بالنسبة للمعارضة التي تعمل جاهدة علي مبدالإصطياد في الماء العكر..والمعنيين هنا طبعا أشباه الرجال أمثال الصادق ومن عاونه والميرغني ومن ناصره…
طيب…. إنتو كنتو فترة سابقه وسحيقه ماسكين زمام أمور الدولة المتهالكه دي…عمتو شنو غير زدتو الجهل بين الشعب واستغليتموه لمآربكم الشخصية..معاملة ك عبيد لكم ..
الشعب أوعى وأكبر من أن يسلم ويثق بكم …لكن بيني وبينكم إحتمال كبير يعمل كده طالما أن نسبة التجمعات المتعارضة في البلد دي أكتر من الشعب نفسو..
كاتب المقال رسم لنا للوحة دوليتنا .. وشارعنا وعصايانا الذي لم يرى النور..
نسأل الله لنا الهدايه في ديننا ودنيانا وأن يثبت أجرنا طالما أبتلينا زمانا بهاته حكومات ..الله المستعان..
كتابة محكمة وذكية وتو ذو بوبينت فلستوب.. تصلح برنامج عمل ويا استاذ شعيب ارشحك مع فتحي الضو وكمال الجزولي
لكتابة الميثاق الانتقالي وثلاثتكم افضل من يجيد التحليل واحترام اللغة العربية
وما يميز لغتك السياسية والثقافية رصانتها وعمقها المبسط وحفظكم الله ذخرا للوطن
اما حديثك عن العدالة في محاسبة مجرمي النظام اختلف معك فهولاء لو فعلنا
معهم كما فعل هتلر مع الساميين لاحترمناهم
اقترح تسليم السلطة للفريق كمال عبد المعروف قائد القوات البرية ولفترة إنتقالية ولحين تحسن الأوضاع .. الرجل نزيه وكارزما وهو متمكن أكاديمياً حيث تفوق عند إبتعاثه لأمريكا كما إستعاد هجليج ..ولكن الجماعة بغيرو منه .
بلا شك استطاع الشعب السوداني من خلال العصيان المدني ان يبرز نفسه كمعارضه لا يشق لها غبار واستطاع ان يستعيد ثقته في نفسه بعد الهزيمة النكراء التى تلقاها في سبتمبر 2013م حيث تم اخماد ارادة الشعب بالاستخدام المفرط للقوة والبطش
ظل الشعب يرسل اشارات متعددة لحكومة المؤتمر الوطني ابرزها في سبتمبر 2013م ثم مقاطعته الانتخابات في 2015م ثم عدم اكتراسه بحوار الوثبة والتى ظل يتابعها كمسرحية سيئة الاخراج
نخلص ان المعركة اصبحت مباشرة ومفتوحة فيما بين حكومة المؤتمر الوطني والشعب السوداني وقد حيدت بعض القوى السياسية نفسها ازاء هذا الصراع ابرزهما حزبي الامة القومي والحزب الاتحادي الاصل في الوقت الذي انحازت فيه قوى سياسية اخرى للشعب بلا تردد وتتمثل في حزب المؤتمر السوداني وحركة الاصلاح الان والحزب الشيوعي وبدا ان هنالك تململ في الجيش السوداني كما رشح وان كثير من قيادات الجبهة الاسلامية ابدت اراء تفيد بان الرؤية قد بدت تتضح لهم وهم الى جانب الشعب تماما في حين وقف المؤتمر الشعبي بجانب توأمه المؤتمر الوطني لاسباب قد تكون واضحة وغير واضحة
وما زالت الساحة تشهد احتقان حاد جدا فيما بين الشعب السوداني وحكومة المؤتمر الوطني وكل يهم بتحقيق نصر على غريمه ويتربص به الاول (المؤتمر الوطني)يعيش على ما حققه من انتصار في سبتمبر 2013م ويامل في هزيمة عدوه مرة اخرى والثاني ( الشعب السوداني) يرى انه حقق انتصارا ملموسا في عصيانه المدني ويريد المضي قدما نحو الاطاحة بخصمه اللدود
تعظيم سلام رفيق الدرب صلاح شعيب ليك وحشه يا غالي ..
