ماذا دَهَاكَ.. يا مصر؟!

عثمان ميرغني

لا يدهشني مُطلقاً المنحدر الذي تتخبّط فيه العلاقات الثنائية السودانية المصرية.. فقد ظللت أكتب لأكثر من عشرين عاماً أقول إنها مُجرّد قُصور رمال في مجرى سيلٍ جارفٍ.. علاقات إما (عاطفية) مدهونة بزبدة الحديث عن التاريخ المشترك، أو (مخابراتية) مُفرطة في التوجس والريب والشك والاحتراس المُتبادل.

ولهذا، لا تكاد تمر نسمة عابرة حتى تهتز وتتزلزل العلاقات كأني بها مسكونة بالأشباح.. بالأمس القريب زيارة استثنائية من الشيخة موزا وفّرت للإعلام المصري ?الباحث بنهمٍ عن معركة – قُوت شهر من التلاسن اجتذب النصاب المطلوب من رد الفعل العفوي الجماهيري السُّوداني.. لتكون حصيلة التشاتم حالة إحباط ونزيفاً مريراً على جانبي الوادي.

العلاقات السودانية المصرية لن ينصلح حالها مهما تعانق الرؤساء والوزراء والسفراء.. ومهما صدرت البيانات المُتزلفة، ومهما حاولت الحكومتان السَّيطرة على الإعلام المُضاد.. لأنّها من الأصل علاقات (سلطوية) تعلو وتنخفض على قدر تبسم الأقدار السِّياسيَّة بين البلديْن.. وتفتقر للنظرة الاستراتيجية الحصيفة.. بصيرة المصالح لا الكوابح المُتبادلة.

للخُرُوج من نفق هذه الأكذوبة المُزمنة أقترح، تأسيس (حوار الوادي) الذي يرسم ملامح رابطة اقتصادية تبدأ ثلاثية (أثيوبيا – السودان ? مصر) وتنفتح لتشمل أريتريا وتشاد وجنوب السودان وربما ليبيا مُستقبلاً.

حوار مصالح اقتصادية مُجرّدة من سوسة السياسة.. يتولاه خُبراء مُختصون من البلاد الثلاثة.. بمبدأ كم نكسب إذا صنعنا أجندة اقتصادية مُشتركة.

وبالطبع؛ ستقوم أركان الخُطة الاستراتيجية على أربعة أرجل هي: الماء والأرض والطاقة والأمن.

خُطة تجيب على السؤال؛ ما هو الاستغلال الأمثل لثلاثية الماء والأرض والطاقة لتمنح أعلى درجات (الأمن).. ليس (الأمن السِّياسي) بمفهومه الضَيِّق، بل (الأمن) الذي يوفر السكينة والاستقرار على المُستوى القومي لكل بلد، والمُستوى الفردي لكل مُواطن في البلاد الثلاثة.

عدد سُكّان الأقطار الثلاثة يقترب من ربع مليار نسمة.. (حوالي 250 مليوناً) هم طاقة ديناميكية جَبّارة تملأ الحيِّز من أرفع الخبرات النادرة نزولاً إلى أدنى العَمَالة اليدوية العَادية.

وميزة هذا التحالف الاقتصادي الثلاثي أنّه سيصبح عظم الظهر (Back Bone) لتحالف أوسع يشمل الدول التي ذكرتها في بداية هذا العَمود.. والتي تُشكِّل في مجموعها منظومة أفريقية مُتمدِّدة في أفضل موقع جيوبوليتيكي.

ويستطيع هذا التحالف الاقتصادي أن يصبح شريك تعاون دولي مع الاقتصاديات العالمية العملاقة.. مثل الصين والهند وتركيا وماليزيا والخليج العربي في آسيا.. والبرازيل في أمريكا الجنوبية.. وبالطبع المنظومة الغربية في أوروبا وأمريكا الشمالية.. تماماً كالشراكات العالمية العابرة للبحار مثل شراكة الصين ? أفريقيا، والهند ? أفريقيا، وروسيا – أفريقيا وغيرها.

يجدر أن لا نضيِّع الوقت هَدَراً في عبثية التراشق الإعلامي السطحي.. فالشعوب الكبيرة لا تغرق في شبر ماء التغابن، ولا يعمي بصيرتها غُبار الكراهية الذي يُثيره الإعلام غير المسؤول.. والسُّودان ومصر خلقهما الله مُتجاوريْن ولا سبيل لتبديل خلق الله إلى يوم القيامة..

انظروا للمُستقبل ببصائر العُقُول، لا غبائن القُلُوب.

التيار

تعليق واحد

  1. بعض الذين درسوا في مصر ومنهم عثمان ميرغني لقد نسي او تناسى عمدا ان تصحيح مسار العلاقة هو ان ترد الحقوق لاصحابها ومنها حلايب واستغرب مهندس زي عثمان يتجاهل هذا الامر احتلال ارض بالقوة واستغلال انشغال الشعب بمشاكله الداخلية
    السودان بلد بكر واعد ولا نريد ان تكون مواردنا مرتعا لبايعي وسماسرة الاعضاء وممن يرون محاصيلهم بالصرف الصحي الشعب ماناقص بلاوي ويجب ان يبقى السودان للسودانيين
    ويجب ان يتحد السودانيون جميعهم لبناء دولة العزة والكرامة ولا نتحدث عن التاريخ لان الشعرب التي تبكي تاريخها عاجزة عن صناعة المستقبل

  2. هو الخلاهم طالعين فى راسنا ومكرهننا التبش شنو غير طبطبة اوﻻد مصر فى السودان ؟!!
    بقيت اكره كلمة وادى النيل دى … عملاء مخفيين فى ثياب مثقفين طلعوا زيت هذا الشعب بالمياعة والدهنسة واﻻفكار الضعيفة .. مصر اكبر مدمر للسودان وﻻ تريد له النجاح او القيام باى مشروع اقتصادى ﻻنها تخاف زيادة سكانه والتعامل مع المياه بصورة اكبر فى التنمية .. مصر اكبر سارق لتاريخنا هى وتركيا .. واكبر دولة تستحقرنا وكأننا لسنا ببشر .. ﻻ يمكن ان تقوم علاقاتنا معها اﻻ بالندية الكاملة التى تحفظ لنا حقوقنا واسترجاع ارضنا المحتلة واﻻعتراف باﻻخطاء التاريخية الكارثية واننا لسنا جزء منها ولسنا حديقة خلفية .
    بطلوا تلاعب باﻻلفاظ يا عثمان ميرغنى والداير علاقة مع مصر اليمشى يقعد فيها خلوا لينا السودان نبنيه وفق ما نهوى وكيفما نشاء .
    مرضتونا انتوا ومصر … وتجاركم بقوا يجيبوا لينا مواد السايفونات الغذائية … نمرض وتعالجنا مصر وتسرق اعضاءنا .

  3. هذا الكاتب ينسي متعمدا احتلال مصر لحلايب التي مساحتها تقارب ولاية الجزيرة وبها كثير من المعادن ومن الغرائب دولة تبنى سد وتستخدم أراضى دولة أخرى لتخزين المياة زمن العجائب والغرائب يا كاتب يا متمصر

  4. مؤسف أمر عثمان ميرغني عندما يساوي بين الجاني والضحية
    مؤسف أمر عثمان ميرغني عندما يجعل ( سنين** ) دراسته في مصر التي لم تتجاوز الخمس تتفوق على ( أعوام **) عمره في بلده السودان
    مؤسف أمر بعض نخبتنا – وعثمان ميرغني مثال لها – ونحن نرى أن الإعلام قد تحزب لنصرة ( باطله المفضوح ) بينما تستحي نخبتنا من نصرة ( حقها المشروع )

    إقتراحك الذي هو ( كلمة حق أريد بها باطل ) سوف يأتي رفضه ممن أردت نصرتهم
    أتعرف لماذا ؟؟
    لأن عقلية ( مصر الشعبية ) تنظر لشعوب الدول التي ذكرتها بأنهم ( بوابين وعبيد )
    ومتى يجلس ( السادة ) مع البوابين والعبيد ؟؟؟
    إقتراحك سيأتي رفضه ممن أردت نصرتهم لأن عقلية ( مصر الرسمية ) تنظر لهذه الدول ومواردها على أنها ( إستحقاق ) طبعي لمصر … أنظر إتفاقية مياه النيل ( 1959 ) ودع أصغر طالب هندسة مدنية يشرح لك بنودها ( الجائرة )

    حاشية
    كلمتي ( سنين ) و ( أعوام ) مقصودة بدقة

    ” وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ “

  5. أقترح، تأسيس (حوار الوادي)؟؟

    حوار شنو يا شيخ عثمان؟ ونحن عرفنا شنو في الحوار الوطني الذي تريد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني الالتفاف عليه وقتل مخرجاته بشتى السبل ومنها اللكلكة في التطبيق وجرجرة الاحزاب الى الدخول في شيطان التفاصيل من اجل فتح باب الحوار مرة اخرى وهم في ذلك يرددون كلمات الجرجرة مثل (انتظار الممانعين) أو (الظروف الحالية التي تعاني منها المنطقة) او (الحالة الامنية في البلاد).. وكلها نوع من انواع اللولوة مع العلم ان حوارات نيفاشا قامت في ظروف امنية اقسى من الظروف الحالية..

