شباب فيديو الزنا الجماعي ، هل هم ضحايا أم مجرمون !؟

بسم الله الرحمن الرحيم
عباس فوراوي
لا زال الناس يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بسبب قيام بعض الصبية الجانحين بالايقاع بفتاة أجنبية والزنا بها تداولاً، مع تصوير وتوثيق فعلتهم الشنيعة عبر فيديو إباحي مقزز . لم يكتفوا بهذا الفعل المحرم شرعاً وقانوناً ومجتمعاً داخل أسوار المنزل مكان الحادث بالحارة (34) الثورة ، وإنما قاموا بتوزيع ونشر غسيلهم القذر عبر الفضاء الالكتروني الفسيح ، في أسوأ نشر ومجاهرة بالمعاصي . كتبت المواقع الالكترونية والأجهزة الاعلامية الأخرى عن الحادثة الصادمة ما كتبت ، وقال بعض أئمة المساجد الكبرى ما قالوا، وأدلى بعض الخبراء والعامة بدلوهم حتى صارت الحادثة علكة يلوكها الناس في كل مكان ، ولا زال المشفقون من أرابيب الأسر يتابعون منتظرين خواتيم هذا الفيلم الصاعق ، وأنفسهم تحدثهم عن سلامة أوضاعهم المهددة في أسرهم ، وأبنائهم وبناتهم وأقربائهم وجيرانهم ، سواء كانوا طلاباً أو طالبات خريجين أو عاطلين عن العمل ،أو ساعين بحثاً عنه .
الجانب الآخر من المسألة ينبئ بأنَّ الشرطة قد وضعت يدها ، على كل كبيرةٍ وصغيرةٍ تخص الجريمة ، وجمعت كل الخيوط والأدلة التي تجعل منها جريمة مكتملة الأركان ، وقبضت على الجناة والمجنى عليها وأحالتهم للكشف الطبي ، بحثاً عن تقرير جنائي طبي يعكس حالة ما بعد ارتكاب الجريمة ، والتي رشح منها الى الآن مايفيد بأن المجنى عليها حبلى في شهرها الثالث ، وأنها مصابةٌ بمرضي الايدز والكبد الوبائي القاتلَين . لم ترشح معلومة أخرى عن الموقف الطبي الجنائى لهؤلاء الصبية ، الذين نتمنى ألا يكون الفيروس القاتل قد تسلل الى أجسادهم ، طمعاً في عفو من الله وتوبة مفتوحة الأبواب من الغفور الرحيم . ستقوم الشرطة بعد اكمال تحرياتها بوضع أوراق القضية أمام القضاء ، ليمارس سلطاته في العقاب والردع، كأي جريمة أخرى يتوفر فيها الركنان المادي والمعنوي مع ربطهما بعلاقة السببية ،ولكن هل ستنتهي المسألة باصدار حكم يُزجُّ من خلاله هؤلاء الصبية في السجن ، مع ترحيل المجنى عليها الى بلدها بموجب قوانين الهجرة ، بعد توقيع حد الزنا عليهم جميعاً ؟ وهل سيسدل الستار عن هذه الجريمة ويذهب ريحها، حتى ولو كانت العقوبة رجماً بالحجارة ، أو نفياً من الأرض !؟ مجرد تساؤلات ليس إلا !! .