يؤلمني كثيراً أولئك المتخاذلون البلهاء الذين يدافعون عن هذا النظام الفاشل …
تبا لكل ضعاف النفوس ..تبا لكل من باع قضايا الشعب بثمن رخيص ..تباً تباً للمتخاذلين عن الركب ..
المتخاذلون هم المنتفعون من هذا النظام ..مديرة مدرسة ثانوية ببحري تقدم كشف بأسماء الطالبات اللائي خرجن في مظاهرات يوم الخميس الماضي تقدمهن كبش فداء لكلاب الأمن الذين استجوبوا بعضهن وجلدوا بعضهن وصوروا بعضهن وهددوا بعضهن بالفصل من المدرسة وأطلقوا سراح بنات المسؤولين في هذا النظام البائد..ربنا ينصركم ويحفظكم يا أبناء وبنات وطني ..
التحية …للشعب السودانى لا اقول البطل الشعب المعلم…الشعب السودانى البطل استفذها الرائد يونس من محتواها اضحت مسيخة…وتحول الى الشعب السودانى الفضل بل الفاضل …هدف الانقاذ هو ..قتل واغتيال المارد الشعب السودانى واستنزافه ماديا وطعنة معنويا…ولكن غضبة الحليم كاسرة وقبضته جاسرة ..لا تبغى ولا تذر..
شكرا للاستاذ/
فلا شئ يحمي البلاد من التمزق إلا دعم العصيان المدني الذي يوفر الكثير من طاقات البلاد المتبقية للتعامل مع إرثها الخرب الذي أنجزه نظام القهر والاستبداد. وهكذا لاحت الفرصة عبر سيناريو الانتفاضة السلمية، والتي هي أفضل السيناريوهات، التي تمهد تغييرا هادئا نحو الديموقراطية بلا انتقام، أو ثأر. ولا بد أن التغيير الذي سيفرزه العصيان المدني سيحقق المحاسبة العادلة لكل الذين أجرموا في حق الشعب، وأفسدوا بالشكل الذي دمر اقتصاد البلاد، ومزق وحدتها وشتت شمل نسيجها الاجتماعي.
هذا هو بيت القصيد
عاشت زغرودة أم كبس التي الهبت الشعب للعصيان المدني ضد الطغاة المجرمين
Yes For Disobedience Yes For Disobedience
كلام غاية في الصحة والاهمية
التحية …للشعب السودانى لا اقول البطل الشعب المعلم…الشعب السودانى البطل استفذها الرائد يونس من محتواها اضحت مسيخة…وتحول الى الشعب السودانى الفضل بل الفاضل …هدف الانقاذ هو ..قتل واغتيال المارد الشعب السودانى واستنزافه ماديا وطعنة معنويا…ولكن غضبة الحليم كاسرة وقبضته جاسرة ..لا تبغى ولا تذر..
ربنا معاكم وينصركم وينهي الزمرة الفاسدة الحاكمة البلد
عشت في قاهرة المعز لمدة خمس سنوات في الفترة من 1999 حتي 2005 تجولت في ازقتها وحواريها واختلطت بمواطنيها, وكنت قداقتنعت نماما بان المخلوع مبارك سوف لن يغادر كرسي الحكم ,الا وهو محمولا علي الاعناق في جنازة عسكرية مهيبة.ولكن خاب حدسي وانا في بلاد ( تموت حيتانها من شدة البرد ), فقد هالني واذهلني ما حدث من الشباب المصري ,الذي ظننته قد دمر بالمخدرات والرقاصات !!!!!! فقد حدث ما لم يتوقعه الفرعون وحاشيته , ووقف العالم كله يشاهد انهيار الامبراطورية التي صنعها مبارك وهي تنهار في لحظات امام عينيه وهو بين مصدق ومكذب . اردت سردهذه المقدمة كمدخل للذي ظننته في شباينا البطل والذي اتمني منه ان بسامحني علي سؤ ظني فيه, فقد كنت قد فقدت الامل في مستقبل البلد وفي شبابهاالمستنير, ولكن حدث الذي لم نكن نتوقعه ( جكومة_ و معارضة_وشعب ) . فقد بهرنا واثار دهشتنا شبابنا السوداني بنظيمه للعصيان المدني , الذي جعل كل العالم يقف تبجيلا واحتراما لهذا الشباب المثقف والمعلم والمنحضر وليثبت مرة اخري بان الشعب السوداني هو الشعب رقم واحد في الخارطة الافريقية والعربية بلا منازع .وليعلم السفاح وعصابته بان فجر الخلاص قد لاح في الافق , وكذلك لتعلم المعارضة التقليدية بان زمانها قد ولي الي غير رجعة , فهؤلاء الشباب لن تجدي معهم الاساليب القديمة التي اتبعتها الاحزاب التقليدية في استمالة الشعب السوداني والاسطوانة المشروخة بتاعة الزعامات الوهمية الني اقعدت البلاد . فنحن امام جيل جديد مسلح بالعلم والثقافة والتكنلوجيا .فهل تفهم هذه الاحزاب ما يريده هذا الجيل الجديد وتخضع لارادته ام ستظل في اوهامها وترمي بنفسها الي مزابل التاريخ كحال الحكومةهذه والحكومات التي سبقتها .