    الحكومة تريد ان تعتمد على ان تحقق انتصارات خارجية مثل رفع العقوبات الامريكية بالكامل (والتي سيتم رفعها) واستغلالها لمصلحة حزب المؤتمر الوطني ..

    الم تر ان نواب الوطني كيف صفقوا لغندور عقب الرفع الجزئي للعقوبات الامريكية بل بأمر رئيس البرلمان الديناصور الأكبر إبراهيم احمد عمر الذي قال لهم (كنت قد منعتكم عن التصفيق ولكن هذه المرة اقولكم صفقوا زي ما انتو عايزين) فإنخرط الدجالون في التصفيق لغندور وكانه فتح مدينة القسطنطينية او انتصر على التتار في موقعة عين جالوت ؟؟

    ان هذه الصفقة اصابت الامير/ طه عثمان مدير مكتب الرئيس ومهندس رفع العقوبات الجزئية بحق وحقيقة بالغضب والحنق لأن العقوبات تم رفعها من الخارج وليست اجتماعات غندور.. ودبلماسية طه عثمان كانت اقوى وانجع.

    حوار الوادي لن ينفع ما لم تتلخص البلاد اي مصر والسودان وارتريا من الطغاة الظالمين ويعيش الشعب في حرية وامن الحرية وليس على وصاية

    ولكن المشكلة الاساسية طالما بيننا شخص واحد يؤمن بالفكر الإنغلاقي الاقصائي للحركة الاسلامية المناصرة للظلم والظلام فلن ينفع اي حوار

  6. بعد ان يردوا الينا مثلث ( حلايب – شلاتين – ابو رماد ) بعد ذلك نتحاور معهم بخصوص التعاون المشترك .

  7. يا استاذ عثمان :وكيف لكسيح ان يشارك في ميدان رباعي مضماره الماء والأرض والأمن الطاقة …فالماء برغم توفره غير قادر علي ري اهله من العطش ..والأرض اصبحت مرهونة لقوي خارجية ..والأمن مسخر لحماية نظام فاسد غاشم والطاقة لا تفي ولا تكفي لدرء هجير الصيف ورمضان علي الأبواب….هذا هو الكساح بعينه …

  8. نحنا ما محتاجين للمصريين في اي حاجة … بس خليهم يكفوا شرهم عننا لأن الأرض عندنا والمويه حقتنا وقروش الخليج بتم لينا الناقصة والعمالة الناقصة ممكن نتمها من الجنوب او من اثيوبيا والسودان ذاخر بالعلماء من ابناءه … المصريين عندهم لينا شنو غير الكبد الوبائي والايدز والاستعلاء الفارغ.. خليهم يغورو بلا لمة

  9. ده اسمو احلام زلوط يا عثمان ميرغني
    انا كنت في ولاية الجزيرة وانا ابن الشمال كانو لا يميزون بين دنقلا وعطبرة
    اي وحدة اي تكامل اقتصادي

  10. كما ذكر المعلق ود احمد فبيننا من ادمنوا الانحناء لمصر ولا يريدون منها فكاكا
    اولا انا شخصيا ارفض مقترح عثمان ميرغني بعمل تعاون مشترك تشترك فيه مصر للاسباب الاتية:-
    التاريخ يقول ان السودان قد تضرر كثيرا جدا من علاقاته بمصر ولم يستفد الا في فترة سابقة في دراسة الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية وايضا هذه كانت خصما علينا لانها خرجت لنا امثال عثمان ميرغني وجمال عنقرة واخرين
    لذا يجب التفكير في انشاء علاقات اقليمية ودولية حتى مع اسرائيل وبناء سور برلين في حدودنا الشمالية

  11. اقتباس : للخُرُوج من نفق هذه الأكذوبة المُزمنة أقترح، تأسيس (حوار الوادي) الذي يرسم ملامح رابطة اقتصادية تبدأ ثلاثية (أثيوبيا – السودان ? مصر) وتنفتح لتشمل أريتريا وتشاد وجنوب السودان وربما ليبيا مُستقبلاً.

    رد : من لا يصلح بيته لا يستطع ان يصلح بيوت الاخرين . يجب اولا ان نصلح حال الدولة السودانية من هذا العبث الكيزاني الي ديمقراطية ناضجة من غير طق ولا شق .. حتى يخرج السودان من ما ادخله فيه الكيزان الي بر الامان ..

  12. عينة البتسووا فيهو دا ياهو الخلى الناس الزبالة ديل يسووا في البسوو فيهو دا ..
    طير انت ومصر فى ستين ..

  13. كل دول العالم لها دول مجاورة وعايشين في سلام ماعدا دويلة مصر التي دائما تتجاوز ادب الجوار ولا تحافظ علي حقه لذا علي السودانيين الدفاع عن انفسهم وعن البلاد وعلينا ان نقتلع العبارات السخيفة كالعلاقات الازلية والعمق الاستراتيجي وهلم جرا من تلك السخافات التي ظلت تلازمنا طيلة حياتنا ولننظر لمصلحة بلادنا السودان ولذهب المصريون الي الجحيم.

  14. كسوداني لاأجد من صحافتنا ولا إعلامنا اي رد مقنع علي التطاول المصري (العنجهية وزفارة اللسان )وحتي لانخدع أنفسنا بأن مصر فيها من يأبه للسودان ومن يحترم شعبه ومن يعتبره فعلا ذو تاريخ مشترك ومصير واحد ونيل واحد وغيرها من عبارات التجمل كلما طاف بالعلاقات ماحرك البركة الساكنه او هز شجرة الافك ريح …مصر الرسمية والشعبية لاتري في السودان مايراه السواد الاعظم منا ولاتنظر إلينا الا بعين الغل والحسد والتعالي والغطرسة والكبرياء الاجوف ودونكم مادلقه جوفها المتعفن من غثاء …لقد تجاوزت الازمة في المشاعر مربع ازلية العلاقات ووحدة وادي النيل ولم نعد في هذا الزمان الا مطمع لمخابراتها وسط التراجع والخوف والحديث الناعم والدبلوماسية البليدة واغتصاب الارض بقوة السلاح .
    عثمان ميرغني وسائر الصحفيين : لاتتحدثوا عن المصير المشترك بل تحدثوا عن مصالح البلاد العليا وافخروا بتاريخكم وحضارتكم ودعكم من الانبطاح الذي افقدكم الاحترام وجعل منا بوابي العمارة والطباخ في صناعة السينما والدراما بل في عقلية المصريين ….قدم السودان لمصر كل شيء فماذا قدمت مصر واجردوا الحساب وشوفوا.

  15. امثالك يا عثمان ميرغني من جعل المصريين يتفرعنون علينا ، انت وكل النخب السودانية المفتونون بمصر، مصر تغلغلت فى النسيج السوداني منذ الاستقلال باستغلال ضعاف النفوس من امثال هؤلاء ، السودان يحتاج اولا لثورة تطهير فكري عالي من المتمصرون بالداخل وعملاء المخابرات المصرية الذين يملأون كل جزء من بلادي ، مصر لن تترك هذه البلاد تنعم بالاستقرار مطلقا هذا هو هدفها الاستراتيجي منذ أن استقل السودان ، ستحاول المستحيل وبكل السبل القذرة والنتنة ، فيا عثمان ميرغني دعنا من اقتراحاتك الغير مجدية وحوار الوادي او الوحدة الاقتصادية التي تتكلم عنها لن تنجح ابدا فى وجدو مصر ، لانها وببساطة ستضع اولا مصلحتها دون اعتبار للاخرين ، يا اخي الكريم والله لاتوجد دولة فى العالم واقعة فى مصيبة مثل السودان وهذه المصيبة تتمثل فى جوارنا لهذه المصر ، مصر هي العدووو نعم هي العدو الاول لبلادنا مافي ذلك شك ، نسال الله سبحانه وتعالي ان يجعل كيدهم فى نحرهم وان يشغلهم بانفسهم ، وان يحمي بلادنا ويحفظها .
    اللهم امييييييييييييييييييييييييين

  16. عدا هؤلاء الأوغاد يبدو انك ربيبهم مالك مالك عاوزهم طير ليهم مافي شي يجمعنا معهم ي متناقض قلت تفسهوم سوداء تريد حوارا أنهم مرضي حشاد أنهم لحم رأس لا فائده منهم

  17. هل لنا ان نتصالح مع شعب وحكومه ينعتوننا بالعبيد والبوابين وقدمنا لهم كل شى ولم يبقى شيئا لم نقدمه لهم وبعد كل هذا لا نجد سوى السب واللعان يريدون ان يتحكموا فينا كأننا عبيد لهم او حديقه خلفية لدولتهم . ارزل الشعوب واطولهم لسانا واقصرهم همة وشجاعه لسان لم ينتصروا ولا فى حرب واحدة الا بالكلام لذلك هؤلاء لا ينفعهم الا العصى والكرباج كما جرى فى انجلترا والسلام

