حاكم دارفور يتخوف من حرب أهلية.. وتحذيرات غربية من “بُعدها العرقي”

قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الثلاثاء، إن ما يجري في الجنينة وكتم “جرائم مكتملة”، والاغتيالات التي تجري قد تقود المجتمع للانزلاق في “الحرب الأهلية”.
ودعا مجلس الأمن بدعم المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق لما تم من اغتيالات والجرائم التي وقعت في دارفور، مشدداً بالقول: “أدعو أطراف النزاع في السودان للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب”. كما دعا حاكم الإقليم، الاتحاد الإفريقي لأن يكون له دور في حل الأزمة “دون تسييس للتحركات الإقليمية”.
وقبلها، قال مناوي إن ظروف الحرب في السودان أدت إلى تفجر الأوضاع في أجزاء واسعة من الإقليم لحساسية الموقف فيه. وأكد حاكم إقليم دارفور أنه يجب إجراء تحقيقات دقيقة وشفافة لتقديم الجناة فوراً إلى العدالة، مشيراً إلى أنهم حاولوا احتواء الكارثة بالتواصل مع الإدارة الأهلية والقُوى العسكرية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن مناوي إقليم دارفور منطقة منكوبة مع استمرار أعمال “النهب والقتل”.
وفي السياق، حذر تقرير صادر عن صحيفة لوموند الفرنسية، من أن حرب القادة بدأت تأخذ بُعداً عرقياً في دارفور حيث تحول القتال إلى صراع بين ميليشيات مدعومة من الدعم السريع، والمجتمعات غير العربية التي شكلت مجموعات أهلية.
هذا واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بقتل 15 مدنياً في هجمات على منطقة طويلة بولاية شمال دارفور على مدى يومين.
وقال الجيش في بيان، مساء الاثنين، إن عناصر من قوات الدعم السريع هاجمت منطقة طويلة لليوم الثاني على التوالي “في خرق واضح للهدنة السارية منذ أمس”.
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع ارتكبت “انتهاكات جسيمة بحق مواطني المنطقة على مدى اليومين تضمنت قتل 15 وجرح عشرات من المدنيين العزل بجانب حرق السوق ونهب عدد كبير من المتاجر وتشريد مئات من مواطني المنطقة”.
“هجوم على الدعم”
يشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت أعلنت في بيان أن الجيش شن هجوما على قواتها أثناء تحركها برفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء عدد 35 جريحا من الجيش كانوا بالمستشفى العسكري بحري. ونفى الجيش، بدوره، في بيان أي صلة له بالحادث، موضحا أن المنطقة التي شهدت إطلاق النار تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
وقد تزايدت حدة القصف الجوي خلال اليومين الأخيرين، قبل أن تعلن كل من السعودية والولايات المتحدة الراعيتين للحوار أن القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، اتفقتا على هدنة جديدة تمتد لـ 72 ساعة، من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
2000 قتيل و2.2 مليون نازح
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2.2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور، حيث تثير الأوضاع قلقاً متزايداً خصوصاً في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.
العربية
لو لاحظتو ناس الهامش العنصري المريض (ابناء دارفور وجبال النوبة) هم من يصنعوا الطاغية في الشمال وهم من يحموه ويحمو الانظمة الفاشلة المجرمة زى نظام الكيزان الارهابي بل هم عماد وقاعدة تنظيمات الكيزان المجرمة المختلفة العديدة وهم ايضا ينتموا للاحزاب الطائفية بفكرها القديم الذي اورد البلاد موارد التهلكة
نخبة دارفور الفاشلة ونخبة جبال النوبة صنعوا الدكتاتور المجرم الارهابي المخلوع عمر البشير وهم كانو من يشجعوه ويدعموه وكانو يده الباطشة واعضاء جميع اجهزته الكيزان المجرمة الان نفس ابناء الهامش العنصري دا يحاولوا يصنعوا طاغية جديد هو الجلابي البرهان وحماية تنظيم الكيزان الارهابي من المحاسبة والعقاب وبعدين البرهان وبامر من تنظيم الكيزان الارهابي يمشي يقتل اهلهم في دولة دارفور ويغتصب نسائهم ويسكنهم الملاجي ويحرق ارضهم ويجلب الاجانب من غرب افريقيا يوطنهم في ارضهم يجوك ناس دارفور وجبال النوبة ويقعدوا يكوركو ويجقلبو ليل نهار ويتهموا الجلابة ناس الشريط النيلي بانهم قتلوا اهلهم وحرقوا ارضهم وشردوهم منها
تبا لهم من مجرمين رخيصين
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة الفاشلة وفي سبيل تحقيق مكاسب شخصية او اسرية او قبلية ومن اجل السلطة والاستيطان في اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة وبقية الشريط النيلي عشقهم الكبير والزواج من شمالية وتملك الرتب العسكرية بالاونطة مستعدين يتحالفوا مع الشيطان ويعملوا كل موبقات الدنيا في اهلهم وبعدين يجوا يشيلوها للجلابة الاونصريين .
نخبة دارفور الفاشلة استغلت مشاكل قبائلهم في دارفور وعدم تقبلهم لبعضهم البعض بجانب كراهيتهم لبعض وتقسيم انفسهم لعرب وزرقة استغلت كل هذا وتمردت وقتلت ونهبت وسرقت واغتصبت وشردت اهلها وفي النهاية عاوزين يشيلوها للجلابة الاونصريين كما ينعتوننا بها مما يدلل علي عمق التباعد بيننا وبينهم
لاحل الا تقرير المصير وفك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (سنار / كوش) وبين دولة دارفور واقليم جبال النوبة
هذا او الطوفان
وأنت يامناوى ويا جبريل وعبد الواحد :وظيفتكم شنو ؟اليس حماية وأمن مواطنى غرب السودان!!!! الى متى ستستغلوا معاناة اهلنا بغرب السودان لتتمتعوا بخيرات النانحين والحكومه المركزيه؟ عليكم باتحاد قبائلها الافريقيه الاصليه لدحر هؤلاء الاعراب البدو الملاقيط والمرتزقه القادمين من تشاد ومالى والنيجر(الجنجويد) ليحدثوا أحلال ديموغرافى بتهجير وقتل الاهالى ونهبهم كما حدث أخيرا بالجنينه ….والفيديوهات أكبر دليل على تصيد هؤلاء الملاقيط (حتى واطفالهم ) على ما تبقى من متاع من اللاجئين وهم فى طريقهم لتشاد…هؤلاء فاهمين الاسلام خطأ …كيف ينهب المسلم المسلم وغيره من ابناء البشر ويعتبرها (غزوه) !!!!! وعن أى اله أكبر ينادون به اثناء ارتكابهم جرائمهم ونهبهم ؟ الله الاكبر الذى نعرفه يحرم قتل النفس الا بالحق ويحرم السرقه والنهب وتهديد الأمن بالمجتمع(المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)…هؤلاء زبالة الاعراب الذين قدموا من الجزيره العربيه قبل الاسلام ويجب ارجاعهم لاوطانهم او قطع دابرهم دون هواده.