تعتبر هذه الجريمة جريمةً اجتماعية من الطراز الأول ، وهي تندرج تحت الجرائم الأخلاقية الممتدة الآثار والتداعيات ، ولا تنتهي عند حدِّ بتر أو ردع مرتكبيها فقط عبر المحاكم ، بل سيمتد أمرها ويتمدد عنفوانها الى سوحٍ كثيرةٍ ، بحثاً وتنقيباً عن أصل هذا الداء الذي ضرب سويداء قلب المجتمع والأسرة ، بغض النظر عن طبيعة العقوبة المرتجاة . الواجب يقتضي أيضاً البحث الجاد ، والتقصي الدقيق بواسطة خبراء ، واختصاصيين وباحثين في علم النفس الجنائي ، والتربوي وعلوم الاجتماع والمجتمع ، واختصاصيين من الدعاة المؤهلين علمياً وأخلاقياً عن الأسباب ، ومن ثم العلاج الناجع للمجتمع ككل ، وليس لهذه الحالة الشاذة فقط ، والتي ساهم الحظ فقط في اظهارها بسبب رعونة الجناة واستعجالهم للشهرة الزائفة ، عبر أشد الأفعال مقتاً عند الله سبحانه وتعالى ، وهي الزنا مع المجاهرة بالمعصية . يجب أن يغوص الباحثون الدارسون في أعماق هذا الفعل المرتكب ، ومن ثم يحددوا لنا ما إذا كان هؤلاء الصبية ضحايا لهذا المجتمع المنهك ، الذي ظلمهم وتركهم نهباً لنزواتهم وذواتهم ، وما إذا المجتمع نفسه كان ضحيةً لهم بعدم مراعاتهم لله في أهلهم وذويهم ودينهم السمح ، وما إذا كانوا محض مجرمين لا يرجى منهم ، بسبب عوامل فطرية أو وراثية أوبيئية خاصة بهم !!؟.
بالتأكيد فان للمجتمع دوره ، وللجناة دورهم ، وللنظم القانونية والتربوية والاقتصادية السائدة الآن دورها ، في جعل مثل هذه الجرائم كائناً حياً يمشي بين الناس ، وواقعاً معيشاً غير منكور . اذا سلمنا جدلاً بأنَّ المجرم نفسه في النهاية ، هو صناعة المجتمع الذي يعيش فيه ، فلا شك أنه يؤثر فيه ويتأثر بمعطياته ، سواء كانت سلبية أو ايجابية ، لذلك فليس من المعقول اطلاقاً أن تنص قوانين المجتمع على النهو عن أفعال اجرامية معينة ، وتترك كل السبل التي تغري بارتكابها أو تجبر الناس عليها ، وهذا أمر غائب في قوانيننا الوضعية البائسة ، لذلك فإنه من الكذب الصريح ، أن يُزعَم بمحاربة جريمة الزنا في مناخٍ ، كل سحبه ورعوده وبروقه تهطل ، وترعد ، وتبرق اختلاطاً معيباً في المدارس ، والجامعات والمواصلات والاحتفالات والحدائق العامة ، والمكاتب المغلقة مع اطلاق العنان لصحف الخلاعة ، وغناء الرذيلة والميوعة لتبث سمومها في قلب المجتمع ، دون أن يطرف لولاة الأمور والسلطات جفن.
معظم الثقافات تنظر للجريمة على أنها من الأفعال الاجتماعية ، أي أنها سلوك من السلوكيات الاجتماعية ، وليست مسَّاً من الشيطان ، ولذا ستظل ظاهرة خصبة للصراع الفكري بسبب ارتباطها بالسلوك ، ولعله من المعلوم أننا دولة اسلامية تعتبر أن الجريمة فعلٌ محرمٌ دينياً ، وتدخل في باب النواهي الربانية ، فأين مجتمعنا وشبابنا على وجه الخصوص من كل ذلك ؟ . لعله من الواضح جداً أنَّ الجهات المسؤولة عن الدعوة ، والرعاية الاجتماعية ، والرقابة التربوية ليس من أولوياتها رعاية الشباب ، والعمل على توجيههم بالخطابات المحسنة لفظاً ومعنىً وعلماً ، فهل يا ترى تعوزهم فضيلة القدوة الحسنة المزدانة بالتأهيل العلمي والعملي والأخلاقي !؟ إن كان الأمر كذلك فان الطامة الكبرى هي تعيينهم ، وتوظيفهم في مثل هذه المؤسسات الخطيرة ، ليس لشئ سوى توفير المعيشة الدنيوية والعلاج والحوافز المادية لهم فقط ، وليس بسبب التخصص والموهبة والكفاءة !!. نحن نسأل أيضاً عن ماذا تفعل وأين تقف تنظيمات الشباب المتفرعة من الأحزاب – والتي يحظى بعضها بكل الامكانيات المادية والدعومات الرئاسية – من أمثال هؤلاء الشباب السادرين في دروب الغي بلا دليل ، والفالتين بلا رقيب ، أو كابح أو ناصح .