  18. بعض الذين درسوا في مصر ومنهم عثمان ميرغني لقد نسي او تناسى عمدا ان تصحيح مسار العلاقة هو ان ترد الحقوق لاصحابها ومنها حلايب واستغرب مهندس زي عثمان يتجاهل هذا الامر احتلال ارض بالقوة واستغلال انشغال الشعب بمشاكله الداخلية
    السودان بلد بكر واعد ولا نريد ان تكون مواردنا مرتعا لبايعي وسماسرة الاعضاء وممن يرون محاصيلهم بالصرف الصحي الشعب ماناقص بلاوي ويجب ان يبقى السودان للسودانيين
    ويجب ان يتحد السودانيون جميعهم لبناء دولة العزة والكرامة ولا نتحدث عن التاريخ لان الشعرب التي تبكي تاريخها عاجزة عن صناعة المستقبل

  19. هو الخلاهم طالعين فى راسنا ومكرهننا التبش شنو غير طبطبة اوﻻد مصر فى السودان ؟!!
    بقيت اكره كلمة وادى النيل دى … عملاء مخفيين فى ثياب مثقفين طلعوا زيت هذا الشعب بالمياعة والدهنسة واﻻفكار الضعيفة .. مصر اكبر مدمر للسودان وﻻ تريد له النجاح او القيام باى مشروع اقتصادى ﻻنها تخاف زيادة سكانه والتعامل مع المياه بصورة اكبر فى التنمية .. مصر اكبر سارق لتاريخنا هى وتركيا .. واكبر دولة تستحقرنا وكأننا لسنا ببشر .. ﻻ يمكن ان تقوم علاقاتنا معها اﻻ بالندية الكاملة التى تحفظ لنا حقوقنا واسترجاع ارضنا المحتلة واﻻعتراف باﻻخطاء التاريخية الكارثية واننا لسنا جزء منها ولسنا حديقة خلفية .
    بطلوا تلاعب باﻻلفاظ يا عثمان ميرغنى والداير علاقة مع مصر اليمشى يقعد فيها خلوا لينا السودان نبنيه وفق ما نهوى وكيفما نشاء .
    مرضتونا انتوا ومصر … وتجاركم بقوا يجيبوا لينا مواد السايفونات الغذائية … نمرض وتعالجنا مصر وتسرق اعضاءنا .

  20. هذا الكاتب ينسي متعمدا احتلال مصر لحلايب التي مساحتها تقارب ولاية الجزيرة وبها كثير من المعادن ومن الغرائب دولة تبنى سد وتستخدم أراضى دولة أخرى لتخزين المياة زمن العجائب والغرائب يا كاتب يا متمصر

  21. مؤسف أمر عثمان ميرغني عندما يساوي بين الجاني والضحية
    مؤسف أمر عثمان ميرغني عندما يجعل ( سنين** ) دراسته في مصر التي لم تتجاوز الخمس تتفوق على ( أعوام **) عمره في بلده السودان
    مؤسف أمر بعض نخبتنا – وعثمان ميرغني مثال لها – ونحن نرى أن الإعلام قد تحزب لنصرة ( باطله المفضوح ) بينما تستحي نخبتنا من نصرة ( حقها المشروع )

    إقتراحك الذي هو ( كلمة حق أريد بها باطل ) سوف يأتي رفضه ممن أردت نصرتهم
    أتعرف لماذا ؟؟
    لأن عقلية ( مصر الشعبية ) تنظر لشعوب الدول التي ذكرتها بأنهم ( بوابين وعبيد )
    ومتى يجلس ( السادة ) مع البوابين والعبيد ؟؟؟
    إقتراحك سيأتي رفضه ممن أردت نصرتهم لأن عقلية ( مصر الرسمية ) تنظر لهذه الدول ومواردها على أنها ( إستحقاق ) طبعي لمصر … أنظر إتفاقية مياه النيل ( 1959 ) ودع أصغر طالب هندسة مدنية يشرح لك بنودها ( الجائرة )

    حاشية
    كلمتي ( سنين ) و ( أعوام ) مقصودة بدقة

    ” وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ “

  22. أقترح، تأسيس (حوار الوادي)؟؟

    حوار شنو يا شيخ عثمان؟ ونحن عرفنا شنو في الحوار الوطني الذي تريد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني الالتفاف عليه وقتل مخرجاته بشتى السبل ومنها اللكلكة في التطبيق وجرجرة الاحزاب الى الدخول في شيطان التفاصيل من اجل فتح باب الحوار مرة اخرى وهم في ذلك يرددون كلمات الجرجرة مثل (انتظار الممانعين) أو (الظروف الحالية التي تعاني منها المنطقة) او (الحالة الامنية في البلاد).. وكلها نوع من انواع اللولوة مع العلم ان حوارات نيفاشا قامت في ظروف امنية اقسى من الظروف الحالية..

    الحكومة تريد ان تعتمد على ان تحقق انتصارات خارجية مثل رفع العقوبات الامريكية بالكامل (والتي سيتم رفعها) واستغلالها لمصلحة حزب المؤتمر الوطني ..

    الم تر ان نواب الوطني كيف صفقوا لغندور عقب الرفع الجزئي للعقوبات الامريكية بل بأمر رئيس البرلمان الديناصور الأكبر إبراهيم احمد عمر الذي قال لهم (كنت قد منعتكم عن التصفيق ولكن هذه المرة اقولكم صفقوا زي ما انتو عايزين) فإنخرط الدجالون في التصفيق لغندور وكانه فتح مدينة القسطنطينية او انتصر على التتار في موقعة عين جالوت ؟؟

    ان هذه الصفقة اصابت الامير/ طه عثمان مدير مكتب الرئيس ومهندس رفع العقوبات الجزئية بحق وحقيقة بالغضب والحنق لأن العقوبات تم رفعها من الخارج وليست اجتماعات غندور.. ودبلماسية طه عثمان كانت اقوى وانجع.

    حوار الوادي لن ينفع ما لم تتلخص البلاد اي مصر والسودان وارتريا من الطغاة الظالمين ويعيش الشعب في حرية وامن الحرية وليس على وصاية

    ولكن المشكلة الاساسية طالما بيننا شخص واحد يؤمن بالفكر الإنغلاقي الاقصائي للحركة الاسلامية المناصرة للظلم والظلام فلن ينفع اي حوار

  23. بعد ان يردوا الينا مثلث ( حلايب – شلاتين – ابو رماد ) بعد ذلك نتحاور معهم بخصوص التعاون المشترك .

  24. يا استاذ عثمان :وكيف لكسيح ان يشارك في ميدان رباعي مضماره الماء والأرض والأمن الطاقة …فالماء برغم توفره غير قادر علي ري اهله من العطش ..والأرض اصبحت مرهونة لقوي خارجية ..والأمن مسخر لحماية نظام فاسد غاشم والطاقة لا تفي ولا تكفي لدرء هجير الصيف ورمضان علي الأبواب….هذا هو الكساح بعينه …

  25. نحنا ما محتاجين للمصريين في اي حاجة … بس خليهم يكفوا شرهم عننا لأن الأرض عندنا والمويه حقتنا وقروش الخليج بتم لينا الناقصة والعمالة الناقصة ممكن نتمها من الجنوب او من اثيوبيا والسودان ذاخر بالعلماء من ابناءه … المصريين عندهم لينا شنو غير الكبد الوبائي والايدز والاستعلاء الفارغ.. خليهم يغورو بلا لمة

  26. ده اسمو احلام زلوط يا عثمان ميرغني
    انا كنت في ولاية الجزيرة وانا ابن الشمال كانو لا يميزون بين دنقلا وعطبرة
    اي وحدة اي تكامل اقتصادي

  27. كما ذكر المعلق ود احمد فبيننا من ادمنوا الانحناء لمصر ولا يريدون منها فكاكا
    اولا انا شخصيا ارفض مقترح عثمان ميرغني بعمل تعاون مشترك تشترك فيه مصر للاسباب الاتية:-
    التاريخ يقول ان السودان قد تضرر كثيرا جدا من علاقاته بمصر ولم يستفد الا في فترة سابقة في دراسة الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية وايضا هذه كانت خصما علينا لانها خرجت لنا امثال عثمان ميرغني وجمال عنقرة واخرين
    لذا يجب التفكير في انشاء علاقات اقليمية ودولية حتى مع اسرائيل وبناء سور برلين في حدودنا الشمالية

  28. اقتباس : للخُرُوج من نفق هذه الأكذوبة المُزمنة أقترح، تأسيس (حوار الوادي) الذي يرسم ملامح رابطة اقتصادية تبدأ ثلاثية (أثيوبيا – السودان ? مصر) وتنفتح لتشمل أريتريا وتشاد وجنوب السودان وربما ليبيا مُستقبلاً.

