الصفقة

محمد المكي إبراهيم
1-هذه الصفقة من نسج الخيال
صفقة العمر واحلام الليالي
صفقة يأخذ منها حقه السمسار والمنشار
والبطن الذي لايعرف الشبع
وكلب بالوصيد.
صفقة من بعدها يرتفع البنيان أدورا
وأعداد الحليلات تزيد
2-
وأنا ارفع بالتحذير صوتي
“هذه اللقمة لن تنفعكم
انها اوسع من اشداقكم
انها أصلب من أسنانكم
وهي من احلامكم أعتى وأكبر
في الحلاقيم لها أثر الشوك
وفي الامعاء سما تتقطر.
انها القشة في ظهر البعير
انها النقطة في كأس الظلامات الاخير”
3-
هذه المرة اخطأتم
وتاه المشرط المسنون عن جيب الضحية
صاح فيه الناس
” يا عم احترس ”
ضحك العم وقال:
مزقوا جيبي الشمال
ولكن الوصية
ههنا في موضع القلب اليمين
4-
كل يوم صفقة
ومزاد صاخب للمشترين
كل يوم لكنوز الشعب رحتم عارضين
دائما في خانة البيع
فهل يوما أراكم مشترين؟؟
ياخي روح ,هل نسيت تكريم احمد هارون لك 97واسميت التكريم يومذاك بانه كان قوميا؟
ألتحية لكم أخى, لكنى ,
اراهم يحبون ألنعال,ويرتعدون من صريف ألنال, والمخبافى ألظلال,
علهم يعدلواألراى,
ويشتروا مطامير ألغلال,
أن ألارض صوحت,والجبراكة أنزوت, عل
مرحبا بالفارس القديم للشعر السوداني في حلبة الشعر الثوري الرافض الذي هو من رموزه العملاقة. فلن يذكر الشعر ما بقي السودان والزمان دون ان يذكر محمد المكي ابراهيم. ويا لدرك ودر جيلك: جيل العطاء. الذين بكلمهم والحانهم و رخيم جهور اصواتهم صاغوا لهذا الشعب وجدانه، وخطوا له شهادة مولده كامة.
لامثالك تبذل التحية والتجلة، والشكر الجزيل!
اذا كرمتك نقابة المحامين الدمقراطيين واتحاد الكتاب(قبل حله)ومعهد عبد الله الطيب للغة العربية ونادي شمبات الثقافي المعروف باسم النيمة فماذا تسمي ذلك سوى تكريم قومي اما هارون فليس عيبا ان يكرم محمد المكي ابراهيم ويكون العيب اذا كرمه محمد المكي ولو بنصف بيت من الشعراو النثروذلك ما لن يفعله استاذنا في الشعر وفي الوطنية
إسمك الظافر ينمو
في ضمير الشعب
إيماناً و بشرى
وعلى الغابة والصحراء
يمتد وشاحا..
وبأيدينا توهّجت
ضياءً وسلاحا
وتسلّحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا..
سندق الصخر
حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرا
ونرود والمجد
حتى يحفظ الدهر لنا إسماً وذكرى…
باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني
الحقول اشتعلت
قمحاً و وعداً وتمنّي
والكنوز انفتحت
في باطن الأرض تنادي
باسمك الشعب انتصر
حاجز السجن انكسر
والقيود انسدلت
جزلة عرسٍ في الأيادي
كان أكتوبر في أمّتنا منذ الأزل
كان خلف الصبر والأحزان يحيا
صامداً منتظراً
حتى إذا الصبح أطل
أشعل التاريخ ناراً واشتعل
كان أكتوبر في قبضتنا الأولى
مع المك النمر
كان أسياف العشر
ومع الماظ البطل
وبجنب القرشي
حين دعاه القرشي
حتى انتصر..
محمد المكي ابراهيم ……………………. ايام لاتنسى ….