نعمل بوعي سياسي كامل وإرادة سودوانية متعايشة من أجل التغيير المدني السلمي لديمقرطة الحكم في السودان ولكن الطغيان والاستبداد السياسي وكنكشة المفسدين، أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني بشرعنة التحلل تسد الباب وتقتل الشعوب خوفاً وهرباً من المساءلة والمحاسبة العدلية!؟
نتجه صوب المعارضة السياسة والعسكرية المتحاورة والمتفاوضة مع نظام حكومة الاخوان المستبدة في الفاضي! —–فرقة وتشرذم واستوزار سياسي ومحاصصة فبلية وجهوية وساس ومسوس —- آآآآخ يا عبد المعين جيتك تعيني لقيت تتعان!؟
وجدتها ها هي ها هي ضالتنا — أصبح الصبح؟؟؟ — في العصيان المدني لمجتمع مكلوب يحلم أفراده بالحرية والعدل والمساواة والأمن والسلم
لا تسمع لحديث المثبطين المكذبين الانتهازيين فالنصر آت والله أكبر والعزة لله وللوطن وانها لثورة حتى النصر
وبه سوف ياخذهم الله جل وعلا اخذ عزيز مقتدر . لا تدفع ايها المواطن الكريم المغلوب على امره . لا تدفع جبايات واتاوات وضرائب ملعوب فيها وحتى الذكاة صارت مشكوك فى صحتها ما دام الكيزان الخوارج فوق رأسك ينظرون ويتبجحون .
نسقطهم ان شاء الله
التحية …للشعب السودانى لا اقول البطل الشعب المعلم…الشعب السودانى البطل استفذها الرائد يونس من محتواها اضحت مسيخة…وتحول الى الشعب السودانى الفضل بل الفاضل …هدف الانقاذ هو ..قتل واغتيال المارد الشعب السودانى واستنزافه ماديا وطعنة معنويا…ولكن غضبة الحليم كاسرة وقبضته جاسرة ..لا تبغى ولا تذر..
شكرا للاستاذ/
فلا شئ يحمي البلاد من التمزق إلا دعم العصيان المدني الذي يوفر الكثير من طاقات البلاد المتبقية للتعامل مع إرثها الخرب الذي أنجزه نظام القهر والاستبداد. وهكذا لاحت الفرصة عبر سيناريو الانتفاضة السلمية، والتي هي أفضل السيناريوهات، التي تمهد تغييرا هادئا نحو الديموقراطية بلا انتقام، أو ثأر. ولا بد أن التغيير الذي سيفرزه العصيان المدني سيحقق المحاسبة العادلة لكل الذين أجرموا في حق الشعب، وأفسدوا بالشكل الذي دمر اقتصاد البلاد، ومزق وحدتها وشتت شمل نسيجها الاجتماعي.
هذا هو بيت القصيد
عاشت زغرودة أم كبس التي الهبت الشعب للعصيان المدني ضد الطغاة المجرمين
Yes For Disobedience Yes For Disobedience
كلام غاية في الصحة والاهمية
التحية …للشعب السودانى لا اقول البطل الشعب المعلم…الشعب السودانى البطل استفذها الرائد يونس من محتواها اضحت مسيخة…وتحول الى الشعب السودانى الفضل بل الفاضل …هدف الانقاذ هو ..قتل واغتيال المارد الشعب السودانى واستنزافه ماديا وطعنة معنويا…ولكن غضبة الحليم كاسرة وقبضته جاسرة ..لا تبغى ولا تذر..
