طالب أمين عام مؤتمر “الكنابي” بالسودان، جعفر محمدين، الحكومة الانتقالية بالتجاوب مع قضية “الكنابي” لرفع المعاناة عن ملايين المواطنين بعد عقود من التهميش.
وقال محمدين، إن “قضية الكنابي تم مناقشتها في مفاوضات السلام في “جوبا”، عاصمة جنوب السودان، فقد مر أكثر من عام على حكومة عبد الله حمدوك، والتي تقدمنا لها طوال الفترة الماضية بالعديد من المذكرات والبرامج الواضحة، لكنها لم تتجاوب معنا”.
وتابع محمدين أن أي تلاعب في تلك القضية وعدم الانتباه لمظلومية 5 ملايين من شعب الكنابي سيكون تأثيره سيء وغير مقبول، وبأن البلاد في مرحلة جديدة بعد ثورة 19 ديسمبر من العام 2018.
وأضاف لـ”سبوتنيك” رسالتنا إلى الحركات المسلحة السودانية أن تقف وتساند هذا الملف، فإذا كانت هناك معسكرات منفية في دارفور ترعاها منظمات دولية، هناك أيضا معسكرات منفية في وسط وشرق السودان.
وحول أسباب عدم حل قضية الكنابي، حتى الآن، أكد محمدين أن “هناك بعض القوى السياسية من مصلحتها أن تظل قضيتنا بلا حلول حتى يتم المتاجرة بها سياسيا من وقت لآخر، لذا فإن رسالتنا للحكومة ولمكونات الحرية والتغيير والحركات المسلحة أن نتكاتف جميعا لحل تلك القضية الإنسانية، وأن تخرج إلى بر الأمان، وإن لم يتم الرد علينا سوف تكون هناك مسيرات سلمية”.
مسيرة سلمية
وأشار إلى أن هناك مسيرة مقترحة مشيا بالأقدام كما فعلها مارتن لوثر، في عهد الظلم الذي وقع على الزنوج في أمريكا، وسوف تكون تلك المسيرة من ولاية الجزيرة مشيا على الأقدام وصولا إلى القصر الجمهوري في الخرطوم، وتسليم مذكرة احتجاج، سوف تسترد حقوق “الكنابي” بالاحتجاج السلمي.
وتتنامى أزمة سكان “الكنابي” كل يوم من سيء إلى أسوأ، على مدى ثلاثة عقود يفتقد خلالها سكان تلك المناطق لأبسط مقومات الحياة الإنسانية، فلا مياه للشرب ولا مستشفيات ولا مدارس، ووسائل النقل منعدمة. فهو مجتمع كامل يزيد تعداده عن 2 مليون نسمة خارج إطار العالم في القرن الحادي والعشرين، ومع زيادة التدهور الاقتصادي في السودان زادت معاناتهم.
الأوضاع الإنسانية والصحية تعدت حد الاحتمال، حيث بدأت ملامح هذه المعضلة قبل بضعة عقود وتم تجاهلها ولم تسلط عليها الأضواء الحكومية.
ما عندكم اي بضية اطلعوا من كنابيكم اشتغلوا وانتجوا واتعلموا اشتروا بيوت في منطقة في السودان مش شايلين الجنسية السودانية يبقي خلاص اشتروا وفكونا من الازعاج لكن تجوا عمال في بلاد الناس بعضكم واصل من غرب افريقيا توا وعايزين تطردوا الناس من ارضهم؟؟
عندي اقتراح لحل مشكلة الكنابي و يتلخص في الاتي : بما ان عددهم ٥ ملايين والاحباش يحتلوا الفشقة بسبب فراغها من السكان فاقترح تسكين اهل الكنابي في المناطق الحدودية وتوزيع الاراضي الخصبة عليهم من دون الاضرار بالسكان الاصليين و كده نكون ضربنا ٣ عصافير بحجر رايك شنو يا محمدين؟
القضية سودانية وليس هناك أرض حكرا على فئة، طالما الأرض سكنت فيها وأتولدت فيها من حقك أن تتملكها، لكن المؤسف في الجزيرة هناك عنصرية بغيضة تم غض الطرف عنها طيلة العهود الماضية وهي معلومة للقاصي والداني، ولا توجد معاملة إنسانية لتوفير ابسط مقومات الحياة، يريدونهم عمالة بدون حقوق إنسان من تعليم وصحة وسكن، يريدون لهم السكن في مساكن القش والعشش، ولا يريدون لهم مباني ثابتة، يريدون لهم شراب الماء من الترعة والتبرز في العراء ولا يريدون لهم شراب الماء من الماسورة، يريدون لهم الجهل ولا يريدون لهم التعليم.