الأستاذ محمد المكي
تحية طيبة
سلام يا شاعر أكتوبر الأخضر .. أضعت ذلك بقبولك الاشتراك في الخية والشرك الذي نسجه لك الأبالسة ووضعت يدك في الأيدي الملطخة بدم الشعب السوداني ,, يااااا خسارة !!!!!!!!!!! / لم نعد نستمع لشعرك .. توهت بوصلتنا .. حرام عليك
لاارى داعيا لهذا التفجع والولولة وليس لدى احد منكم اثباتا لهذه الدعاوى.هل سمعتم مني او فرأتم لي كلمة تأييد لهذا النظام؟ فمن يؤيد نطاما يجب ان يقول فيه وانا صحيفتي بيضاء الا من اتهامات صدقتموها لحاجة في نفوسكم.لقد ذهبت الى مدينتي ومسقط رأسي لاساهم في حل الازمة الثقافية للمدينة فاخذت لها مئات الكتب والروايات ومائتي نسخة من اعمالي الشعرية الكاملة جرى توزيعها بالمجان وكان الاتفاق ان اساهم بالمزيد خاصة من الكتب الاكاديمية لجامعة كردفان.لقد ذهبت لغرض ثقافي وليس لاي نوع من العمل السياسي وفي العمل الثقافي جائز جدا ان تتعاون مع المعسكر الاخر وانا اعرف مغتربين معارضين يساهمون في دفع مرتبات المعلمين التي عجز النطام عن توفيرها.واذا كان من خطة النظام تجهيل الجيل القادم وقتل روحه المعنوي بالحشيش والمخدرات فانه لا ينبغي اضاعة فرصة التعاون معهم لتحقيق تلك الاهداف ولكن هذه الايام احتشد الناس بسوء الطن فاذا دعوتهم لاي مشروع راحوا يشيعون انك تريد ان تأكل تبرعاتهم بالباطل وغمروك بالاتهامات.لقد سببتم احباطا كبيرا للجمهور وللامة وانتم تشيعون ان شاعرها قد القى السلاح وانضم لمعسكر العدو.ولكنني اريدكم ان تعلموا انني كالذهب الاصيل اذا وضعتموني في النار زجمرتني وزادتني بريقا وانا لا اعرفكم تحت هذه الاسماء التنكرية ومن حقي ان اعتبركم امنجية متنكرين تريدون فصم علاقتي بامتي وشعب بلادي والحمد لله انا لست محتاجا لعطية من احد حكومة او معارضة وليس عندي ما ابيعه ولسوف استمر في نضالي الثقافي فلا تخرجوني عن طوري بسقط القول وباطل الاتهام
الشعر امر مختلف عن النطم فهو تصويرابداعي وطرائق مختلفة لايصال المعاني.ففي هذه الابيات لم اقل اجتمع اللصوص على الصفقة ليتناهبوها ولكنني اضفت اليهم المنشار وكلب اصحاب الكهف الباسط ذراعيه بالوصيد ومن تلك العناصر الغريبة المتنافرة ينشأ مشهد سعيري للمتكالبين والأكلة المتداعين على القصعة. وحين جئت لاقول ان بيع الجامعة لن يتم عبرت عن الاستحالة بان القضمة التي انتزعوهااكبر من حلوقهم واصلب من اضراسهم.وفي المقطع الثالث قدمت صورة مستقاة من عملية الاستغفال التي يقوم بها اللصوص حين يلتفون حول ضحيتهم وفي يد احدهم مشرط مسنون ولكن المشهد الذي رسمته يحتوي على شيخ سوداني (هو في خيالي نوبي محنك) يتركهم يمزقون جيب قميصه الشمال بينما الكنز في جيبه اليمين ويتحدث مستخفا بذكاء اللصوص المحدود.وقريبا من نهاية القصيدةتصبح الجامعة هي الوصية التي يحملها العم في جيبه ويحميها بذكائه من اللصوص وبذلك يتأكد معناها كتراث موروث من الاجداد وكإرث ننقله للاحفاد. وفي نهاية القصيدة لا يلجأ الشاعر الى الهتاف وانما يعبر عن امنية بسيطة هي ان يكف النظام عن بيع ممتلكات الشعب وان يتحول الى مشتري يضيف شيئا جديدا لمقتنيات الامة.وهكذا ارجو ان يكون قد اتضح ان الشعراء لا يقررون المعاني تقريرا ولكنهم يوحون بها عن طريق تراكيب عجيبة وغير مباشرة ولكن عند فهمها تكون اعمق كثيرا من القول العادي
من اين يأتي هؤلاء الناس الذين يوزعون الاتهامات على فصيلة المبدعين.خذ عندك الكاتب الرائع بشرى الفاضل فقد قامت القيامة حوله فقط لانه استلم جائزةمالية مستحقة من يدي النائب الاول .والان محمد المكي رغم انه لم يستلم شيئا ؟وحتى اديبنا الاكبر الطيب صالح اقاموا قيامته لكلمات بسيطة استدرجه اليها محاور ارزقي وكانت آخر ما تفوه به من كلمات.وبذلك تنعكس العلاقة بين المبدع وجمهوره فهو موضع شبهة ومراقبة ظالمة وكل تصرفاته موضوعة تحت المجهر بينما يمرح الاخرون ويسرحون بما في ذلك السياسيون وهم الاحوج للمراقبة.وفي ذلك ظلم لايخفى على احد إذ يجب تحكيم قوانين الاثبات وكل حكم يجب ان يقوم على بينة وتهمة ثابتة لا تقبل الشكوك.والا اصبح الامر فوضى واصبح بمقدور كل احد ان يوجه الاتهام لكل احد
لله درك من فارس للكلمة في كل وقت وزمان. الذين يجلسون ويكتبون ويشتمون باسماء مستعارة لا تعيرهم إهتماما؛ لأنهم لا يعرفون قدرك ولم يقرأوا لك. تكفيك شرفا ارجوذة سلم مفاتيح البلد التي تغني بها الراحل وردي.