الواضح جداً أنَّ الجهات المختصة ، سواء كانت اجتماعية عريضة ، أو أسرية خاصة ، أو تربوية تعليمية ، أو توجيهية دعوية قد تخلت عن فئات الشباب تماماً ، وتركتهم نهباً لنزوات المراهقة والتجريب العلني للمنكر،عبر الوسائل التقنية الحديثة ، مضافاً اليها الوسائل التقليدية القديمة التي نلحظها يومياً عند كل منحني وشارع ، ومبنى ومحفل . ما يحدث الآن من جرائم أخلاقية يدخل في جرائم الفساد الكثيرة ، التي تحاربها الحكومة الآن بسيوف من عُشَر . لعل المتابع يستغرب جداً للهيجان والضجيج الاعلامي والصحفي الحادث الآن ، وكأنَّ أهل الاعلام قد باغتهم الحدث المفجع وصحفهم وقنواتهم تضج يومياً بمثل هذه الحوادث المتكررة ، وكأنهم يغفلون هذا الكم الهائل من الجرائم الأخلاقية التي غزت ، ولا زالت تغزو البلاد سراً وجهراً ، بسبب الفضاء الالكتروني المفتوح والمفضوح ، والذي تطوع بنقل كل فنون وجنون الجنس مجاناً ، للراغبين من هواة التجريب العشوائي ، والباحثين عن علوم الاندهاش والبهجة التي تنوء بأحمالها سجلات شرطة النظام العام . لقد أفلح الغرب الكاره لكل ما هو اسلامي ، في تجنيد أغلب شبابنا في جيوش الرذيلة ، والمهاوي الأخلاقية ببث الثقافات الدخيلة باسم الحريات الشخصية ، والتحرر العقلي والجرأة في الحياة ، والمواكبة ، وللناس أن يعلموا بأن النظريات الغربية نفسها لا تعتبر الفعل جريمة ، إلا اذا كان له مساس مباشر بحقوق الآخرين ، دون اعتبار إلى أن ضرر النفس ذاته يعتبر جريمة . الزنا لا يعتبر جريمة عندهم إلا إذا اقترن بخيانة زوجية أو اكراه ، وشرب الخمر لا يكون جريمة إلا إذا كان في أماكن عمومية ، وفي هذا قمة الهدر والاهمال للمعاني الانسانية والأخلاقية ، التي راعاها الاسلام ، اذ هو يعتبر الانحراف كله جريمة ، قبل أن يصل الأذى للآخرين .