عن أي إنسانية كريهة نتنة تتحدون لا تعترف بحقوق الآخرين، عن أي حرية تتحدثون ولا تؤمنون بحرية الأعراق الآخرى، عن أي سلام تتحدثون ولا تحرقون بيوت من سكن في الترعة خادما لكم طيلة العقود الماضية، عن أي سلام تتحارون وعدالة وأنتم ظالمون.
يجب علينا أن تتوفر مقومات (حرية سلام وعدالة ) في نفوسنا بداية، حينها سوف نعيش معاني تلك الجملة بكل شفافية.
يا منعم العوض دة كلام غريب جدا جدا ديل الناس البنوا ليكم مشروع الجزيرة التي بها كنتم تقتخرون بل السودان كله يفتخر بمشروع الجزيرة وانت الان تريدهم كما كنت (محلكم ) لا يا خي غير طريقة تفكيرك .هذا لا يستقيم وهذا يعني ان هنالك مجموعة لا تريد لناس الكنابي اي امتيازات او حقوق مشروعة
من الافضل على سكان الكنابى ان يذهبوا للاراضى المحررة فى الفشقة ياسسوا قرى ويستقروا ويستغلوا الارض فى الزراعة حيث ان اراضى الفشقة خالية من السكان لذلك طمع فيها الاحباش
القضية لما تبدا الكذب تفقد مقوماتها؟ من اين وجدت الاحصائيات التي تدعي فيها أن عدد سكان الكنابي يفوق 2 مليون نسمه هذا كذب فاضح
ثانيا اغلبية سكان الكنابي من اثنيات لا علاقه لها بالسودان
وان هذه الدول التي نزحوا منها تعاملوا مع المعدنين السودانيين في غاية من القسوة
ثالثا الارض التي يقومون عليها ملك حر للمحليين منذ مئات السنين
رابعا كل اهالي الجزيرة بما فيهم سكان الكنابي تاثروا سلبا من الاوضاع المعيشية الصعبة فهاجر الكثير منهم الي المدن
خامسا يشاركون جيرانهم من اهل القري كل الخدمات من تعليم وصحة ايضا هنالك من سكان الكنابي اشتروا منازل من بعض جيرانهم في القرى والارياف واصبحوا في تناغم وسلام
سادسا والاهم المقصود من هذا الحراك الفتنة بهدف المتاجرة وابتزاز السلطات الانتقالية
مشكلة الكنابي كانت في الماضي الآن ثلث سكان الكنابي أصبحوا من الملاك بل من أحسن المنتجين لأن الأسرة كلها تعمل في الحقل بعد ما هاجر الكثير من سكان الجزيرة بعد تدهور المشروح وتخرج أبنائهم من الجامعات وتعلموا وعملوا في العاصمة فلا توجد مشكلة للكنابي لأن معظمها وصلتها جميع الخدمات حت الأسلفلت فأقول للذي يريد يتاجر بهذه القضية شوف غيرها لأن حتي أبناء الكنابي تعلموا وانتهي زمن الهيمنة والسيطرة وسواقة الناس كالقطعان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!