أخبار السودان

الأسبوع الماضي تظاهر مئات السودانيين في شرق الخرطوم احتجاجاً على قرار حكومي ببيع أراضٍ زراعية لمستثمرين من مجلس التعاون

د. محمد العسومي

تمر الاستثمارات العربية المشتركة بأزمة، كما هو الحال مع تأزم الأوضاع العربية العامة، وذلك على رغم المحاولات التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي للمساهمة في زيادة هذه الاستثمارات ومساعدة البلدان العربية على تنشيط أوضاعها الاقتصادية، وزيادة معدلات النمو وتوفير المزيد من فرص العمل في البلدان العربية، حيث بلغ حجم تدفق الاستثمارات الخليجية 100 مليار دولار منذ عام 2002 حسب بيانات صندوق النقد الدولي. وللأسف، فإن مساعي دول المجلس في هذا الصدد تواجه بالعديد من العراقيل التي يتسبب فيها أحياناً كثيرة المستفيدون أنفسهم دون وعي منهم، فبالإضافة إلى تخلف البنية التشريعية والقانونية في البلدان العربية التي تجعل من عملية الاستثمار مجازفة خطرة لعدم وجود الضمانات الكافية، فإن عدم الاستيعاب الصحيح للنوايا الخليجية يسهم في إلغاء أو تأجيل مشاريع تنموية مهمة.

وإذا ما أخذنا السودان على سبيل المثال، فإنه يمكن ملاحظة التوجه الخليجي للمساهمة في تنمية القطاع الزراعي الواعد هناك الذي تتوافر له كافة عوامل النجاح، ما عدا نقص الأموال التي يمكن أن توفرها دول مجلس التعاون، حيث بلغت الاستثمارات الخليجية في السودان 25 مليار دولار. وبالإضافة إلى تنمية الاقتصاد السوداني، فإن الاستثمارات الخليجية في الزراعة تشكل أهمية بالغة للأمن الغذائي الخليجي والعربي بشكل عام، وبالأخص في ظل ارتفاع أسعار الغذاء في الأسواق العالمية، ما يمثل مصلحة مشتركة للطرفين.

ومع ذلك لا يدرك الكثير من المنتفعين أهمية هذا التعاون، ففي نهاية الأسبوع الماضي تظاهر مئات السودانيين في شرق الخرطوم احتجاجاً على قرار حكومي ببيع أراضٍ زراعية لمستثمرين من مجلس التعاون، مطالبين الحكومة بمنحهم هذه الأراضي بدلًا من بيعها للمستثمرين الخليجيين الذين يخططون لإقامة مشروع زراعي حديث في السودان.

ويبدو الوضع كالتالي، ففي الوقت الذي يمكن أن يملك هؤلاء المزارعون الأراضي، فإنهم لا يملكون الأموال اللازمة لتنميتها، إذ ستبقى تنتج بالحد الأدنى ما يكفيهم بالكاد لقوتهم اليومي ويبقيهم في فقر مدقع، في الوقت الذي يملك فيه المستثمرون الخليجيون الأموال اللازمة لشراء المعدات والآلات للإنتاج الزراعي الحديث والمعتمد على التقنيات المتقدمة والبذور التي تضاعف من الإنتاج، إلا أنهم لا يملكون الأراضي. والمعادلة تكمن في الآتي، ستحصل الحكومة على مبالغ كبيرة من بيع الأراضي يمكن إعادة استثمارها في قطاعات ومشاريع أخرى، كما ستتوافر للمزارعين فرص العمل والتدريب والحصول على رواتب أفضل من دخلهم الفردي، وربما تتحول الشركات إلى شركات مساهمة، ويمكنهم شراء جزء من أسهمها والتحول إلى ملاك إلى جانب كونهم عاملين.

وبالنتيجة، فإن النتائج الإيجابية ستشمل الجميع، الحكومة والعاملين والمستثمرين. وإذن فأين الخطأ أو الخلل الذي دعا المحتجين للتظاهر. السبب يكمن في الجهل بحقيقة التوجه الخليجي وعدم إدراك أهمية مثل هذا التوجه الاستراتيجي، ما يتطلب من الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني في السودان والبلدان العربية القيام بحملات توعية لتوضيح الحقائق والمكتسبات التي يمكن أن تترتب على استقطاب الاستثمارات الخارجية التي تكتسي أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني.

