وصول مبعوثين من الأتحاد الأوروبي، مصر، والصين إلى جوبا لدعم جهود المصالحة

أفاد الراكوبة مصدر صحفي بأنه الآن في الطريق إلى مطار جوبا لتغطية وصول مبعوثين من الأتحاد الأوروبي، الصين، ومصر.
وتصب هذه الزيارة لصالح جهود المصالحة وحل الأزمة السياسية التي تعيشها دولة جنوب السودان هذه الأيام، والتي راح، ونزح بسببها عشرات الآلاف.

وفي ذات السياق أفادت مصادر مطلعة بجوبا أن أمراً قد صدر باطلاق سراح 11 قيادياً من حركة تحرير السودان على رأسهم باقان أموم ودينق ألور ومجاك أقوت.. وأن أجراءات خروجهم تجري الآن في العاصمة الجنوبية.

تعليق واحد

  1. “اطلاق سراح 11 قيادياً على رأسهم باقان أموم”

    التحية والتجلة والتقدير والنصر والسؤدد للحركة الشعبية لتحرير السودان وقادتها التاريخين باقان أموم، دينق ألور، مجاك أقوت، نيال دينق نيال، مالك عقار، عبد العزيز الحلو، وياسر عرمان، الذين ظلوا يعضون بالنواجز على مشروعها الحلم “السودان الجديد” في ثبات منقطع النظير رغم العواصف والمحن.

    ولتبقى الحركة الشعبية لتحرير السودان أملاً ومخلصاً لأمتنا الصابرة على الألم والجراح على مدى نصف قرناً ونيف من العزابات والأنتهاكات لحقوقها الأدمية.

  2. اقول هذا اتجاه الصحيح يا كمرت سلفا،لأن الحرب في الجنوب الان لم يكن له اية مبرر، فكثير من الرفاق يخجلون الان من ذلك الحرب يا سيد الرئيس، لذا اوقفو الحرب دون شروط حتى ننظرا في كيقية المصالحة الوطنية واستمرار في بناء تلك الدولة.

  3. خطوة موفقة والى الامام
    على سيلفاكير ترك تقليد الاخوان المسلمين
    وعليه ان يعلم ان اقبحهم الاخوان السودانيين
    والجؤ لدستور التمثيل النسبى والفيدرالية

  4. أكد لي أحد أبناء قبيلة الدينكا القياديين أنه لم تكن هنالك محاولة إنقلاب إطلاقاً، وأن سيلفا كير طلب يوم الأحد 15 ديسمبر جمع كُل السلاح من كُل جنود الجيش الشعبي، ثُم قام بتوزيعه بعد ذلك على أفراد قبيلة الدينكا فقط، فحاول النوير الحصول على سلاحهم وحدث الإشتباك. كُل هذه الترتيبات تمت بنُصح وإشراف تيلار دينق ومايكل مكوي بالتنسيق مع سفير السودان في جوبا (مطرف صديق).

