سمعتنا ورسوم منظمتنا

هنادي الصديق

* فقد السودان حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدم سداد المستحقات المالية السنوية الإلزامية، وفقد معه هذا الحق كل من دول ليبيا وفنزويلا وبابوا غينيا الجديدة وفانواتو والرأس الأخضر.
* وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الجمعية العامة، بتعليق حق التصويت للدول الست، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، وتحتاج الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى دفع مبلغ معين من المال لكي تحتفظ بحق التصويت.
* إنتهى الخبر ونحن على ما يبدو مقبلون على فضيحة أخرى في طريق الديبلوماسية السودانية التي أصبحت سمعتها ضاربة وعلي كل لسان و(مستباحة خارجياً).
* فشل ممثلوا السودان خارجياً في تبييض وجه دولتنا أمام أكثر من 200 دولة اعضاء في الأمم المتحدة، بفشلهم في عدم سداد الاشتراكات السنوية المنصوص عليها في لوائح المنظمة الدولية الأكبر، أو عدم إلتزام دولتنا في سداد الاشتراك في الوقت المحدد بمعنى أصح.
* خبر مؤلم جداً، ولكنه جاء في توقيته بالضبط، بعد أن فشلت العديد من المؤسسات الحكومية والخاضعة لسلطة الحكومة، في سداد اشتراكاتها في المنظمات الدولية والقارية والاقليمية المنضوية تحت لوائها لسنوات.
* ولعل هذا الخبر توافق مع خبر إستبعاد العديد من الاتحادات الرياضية تحديداً من أي مشاركات خارجية تنظمها الجهات المعنية بالخارج، بسبب تراكم ديون الاشتراكات الملزمة لاستمراريتها في المنظمومات سالفة الذكر، وبالتالي استبعادها من أي نشاطات حتي وإن كانت عائدة بالفائدة القصوى على السودان، وتبع ذلك ركود تام في الساحة الرياضية وإختفت تماماً نغمة (فوق فوق، سودانا فوق)، لتحل محلها نغمات على شاكلة (رياضة أوانطا، أدونا قروشنا).
* وذات الأمر تكرر مع منظمات المجتمع المدني وخاصة ذات الطابع الانساني.
* غياب السودان عن المنظمات العالمية دليل علي فشل سياستنا الخارجية، وحتى لا يأت من يقف لنا في (الزور) ليقل ان السياسة الخارجية ناجحة بدليل أنها رفعت الحظر الامريكي، نقول أن غياب السودان عن إسماع صوته، وأخذ حقوقه كاملة في هذه المحافل، أدخل البلاد والعباد في نفق مظلم، وغيب إرادته تماماً وأساء لسمعته عالمياً بعد ان ألصق بالمواطن السوداني نعوتاً قبيحة، صارت نمطاً متداولاً بوضعه في قالب المواطن (البليد والمتبلد والكسول).
* هل السودان فقير للدرجة التي تجعله غير قادر علي سداد اشتراكات المنظمات الدولية التي إرتضى طوعاً وإختياراً بأن يكون جزءاً منها؟
* لا أعتقد، فالضرائب المباشرة وغير المباشرة التي تؤخذ من المواطن كافية لسداد اشتراكات السودان لآلاف السنين، والسرقات التي تمت وتتم كل يوم للمال العام كفيلة بجعل السودان في مصاف الدول المانحة وليس المستفيدة من الاعانات.
* يقايضون سمعة السودان بآلاف الدولارات، ويقبضون الاثمان البخسة في حسابات خارجية تحوطاً للحظة كشف المستور، ويغذون حساباتهم من عرق المواطن، ويقتسمون معه لقمة عيشه، ورغم ذلك لا يشبعون.
* الثروات والاموال التي تأت من عائدات الذهب والبترول والإستثمارات المختلفة، لا توجد في معظم الدول التي تقدم لنا المنح والاعانات، ولكنها تظل في أيادٍ محددة، معروفة ، ورغم ذلك يظهر (كانزوها) في جلباب رث يسمي النزاهة والعفة والتجرد، ويستمرون في المساومة بكروت ضغط لا يعلمها سواهم، ولسان حالهم يردد (هل من مزيد)؟.
* هؤلاء هم سماسرة السياسة الخارجية، وعصابة المال العام، ليتنا نمارس المزيد من الضغوط عليهم أملاً في خروج بعض المال بما يمكننا من إسترداد بعضاً من كرامتنا، واسماع صوتنا للآخرين حتي لا نكون من سقط المتاع.
* شخصيا سأستمر اردد (سمعتنا ورسوم منظمتنا) إلى ان (يشعر أحد أصحاب الجلد التخين) من أثرياء الغفلة ليسدد عنا دين المنظمة الدولية، وكله في النهاية (دين مسترد).
الجريدة

تعليق واحد

  1. طيب مفروض أعضاء بعثة السودان بالأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التي حرم السودان من حق التصويت فيها الرجوع للسودان و بذلك نوفر قيمة الايجارات و البدلات و الحفلات التي تقيمها البعثات و يتابعوا اخبار الامم المتحدة و منظماتها من الخرطوم.

