السودان الذي يجب ان يكون

السودان الذي يجب ان يكون

عيسي الطاهر
[email][email protected][/email]

سودان ما بعد 1 يناير 1956 الذي انتقلت فية السيطرة من يد مستعمر خارجي الي ايادي مستعمرين الداخل لم يحقق للشعب السوداني معنى الاستقلال الذي حلم به طويلا و قدم من اجله اغلي التضحيات في دحر المستعمر الانجليذي
أن الفئات التي توارثت حكم السودان فشلت تمامآ في تحقيق وطن عادل يلبي طموح الشعب في الحصول على الحرية الحقيقية ليتمتع فيه بحقوق المواطنة الكاملة و الحقوق الاجتماعية والمدنية لكل مكونات الشعب السوداني
السبب الرئيسي ليس في عدم فهم هذه الفئات التي حكمت السودان حكمآ وراثيآ حتي اليوم لهذه الحقوق و الواجبات الوطنية اتجاه الشعب بل انما هي جملة من الاسباب المتعمدة و الانانية وحب السيطرة على كل شئ و زرع الكراهية في أرجاع الوطن من هذه الفئات الحاكمة للبلد على مدى الستين عاما الماضية مما توفرت عدة اسباب أدت الي تحويل السودان الي بلد يغلي بمشكلات لا نهاية لها باسباب الكراهية و سياسة نحن الاسياد
ان السودان الذي يجب ان يكون اليوم سيكون سودان مختلف جدآ يبدأ بتاريخ استقلال جديد
يحققه الشعب لصنع وطن حقيقي يضم في حضنه الجميع و لن يتاتي ذلك بالساهل انما هو نضال متواصل و اهداف واضحة لمشاركة الجميع بدون استثناء احد من مكونات السودان في كل شأن يخص هذا السودان القادم

السودان الذي يجب ان يكون لن يرضي فيه الشعب بالاحزاب الكهنوتية و لا بالعسكر و لا بالانقلابيين و لا بالحركات المسلحة ولا بالراسماليين ولا بالدينيون لحكمه ,
سيكون الشعب السوداني هو مصدر السلطة هو الحاكم الحقيقي للبلد و المقرر لاية قرارات هو الذي سيرسم خريطة السودان الجديد
وفي هذه الحالة سيكون السودان للجميع و سوف تذوب الكراهية و تتحقق المواطنة للجميع ويتساوى الشعب في الحقوق الاجتماعية و المدنية في ظل قوانين يحددها الشعب بالتصويت في انتخابات حرة بكامل الارادة الوطنية لن يكون هنالك مشروع جاهز لحكم البلد لاية فئة ما من المجموعات المذكورة آنفآ
السودان الذي يجب ان يكون سيكون الشعب هو المراقب لمن يفوضه لحكم البلد ولن يكون الحاكم الا رمز وطني لتمثيل السودان في المناسبات الاممية وينطق فيها بلسان الشعب وليس بلسان حزب او مجموعة عسكرية او حركية او دينية او راسمالية
الشعب سيكون الناقد الأوحد لاية قوانين و قرارت لا تتماشي مع مصلحة الشعب

في السودان الذي يجب ان يكون يجب ان ينضم الجميع الي الشعب و الدعوة موجه الي اصحاب الديانات المختلفة و اللا دينين و الاحزاب الكهنوتية والي العساكر و الانقلابيين والي الحركات المسلحة والي الراسماليين فلنكن جميعآ نحن الشعب السوداني انتماءنا الوحيد هو للسودان وحتمآ سوف لن تعجب هذه الدعوة اصحاب الاغراض من هذه الفئات اما
الوطنين الحقيقيون هم من يجعلوا هذا السودان وطنآ جازبآ للجميع

باريس بقلم/ عيسي الطاهر
28/12/2012

تعليق واحد

  1. مقتبس
    السودان الذي يجب ان يكون لن يرضي فيه الشعب بالاحزاب الكهنوتية و لا بالعسكر و لا بالانقلابيين و لا بالحركات المسلحة ولا بالراسماليين ولا بالدينيون لحكمه
    فلنكن جميعآ نحن الشعب السوداني انتماءنا الوحيد هو للسودان وحتمآ سوف لن تعجب هذه الدعوة اصحاب الاغراض من هذه الفئات اماالوطنين الحقيقيون هم من يجعلوا هذا السودان وطنآ جازبآ للجميع

    الاخ عيسى ليكن هذا هدفنا و سلمت يداك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..