وأخيراً :
ليعلم الناس أن الفتاة الأجنبية التي يعلم الله وحده نسبة مشاركتها واسهامها الاجرامي ، ولا نعلم نحن هل هي جانية أم مجنيٌّ عليها، قد استجارت ببلدنا بحثاً عن وضع اقتصادي أفضل ، ولكنها أتتنا مهزومة الشخصية ومأزومة الجانب عبر جريمة الاتجار بالبشر، ومكثت بيننا وهي ملطخة بجريمة الاقامة غير الشرعية بالبلاد ، مُخالَفةً للقوانين والضوابط الهجرية ، وها هي تتم الناقصة باحترافها الدعارة غير المرشَّدة ، مع ارتكابها لجريمة الزنا مخالفةً للقانون الجنائي السوداني ، فماذا هو العطاء الذي تتوقع ثماره السلطات المختصة من أنثى أجنبية صغيرة في السن ، طردها الفقر من بلدها فاصطدمت بفقر آخر مدقع ؟ ، وكم أنثى أخرى من ذوات الحالات الشبيهة ، تنتظر دورها أمام أبواب القدر ، لينكشف سرها ويفوح عرضها ، بعد أن تكون قد فعلت فعلتها ، ودسَّت سمَّها في مراهقين آخرين ؟ لن يفلح المجتمع أبداً الا اذا تكاتف أفراده لحماية أنفسهم وأسرهم ، وأبنائهم وبناتهم من الوقوع في براثن الرذيلة ، بالابتعاد عن مزالقها وشبهاتها وأسبابها ، وعلى شبابنا الرجوع الى الله سبحانه وتعالى ، وعلى الدولة العمل الجاد والسعي الدؤوب ، نحو منع مهيجات السعار الجنسي المنتشرة في كل مكان والمتسببة في هكذا جرائم ، لأن هذه الأمة مهددة بالزوال بذهاب أخلاق بنيها ، وعلى الجميع التدبر وأخذ الحيطة والحذر ، فقد قال الله تعالى في محكم تنزيله ” وَمَا أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ” صدق الله العظيم.
[email][email protected][/email]
وما قولكم في الشيخ مدعي الدين الذي ثبتت عليه جريمة الإغتصاب … وحكم في جميع مراحل التقاضي بالسجن لعشرة سنين … ثم بعد ذلك تم العفو عنه بقرار جمهوري …هؤلاء الصبية وحسب عرف المجتمع لم تكون جريمتهم ممراسة الزنا فقط وانما ايضا انهم ليسو بابناء مسئولين او “أكابر”… إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد !
الشيـــخ/ نور الهادى عباس نور الهادي يغتصب الطالبة ( ر.ح ) الطالبة بجامعة بخت الرضا بعد ان قام بتخديرها..
محكمة اول درجة تدين الجانى تحت المادة 149/ من القانون الجنائى جريمة الاغتصاب ووقعت عليه عقوبة السجن لمدة عشرة سنوات وقد تم تاييد الحكم في كافة مراحل التقاضي حتي المحكمة الدستورية..
– البشير يتجاوز القضاء ويصدر عفوا عن الشيخ المغتصب بموجب القرار الجمهورى رقم 206 لسنة 2013 اصدر رئيس الجمهورية عفوا رئاسيا علي المدان / نور الهادى عباس نور الهادي والذي ادانته محكمة اول درجة تحت المادة 149 / من القانون الجنائى..
– والغريب أن جامعة بخت الرضا فصلت الطالبة المتعدى عليها بعد ثبوت واقعة الاغتصاب..!!!
وتم ايقافها عن الدراسة نهائيا..!!
