كشف محمد سليمان كجانة رئيس شعبة تجار المحاصيل والزيوت رئيس اتحاد أصحاب العمل بمحلية أم روابة بولاية شمال كردفان عن توقف 12 مصنعا للزيوت عن العمل منذ العام 2000م وحتى الآن وذلك من جملة 15مصنعا.
وعزا سليمان في تصريح لـ(سونا)، أسباب التوقف إلى عدم توفر قطع الغيار والرسوم المفروضة على المصانع من ضرائب القيمة المضافة وأرباح الأعمال ورسوم الرهن لدى البنوك.وأكد أهمية مراجعة رسوم الرهن وهامش الربح لدى البنوك .
وأشارالى ضرورة قيام محفظة للتمويل لإعادة تأهيل المصانع المتوقفة وإضافة خطوط تكرير لبعض المصانع، ولفت إلى أن المصانع المتوقفة أسهمت كثيراً في إيجاد فرص عمل لأكثر من 100عامل من أبناء المنطقة.
وعدد سليمان إيجابيات قيام المحفظة، ولفت إلى تأثيرها على استقرار أسعار الزيوت، بجانب مساهمتها في زيادة إنتاج الحبوب الزيتية، وأضاف أن المحفظة ستخلق ترابطاً وثيقاً بين الجهات ذات الصلة لإنتاج وصناعة الزيوت بوزارتي الصناعة والزراعة وغرفة الزيوت باتحاد أصحاب العمل، إضافة لمنتجي الحبوب الزيتية وأصحاب المصانع، وتوقع أن تسهم المحفظة بصورة كبيرة في توفير قاعدة بيانات ومعلومات عن الإنتاج وحجم الاستهلاك.
سونا
انتاج زيوت الطعام ميزة اقتصادية لا تقل اهمية عن انتاج البترول ,تخيل معي لو استطاعت البلاد ا تصدر عشرة مليون لتر فقط, ماليزيا في يوم من الايام اشتهرت بانتاجها الجيد من زيوت الطعام. السودان مؤهل جدالانتاج زيوت طعام مرغوبة و لها رواج في العالم مثل زيت السمم و زيت الفول و دوار الشمس,بس الحكاية عايزة عقول مصحصحة و همم عالية,قد لا تصدقون اذا قلت لكمان دولة مثل فرنسا تنتج زيت الفول بجودة و نقاء عالي جدا و لا تسألوني عن الثمن ..ماذا يمنع السودان ان يكون رائدا في انتاج تلك الزيوت غير الغفلة و الخيابة,هيا يا وزير الثورة يا مدني عباس اعمل ليك تاريج بانك جعلت السودان منافضل الدول انتاجا لزيوت الطعام الجيدة الصحية, و بعد ذلك ادخل في المصنوعات الجلدية من اخذيةو شنط و خلافها, هناك شباب برعوا في صناعة الاحذية الجلدية فلماذا لا ناخذ بايديهم و ندعمهم على الاقل لنقلل من نزيف العملة الصعبة من الاستيراد.يلا يا وزير الثورة خلينا نلبس مما نصنع بحق لا كشعار الكيزان الفالصو