
ضمن مناطقية ومحاصصات ( وتحانيس ) جوبا تم تعيين ياسر عرمان مستشاراً سياسياً ضمن الفريق الاستشاري الموجود أصلاً لرئيس الوزراء السوداني حمدوك عملاق الإقتصاد الدولي الذي اتضح أن معنى المستشار السياسي عنده ملتبس بمعنى ترك الجمل بما حمل للمستشارية أو المستشار إياه ليفعل ما يريد وان عرمان أيضاً ليس له أدنى فكرة عن عمل المستشارية أو المستشار السياسي تحديداً فلذلك نراه متخبطاً في ظهوره يتقمص حيناً منصب رئيس الوزراء تاركاً الجميع يهرول خلفه وتارة المتحدث باسم رئيس الوزراء وفي ثالثة مدير علاقات عامة لرئيس الوزراء ورابعة كاتم أسراره وخامسة لاعباً دور النديم ! مع أنه لم يتعلم بعد أدب المخاطبة لمن يقف أمام سعادته فنراه رافعاً إصبعه في وجوههم كما كانت تفعل مهددةً ومتوعدة سيئة الذكر الإنقاذ .
وتقريب حمدوك للإبن المدلل للزعيم الراحل قرنق تذكرني بلعبة الكيزان عندما يريدون اغتيال شخصيات معينة ضايقتهم فيقربونهم بالمال والمنصب وعندها لا يستطيع مزدوجو الشخصية الذين خانوا مبادئهم أو تنظيماتهم من الفكاك أو الوقوع في فخ اللا عودة أو التراجع عن التلوث والاتساخ معهم مع الفارق طبعا بين العهدين ، فإن استوزرك الكيزان ستدخل في وزارتك أو منصبك وتحت إمرتك حشم وخدم وسيارات وعظمة فقط للواجهة أما اللعبة الحقيقية فتدار بعيداً عن أنفك ومراميك ، فتمكث ما شاءت لك الأقدار وتخرج وعلى رأسك ريش العالم كله تماماً كما فعلوا مع موسى محمد أحمد ومني أركو مناوي وكل المتسولين في موائد الإنقاذ المشبوهة سابقاً .
رئيس الوزراء السوداني الإقتصادي القح وبخبرة ضعيفة في السياسة بصفة عامة والسياسة السودانية النطيحة على وجه الخصوص أراد اللعب على ما يبدو بعرمان فقربه إليه حتى أرضاه بمنصب المستشارية السياسية تماماً كما فعل قرنق حين تمرد عرمان ولحق به في الغابات فضمه إليه كشمالي له قضية مختلفة عنه ضد دولته ليؤكد قرنق بذلك قومية حركته بذكاء شديد مستخدماً إياه مستغلاً خلو رأسه من أي فكر حقيقي بعكس منصور خالد السياسي الضليع الذي وضع النهج السياسي للحركة الشعبية برمتها .
بدأ قرنق في تعليم عرمان سياسة الحرب وليس حرب السياسة وكيفية استنزاف الحكومة من الغابات والاحراش وشارحاً له الظلم الذي حاق بالجنوبيين والمآسي المريرة التي مروا بها وتعرض عرمان لغسيل مخ مبالغ فيه حتى أصبح ( متورك ) ولذلك نرى ياسر عرمان من نصفه الأعلى جندي مع قليل من السياسة والنصف الأسفل سياسي ببعض ٍ من الجندية فنتج عن ذلك شخصية مبهمة الملامح ومتضاربة الصورة غير قادرة على تجميع الفكرة وطرحها دون تلعثم أو توهان أو ضبابية ، وفصام عرمان بين الزعامة والعسكرية والسياسة والفلسفة جعلت منه مسخاً بلا ملامح لم يكتمل فيه شيء ، فلا هو استطاع أن يبلغ قامة أبيه الروحي قرنق ولا هو استطاع سياسياً اللحاق بكعب منصور خالد ولا استطاع أن ينفرد بشخصيته شخصياً .