___________________________
******** اولا : مايفيد بأن المجنى عليها حبلى في شهرها الثالث ، وأنها مصابةٌ بمرضي الايدز والكبد الوبائي القاتلَاين ***** الكلام دا جبتوا من وين ؟؟؟ التقرير الطبي ذكر الحمل فقط!!!********
**** ثانيا : انت رميت القصة كلها في المراهقين والمجتمع **** كأن الحكومة بريئة من كل شي *****
**** ثالثا : انت تدعوا لمزيد من الكبت و محاربة الانترنت ***** دا ما حل *** لا انت ولا الحكومة ح تقدروا تحاربوا العولمة ***** والجاب المصايب غير الكبت شنو ؟؟ ******
**** رابعا : اراك تشيد بشرطة النظام العام كانهم ملائيكة **** وهم سبب البلاوي و الفساد لانهم فاقد تربوي ************
***** خامسا :( لقد أفلح الغرب الكاره لكل ما هو اسلامي ، في تجنيد أغلب شبابنا في جيوش الرذيلة ، والمهاوي الأخلاقية ببث الثقافات الدخيلة باسم الحريات الشخصية ) ***** انت عباس شكلك ما مشيت الغرب و الله زول جايب خبرك مافي *** الوهم دا بس في راسك انت و ناس الهوس الديني **** علي الاقل في الغرب ما في اغتصاب **** و العمايل البتعملوها الغربين ذاتهم محتارين فيكم ******
******* اخيرا ********
***** يا فوراوي لما البشير اصدار القرار الجمهوري 206 لعام 2013 بموجب هذا القرار اطلقوا سراح نور الهادي مغتصب الطالبة و نساء الدويم ليه ما كتبت مقال انتقدت البشير يا مصلح يا اجتماعي؟؟؟***** او لما قبضوا البلدوزر في نهار رمضان مع 4 بنات ليه ما كتبت ؟؟؟؟؟؟
مشكورين يا ناس الراكوبة … على تسليط الضوء على أنحراف الشباب و هو جزء من عملية الأفساد التي تحدث بين الشباب و فد تكون الحكومة أحد لأسباب المشكلة لكن العتب الحقيقي على العولمة و تأثيرها الفارط على جيل نشأ على قيم مختلفة تتضائل فيها النخوة و المروءة و الرجولة في مواجهة قيم أستبدادية غريزية لينهار و ينهزم تماما من كنا نطلق عليه :
((الأنسان السوداني .. أو الرجل السوداني)) …
من أي رحم خرج هؤلاء و في أي الأحياء تربوا
من هم آبائهم ؟ من هن أمهاتهم ؟ من هم أعمامهم ؟؟ من هم أخوالهم ؟؟
بل من هم جيرانهم ؟؟؟ و من هم معلموهم ؟؟ و شيوخ خلاويهم و أئمة مساجدهم ؟؟؟
أن الأمر لجد خطير و ألقاء اللوم على (غيرنا) هو سبب البلاء ، فقد ظللنا نتعامى و ندفن رؤسنا علي مدى 24 عام أنهارت فيها كل القيم سواء أن بسبب النظام أم بسبب ضعفنا و سلبيتنا و نحن نتفرج على الوطن و هو يتهاوى و الأعجب أن ندير تعليقاتنا هنا بمفهوم ( و الله من حرة ما رجال …. ما عندنا) ؟؟؟…
سادتي ( اهبشوا قفاكم) …
أحرصوا على أولادكم من الأستبداد والفجور فهذه الحبشية ممكن تكون أخت أي واحد طالما أن المعيار هو المقدرة على أهدار حقوق و كرامة الآخرين ..
لا تسيروا كما النعاج و العيب و العار و المسلك القبيح تحت أنظاركم من الأبناء أو أبناء و بنات الجيران ..
أعيدوها سيرتها الأولى يوم كانت كل فتيات الحي هن الدم و العرض و دونهم الموت ..
يا كبارنا في الأحياء و شيوخ الخلاوي و ياأئمة المساجد أعلموا أنكم مسئولون قبل العامة في الحسبة و القوامة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لا تتركوا الامر لشرطة المجتمع التي أنضم إليها كل ضال و قد يكونوا بعض ما رأيناهم في هذه الواقعة ..
أهلنا بالأمس خرجت قوات غاشمة فقتلت المتظاهرين العزل من الطلاب دون رحمة و أخذ الكل يعلق و يسب و يلعن من هم هؤلاء الكلاب !!!!
أنهم أبناءنا …. أولئك القتلة بالأمس و هؤلاء المغتصبين الجدد ..
و ما أظن تاني في سوداني(راجل) بيضمن عرضه إلا في (الخيال) ….