والحقيقة أن دول مجلس التعاون الخليجي واقعة بين نارين، فإذا قلصت استثماراتها في الأسواق العربية وتوجهت للأسواق الأخرى، فستلام على ذلك من كـُـتاب الرأي ومن المحتجين أنفسهم! أما إذا ما قررت مساعدتهم وزيادة استثماراتها على رغم المخاطر المحيطة وبروح أخوية صادقة، فإنها ستتهم بالاستيلاء على أراضيهم، في الوقت الذي تتوافر فيه أراضٍ أخرى شاسعة، علماً بأن هناك فرصاً ربما أكثر جدوى وضمانة في دول أخرى، كجنوب شرق آسيا وبعض البلدان الأفريقية والأميركية اللاتينية التي ترحب بالاستثمارات الخليجية وتمنحها امتيازات بهدف جذبها للاستثمار في بلدانها. وإذا كانت دول مجلس التعاون قد حددت موقفها واستراتيجيتها الهادفة إلى دعم الاقتصادات العربية المتعطشة للاستثمارات، فإن على البلدان العربية بكافة هيئاتها الحكومية والأهلية أن تذلل العقبات التي تعيق تدفق هذه الاستثمارات، والتي لا يمكن أن تعود بسهولة، وبالتالي تزيد من تعقيدات وأزمات أوضاعها الاقتصادية، وما قد يترتب عليها من عدم استقرار مجتمعاتها.

الاتحاد الاماراتية

تعليق واحد

  1. ملاّك الأراضي الزاعيّة فاقدوا الثقة في النظام الحاكم ومن مقلبوا منهم كثر
    أصبحت القناعة عند السودانيين أنّ المسئولين عن الاستثمار وكلّ ما له علاقة بالمال، ينتفع به الإنقاذيّون قبل إستثماره وبعده ، وفي كلّ الأحوال فإنّ المالك يفقد أرضه وانتاجها معا
    في ظلّ حكم هذا النظام لاأعتقد أنّ رأسماليّا واعيا سوف يجازف ويتعامل مع هؤلاء الأخونجيّة اللّصوص

  2. ولماذا اراضي المواطنون ارض المزارع هي عرضة وافضل له مليون مرة فقره ولا يكون رهينة لاموالكم تتبجحون بكثرة المال لماذا لا تستصلحوا اراضي الصحراء والجدباء وماذا نستفيد نحن الغير مزارعين من المنتوجات هل تعلم ثمن الخروف ارخص في الكويت والسعودية من الخرطوم لو بيدي والله العظيم لرحلت ارض السودان حتي لوفي القطب لا اريد ان اجاور العرب والافارقة حريقه فيهم

  3. كلام فارغ ماذا اضافت الهيئة العربية ومثيلاتها في السودان منذ اكثر من 30 سنة. الاستثمارات التي روج لها مصطفى عثمان اسماعيل تعفي المستثمر عن الضرائب والجمارك والزكاة واي رسوم ولائية وهي شروط لو اعطيت لاي مستثمر وطني لكفى الوطن شر المرمطة تحت اقدام الاعراب الذين لا يضيفون اي شئ للبلد ويودون أن يجعلوا هذه المزارع علي النيل منتجعات للرزيلة، لماذا لا يذهبوا للإستثمار في الأراضي التي تحتاج لإستصلاح، فقط عاوزين الأرض الحاهزة على ضفاف النيل.

  4. الأستاذ/ الدكتور محمد

    تحية طيبة وبعد

    أولا أهنيك على حرصك على التنمية في الوطن العربي وستثمار رؤس الأموال العربية في الوطن العربي لما يعود بالفائدة على كافة شعوب المنطقة ولكن قساسك على قضية اراضي شرق النيل تجافي الحقيقة , السودان بلد يرحب بالأستثمار العربي بخاصة أخوتنا في الخليج لاننا نكن لهم كل التقدير نظرتنا لهم أشقاء , ما بخصوص اراضي شرق النيل فهي اراضي ملك أشخاص وأستولت عليها الدولة دون ان تعوضهم , هل من العدل ان تنزع الدولة ارض مواطن وتبيعة لشقيق من غير تعويض , ومن ثم الأراضي القريبة من المدن أحق بها أهلها بحمدالله السودان كبير ويتسع كل أشغائنا العرب

