أخبار السودان

خبير في الحدود يتخوف من إذعان الحكومة لاحتلال حلايب

الخرطوم: الهضيبي يس

أبدى الخبير في شؤون وقضايا الحدود، د. الدرديري محمد أحمد تخوفه من اكتساب مصر لمثلث حلايب بإذعان الخرطوم للاحتلال، مؤكداً أن النزاعات الحدودية الدولية لا تحل إلا عبر القانون الدولي باعتباره الوسيلة المشروعة الوحيدة دولياً.

ودعا الدرديري الحكومة للاستفادة من علاقاتها المميزة مع الرياض لمعرفة فحوى اتفاقية انتقال جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، للاستيثاق من أن التعيين الذي تم لحدود البلدين البحرية لم يصل إلى خط (22) وإدخال حلايب في الحدود المصرية.

وأشار الدرديري إلى أن النزاعات في كافة بلدان العالم تحل عبر القانون الدولي، وقال: “ليست هناك وسيلة مشروعة بخلاف ذلك” مبيناً أن الدبلوماسية والشكاوى هي إحدى أساليب القانون الدولي، وأضاف: “استخدام القوة على النحو الذي قامت به مصر من احتلال عسكري لحلايب لا يكسب مصر حقاً”، مشيراً إلى أن القانون الدولي يعطي السودان الحق في التصدي لمثل هذا الاحتلال من باب ممارسة الدفاع عن النفس ضد العدوان، غير أنه أشار إلى أن عدم قيام السودان بذلك لا يسقط حقه القانوني في حلايب، باعتبار أن وقوع عدوان من دولة على أخرى لا يستوجب بالضرورة التصدي لها بالقوة المسلحة، مشيراً إلى أن وسائل الدبلوماسية السلمية متاح للسودان الأخذ بها بخلاف تجديد الشكوى. مضيفاً أن من بين ذلك عدم الاعتراف بما تقوم به مصر من أعمال في المنطقة.

داعياً الحكومة السودانية للقيام بمساعٍ مقدرة في هذا الخصوص وأن لا يقتصر عملها فقط على تجديد الشكوى لدى مجلس الامن.

الصيحة

تعليق واحد

  1. لا اعتقد ان عودة جزيرتى صنافير وتيران المؤجلة للسعودية وهى بين الدولتين ان حدثت هذا لايعنى منح الاحقية لضم حلايب لمصر لاتنازل الان الموضوع اصبح للسودانيين مسالة كرامة لدحر الاحتلال لكن على الحكومة التحرك نحو مجلس الامن ومطالبته باحالة المشكلة لمحكمة العدل الدولية حتى ينتهى هذا الاحتلال وعلينا كشعب بقض النظر عن اختلافنا مع النظام ان نضغط في هذا الاتجاه اذ لايعنى الاختلاف مع النظام ان نفرط في الارض لان الانظمة ذاهبة والسودان هو الباقى وان لانلتفت لبارونات الحرب فيما يطرحون لان استمرار الوضع كما هو الان يعنى استمرارهم في التربح وحسم القضايا يعنى ذهابهم وليتهم يذهبون.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  2. اعتقد ان الطريق الوحيد لاجبار مصر على التحكيم الدولي او التفاوض هو التدخل العسكري السوداني في حلايب فما اخذبالقوة الا يسترد الا بالقوة فالمصريون معروفون لا يحترمون الا منطق القوة ولا علاقة لهم بقوة المنطق .فلا معني للتردد والحديث الذي لا يجيب ولا بودي مثل استخدام القوة غير مقبول والمتضرر الشعبين والعلاقات الازلية وما عندنا قدرة لمواجهة الجيش المصري .. وغير ذلك من الهراء الذي لا ياتي لنا الا الذلة والمهانة وصاحب الحق لا ينظر الى قوة الخصم ولا ميزان القوي انما يستشهد دون حقه
    والعجيب اننا نتحدث عن عدم استخدام العنف في حلايب واستخدم العدو فعلا العنف ومارس القتل
    الى متى ننتظر
    التاريخ لا يرحم
    اي حديث قبل رد العنف بعنف اخر مهما كانت النتائج لا معنى له وسف يحدث الاذعان كما قال الدرديري
    المك نمر لم يكن له جيش جرار عندما هاجم الباشا الغشيم اسماعيل
    المهدي لم تكن له الا سيف العشر عندما حاصر الخرطوم وقتل غردون
    التاريخ لا يرحم التاريخ لايرحم التاريخ لا يرحم
    لا مكان للضعفاء والجبناء والمترددين تحت الشمس
    الا هل بلغت اللهم فاشهد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..