و الله يكضب الشينة …
أثابك الله اخى فوراوى وان تضع النقاط فى الحروف ولكن من سيستمع لحديثك هذا فى خضم هذه الفوضى التى عمت كل مفاصل الدولة من رأسها حتى ادناها نسأل الله العلى القدير ان يمن علينا بالتغيير فهو ولى ذلك والقادرعليه.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
هؤلاء صبيه كما تقول لكنهم سابقة يجب أن يوثق لها نعم إنها جريمة إغتصاب وإن سكتنا عنها شاعت الفاحشة في الأمه ومن أمن العقوبة تمادي في غيه ولأن هؤلاء الصبية رأوا الحكومة تغض الطرف عن مجرميها بل تمنح بعضهم عفوا رئاسيا في حد من حدود إستهانوا بالجريمه ( ألم يعفي مغتصب محلية شيكان وزاني بورتسودان في نهار رمضان هل رجم هل أقاموا عليه الحد ) من إسترخي لببه ساء أدبه والقادم كثير والقادم أسوأ .
بالله شوف الوهم ده انت لسة من زمن اخلاق الشعب الشغلانة خربانة من فوق لماذا لم تنتقد حديث البشير الجعلى الغرباوية
نطالب تبرئة وإطلاق صراح هؤلاء الشباب الأطفال و يجب محاكمة البشير و زمرته الفاسدة على جرائمهم التي إرتكبوها لمدة ربع قرن في حق الشعب وتدمير وتقسيم البلاد ستجدون التبرير و المبرر لإعتبارها فعل تنفيس لرغبات شباب محروم من كل شيء في ظل نظام الجوع و الفقر و الإرهاب الفاسد الرجعي القمعي… فلا لوم عليهم في ذلك بل اللوم والتجريم على السلطة الحاكمة التي لم تستطيع تلبية حاجات كل فئات الشعب وليس الشباب وحدهم فعم الفساد كل أرجاء البلاد عرضا و طولا ومن راس النظام ولأقصى قواعده !!!
الله غالب
من المعلوم بأن السودان يواجه حربا فى كل المجالات ومن ضمن الحروب التى وجهت ضد السودان الحرب الصحية والتى تتمثل فى نشر الاوبئة والامراض وكثير من المتغيرات التى طرأت فى الفترة الاخيرة, وأكثر ما يحيرنى والاحظه فى الفترةهذه كمية الاثيوبين فى السودان وبالذات العنصر النسائى وامتهانه مهن لصيقة بالصحة من خلال العمل كخدم بالمنتزل وبائعات شاى وطعام وان حضوره هذه الفئات للسودان فى هذه الفترة يطرح تساؤلات
1- منذ بدايه الثمانينات انقطع الوجود الأثيوبى فى السودان والذى لم يكن بهذه الكثافة
2- الظروف الاقتصادية فى أثيوبيا أفضل من السودان الان او متشابهه
3- التركيز على العنصر النسائى اكثر من الرجال والعمل فى بيع الشاى وهو مدخل لممارسة البغاء او العمل فى البيوت
4- معظم الذين يدخلون الى السودان عن طريق التهريب بواسطة عصابات ومجموعات منظمة ونفس الطريقة تمارس اليوم فى تهجير الاثيوبيين الى الخليج واليمن وتوفيق الاوضاع الاخير فى السعوديه كشف ان السواد الاعظم منهم متسللين