    رد : من لا يصلح بيته لا يستطع ان يصلح بيوت الاخرين . يجب اولا ان نصلح حال الدولة السودانية من هذا العبث الكيزاني الي ديمقراطية ناضجة من غير طق ولا شق .. حتى يخرج السودان من ما ادخله فيه الكيزان الي بر الامان ..

  29. عينة البتسووا فيهو دا ياهو الخلى الناس الزبالة ديل يسووا في البسوو فيهو دا ..
    طير انت ومصر فى ستين ..

  30. كل دول العالم لها دول مجاورة وعايشين في سلام ماعدا دويلة مصر التي دائما تتجاوز ادب الجوار ولا تحافظ علي حقه لذا علي السودانيين الدفاع عن انفسهم وعن البلاد وعلينا ان نقتلع العبارات السخيفة كالعلاقات الازلية والعمق الاستراتيجي وهلم جرا من تلك السخافات التي ظلت تلازمنا طيلة حياتنا ولننظر لمصلحة بلادنا السودان ولذهب المصريون الي الجحيم.

  31. كسوداني لاأجد من صحافتنا ولا إعلامنا اي رد مقنع علي التطاول المصري (العنجهية وزفارة اللسان )وحتي لانخدع أنفسنا بأن مصر فيها من يأبه للسودان ومن يحترم شعبه ومن يعتبره فعلا ذو تاريخ مشترك ومصير واحد ونيل واحد وغيرها من عبارات التجمل كلما طاف بالعلاقات ماحرك البركة الساكنه او هز شجرة الافك ريح …مصر الرسمية والشعبية لاتري في السودان مايراه السواد الاعظم منا ولاتنظر إلينا الا بعين الغل والحسد والتعالي والغطرسة والكبرياء الاجوف ودونكم مادلقه جوفها المتعفن من غثاء …لقد تجاوزت الازمة في المشاعر مربع ازلية العلاقات ووحدة وادي النيل ولم نعد في هذا الزمان الا مطمع لمخابراتها وسط التراجع والخوف والحديث الناعم والدبلوماسية البليدة واغتصاب الارض بقوة السلاح .
    عثمان ميرغني وسائر الصحفيين : لاتتحدثوا عن المصير المشترك بل تحدثوا عن مصالح البلاد العليا وافخروا بتاريخكم وحضارتكم ودعكم من الانبطاح الذي افقدكم الاحترام وجعل منا بوابي العمارة والطباخ في صناعة السينما والدراما بل في عقلية المصريين ….قدم السودان لمصر كل شيء فماذا قدمت مصر واجردوا الحساب وشوفوا.

  32. امثالك يا عثمان ميرغني من جعل المصريين يتفرعنون علينا ، انت وكل النخب السودانية المفتونون بمصر، مصر تغلغلت فى النسيج السوداني منذ الاستقلال باستغلال ضعاف النفوس من امثال هؤلاء ، السودان يحتاج اولا لثورة تطهير فكري عالي من المتمصرون بالداخل وعملاء المخابرات المصرية الذين يملأون كل جزء من بلادي ، مصر لن تترك هذه البلاد تنعم بالاستقرار مطلقا هذا هو هدفها الاستراتيجي منذ أن استقل السودان ، ستحاول المستحيل وبكل السبل القذرة والنتنة ، فيا عثمان ميرغني دعنا من اقتراحاتك الغير مجدية وحوار الوادي او الوحدة الاقتصادية التي تتكلم عنها لن تنجح ابدا فى وجدو مصر ، لانها وببساطة ستضع اولا مصلحتها دون اعتبار للاخرين ، يا اخي الكريم والله لاتوجد دولة فى العالم واقعة فى مصيبة مثل السودان وهذه المصيبة تتمثل فى جوارنا لهذه المصر ، مصر هي العدووو نعم هي العدو الاول لبلادنا مافي ذلك شك ، نسال الله سبحانه وتعالي ان يجعل كيدهم فى نحرهم وان يشغلهم بانفسهم ، وان يحمي بلادنا ويحفظها .
    اللهم امييييييييييييييييييييييييين

  33. عدا هؤلاء الأوغاد يبدو انك ربيبهم مالك مالك عاوزهم طير ليهم مافي شي يجمعنا معهم ي متناقض قلت تفسهوم سوداء تريد حوارا أنهم مرضي حشاد أنهم لحم رأس لا فائده منهم

  34. هل لنا ان نتصالح مع شعب وحكومه ينعتوننا بالعبيد والبوابين وقدمنا لهم كل شى ولم يبقى شيئا لم نقدمه لهم وبعد كل هذا لا نجد سوى السب واللعان يريدون ان يتحكموا فينا كأننا عبيد لهم او حديقه خلفية لدولتهم . ارزل الشعوب واطولهم لسانا واقصرهم همة وشجاعه لسان لم ينتصروا ولا فى حرب واحدة الا بالكلام لذلك هؤلاء لا ينفعهم الا العصى والكرباج كما جرى فى انجلترا والسلام

  35. الفكره كويسه بس مفروض يسبقها اولا رضاء شعوب هذه الدول و اتفاقهم حول حكامهم ووحدتهم الداخليه ثم مناقشه مشاكل الحدود ورد الحقوق و بعدها فكرتك هذه غير ذلك تجد المعارضه الغير واعيه في كل بلد تساند اعداء حكوماتها وتسير ضد مصالح شعوبها و الحكام الفسده يضحون بمصالح بلادهم مقابل استمرارهم في الحكم و تضيع مصالح الشعوب و يختلط الحابل بالنابل و هذا هو الحادث حاليا

  36. اذا كان التوتر وسوء الظن هما اللذان يحكمان العلاقه بين مصر والسودان فان اقتراح عثمان لن يكون علاجا بل هو البديل الاسوأ للسودان من حيث التكافؤ وتوفر الاسباب لاستمراره فكيف لكم وقد فشلتم فى المساعى التوفيقيه الاوليه ان تتحاوزوا ذلك الى منصات توحيديه اكبر كعمل forum اقتصادى مشترك مثلا ، هذا اقرب الى التهرب من قلب المشكله الى اطرافها ولن يوفر حلا فى يوم من الايام ، وشكرا .

  37. عثمان المتمصرن
    حديثك كحديث إنسان حديث عهد في تخدير شعب بأكمله
    أقول لك :
    لا حوار ولا تعاون مع العدو طالما أنك وصفت لنا العلاقة بأنها قُصور رمال في مجرى سيلٍ جارفٍ !!!

  38. عثمان والنرجسية والقفز فوق المراحل ي عثمان كما ذكرت ان قدرنا كنا جيران مصر عشان كدة بلاوينا كلها منهم من يوم ما الاستعمار اداهم اليد العليا علينا بطل اوهام ونحن مامحتاجين ليهم اطلعوا من حلايب وانتهينا ولاداعي ل التمثيل الدبلوماسي ولو تذكروا ايام مبارك عندما اقتحم الامن المصري السفارة السودانية واهان كل الستاف لدرجة تمزيق الملابس

  39. أسي عليك الله لو فتشت في كل الصحافة المصرية بتلقى زي نضميك دا…!! تفتكر لييييه ما حا تلقى زيو..؟؟ لأنو ببساطة أنت في نظرهم سوداني دون المستوى لا يستحق الكلام عنه بأدب وتهذيب…ما أكتر من كدا….قوم بلا مصر بلا نيلة ، خلاااااص ما عندنا هم كمان نبقى شعب يتلقى الإهانة والصفعات من الحقراء أصحاب البذاءة.

    خلى عندك كرامة ياخي….!!!

  40. يا سيد عثمان ميرغني ممكن المصرييين لديهم فضل عليك!! ولكن ليس لديهم أدني فضل علينا!! بل نحن من تفضلنا عليهم باغراق حلفا بكل تراثها!!!!!!!!!!!!!!!
    بس صدقوا في!! يجب علي عمر البشير الذهاب الي طبيب نفساني لان هنالك كمية من العبط تمارس من هذا الشخص!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  41. اولا ياكوز نستعيد حلايب والفشقتين بعدين نتحدث عن التعاون
    ثانيا علاقات لاتقوم علي احترام الاخرين نحن في غنا عنها
    لمن المصريين اولاد ال … يحترموا نفسهم ويحترموا الاخرين ويعرفوا قدرهم بعدين نتكلم عن التعاون الاقتصادي
    مصر ياعدوة بلادي ياخسيسه

  42. ماذا دهاك.. يا مصر؟!

