أخبار السودان

الشفيع خضر: لا أقود تياراً بالشيوعي

الخرطوم: احمد الشيخ / محمد أمين
قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الشفيع خضر إنه لا يقود تياراً داخل الشيوعي لكن أفكاره تصطدم بآخرين. وقال خضر – إن قطاعات كبيرة من الشباب تركت الحزب الشيوعي، وأضاف « شعار الخوف من الانفلات يمكن أن يلعب دوراً كابحاً في ترفيع شباب الى القيادة». وأشار إلى أن أداء الحزب لازمه بعض القصور والإخفاقات على مستوى الوصول الى الجماهير، والتعبير عن الخط السياسي بلغة الشارع العادي. وشدد الشفيع على ضرورة إعادة النظر في كثيرٍ من المنطلقات والمسلمات، خاصة بعد انهيار التجربة الاشتراكية، ورأى أن هناك كثيراً من القضايا والمتغيرات في الواقع السوداني لم يتم استيعابها بطريقة تؤدي إلى تطوير الحزب.

الجريدة

تعليق واحد

  1. دكتور الشفيع من الجيل المتعلم علية عدم الركون لما ال الية اداء الحزب الشيوعى نتيجة للتكلس الذى اصاب الحزب بعد هيمنة جيل المعاشات على اداء الحزب ويجب ان تكون النظرة مستقبلية وبرؤية شبابية مصطحبة مها الارث النضالى للحزب

  2. ليتك فعلت يا شفيع.
    الحزب بحاجة إلى من يقود التغيير داخله، ففاقد الشئ لا يُعطيه.

  3. في موضوع مقابلة صحفية مع الشفيع خضر:

    مناقشة أمور الحزب على صفحات الصحف مزية للقادة تم تعميمها مؤقتا لجميع الاعضاء أثناء “المناقشة العامة” التي استمرت لفترة 15 عاما! تبعها المؤتمر العام الذي حسم قضاياها الرئيسة جهة ما أسميه (الصلابة الحزبية والمرونة السياسية) وبعدها بدأت فترة تجميع، كانت ولم تزل لها مناقشاتها مستمرة إلى ضفاف الان حوالى عشرة سنوات .. هذا الوضع الحزبي خمسة وعشرون عاما من النقاش والفلفلة الديمقراطية الليبرالية يبحث في كيفية وقف القمع الطبقي والاقليمي والقهر الاجتماعي والثقافي الذي يفرضه وينتجه الشكل الاسلامي العسكري لحكم الرأسمالية في السودان. اما خروج عدد كثير من الشيوعين من حزبهم فهذه ظاهرة تلازم كل الأحزاب اما لسبب الضعف السياسي العام وضغط ظروف المعيشة، أو بسبب الغضب من ثقافة الخط السياسي القائد كان يكون صلبا مصادما وقت المرونة أو مرنا وقت الصدام. أو أن يكون ترتيبه لنقاش الأمور الداخلية أعلى من نقاشه الامور والقضايا الموضوعية لتقدم المجتمع أو العكس يناقش ازمات المجتمع بينما تتفاقم الأزمات داخل قيادته. وغالبا ما تتداخل أزمات خط الحزب، وخط القيادة. لكن الأهم في كل حزب أو جماعة ليس هو خروج عدد من الأعضاء، والبكاء عليهم أو الهجوم او الشماتة ضدهم بل الأهم في كل حزب جهة عضويته هو فاعلية الأعضاء المتمسكين وفاعلية الأعضاء الجدد. لا لجهة تنفيس الطاقات أو لجهة إمتصاص الطاقات واختبارها وفق الثقافة السائدة في الحزب بل لجهة تحويل الحزب -أو حتى جزء منه- من قوة إجتماعية -في مجتمع مضغوط ومترهل- الى قوة ثورية في المجتمع. هذا يحتاج الى أسلوب جديد في التفكير العام وفي التفكير الجدلي أسميه “التاثيل” لا مركزي ولاخطي يهتم بأمور التنسيق والتجميع والاستوعاب أكثر من إهتمامه بالإفراد والتمييز.

  4. والله الكلام دا منك عيب يا الشفيع … لانه مشاكل الحزب ما بتناقش في الجرائد … عندها مكانها البتتناقش فيه وبكل حريه .. وتقول رأيك وتزيد كمان… وأنا عارف كده …. الحزب في الداخل أكثر من ديمقراطي في النقاشات … تذكر لما كانت الثرثرة ممنوعه في الحزب … ويقولوا ليك أي حاجه عايز تقولها تقولها في الداخل…. والله كنا في الاجتماع الواحد يقول كل الفي نفسه .. وكل الأجنده يناقش فيها … وكمان في آخر الأجنده كان في جند أسمه أخرى … أخرى دا تقول الأنت عايزه وبكل حريه وصراحه ..

    ليه كده أنت عضو للجنة مركزيه الكلام دا عيب عيب عيب عيب… أرجع إلى داخل اللجنة المركزية وقول كل النفسك فيه …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..