عليه ارى ان الامر فيه تدبير مع العلم ان المسلمين يشكلون نسبة كبيرة منهم وفى تقديرى ان العمل فى الاصل يتم بغرض نشر الايدز والاوبئة وان معظم المهجرين من اثيوبيا الى تلك الدول مصابون بالايدز وربما لا يكونوا هم انفسهم يعلمون بذلك وانهم يقومون بنشر الايدز بعلمهم وبدون علمهم وفى نفس الوقت محاربة للمسلمين خاصة وان النظام الاثيوبى يحارب الاسلام بصورة ممنهجة فى اثيوبيا آخرها اعتماد الحكومة فى عهد ملس زيناوى فرقة الحبوش هى المرجعية الاسلامية فى اثيوبيا وهى فرقة شيعيه ضالة , وهذا العمل نتاجه امرين يخدمان المخطط اما نشر الايدز او بث الكراهية بين اثيوبيا والدول العربية حال اتخذت هذه الدول أى أجراء ضدهم كما حدث فى الفترة الاخيرة بالسعودية بعد طرد العمالة المخالفة راينا مظاهرات فى دول اوربية وفى اثيوبيا امام السفارة السعودية ،
اذا لا بد للحكومة السودانية معالجة هذا الامر الخطير بتنظيم هذه العمالة ويكن ذلك بداية بالكشف الطبى على الوافدبن ثانيا ان يكون نظاميا وعدم استقبال نساء دون محارم للعمل فى السودان حفاظا على صحة المواطنين
الاثنان معاً!!!! ضحايا ومجرمون
ضحايا لانهم لم يجدوا من يربيهم !!! لا الاسرة ولا الاساتذة ولا ائمة المساجد!!! ولا غيرهم
مجرمون لان القانون لا يحمي المغفلين والماعارفين والداقسين كمان وليس عذرا انك لا تعرف ان هذا خطأ او جريمة تستحق عليها العقاب!!! والجهل مصيبة
والمصيبةالاكبر هي فكرة الجنس الجماعي وما حاسال سؤال واقولك جابوها من وين؟؟؟ لان الاجابو معروفة لدي الجميع: راجع الرابط التالي
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-132728.htm
ولكن فكرة انو واحد يمارس الزنا + جماعي + كشف العورة المغلظة ام الجميع + يصوره + يوزعه وينشره
تاكد تمام انو الشباب ديل ما في واحد جلس معاهم واعطائهم اي نوع من الجرعات التربوية!!!
رسالة اخيرة
ياجماعة الخير نحنا السودانيين ديل في الخارج راس مالنا في “اخلاقنا” فلسنا نملك وسامة اللبنانيين ولسنا في حلاوة لسان السوريين ولا اموال الخليجين ولا فلهوة المصريين وقلبنا ده حااار لا بنغلط ولا بنحب نشوف الغلط ونلم خشمنا ونسكت عليه!!!! والعرب ديل “لونه ده ذاته ما عاجبوهم!!!” الشئ الواحيد الذي نملكه هي اخلاقنا هذه لو فقدناه الله يستر علينا خليهم يقولوا كسلانيين خليهم يقولوا ما يقولون بس لما تجي على الاخلاق تظل حتى الان حصريا لنا … ولك ان تعلم ان 90% من المحاسبين الاجانب الموجودين في الرياض فقط من اهلنا الغبش ديل!!!
ودمتم
(ومن ثم يحددوا لنا ما إذا كان هؤلاء الصبية ضحايا لهذا المجتمع المنهك) اغتصاب جماعي و صبية ؟ هنالك المئات من النساء اغتصبن و لم يغفر لهن المجتمع و لم يعاقب مرتكبي الفعل الشنيع معهن. يا كاتب المقال ديل ما صبية .