    أيه ده !! منذ متى كانت مصر عاقلة ؟ كان الأحرى بك أن تقول ماذا دهانا نحن السودانيون!
    نحن نتلقى الشتائم والسباب من هؤلاء الأوغاد ونسكت عليها, يتم احتلال حلايب وشلاتين والفشقة ونسكت, تقام علينا النكات السيئة ولا نرد, انظر يا هذا كيف هم يردون علينا جميعهم من مختلف مواقعهم نواب برلمان ووزراء وصحفيين وكتاب وأساتذة تاريخ وفنانين وممثلين ومقدمي برامج ورياضيين وأفراد ولم يتبق منهم إلا الراقصات و أصحاب الكباريهات …..ربما الفئة الأخيرة هذه هم أشرافهم لذلك آثروا السكوت.
    بالمقابل ماذا عنا نحن! لم يتفوه نوابنا و وزراءنا واساتذتنا وغيرهم من هم في مقام المسؤولية حتى الآن… عديمي النخوة و الرجولة .

  43. الأخ المهندس عثمان ميرغنى ,, للأسف السودان أعطى لمصر الكثير والكثير جدا ,, إلى أن صارت لهم قناعه بأننا يجب أن نعطى ,, ونعطى , لأننا عودناهم على ذلك ,, غير مسموح لنا بالاعتراض, نذل ونهان , { ولاكلمه} هكذا عودناهم ,, وهكذا كان أعلامهم يصورهم لنا بأنهم شيء كبير خرافى لانستطيع مناطحته ,, أخذوا منا حلفا بكل بساطه ,, وشردوا أهلها وعملوا بحيرة السد العالى ,, ونحن في ذاك الخنوع ,, عندما قاطعتهم كل الدول العربيه أبان إتفاقية كامب ديفيد ,, السودان وحده وقف مع مصر ,, أعطاها كل ماتحتاجه وما لاتحتاجه ,, ظللنا نعطى , ونعطى , ولاأحد يقول حتى ولو كلمة شكرا ,, وقفنا معهم بدماء رجالنا في حرب 67 ,, ولم يذكرنا أحد , حتى بسبيل المجامله,,أعطاهم البشير , الابقار , والعجول ,, والسيارات ,, الزيت ,, وكل شيء ,, والآن يقولون عنه , يجب أن يذهب إلى مستشفى المجانين,,

    أبان حرب العراق وتوتر العلاقات ,, أذكر بأن هنالك مواطن سودانى من الجنوب ,, إختارته أمريكا ليلعب ضمن فريق كرة السله هنالك ,, لطوله الفارع ,, ولان السفر إلى أمريكا كان محظور من السودان ,, ذهب ذلك الابن إلى القاهره ,, هنالك أجريت له الفحوصات الروتينيه ,, فإتضح بأنه مصاب {بالايديز},,, تانى يوم كانت كل الماشييتات العريضه في كل الصحف المصريه ,, تكتب {سودانى ينشر الايدز في شوارع القاهره },,مباراة الجزائر,,مصر التي كالوا لنا فيها الشتائم ,, ولفقوا لنا فيها الأكاذيب التي طالت كل ماهو سودانى ,, حتى رئيس الدوله لم يسلم ,,

    أعتقدإنه آن الأوان , لان يعرف المصريين من نحن ,, ويكفى تطاولا أكثر من ذلك ,, نحن شعب نحترم كل الشعوب ,, ولكن يجب أن تكون كرامتنا خطا أحمر ,, ممنوع تجاوزه ,, ويكفى سذاجه, وطيبه , فالوضع صار لايحتمل ,, كل يأخذ حقه كاملا , لاتنازلات أبدا ,, ويكفى سياسه الطبطبه ,,وحلائب وشلاتين كوم آخر ,,الحشاش يملا شبكته,,

  44. يا عثمان ميرغني اقتراحاتك كترت الله يستر عليك من حال الصادق المهدي الكلام البتقول فيهو دا بيكون بين دول اتخاذ قراراته عندها وليست مرهونة لدول اخري الدول البتتكلم عنها دي كلها لا تتخذ قراراتها بمحضر ارادتها بل بعد ان يشار عليها ممن عليه السطوة عليها

  45. اقول صدقا انكم ايها الصحفيون وقادة الراى لن تجدوا من يناقش مقترحاتكم وما تكتبون من اراء ، بصورة موضوعية وبحماس سوى على صفحات هذه الراكوبه ، حتى ولو اشتطت احيانا فالمعنى المقصود هو هو . والامثلة لا تكاد تنحصر ولو ان الحكام يعون ما يرد فيها يوميا لانصلح حالهم ، وكل ذلك يحدث مجانا بلا جزاء ولا شكور يا عثمان ميرغنى .

  46. الاستاذ عثمان ميرغني..تظل تغازل حكومة مصر في كتاباتك لدرجة انك تتحاشى اغضابها و تتفادى نقد سياسات المصريين تجاه بلدك. لم تصرح قط ان حلايب و شلاتين سودانيتان لانك فيما ببدو تخشى انتقامهم منك بطريقة ما انت فقط من يعلمها. تلعب معهم دور “حسنين هيكل” السوداني لغرض في نفسك.

  47. اسمك اصمان البواب في نظر المصريين – امش اقنعهم انو اسمك المهندس عثمان لو اقنعتهم تعان نعمل معاهم تكامل اقتصادي —- قوم لف انت وامثالك

  48. قال الامام عبد الرحمن ان الانجليز سياتي يوم ويرحلون اما الفلاح المصري فإن وطئت قدمه ارض السودان فسبحان من يرفعها
    قال السيد علي الميرغني لاحد الانجليز —-ماذا تنتظر من شعب مستعبد طول تاريخ عبر 7 الف سنة—–طبعا عبد الناصر اول مصري يحكم مصر بع الهكسوس والاغاريق والرومان ثم العرب والسود كافور وابنائه ثم حكمهم المماليك وهم العبيد البيض ثم التراك —هذا للتذكرة–

  49. ياعثمان ميرغني عليك الله اقرا كل المداخلات دي واتمني ان تكون استوعبت موقفنا …عمرهم المصريين لن يتمنوا لنا الخير ولن يرضوا ان يشوفونا احسن حالامنهم…مادايرين معاهم اي علاقة واحسن نراجع حساباتنا مع اقربانا من دول الجوار…صدقوني لو بنينا علاقات مع اليهود سيكون افضل مليون مرة لنا من هؤلاء المنقوصين…

  50. السودان حكم مصر في عهد الفراعنة حقيقة ومصر شاركت الاتراك والانجليز في حكم السودان حقيقة.
    علي العقلاء من البلدين البحث عن صيغة لتلحقهم بركب الحضارة العالمية التي يعيش البلدان في هوامشها.
    غير ذلك كله مضيعة واسفاف ورسائل واتس اب رخيصة.

  51. الارضيّة للعلاقات اكثر خصوبة في الاتجاه الاثيوبي الإريتري و لن تنجح في الاتجاه المصري أبدا علي الأقل علي المستوي الشعبي

  52. تحالف اقتصادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لنجلب لأهلنا التهاب الكبد الوبائي والسرطان والقذارة!!!!!!! .

  53. تكوين علاقات ام تريد منهم احتلال اخر للسودان ليتجرع احفادنا ما تجرعناه نحن من مرارة الاستعلاء المصري المزعوم امثالكم ايها ال عثمان لديهم قدسية لمصر أكثر من وطنيتهم للسودان …. أرجو من الاخوة الصحفيين أن يقولو خيرآ او ليصمتو فتكفينا اجهزتهم الاعلامية تقليلآ وتنكيلا
    …….
    …….
    …….. عزرآ فقد اصبحت لدينا ما تسمى مصر كإسرائيل لا فرق بينهما

  54. بالغم من دراستك في القاهرة كانك لاتعرف عقليتهم وحبهم للسيطرة على كل عمل ويجب ان يكونوا هم المحور والمخطط انسى حكاية التعاون الاقتصادى دا وشوف قصة غيرها ولماذا لم تذكر في المقال تصفية الحساسيات وحسن النية اولا بالانسحاب من حلايب اليس هذا جزء من الازمة التى ستستمر مهما طال الزمن اذا لم تعود حلايب لحضن الوطن يبدو ان دراستك هناك لازالت في ذهنك ولا يزال انبهارك متواصل . حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية مش كدة ام لديك رأى آخر؟

  55. من إيجابيات عداء وكراهية وإهانات وحسد
    وحقد المصريين شكلت وجدان وقلوب أغلبية الشعب السوداني
    إلا،،،من لديهم مصالح مع المصريين ..
    لدينا خيارات لإسترداد الأرضي المحتله ،،،بدون أن نطلق رصاصه واحده.
    ١ محكمة العدل الدوليه .
    ٢ حرب إقتصاديه .
    ٣ حرب مائيه .
    ٤ بناء سدود ومجاري مائيه من كوستي وتحويلها إلي غرب السودان بمساحه
    تسمح بمرور البصات النهريه في الإتجاهين .
    ٥ وكذلك من جبل أولياء إلي الجزيره مرورا بكسلا حتي بورسودان .
    ٦ومن عطبره إلي الشماليه مرورا بكل الصحاري .
    ٧ قطع العلاقات بجميع أشكالها وطرد كل المصريين من السودان .
    إجلاء كل السودانيين من مصر .
    منع السفر إلي مصر السياحه أثيوبيا وإريتريا .
    العلاج الأردن والمغرب وأوروبا .