  5. جنوب السودان دولة ولدت علي المكايدات و مصالح اطراف ثالثـه ليس الا لذلك نهوضها لتكون دولة ذات تأثير اقليمي يكاد يكون ضرب من الخيال لاسباب عده:
    اولا جنوب السودان انفصل في ظروف صعبه جدا جدا و كان علي المواطنين المقيمين و المرحلين ان يبدأوا من تحت الصفر (from scratch) كما يقول الفرنجه. فالتاريخ الناتج عن الحرب في تلك المنطقه قد عزلها اجتماعيا، علميا، ثقافيا و رياضيا و و و مما صعب اندماجها في عالم يسير بسرعة البرق و ذلك علي الرغم من الدعم الامريكي السخي الموجه لها.
    و مما يجعل الظروف غير مؤاتيه ايضا ان الشعب كان عاطفيا جدا في استعجال الانفصال و كأنه كان سينهي اللعنه التي حلت علي ارض الجنوب جراء الحرب الدينيه القذره، مما صدم احلامهم و عواطفهم الجياشه بحائط الواقع المرير و انعدام البني التحتيه و اساسيات الحياه.
    ثانيا من المحفزات الرئيسيه لعملية الانفصال هو الدعم الامريكي السياسي و الاقتصادي و هذه النقطه لا تحتاج لشرح فالغرب عموما و الامريكان علي وجه الخصوص لا يفعلون شيئا بالمجان و مصالحهم تعلو كل شيء رغم اهتمامهم الاعلامي بقيم هم ابعد ما يكون عنها حينما تتحدث لغة المصالح. و ان دولة الجنوب تعتبر في نظر السياسيين الامريكيين طفلا شرعيا لمصالح امريكا عكس ما يري الجنوبيون بان دعم امريكا هو حب ناتج عن الخلفيه الدينيه و صفة الضحيه التي اكتسبها الجنوبيون بسبب السياسات الرعناء لحكومات السودان جميعا و خصوصا اولئك الجبهجيه و الكيزان.
    من الاسباب المهمه جدا و التي تعامي عنها الجنوبيون هو انهم بجميع اجيالهم قد نهضوا في ظل ممارسات سياسيه فاسده تحت انظمة فاشله اي ان دولة الجنوب هي ابن بيولوجي لدولة السودان ذات التأريخ السياسي المبني علي الارتجال و سياسة رزق اليوم باليوم، عليه لن يهرب الجنين من فكاك الجينات و اسـس علم الوراثـه، مضاف اليه نسبة الاميه العاليه و ان اغلب الجنوبيون هم ذوي طابع و نشؤ قبلي خارج منظومة الحضارات و المدنيه لكونهم رعاة و محاربين خارج شبكة التطور المدني و السياسي و التكنولوجي مما زاد الطين بله و صعب مهمة انزال نوع من الحياة المواكبه لابسط النظم الحياتيه في عالم اليوم.
    التباين القبلي و الاثني في دولة الجنوب هو من اكبر عوامل التفرقه و ضياع الزمن في حروب متخلفه لا هدف لها غير اثبات سواد قبيله علي الاخريات. انها حروب ترتفع تكلفتها عن صراع الجنوب بكل تاريخه لسبب بسيط و هو ان ضغائنها ستظل في القلوب و لن تزول بتحانيس و تهديدات امريكا، فليس من الهين ان تفقد احدا باسم القبليه و محاولة اثبات الذات القبليه و الجهويه مما يجعلها حروب ابديه (تارات) لا تنتهي باصلاح و جوديات و غيره من الاساليب التي يأتي بها رؤساء دول متحضره ليطبقوها في ارض يسود فيها قانون القبيله و الغاب.
    لا يمكن باي حال ان نجهل انتشار الاميه وسط الجنوبيون مما يعوق عملية البناء و التأسيس مما يصب في صالح الصراعات و الحساسيات لأن التعليم هو اول خطوة نحو التنميه فالانسان الجاهل ذو النزعه القبلية لا رجاء منه، كما ان المتعلم الذي لا يضيره تعليمه و لايساعده علي قراءة نتائج قراراته كما في حالة (رياك مشار) لا يقل جهالة و عمى عن الجاهل.
    الاولي بالجنوبيون ان يأخذوا العبرة من تجارب العالم، عليهم ان يتجنبوا الاخطاء التي وقع فيها الآخرون كما يقول المثل (البجرب المجرب وجبت فيهو الندامه)، عليهم ان يقلعوا فورا من مستنقع القبليه الآسن لأن العالم في سباق مطرد و هم لا يزالون في المهد و من الاولي ان تكون استراتيجياتهم اكثر ذكاءً ممن هم في المقدمه باعتبار باعث المنافسه كما ان دولتهم يجب و يجب و يجب ان تقوم علي اقوي الأسـس و ليس اضعفها نسبة للميراث الضخم الذي تركته حضارات و دول العالم الاخري مما يمكن للجنوبيون ان يختاروا زبدة تجارب الآخرين ليبنوا دولة لا يشق لها غبار.
    اعلاه هو الجانب النظري الذي يسر العدو قبل الصديق، اما الجانب التطبيقي فيلزمه شرط التفاني و اخلاص النوايا و التعاضد و التكافل للوصول لتلك الاهداف الساميه. اما العمل بدون تخطيط لانشاء دولة علي الاحلام و الوعود الامريكيه فهو عين الفشل و فمه و اذنيه!!

  6. في عتقادي والله اعلم ،،،ان البعض من دول العالم مصابة بلعنة الحروب والمصائب والمحن،،،السودان اول هذه الدول ،،،ثم فغانستان وباكستان ولبنان وفلسطين ،،،والمصيبة في مصائب السودا ن نتيجة لأفعال السودانيين القبيحة من نكاح غلمان لواط وفواحش اخري وتصوف وعبادة قبور،،،وما صابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم!!!!لاحل لمشاكلنا الابالتوبة والعودة الي الله،،

  7. * هل ما زال الأبالسه، مثيرى الفتن و الدسائس من اذناب المؤتمر الوطنى و تجار الدين يأملون فى تصفية الجبهة الثوريه “الصيف القادم”، كما ظلوا يرددون؟
    * سنرى!!

  8. هناك مصالح اقليمية ودولية بضرورة استقرار الجنوب واستتباب الأمن فيه .. لذلك نرى التجاوب الاقليميي والدولي السريع ومنقطع النظير.. لتهدئة اللعب.. ان كل الدلائل تشير الى توقع انقشاع الأزمة.. ونأمل ذلك! زان ما يحدث الان بين الطرفين الخصمين هو لأجل تحسين موقف كل طرف في التفاوض كاستراتيجية.. وهي التفاوض من ( موقف القوة)!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..