بس شرطة النظام دي قدرتها في مساكين امبدة ماعندك وزير الدفع الرباعي ببور سودان محصن قبضو مع اربعة عملو لوشنو وبرلماني اخر قبضو نهار رمضان في المهندسين ولم نسمع باي عقوبة ولا تحليل ذي حقك دا صبيان وشباب البلد دي الكبت يخليهم يعملو اي حاجة لا ميدان خليتو عشان يتريضو فيهو لاساحة عامة كلها وزعت بواسطة عصابة الانقاذ للاحباب والمريدين وتابيعيهم الي يوم الدين والي القيامة امين احتكرتو الوظائف والسلطة والثروة وسيلة لممارسة كل اشكال الفساد والدعارة السياسية والاخلاقية وتجو تحاسبو المساكين ماتحاسبو الكتلو عوضية عجبنا ياشرطة النظام العام والبتكتب تشكر الشرطة الخيل بجغلبن والشكر لحماد ماراجعت ملف فساد شرطة النظام العام والذي نشر بصحيفة حريات في ثمانية اعداد الشرطة تتحرش بالسجينات داخل السجون في طرفة ماعارفنها صحي ول نكتة بتقول الضابط عامل فيها شريف قال انا داير لي واحدة تقول هي فتاة عشان افكها هسي دا (تفكها يا قليل أدب) في عسكري غبي قرب يفضحو قال ايوا ياسعادتك دي الكان قلت لينا لو لقيتو لي واحدة كدا ومزة بخليكم انتو برضو تاخدو راحتكم قايتو امسكو الخشب الشباب ديل يعرسو بشنو ………… وكان حتما ان نثور .. تربت يداك انا صبي اعشق الكتب الاناقة والجلوس علي الرصيف وتجاوز الوجع المعباة في الجرائد كلهم مثلي يحبون التقاضي عن اجابات التساؤل في عيون الشارع المسكون بالحمي ورائحة العرق ورائحتة فسادكم النتنة .. ونتمني ان يهدي اللة الشباب لما فيه الخير للبلاد والعباد وتغيير هذا الواقع المرير وتحرير البلاد من الكيذان الجرزان الانتهازيين الارذقية اولاد الطواقي الحمر.
ما رأيكم فيما قالته فاطنة شاش
كل سنة أنزل إجازة أحس أنوا السودان بقى سيئ من السنة القبلها
يا كاتب المقال اتقي الله فينا المشكله اكبر من اخصائي امراض نفسيه وانا شخصيا اشك ان يكون هناك دكتور نفسي يكون موجود في السودان وتكون عقليتو سليمه ونفسياتو ما اعتراها الزهول من هول الوضع القائم في السودان الداء معروف والدواء ايضا معلوم للجميع ارحمونا بقا من المقالات التي ترق اعيينا بالقرائه ولا تزيدنا الا رهقا
المشكلة يا أخي ليست في العملية الجنسية وسمها أنت ما شئت زنا أو وطء حلال إنما المشكلة في الجرأة التي لا يستحي فيها الواحد أن ترى أخته أو بنت أخته أو غيرهما هذا المقطع فتشيع هذه الفعلة بين الأبرياء فتقتل براءة الأطفال وغيرهم . فالرجل إذا أتى زوجته التي تحل له أمام أبنائه أو أمام أي شخص آخر يكون ذلك حراماً أفظع مما لو زنا وهو مستور .هذه الظواهر الجديدة حمى الله مجتمعنا منها .
فاطنة شاش الله يدينا خيرها مشروعة اقصد كلامها بدأ يؤتي أكله ..اللهم احفظ السودان وشباب السودان وبنات السودان واكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن …انا رأي محاكم عاجلة لانه ما خرب البلد دي الا اللجان التحليل والتنظير والدراسات الغير ذات جدوي ، محاكمة ناجزة وكفي الله المؤمنين شر القتال ولكم في القصاص حياة يا اولباب .ويجب ايضا ايقاف الصحف عن خج هذا الموضوع
مقالات وتحليل ودش ودبش ومناقشة ظاهرة كل هذاااااااااااا ذرا للرماد فى العيون الداء معلوم والدواء موجود وسيبك من خبراء ودعاة اذا كان رب البيت بالدف ضارباااا ماذا تنتظر وبماذا نحلم بمجتمع معافى من عشرين سنه كان المجتمع طاهراا نقيا بريئاا الا من هنا وهناك الا ان.. ماحدث من خلل فى الرتق الاجتماعى اكبر من ..من تستوعبه العقول بسبب الزيف والضلال واستغلال انبل الوسائل لاقذر الطرق والسبل الا وهو مركبة الدين هذه هى المحصلة النهائية للماشاريع اللاحضاريه . ازل السبب يذهب المسبب والله المستعان