ربنا معاكم وينصركم وينهي الزمرة الفاسدة الحاكمة البلد
عشت في قاهرة المعز لمدة خمس سنوات في الفترة من 1999 حتي 2005 تجولت في ازقتها وحواريها واختلطت بمواطنيها, وكنت قداقتنعت نماما بان المخلوع مبارك سوف لن يغادر كرسي الحكم ,الا وهو محمولا علي الاعناق في جنازة عسكرية مهيبة.ولكن خاب حدسي وانا في بلاد ( تموت حيتانها من شدة البرد ), فقد هالني واذهلني ما حدث من الشباب المصري ,الذي ظننته قد دمر بالمخدرات والرقاصات !!!!!! فقد حدث ما لم يتوقعه الفرعون وحاشيته , ووقف العالم كله يشاهد انهيار الامبراطورية التي صنعها مبارك وهي تنهار في لحظات امام عينيه وهو بين مصدق ومكذب . اردت سردهذه المقدمة كمدخل للذي ظننته في شباينا البطل والذي اتمني منه ان بسامحني علي سؤ ظني فيه, فقد كنت قد فقدت الامل في مستقبل البلد وفي شبابهاالمستنير, ولكن حدث الذي لم نكن نتوقعه ( جكومة_ و معارضة_وشعب ) . فقد بهرنا واثار دهشتنا شبابنا السوداني بنظيمه للعصيان المدني , الذي جعل كل العالم يقف تبجيلا واحتراما لهذا الشباب المثقف والمعلم والمنحضر وليثبت مرة اخري بان الشعب السوداني هو الشعب رقم واحد في الخارطة الافريقية والعربية بلا منازع .وليعلم السفاح وعصابته بان فجر الخلاص قد لاح في الافق , وكذلك لتعلم المعارضة التقليدية بان زمانها قد ولي الي غير رجعة , فهؤلاء الشباب لن تجدي معهم الاساليب القديمة التي اتبعتها الاحزاب التقليدية في استمالة الشعب السوداني والاسطوانة المشروخة بتاعة الزعامات الوهمية الني اقعدت البلاد . فنحن امام جيل جديد مسلح بالعلم والثقافة والتكنلوجيا .فهل تفهم هذه الاحزاب ما يريده هذا الجيل الجديد وتخضع لارادته ام ستظل في اوهامها وترمي بنفسها الي مزابل التاريخ كحال الحكومةهذه والحكومات التي سبقتها .
نعمل بوعي سياسي كامل وإرادة سودوانية متعايشة من أجل التغيير المدني السلمي لديمقرطة الحكم في السودان ولكن الطغيان والاستبداد السياسي وكنكشة المفسدين، أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني بشرعنة التحلل تسد الباب وتقتل الشعوب خوفاً وهرباً من المساءلة والمحاسبة العدلية!؟
نتجه صوب المعارضة السياسة والعسكرية المتحاورة والمتفاوضة مع نظام حكومة الاخوان المستبدة في الفاضي! —–فرقة وتشرذم واستوزار سياسي ومحاصصة فبلية وجهوية وساس ومسوس —- آآآآخ يا عبد المعين جيتك تعيني لقيت تتعان!؟
وجدتها ها هي ها هي ضالتنا — أصبح الصبح؟؟؟ — في العصيان المدني لمجتمع مكلوب يحلم أفراده بالحرية والعدل والمساواة والأمن والسلم
لا تسمع لحديث المثبطين المكذبين الانتهازيين فالنصر آت والله أكبر والعزة لله وللوطن وانها لثورة حتى النصر
وبه سوف ياخذهم الله جل وعلا اخذ عزيز مقتدر . لا تدفع ايها المواطن الكريم المغلوب على امره . لا تدفع جبايات واتاوات وضرائب ملعوب فيها وحتى الذكاة صارت مشكوك فى صحتها ما دام الكيزان الخوارج فوق رأسك ينظرون ويتبجحون .
نسقطهم ان شاء الله