  56. المشكلة اساسا بين مصر والسودان لا يمكن بحثها او اختصارها في تعليق ولا عنوان ولا محاضرة ولا حتي مقرر دراسي لمرحلة كاملة او عمر كامل لإنسان .. المشكلة عميقة وضاربة الجذور والسبب في اعتقادي الاختلال العقلي الذي أصيب به البعض ممن يسمون أنفسهم نخبة فهم في الاصل لطمة علي وجه العلاقات الانسانية والدولية .. مجرد سرد بسيط لبعض الملاحيظ والتي دائما استوقف عندها لماذا جلب وفطر الإنسان المصري علي أن يشتم الآخرين ؟؟؟ لماذا لا يعترف الإنسان المصري بخطيئته ؟؟؟ منذ ان خلقني الله في هذه الدنيا انا لا أعرف عن المصرين سوي أنهم شعب يجيد السباب والشتم وزفارة اللسان وكنت دائما اعتقد بأنني أكره المصريين لذا ينتابني هذا الاحساس وهذا الانطباع السئ … علي اي حال انا اعتقد بأن تربية الإنسان المصري بها الكثير من العيوب والأخطاء وللأسف العقلية المصرية مبرمجة علي شئ واحد فقط هو الصحيح .. ما قاله الاعلام المصري فهو صحيحا بغض النظر عن إنتشار التقانة و سهولة التواصل مع الآخرين إلا ان الانسان المصري لا يمكن ان يثقف نفسه ولا ان يبذل مجهودا لتنمية مداركه وإلا ما ندر.
    الضجة الدائرة الآن في البلدين سببها في الاساس نفسية خربة انتابت المصريين و عقلية جاهلة بأسط حقائق التاريخ .. وهذا في حد ذاته ليس جديدا عليهم ولنا بأن لا نذهب بعيدا فالمصري يعتقد بما لا يدع مجالا للشك بأن السودان جزء من مصر وحتي اللحظة هنالك أجيال دمغ في ذهنها بأن السودان جزء من مصر وان لهم اي المصريين حق تاريخي في السودان .. علما بأن مصر الخديوية اعطيت فرصة الاشتراك الرمزي في ادارة السودان أبان الاستعمار البريطاني ولم نسمع بحاكم عام للسودان مصري !!!! مصر الخديوية ومصر الملك لم تكن محكومة من عنصر مصري وطني حتي يتطاول المصريون علينا .. مصر نفسها كانت محتلة ومستعمرة حالها حال السودان والانجليز كانوا يعملون ليل نهار لتفكيك الامبراطورية العثمانية ومن احدي مراحلها إشراك مصر الرمزي في حكم السودان علما بأن آثار المستعمر التركي والانجليزي للسودان لا تزال باقية وشاهدة حتي كتابة تعليقي هذا ولم نجد اي أثر لحاكم مصري واحد حكم هذا السودان ولم نجد لهجة مصرية متداولة بأي ارض سودانية ولا حتي حلايب وشلاتين وابو رماد والذين هم تحت الاحتلال المصري البغيض الفاشي. أتحدي كل النخب المصري بأن يثبتوا لنا بأن السودان أرض مصرية … (هذا مجرد مثال لتزوير التاريخ وتلوين الحقيقة).
    إذا جلست مع الاكاديمي المصري او السياسي او الجاهل والمتعلم فهم جميعا سواء لا يرددون سوي ما قاله المقبور أحمد سعيد (نحن علي مشارف تل أبيب) وحقيقة كانوا وقتها علي مشارف الاقصر و اسوان .. اعتقد بأن الانسان المصري لا يمكن ان يتغير وعلي فكرة هم سبب تخلف كل الدول العربية من محيطها الهادر لخليجها العامر (مائة مليون نسمة) بدل من ان ينشروا التاريخ والحقائق صحيحة قاموا عمدا بتزوير الحقيقة ولي الواقع … اما عن الوطنية المزيفة والتي نسمع بها عند المصري فهذه كذبة وسببها الاصلي ان الذين يسكنون مصر اليوم في الاغلب من اجيال من مخلفات الهكسوس والتتر والمغول والفاطمين والفرنسين والانجليز وغيرهم لا قبائل لهم إلا من رحم ربي فالاحساس بالضياع وبهاتة الهوية جعلهم شرسين في الدفاع عن مصر البلد ونسب الاساطير في مخيلتهم فسموها مصر دائما اولا وثانيا واخيرا لذا فهم لا يعرفون سوي برنامج توفيق عكاشة و أحمد موسي و القرموطي وحساسين وغيرهم من اسماء لا ثقافة ولا مصداقية لها وهمها الوحيد لقمة العيش وإن كانت علي حساب الشرف والاخلاق والمصداقية ..
    علي اي حال معركتنا مع هؤلاء خاسرة بكل المقاييس لأننا نناطح في عقول صدئة اكل الدهر عليها وشرب ولا يمكن لها بأن تعود لجادة الطريق .. المصري لا يمكن ان يحترمك لأنه فطر علي حب الذات وكراهية الآخرين يأكل في ماعونك ويبصق عليه ولكم فيما حدث مع ملك السعودية مثال حي … هذا هو المصري وهذه هي العقلية المصرية حيث البون شاسع بيننا وبينهم.
    نحن لا ندري ماذا تريد تلك الاصوات السودانية والتي تدعوا للتقارب مع المصريين والتسامح معهم وتضع اللوم في بعض الاحيان علينا. ماذا تريد مننا هذه الاصوات وتلك الاقلام السودانية ؟؟؟ هل ننافق ؟؟ كما يفعل هم ؟؟؟ هل نعتبرها فرصة ذهبية للتفشي في الحكومة السودانية ونظام الحكم القائم ؟؟؟ للتعريف سادتي فأنا ضد النظام الحاكم للخرطوم وواحد من ضحاياه وقد تركت السودان منذ عقدين من الزمان بسبب هذا النظام لأنني افرق بين العام والخاص .. أقول الحقيقة وإن كانت علي نفسي ولا اخدم مصلحة تيار سياسي سوداني بعينه .. عيب كبير علي الانسان بأن ينسي نفسه و يترك اهله ويدافع عن من أساء لأهله .. وهنا لا اريد التعليق علي هؤلاء لأن البعض وفي وزاد وشرح واستفاض ووضح العلة بإسهاب … مشكلتنا مع المصريين اكبر من عثمان ميرغني واكبر من حلايب وشلاتين وغيرهم .. مشكلة اسلوب تربوي في الاساس فلو اراد الانسان المصري أن يكون مقبولا عند الآخر وتحديدا في السودان فعليه تغيير اسلوب تربيته و الاعتراف بالحقائق وليس الركون لبرمجة فيفي عبده وليلي علوي والله من وراء القصد.

  57. يا لسذاجتك يا عثمان ميرغني..!!
    عن أي تحالف وخطة تتحدث ومصر مرتبطة بأجندة تتعارض مع ما تدعوا إليه..

  58. الفكره كويسه بس مفروض يسبقها اولا رضاء شعوب هذه الدول و اتفاقهم حول حكامهم ووحدتهم الداخليه ثم مناقشه مشاكل الحدود ورد الحقوق و بعدها فكرتك هذه غير ذلك تجد المعارضه الغير واعيه في كل بلد تساند اعداء حكوماتها وتسير ضد مصالح شعوبها و الحكام الفسده يضحون بمصالح بلادهم مقابل استمرارهم في الحكم و تضيع مصالح الشعوب و يختلط الحابل بالنابل و هذا هو الحادث حاليا

  59. اذا كان التوتر وسوء الظن هما اللذان يحكمان العلاقه بين مصر والسودان فان اقتراح عثمان لن يكون علاجا بل هو البديل الاسوأ للسودان من حيث التكافؤ وتوفر الاسباب لاستمراره فكيف لكم وقد فشلتم فى المساعى التوفيقيه الاوليه ان تتحاوزوا ذلك الى منصات توحيديه اكبر كعمل forum اقتصادى مشترك مثلا ، هذا اقرب الى التهرب من قلب المشكله الى اطرافها ولن يوفر حلا فى يوم من الايام ، وشكرا .

  60. عثمان المتمصرن
    حديثك كحديث إنسان حديث عهد في تخدير شعب بأكمله
    أقول لك :
    لا حوار ولا تعاون مع العدو طالما أنك وصفت لنا العلاقة بأنها قُصور رمال في مجرى سيلٍ جارفٍ !!!