وهاهو الآن في لعبة أخرى قد تكون لإحراق ورقته بل وكل أوراقه بتدبير من جهة ٍ ما وبلمسة مقصودة أو غير مقصودة من حمدوك هذه المرة ، ولكن إذا شعر عرمان بذلك فقد نرى اعتذاره عن المنصب في أقرب فرصة ممكنة حتى لا يحترق نهائياً فهو يجيد تكتيك الإنسحاب والتراجع والخذلان كما فعل في آخر لحظة في انتخابات ٢٠١٠ ضد البشير وذكر بأنه انسحب من السباق ومعدداً الأسباب بينما صرح مشار بأن قيادة الحركة السياسية سحبته ، سيان سواءً سحب نفسه أم سحبوه فالحركة الشعبية التي تقلصت وصارت شمال جغرافي بعد دخول لاعبين جدد غير جديرة بالثقة لا في شخص عرمان الذى ينقب في المشهد السياسي ماكراً ليجد فرصة أخرى لتحقيق مآربه الشخصية أو في شخص مالك عقار المنكفيء على ذاته في النيل الأزرق . فليخبرنا عرمان عن لِمَ لَمْ يكتف ِ بنائب رئيس الحركة الشعبية شمال؟ ويلازم عقار بعيداً عن الخرطوم لبناء سودان ٍ جديد كما يردد وتردد الحركة التي كانت لتحرير السودان من قبل؟
الغريب في الأمر أن اللعبة بين عرمان وحمدوك هي ٣/١ لصالح الكمرد .
عبدالماجد موسى/ لندن
٢٠٢١/٩/١٦
هل دي فتنة للوقيعة بين افضل رجلين في سياسة السودان ؟؟؟
هؤلاء لا يلعبون هم جادون
هم يعملون على طرد المتلاعبين واللاعبين امثال الفلول ومن شايعهم
هناك حركات للفلول تحدث في الرياضة يجب ان ينتبه لها الجميع
نادي المريخ اصبح مسرحا لفوضى بعض الفلول
يريدون العودة عن طريق الرياضة
اعوانهم في الاتحاد العام يطيعون القوانين لهم
ما حدث في استاد المريخ من ضرب وتدخل وفوضى يجب ان يحاسب كل من قام بها
هي حركة تخريب واحداث فوضى واضحة
ياسر عرمان أحد أفضل رجلين !! يا زول إنت واعي ؟؟
رحم الله الصادق المهدي فقد قالها يوما! (نضحك مما نسمع)
هل تقصُد ياسر عرمان القيادي بالحركه الشعبيه لتحرير السودان (من أهله) – الحركه التي بالإجماع صوتت لفصل الجنوب حتى تحرمنا من البترول الذي تستغل عائداته الآن ضد شعبنا عبر رفع رايتها في ساحتنا السياسيه هادفةَ لزرع جواسيسها ودمجهم في قواتنا النظاميه ليكونوا بمثابة حصان طرواده الذي سيفتح لجيشها الأبواب لإستعمارِنا !!
ياسر عرمان القيادي بالحركه الشعبيه التي رفضت السلام مع حكومة إنتفاضه إبريل 1985 بل وكثفت هجماتها ضدها مُستغله ضعف التسليح لقواتنا حينها بسبب الوضع الإقتصادي السئ الذي ورثته الحكومه من المقبورة مايو – مما هيأ الرأي العسكري والمدني لقبول إنقلاب الكيزان المشئوم
ياسر عرمان القيادي بالحركه الشعبيه التي رفضت السلام مع حكومة الصادق المهدي بينما تفاوضت وتحالفت وتقاسمت السُلطه والدوله مع عصابة (الترابي – البشير )
ياسر عرمان القيادي بالحركه الشعبيه التي كانت تفاوض غندور ونافع بأديس أبابا بينما الثوار والكنداكات يتعرضون لقمع زبانية الكيزان وجنجويد (حميرتي) – بل ووفدها برئاسة ياسر عرمان نفسه الذي ترشح من قبل لرئاسة الجمهوريه في إنتخابات رفض الشعب كله المشاركه فيها ولم ينسحب من نفسه بل بتعليمات من أسياد الحركه في جوبا !! http://arabic.cctv.com/20100401/104262.shtml
الزج بيافطة الحركه الشعبيه (لتحرير السودان من أهله) في ساحتنا السياسيه – خصوصاً وبعد أن رفض الجنوبيين وبالإجماع الوحده معنا وصارت لهم دولتهم المُستقِله – يُسمى في اللغه العربيه (دناءه وعماله) فأرحمونا يا جواسيس سلفاكير من إفككم وخداعِكُم
إستشهد الشباب فسرق الثوره الذُباب !! بالله عليكم كيف تُحكم السودان الآن حركات شعارها تحرير السودان منا ؟؟
ثُم ما فرق هذه المليشيات عن حليفها المخلوع ؟؟ أم يكُن قادتها مناوي وعقار وعرمان وأخو الكوز جبريل هذا مساعدين وولاة و وزراءاً ونواباً بل ودبابين في جيش المخلوع ؟؟!!
تطبيق العزل السياسي على كل إنتهازي أو تنظيم سقط في أدبخانة الكيزان وتولى منصباً دستورياًُ في نظام إنقلابي مطلب شعبي
ياسر عرمان انتهازي مسطح full stop
جميل جدا و صفك لهذا المتسلق الانتهازي.