  5. الغباء السوداني وعدم وعيه هو العقبة الكؤود التي تقف أمام استثمارهم لأراضهيم الشاسعة. لو عرف السودانيون من أين يتحصل الخليجيين على هذه الأموال لما كلفوا أنفسهم عناء إنتظار أي خليجي واحد ليستثمر لهم أراضهيم أو مصانعهم أو أدمغتهم؟ البنوك السويسرية يا سادتى مشرعة أبوابها للكافة دول وافراد لمن يريد أن يغرف من هذه الأموال لكي يستثمرها سواء في العقار او الزراعة أو أي شيء آخر بنسبة فوائدسنوية عالية جداً. أتحدى أن تكون هذه الأموال الخليجية، خليجية مائة بالمائة، أنها أموال سويسرية يا سادتي. فتش عن أي رجل أعمال مشهور في العالم العربي وسوف تكتشف أنه مستدين من البنوك السويسرية، أنظر إلى ناطحة سحاب في عالمنا العربي، فسوف تجد مكتوباً على قمتها (أموال سويسريه). وما قضية رجل الأعمال معن الصانع والقصيبي إلا حلقة صغيرة في مسلسل (غرف) الأموال السويسرية بواسطة رجال الأعمال العرب. حتى أسماء رجال أعمال الكبار في مصر هم الآخرين (غرفوا) من تلك الأموال المبذولة للكافة شريطة دفع نسبة الفائدة المرتفعة التي أشرنا إليها، وهي نسبة فائدة لا يمكن في ظلها أن يستفيد أي مستمثر حتى لو أن القمح الذي سوف يزرعه سوف يجنيه ذهباً وجواهر.

    * القضية الأولى هي ، لماذا لا يتجه رجال الاعمال السودانيين إلى جنة سويسر والقطف والغرف منها كما يفعل أخوتهم في الخليج وفي مصر والمغرب.
    * القضية الثانية، لا أظن (وحسب التجربة) أننا يمكن أن نستفيد من أي مستثمر عربي أو أجنبي. إذ حسب ما نشاهده بأعيننا فإن هؤلاء المستثمرون يستقدمون معهم عمالة خارجية(من الألف إلى الياء)، ثم أن المنطقة المتنازع عليها قريبة جداً من الخرطوم، وسوف يحولها هؤلاء المستمثرون بعد قليل إلى أبراج سكنية يجنون من خلالها البلايين دون وجه حق.

    * أننا لسنا بحاجة إلى منظمات مجتمع مدني لتوعيتنا، إذ أننا نعرف مالناوما علينا. ومثل هذه المظاهرات الاحتجاجية على الاستيلاء على الأراضي تحدث حتى في اليابان.
    * أخيراً أننا لن نبيع أرضنا للخلجيين الذين باعوا أرضهم للهنود وأصبحوا عمالاً لديهم بعد أن كانوا ملاكاً. أنها لعمري لقسمة طيزى.

  6. الاستاذ الفاضل الدكتور محمد لك التحية والاحترام 00
    بخصوص الاستثمارات هناك حقائق لا يعرفها المستثمر ! تكمن في أن هذه الاراضي هي ملك لهؤلاء الغلابة وكما ذكرت ان الاراضي موجودة بكثرة ولكن للاسف لماذا تبيع الحكومة اراضي الناس بالباطل ! لماذا لاتوجه المستثمر التوجيه الصحصيح في الاراضي التي لا توجد عليها نزاعات ! هل من العدل أن تبيع الحكومة اراضي الناس بحجة الاستثمار دون تعويضهم ولا حتي اعطائهم فلس واحد هل هذا من العدل ! اجزم لك استاذي من قبل هنالك مستثمرين انجزوا مشاريع هل اعترض عليهم احد ؟ ولكن هذه المرة الحكومة باعت اراضي الناس ذورا وبهتانا بحجة الاستثمار ! اي استثمارا هذا بقلع الحكومة اراضي الناس ! هل الااراضي قليلة للاستثمار في السودان ! آمل ان تصحح معلوماتك استاذي تلك شئون لا يعلم بها إلا اهل السودان 0