يا استاذي لا تبتئس ولا تحزن فشعبك يحفظ عن ظهر قلب اناشيد اكتوبر ونشهد لك بالنبوغ في ساحات الوطنية عندما تدلهم الخطب. أنت فخر لكل الأجيال وادعو الله أن يطيل في عمرك لترى زوال الكابوس.
الي المبدع الاستاذ محمد المكي ابراهيم…نعلم انك ممن دفعوا الثمن مقدما…قلت الحقيقة في قولك …من دراني انكم ليس بامنجية…عليك…فكلماتك التي استنهضت جماهير شعبك لفعل الثورة..باقية..والشعر لايموت…فلاتغضب
لو كتبت فقط ياودالمكي كان اكتوبر في امتنا منذ الازل لكفاك ومعظم منتقديك لهم دوافعهم ولكني اختلف معك ياود المكي حبك لجيلك جيلي ان جيل العطاء الخ فجيلك وجيلي هما سبب الكوارث التي دمرت هذا البلد واوردته مورد الهلاك لم نقدم لهذه الامة ولاجيالها التتضحيات لتعميق الوعي بقضية حقوق الانسان ومعاني الديمقراطية هربنا اطباءا وشعراء ةادباء بحثا عن الدولار والريال وشيدنا السرايات في مواقع لايدخلهاالغبش وليس بها مواصلات عامة وتركنا الكيزان يمرحون ويلعبون بعقول اطفالنا وكونا الروابط في نيويورك ولندن وبون واتاوة لمعارض النظام بعيدا عن حياة الناس القاسية معارضة مخمورة ومكندشة وهاربة من انقطاع الكهرباء لن تسقط نظاما اسسه ذاك التنظيم الماكر الذب اسسه اخطر رجل دموي عرفته البشرية واقابلك في زمن ماشي اما زمن جاي لا اعتقد
كعكعان
صديق قديم
رفض حتيانتماء الراحل العظيم الضو مختار لاي جهة في السودانا. لان قلبه وسع كل الناس
نقلب الصفحة إذن بقول شاعر سوداني مجهول(يوما كربتيت-يوما عشانا ربيت-ويوما ناكل التابا وعليها نبيت او بقول شاعر مصري مجهول(ايام بنشرب عسل وايام بنشرب خل-وايام بتيجي على ابن الاصيل يندل(يعرف الذل والهوان على الناس) ولي كلمة قديمة كانت تعجب محمد الوردي اقول فيها:الايام دول يا ناس بتول وسكينة-باكر بدخلا التمساح وبعكر طينا
وعلى كل لم يكن هذا الحوار كله شرا وإساءة فقد قعد عن نصرتي قاعدون ولكن هب لها آخرون يشرفني انهم من اجيال المستقبل قالوا اشياء مطمئنةتذكر بقول الشاعر>بنفسي من لو مر لمس بنانه على كبدي كانت شفاء انامله-ومن هابني في كل شيء وهبته (بخفض الهاء)فلا هو يعطيني ولا انا سائله – فقد مرت اناملكم على كبدي بالشفاء والاشتفاء والله نسأل ان يعطينا القدرة على رد الجميل قبل ان تصوح الارض وتنزوي الجبراكة كما هو وارد في شعرالاستاذ نعيم حافظ أعلاه و على ذكر الشعراء لابد ان اختص الشاعر النوبي المبدع زمراوي بكلمة امتنان فقد راهنت عليه منذ يومه الاول فأثبت انه من اهل الوفاء والنقاء واكسبني المراهنة وقد لفت نظري في حديثه ان عمل المبدع السوداني يشبه فصرا من الرمال ينهض كله او ينهار كله-يكون محسنا الى ما لانهايةاو مسيئاالى ما لانهايةعملا برأي الجاهلي القائل:ونحن اناس لاتوسط بيننا-لنا الصدر دون العالمين او القبر وتطبيق ذلك ان سقطة سياسية واحدة ستلغيني من الوجودوتذهب بكل ما بذلت في سبيل الشعر من سهر وغوص على المعاني وحفط ورواية للاشعار فيا له من وجودمحفوف باخطار الزوال كالوجود الانساني نفسه في لعبة غمدت لبدت التي نلعبها كلنا مع الزمان
فشكرا لكل من تقصدنا بالخير ومن تقصدنابالاساءة ولنا اسوة في قولة قنديل كردفان:ونحن جبال ارسينا لسب الخلق والشتم-وفي ختام قولي سلام عليكم الف سلام
ود المكي حين مساعي لي شعرك ما بقول غير هيع
ويا اخوي الثمر الفي العلالي ما بحصلو الجديع