  61. عثمان والنرجسية والقفز فوق المراحل ي عثمان كما ذكرت ان قدرنا كنا جيران مصر عشان كدة بلاوينا كلها منهم من يوم ما الاستعمار اداهم اليد العليا علينا بطل اوهام ونحن مامحتاجين ليهم اطلعوا من حلايب وانتهينا ولاداعي ل التمثيل الدبلوماسي ولو تذكروا ايام مبارك عندما اقتحم الامن المصري السفارة السودانية واهان كل الستاف لدرجة تمزيق الملابس

  62. أسي عليك الله لو فتشت في كل الصحافة المصرية بتلقى زي نضميك دا…!! تفتكر لييييه ما حا تلقى زيو..؟؟ لأنو ببساطة أنت في نظرهم سوداني دون المستوى لا يستحق الكلام عنه بأدب وتهذيب…ما أكتر من كدا….قوم بلا مصر بلا نيلة ، خلاااااص ما عندنا هم كمان نبقى شعب يتلقى الإهانة والصفعات من الحقراء أصحاب البذاءة.

    خلى عندك كرامة ياخي….!!!

  63. يا سيد عثمان ميرغني ممكن المصرييين لديهم فضل عليك!! ولكن ليس لديهم أدني فضل علينا!! بل نحن من تفضلنا عليهم باغراق حلفا بكل تراثها!!!!!!!!!!!!!!!
    بس صدقوا في!! يجب علي عمر البشير الذهاب الي طبيب نفساني لان هنالك كمية من العبط تمارس من هذا الشخص!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  64. اولا ياكوز نستعيد حلايب والفشقتين بعدين نتحدث عن التعاون
    ثانيا علاقات لاتقوم علي احترام الاخرين نحن في غنا عنها
    لمن المصريين اولاد ال … يحترموا نفسهم ويحترموا الاخرين ويعرفوا قدرهم بعدين نتكلم عن التعاون الاقتصادي
    مصر ياعدوة بلادي ياخسيسه

  65. ماذا دهاك.. يا مصر؟!

    أيه ده !! منذ متى كانت مصر عاقلة ؟ كان الأحرى بك أن تقول ماذا دهانا نحن السودانيون!
    نحن نتلقى الشتائم والسباب من هؤلاء الأوغاد ونسكت عليها, يتم احتلال حلايب وشلاتين والفشقة ونسكت, تقام علينا النكات السيئة ولا نرد, انظر يا هذا كيف هم يردون علينا جميعهم من مختلف مواقعهم نواب برلمان ووزراء وصحفيين وكتاب وأساتذة تاريخ وفنانين وممثلين ومقدمي برامج ورياضيين وأفراد ولم يتبق منهم إلا الراقصات و أصحاب الكباريهات …..ربما الفئة الأخيرة هذه هم أشرافهم لذلك آثروا السكوت.
    بالمقابل ماذا عنا نحن! لم يتفوه نوابنا و وزراءنا واساتذتنا وغيرهم من هم في مقام المسؤولية حتى الآن… عديمي النخوة و الرجولة .

  66. الأخ المهندس عثمان ميرغنى ,, للأسف السودان أعطى لمصر الكثير والكثير جدا ,, إلى أن صارت لهم قناعه بأننا يجب أن نعطى ,, ونعطى , لأننا عودناهم على ذلك ,, غير مسموح لنا بالاعتراض, نذل ونهان , { ولاكلمه} هكذا عودناهم ,, وهكذا كان أعلامهم يصورهم لنا بأنهم شيء كبير خرافى لانستطيع مناطحته ,, أخذوا منا حلفا بكل بساطه ,, وشردوا أهلها وعملوا بحيرة السد العالى ,, ونحن في ذاك الخنوع ,, عندما قاطعتهم كل الدول العربيه أبان إتفاقية كامب ديفيد ,, السودان وحده وقف مع مصر ,, أعطاها كل ماتحتاجه وما لاتحتاجه ,, ظللنا نعطى , ونعطى , ولاأحد يقول حتى ولو كلمة شكرا ,, وقفنا معهم بدماء رجالنا في حرب 67 ,, ولم يذكرنا أحد , حتى بسبيل المجامله,,أعطاهم البشير , الابقار , والعجول ,, والسيارات ,, الزيت ,, وكل شيء ,, والآن يقولون عنه , يجب أن يذهب إلى مستشفى المجانين,,

    أبان حرب العراق وتوتر العلاقات ,, أذكر بأن هنالك مواطن سودانى من الجنوب ,, إختارته أمريكا ليلعب ضمن فريق كرة السله هنالك ,, لطوله الفارع ,, ولان السفر إلى أمريكا كان محظور من السودان ,, ذهب ذلك الابن إلى القاهره ,, هنالك أجريت له الفحوصات الروتينيه ,, فإتضح بأنه مصاب {بالايديز},,, تانى يوم كانت كل الماشييتات العريضه في كل الصحف المصريه ,, تكتب {سودانى ينشر الايدز في شوارع القاهره },,مباراة الجزائر,,مصر التي كالوا لنا فيها الشتائم ,, ولفقوا لنا فيها الأكاذيب التي طالت كل ماهو سودانى ,, حتى رئيس الدوله لم يسلم ,,

    أعتقدإنه آن الأوان , لان يعرف المصريين من نحن ,, ويكفى تطاولا أكثر من ذلك ,, نحن شعب نحترم كل الشعوب ,, ولكن يجب أن تكون كرامتنا خطا أحمر ,, ممنوع تجاوزه ,, ويكفى سذاجه, وطيبه , فالوضع صار لايحتمل ,, كل يأخذ حقه كاملا , لاتنازلات أبدا ,, ويكفى سياسه الطبطبه ,,وحلائب وشلاتين كوم آخر ,,الحشاش يملا شبكته,,

  67. يا عثمان ميرغني اقتراحاتك كترت الله يستر عليك من حال الصادق المهدي الكلام البتقول فيهو دا بيكون بين دول اتخاذ قراراته عندها وليست مرهونة لدول اخري الدول البتتكلم عنها دي كلها لا تتخذ قراراتها بمحضر ارادتها بل بعد ان يشار عليها ممن عليه السطوة عليها

  68. اقول صدقا انكم ايها الصحفيون وقادة الراى لن تجدوا من يناقش مقترحاتكم وما تكتبون من اراء ، بصورة موضوعية وبحماس سوى على صفحات هذه الراكوبه ، حتى ولو اشتطت احيانا فالمعنى المقصود هو هو . والامثلة لا تكاد تنحصر ولو ان الحكام يعون ما يرد فيها يوميا لانصلح حالهم ، وكل ذلك يحدث مجانا بلا جزاء ولا شكور يا عثمان ميرغنى .

  69. الاستاذ عثمان ميرغني..تظل تغازل حكومة مصر في كتاباتك لدرجة انك تتحاشى اغضابها و تتفادى نقد سياسات المصريين تجاه بلدك. لم تصرح قط ان حلايب و شلاتين سودانيتان لانك فيما ببدو تخشى انتقامهم منك بطريقة ما انت فقط من يعلمها. تلعب معهم دور “حسنين هيكل” السوداني لغرض في نفسك.

  70. اسمك اصمان البواب في نظر المصريين – امش اقنعهم انو اسمك المهندس عثمان لو اقنعتهم تعان نعمل معاهم تكامل اقتصادي —- قوم لف انت وامثالك

  71. قال الامام عبد الرحمن ان الانجليز سياتي يوم ويرحلون اما الفلاح المصري فإن وطئت قدمه ارض السودان فسبحان من يرفعها
    قال السيد علي الميرغني لاحد الانجليز —-ماذا تنتظر من شعب مستعبد طول تاريخ عبر 7 الف سنة—–طبعا عبد الناصر اول مصري يحكم مصر بع الهكسوس والاغاريق والرومان ثم العرب والسود كافور وابنائه ثم حكمهم المماليك وهم العبيد البيض ثم التراك —هذا للتذكرة–

  72. ياعثمان ميرغني عليك الله اقرا كل المداخلات دي واتمني ان تكون استوعبت موقفنا …عمرهم المصريين لن يتمنوا لنا الخير ولن يرضوا ان يشوفونا احسن حالامنهم…مادايرين معاهم اي علاقة واحسن نراجع حساباتنا مع اقربانا من دول الجوار…صدقوني لو بنينا علاقات مع اليهود سيكون افضل مليون مرة لنا من هؤلاء المنقوصين…

  73. السودان حكم مصر في عهد الفراعنة حقيقة ومصر شاركت الاتراك والانجليز في حكم السودان حقيقة.
    علي العقلاء من البلدين البحث عن صيغة لتلحقهم بركب الحضارة العالمية التي يعيش البلدان في هوامشها.
    غير ذلك كله مضيعة واسفاف ورسائل واتس اب رخيصة.

  74. الارضيّة للعلاقات اكثر خصوبة في الاتجاه الاثيوبي الإريتري و لن تنجح في الاتجاه المصري أبدا علي الأقل علي المستوي الشعبي

  75. تحالف اقتصادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لنجلب لأهلنا التهاب الكبد الوبائي والسرطان والقذارة!!!!!!! .