  7. يقول المثل الصيني ” لاتناقش شخصاً يقرأ في كتاب واحد” ،وهذا مقال به قدر من الجهل بحقائق الامور وينطلق من قراءة لنظرية واحدة وهي مقولة الـ Profit Maximization الم تقرأ الادب الحديث في مجال الاستثمار الزراعي ( بالتحديد) والذي لاينظر للاستثمار الاجنبي في هذا النشاط بشكل ايجابي ، فهو تارة يطلق عليها استثمارات استنزاف الارض Land Grabbing واخرى بالاستعمار الجديد، وثالثة اعتصار الارض Land squeezing ، ناهيك عن من يتطرف يسميها نهب الارض. بل ان منظمات مدنية قد تشكلت عالمياً لمناهضة هذه الاستثمارات. المقال يثير الغيظ من جهله ويبدو ذلك في بعض النقاط:
    1/ ان الارض لازالت تزرع عن طريق حد الكفاف subsistence farming وطبعاً هذا لايحدث في الاراضي النيلية.
    2/اقرار مبدأ ان تبيع الحكومات الارض للاجانب بينما تستقبل دولهم رعايا هذه الدول باسلوب الاقامة الذي هو من بقايا الاقطاع.
    3/ ان الاستثمارات الخليجية لها مردود ايجابي على السكان، والتقييم البسيط لرجل الشارع يقول اننا لم نستفيد شئ ابتداً بكنانة وانتهاءاً بآخر مشروع عربي على ارض السودان، وما اتجاه الحكومة لبيع الارض الا محاولة لتعويض مافقتدته الخزينة العامة ( او بالاحرى جيبوب مغتصبي السلطة) من عائدات النفط والتي تسبب المغسة لهذه الحكومة.
    4/ ان ماتم ليس فقط تظاهرة لمواطنين ، ولكن قتل وذهق لارواح ، واعتقالات. وبالطبع ماحدث في ام دوم سيكون حدثاً آخر الى جانب كجبار في مقاومة الاعتداء على الارض، ولكن هذا الحدث الاول الذي يوجه ضد اراضي زراعية نيلية، وليس ارض مرعى او لاقامة مشاريع مياه.
    ومجمل القول ان نظرة ” محمد على باشا” رددها المصريون ، ونفذها الخلجيون، فالسودان الحديقة الخلفية،صاحب الارض الخصبة والمياه وعلمياً كلاهما غير صحيح ، وهو سلة الغذاء العربي ، وأخيراً ارض منطق من ” انفع واستنفع” على حد قول صاحب المقال(وبالنتيجة، فإن النتائج الإيجابية ستشمل الجميع، الحكومة والعاملين والمستثمرين) ؟؟؟؟؟؟

  8. ( ويبدو الوضع كالتالي، ففي الوقت الذي يمكن أن يملك هؤلاء المزارعون الأراضي، فإنهم لا يملكون الأموال اللازمة لتنميتها، إذ ستبقى تنتج بالحد الأدنى ما يكفيهم بالكاد لقوتهم اليومي ويبقيهم في فقر مدقع، في الوقت الذي يملك فيه المستثمرون الخليجيون الأموال اللازمة لشراء المعدات والآلات للإنتاج الزراعي الحديث والمعتمد على التقنيات المتقدمة والبذور التي تضاعف من الإنتاج، إلا أنهم لا يملكون الأراضي. والمعادلة تكمن في الآتي، ستحصل الحكومة على مبالغ كبيرة من بيع الأراضي يمكن إعادة استثمارها في قطاعات ومشاريع أخرى، كما ستتوافر للمزارعين فرص العمل والتدريب والحصول على رواتب أفضل من دخلهم الفردي، وربما تتحول الشركات إلى شركات مساهمة، ويمكنهم شراء جزء من أسهمها والتحول إلى ملاك إلى جانب كونهم عاملين.) !!!
    كلام غير مرتب ومتناقضات كمية … استغرب فيمن يسعى لاستثمار مشاريع جاهزةان صدق خطابهم العاطفى اعلاه فى مساحات شااااااااسعة ما سكنها بشر قبل كدا وصالحة جدا للزراعة فمرحبا بهم هناك