  2. ازيدك من الشعر بيتين( كل السودانيين العاملين بالامم المتحده ولو في الواقالواق تخصم منهم ضرائب الدخل الشخصي من نيويورك لصالح حكومة السودان في نيويورك القروش دي بودوها وين

  3. في الايات الكريمات من سورة البقرة (44-45-46)اكد الله عز وجل لبني إسرائيل انه عليم بما يفعلون من مكر وخداع لانفسهم وظلمات وظلم حاق بهم وهذا الذكر قضى العالم البصير ان ينور به سبيلنا لرضاه الذي حكم ولامعقب لحكمه ان يكون هادينا لصراطه القويم ورحمة ورافة بنا فهل تيقنا بمعاني هذه الآيات (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم افلا تعقلون (44)واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة الا على الخاشعين (45)الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون (46)
    كما وصفت نفس السوره في الايات الكريمات (16-17)ماهو اشبه بحالنا اليوم (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (16)مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءات ما حوله ذهب الله بنورههم وتركهم في ظلمات لا يبصرون (17)
    حتى من قول الشعراء ما اساءت عقولنا فهمه
    *قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدا
    وينكر الفم طعم الماء من سقم
    يغيتم وتجبرتم وظننتم جهلا انكم تحسنون صنعا اهلكتكم العزه بالإثم ظلمتم انفسكم وابتغيتم العزه في غير الله حسبتم
    أنكم قادرين متمكنين لحمل الأمانه زيفا وخداعا وما تخدعون الا انفسكم وماتشعرون
    رحمة الله واسعه وبابه لم ولن يوصد ولازلنا نوازركم وبكم ومعكم نبتغي الانقاذ والخير ليس منكم ولا بواسطتكم بل بالله ولله وبمعيته ونخشى ونحذر ونحرص الا نختصم في حضرة ذاته رحمة بنا وبكم ولاتحسبون أنا سنترككم لاتباع المغضوب عليهم ولا الضالين مهما كان الأمر مهيب ولا احسب أن يخشى المؤمن غير الله

  4. ياهنادي بتي دول كثيرة لم تدفع الرسوم كان بقت علي السودان براهو هينة
    بس نفسي اعرف افريقية الوسطي والصومال دفعو من وين ……….!!!

  5. الداير صوتنا يدفعها. قلنا اتحلت. سجلونا ذي ناس
    الاتحادات الرياضية في الانتخابات للعضوية .بس خلاص.

  6. طيب مفروض أعضاء بعثة السودان بالأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التي حرم السودان من حق التصويت فيها الرجوع للسودان و بذلك نوفر قيمة الايجارات و البدلات و الحفلات التي تقيمها البعثات و يتابعوا اخبار الامم المتحدة و منظماتها من الخرطوم.

  7. ازيدك من الشعر بيتين( كل السودانيين العاملين بالامم المتحده ولو في الواقالواق تخصم منهم ضرائب الدخل الشخصي من نيويورك لصالح حكومة السودان في نيويورك القروش دي بودوها وين

  8. في الايات الكريمات من سورة البقرة (44-45-46)اكد الله عز وجل لبني إسرائيل انه عليم بما يفعلون من مكر وخداع لانفسهم وظلمات وظلم حاق بهم وهذا الذكر قضى العالم البصير ان ينور به سبيلنا لرضاه الذي حكم ولامعقب لحكمه ان يكون هادينا لصراطه القويم ورحمة ورافة بنا فهل تيقنا بمعاني هذه الآيات (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم افلا تعقلون (44)واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة الا على الخاشعين (45)الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون (46)
    كما وصفت نفس السوره في الايات الكريمات (16-17)ماهو اشبه بحالنا اليوم (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين (16)مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءات ما حوله ذهب الله بنورههم وتركهم في ظلمات لا يبصرون (17)
    حتى من قول الشعراء ما اساءت عقولنا فهمه
    *قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدا
    وينكر الفم طعم الماء من سقم
    يغيتم وتجبرتم وظننتم جهلا انكم تحسنون صنعا اهلكتكم العزه بالإثم ظلمتم انفسكم وابتغيتم العزه في غير الله حسبتم
    أنكم قادرين متمكنين لحمل الأمانه زيفا وخداعا وما تخدعون الا انفسكم وماتشعرون
    رحمة الله واسعه وبابه لم ولن يوصد ولازلنا نوازركم وبكم ومعكم نبتغي الانقاذ والخير ليس منكم ولا بواسطتكم بل بالله ولله وبمعيته ونخشى ونحذر ونحرص الا نختصم في حضرة ذاته رحمة بنا وبكم ولاتحسبون أنا سنترككم لاتباع المغضوب عليهم ولا الضالين مهما كان الأمر مهيب ولا احسب أن يخشى المؤمن غير الله

  9. ياهنادي بتي دول كثيرة لم تدفع الرسوم كان بقت علي السودان براهو هينة
    بس نفسي اعرف افريقية الوسطي والصومال دفعو من وين ……….!!!

  10. الداير صوتنا يدفعها. قلنا اتحلت. سجلونا ذي ناس
    الاتحادات الرياضية في الانتخابات للعضوية .بس خلاص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..