  76. تكوين علاقات ام تريد منهم احتلال اخر للسودان ليتجرع احفادنا ما تجرعناه نحن من مرارة الاستعلاء المصري المزعوم امثالكم ايها ال عثمان لديهم قدسية لمصر أكثر من وطنيتهم للسودان …. أرجو من الاخوة الصحفيين أن يقولو خيرآ او ليصمتو فتكفينا اجهزتهم الاعلامية تقليلآ وتنكيلا
    …….
    …….
    …….. عزرآ فقد اصبحت لدينا ما تسمى مصر كإسرائيل لا فرق بينهما

  77. بالغم من دراستك في القاهرة كانك لاتعرف عقليتهم وحبهم للسيطرة على كل عمل ويجب ان يكونوا هم المحور والمخطط انسى حكاية التعاون الاقتصادى دا وشوف قصة غيرها ولماذا لم تذكر في المقال تصفية الحساسيات وحسن النية اولا بالانسحاب من حلايب اليس هذا جزء من الازمة التى ستستمر مهما طال الزمن اذا لم تعود حلايب لحضن الوطن يبدو ان دراستك هناك لازالت في ذهنك ولا يزال انبهارك متواصل . حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية مش كدة ام لديك رأى آخر؟

  78. من إيجابيات عداء وكراهية وإهانات وحسد
    وحقد المصريين شكلت وجدان وقلوب أغلبية الشعب السوداني
    إلا،،،من لديهم مصالح مع المصريين ..
    لدينا خيارات لإسترداد الأرضي المحتله ،،،بدون أن نطلق رصاصه واحده.
    ١ محكمة العدل الدوليه .
    ٢ حرب إقتصاديه .
    ٣ حرب مائيه .
    ٤ بناء سدود ومجاري مائيه من كوستي وتحويلها إلي غرب السودان بمساحه
    تسمح بمرور البصات النهريه في الإتجاهين .
    ٥ وكذلك من جبل أولياء إلي الجزيره مرورا بكسلا حتي بورسودان .
    ٦ومن عطبره إلي الشماليه مرورا بكل الصحاري .
    ٧ قطع العلاقات بجميع أشكالها وطرد كل المصريين من السودان .
    إجلاء كل السودانيين من مصر .
    منع السفر إلي مصر السياحه أثيوبيا وإريتريا .
    العلاج الأردن والمغرب وأوروبا .

  79. المشكلة اساسا بين مصر والسودان لا يمكن بحثها او اختصارها في تعليق ولا عنوان ولا محاضرة ولا حتي مقرر دراسي لمرحلة كاملة او عمر كامل لإنسان .. المشكلة عميقة وضاربة الجذور والسبب في اعتقادي الاختلال العقلي الذي أصيب به البعض ممن يسمون أنفسهم نخبة فهم في الاصل لطمة علي وجه العلاقات الانسانية والدولية .. مجرد سرد بسيط لبعض الملاحيظ والتي دائما استوقف عندها لماذا جلب وفطر الإنسان المصري علي أن يشتم الآخرين ؟؟؟ لماذا لا يعترف الإنسان المصري بخطيئته ؟؟؟ منذ ان خلقني الله في هذه الدنيا انا لا أعرف عن المصرين سوي أنهم شعب يجيد السباب والشتم وزفارة اللسان وكنت دائما اعتقد بأنني أكره المصريين لذا ينتابني هذا الاحساس وهذا الانطباع السئ … علي اي حال انا اعتقد بأن تربية الإنسان المصري بها الكثير من العيوب والأخطاء وللأسف العقلية المصرية مبرمجة علي شئ واحد فقط هو الصحيح .. ما قاله الاعلام المصري فهو صحيحا بغض النظر عن إنتشار التقانة و سهولة التواصل مع الآخرين إلا ان الانسان المصري لا يمكن ان يثقف نفسه ولا ان يبذل مجهودا لتنمية مداركه وإلا ما ندر.
    الضجة الدائرة الآن في البلدين سببها في الاساس نفسية خربة انتابت المصريين و عقلية جاهلة بأسط حقائق التاريخ .. وهذا في حد ذاته ليس جديدا عليهم ولنا بأن لا نذهب بعيدا فالمصري يعتقد بما لا يدع مجالا للشك بأن السودان جزء من مصر وحتي اللحظة هنالك أجيال دمغ في ذهنها بأن السودان جزء من مصر وان لهم اي المصريين حق تاريخي في السودان .. علما بأن مصر الخديوية اعطيت فرصة الاشتراك الرمزي في ادارة السودان أبان الاستعمار البريطاني ولم نسمع بحاكم عام للسودان مصري !!!! مصر الخديوية ومصر الملك لم تكن محكومة من عنصر مصري وطني حتي يتطاول المصريون علينا .. مصر نفسها كانت محتلة ومستعمرة حالها حال السودان والانجليز كانوا يعملون ليل نهار لتفكيك الامبراطورية العثمانية ومن احدي مراحلها إشراك مصر الرمزي في حكم السودان علما بأن آثار المستعمر التركي والانجليزي للسودان لا تزال باقية وشاهدة حتي كتابة تعليقي هذا ولم نجد اي أثر لحاكم مصري واحد حكم هذا السودان ولم نجد لهجة مصرية متداولة بأي ارض سودانية ولا حتي حلايب وشلاتين وابو رماد والذين هم تحت الاحتلال المصري البغيض الفاشي. أتحدي كل النخب المصري بأن يثبتوا لنا بأن السودان أرض مصرية … (هذا مجرد مثال لتزوير التاريخ وتلوين الحقيقة).
    إذا جلست مع الاكاديمي المصري او السياسي او الجاهل والمتعلم فهم جميعا سواء لا يرددون سوي ما قاله المقبور أحمد سعيد (نحن علي مشارف تل أبيب) وحقيقة كانوا وقتها علي مشارف الاقصر و اسوان .. اعتقد بأن الانسان المصري لا يمكن ان يتغير وعلي فكرة هم سبب تخلف كل الدول العربية من محيطها الهادر لخليجها العامر (مائة مليون نسمة) بدل من ان ينشروا التاريخ والحقائق صحيحة قاموا عمدا بتزوير الحقيقة ولي الواقع … اما عن الوطنية المزيفة والتي نسمع بها عند المصري فهذه كذبة وسببها الاصلي ان الذين يسكنون مصر اليوم في الاغلب من اجيال من مخلفات الهكسوس والتتر والمغول والفاطمين والفرنسين والانجليز وغيرهم لا قبائل لهم إلا من رحم ربي فالاحساس بالضياع وبهاتة الهوية جعلهم شرسين في الدفاع عن مصر البلد ونسب الاساطير في مخيلتهم فسموها مصر دائما اولا وثانيا واخيرا لذا فهم لا يعرفون سوي برنامج توفيق عكاشة و أحمد موسي و القرموطي وحساسين وغيرهم من اسماء لا ثقافة ولا مصداقية لها وهمها الوحيد لقمة العيش وإن كانت علي حساب الشرف والاخلاق والمصداقية ..
    علي اي حال معركتنا مع هؤلاء خاسرة بكل المقاييس لأننا نناطح في عقول صدئة اكل الدهر عليها وشرب ولا يمكن لها بأن تعود لجادة الطريق .. المصري لا يمكن ان يحترمك لأنه فطر علي حب الذات وكراهية الآخرين يأكل في ماعونك ويبصق عليه ولكم فيما حدث مع ملك السعودية مثال حي … هذا هو المصري وهذه هي العقلية المصرية حيث البون شاسع بيننا وبينهم.
    نحن لا ندري ماذا تريد تلك الاصوات السودانية والتي تدعوا للتقارب مع المصريين والتسامح معهم وتضع اللوم في بعض الاحيان علينا. ماذا تريد مننا هذه الاصوات وتلك الاقلام السودانية ؟؟؟ هل ننافق ؟؟ كما يفعل هم ؟؟؟ هل نعتبرها فرصة ذهبية للتفشي في الحكومة السودانية ونظام الحكم القائم ؟؟؟ للتعريف سادتي فأنا ضد النظام الحاكم للخرطوم وواحد من ضحاياه وقد تركت السودان منذ عقدين من الزمان بسبب هذا النظام لأنني افرق بين العام والخاص .. أقول الحقيقة وإن كانت علي نفسي ولا اخدم مصلحة تيار سياسي سوداني بعينه .. عيب كبير علي الانسان بأن ينسي نفسه و يترك اهله ويدافع عن من أساء لأهله .. وهنا لا اريد التعليق علي هؤلاء لأن البعض وفي وزاد وشرح واستفاض ووضح العلة بإسهاب … مشكلتنا مع المصريين اكبر من عثمان ميرغني واكبر من حلايب وشلاتين وغيرهم .. مشكلة اسلوب تربوي في الاساس فلو اراد الانسان المصري أن يكون مقبولا عند الآخر وتحديدا في السودان فعليه تغيير اسلوب تربيته و الاعتراف بالحقائق وليس الركون لبرمجة فيفي عبده وليلي علوي والله من وراء القصد.

  80. يا لسذاجتك يا عثمان ميرغني..!!
    عن أي تحالف وخطة تتحدث ومصر مرتبطة بأجندة تتعارض مع ما تدعوا إليه..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..