  9. مشكور دكتور محمد العسومي والاخوة الخليجيون ما قصروا ولكن هناك حقائق غائبة وهي أن الحكومةالحالية في السودان لا تقوم بتسوية ملكيات هذه الاراضي قبل طرحها للاستثمار مع الملاك الذين كما قلت لا يملكون المال الكافي لزراعتها مثلما يملك المستثمرون ،،، الامر الثاني ان الحكومة السودانية تريد الحصول على العملة الصعبة من تأجير هذه الاراضي وهي أغلبها حوالي العاصمة الخرطوم ولا تأبه للمجتمع المحلي الذي يسكن حول هذه الاراضي وقد تسبب ذلك في الاحراج الذي ذكرته،، الامر الاخر ان الاراضي الزراعية في السودان كثيرة ولكن الحكومة تحاول منح المستثمرين أراضي جاهزة ملكيتها ومتنازع عليها واعتقد ان الحكومة غير صريحة مع المستثمرين والمفروض أن تشرح لهم هذه التعقيدات وان تهيء لهم أراضي خالية من التنازع في اماكن أخرى وكما تعلم هناك ملايين من الافدنة البكر في الشمال ودارفور وجنوب النيل الازرق وكردفان ولكن المستثمر يريد ضمانات والحكومة ليس لها القدرة على توفيرها وتريد الربح العاجل كما أن هذه الحكومة للمعلومية بخيلة على شعبها بشكل لا يمكنك يا دكتور أن تتصوره فالشعب هو الذي ينفق عليها وميزانيتها تعتمد على الضرائب والزكاة والرسوم والجمارك بنسبة 65 في المائة أو أكثر تقريباً،،، …. السودانيون يقدرون دول الخليج ولكن سوء الفهم هذا سببه الحكومة السودانية،، أرجوا أن يقوم أحد الاخوة السودانيون المقيمين في الامارات بشرح الموضوع للدكتور محمد العسومي بالتفصيل حتى لا يكون الانطباع عن الشعب السوداني سالباً،،،

  10. اتسم تحليل الكاتب بالسذاجة المفرطة -فالوعى لدى المواطن السودانى اعلى بكثير من وعى مواطن دول الخليج -وبذلك لايحتاج لمنظمات مجتمع مدنى تقوم بتعريفه بمصلحته خاصة مجتمع كمجتمع ام دوم -وغاب على الكاتب ان السودانيين لديهم ارصدة فى الخارج بالعملة الصعبة قابلة للاستثمار الزراعى فى السودان وهى ارصدة اعلى بكثير من المستهدف استثماره من دول الخليج ولكن ظروف الاستثمار فى السودان لاتشجعهم – اضافة لذلك فان المشاريع الزراعية كمشروع الجزيرة كانت تتوفر فيه جميع المعدات الحديثة غير ان الدولة باعتها وتصرفت فى قيمتها وادت الى افلاس هذا المشروع والمشاريع الاخرى- اضافة لذلك افقرت الدولة المزارع بالتقاوى الفاسدة سنة بعد اخرى وذلك نتيجة غياب الضمير للمسئولين من الحزب الحاكم

  11. يا سيدي الفاضل السبب يكمن في عدم العدل فإذا طلب أحد السودانيين علي سبيل المثال عقار في المملكة العربية السعودية لا يسمح له وبصراحة نحن لسنا عبيدا للدولار ولا لريال ولا يحق لغيرنا أن يمتلك شبراً من تراب أرضنا ولكن من يريد الأستثمار يستثمر بإستإجار الأرض لفتره زمنية محدودة وتجدد حسب الرغبة ويقوم بإستئجار الإرض من أصحابها الحقيقين هذه هي القضية

  12. نفس الحكايه حصلت فى السعوديه والخليج عندما بدات فى اكتشاف البترول واستخدامه تجاريا رفضت شعوب المنطقه مطلقا هذه الفكرة على اعتبارا ان الاجنبى جاء لياخذ ثروة بلادهم ويمنعهم من هذه الثروة التى وهبها لهم الله تعالى …… لم يفكروا فى كيفيه استخراج هذه الثروة بدون مساعده واستثمارات ماليه وخبرات عالميه وفضلوا بقاءها فى باطن الارض بدون فائده. ولكن كانت هناك نظرة صائبة من الحكام واستطاعوا ان يقنعوا الكثيرين واعطوا الفرصه للشركات الاجنبيه لاستخراج هذه الثروة من باطن الارض واعطوهم بسخاء مشاركه تامه نصف بالنصف لمدة خمسون سنه وهاهم الان يستمتعون بما قدمه لهم المستثمرون الاجانب واصبح الخير كله لهم .
    من هذا المنطلق انا اؤيد اسثمارات الخليجيين فى السودان فهم اولا ليسوا اجانب وانما اخوة عرب وثانيا فهم يسعون لمساعدة السودان و لهم فوائد بالتاكيد ليست بسيطه ولكنها لاتضر السودان لان الارض ارضنا وليست ارضهم والارض الحيه خير من الارض الميته البور ….

  13. السبب يكمن في الجهل بحقيقة التوجه الخليجي وعدم إدراك أهمية مثل هذا التوجه الاستراتيجي، ما يتطلب من الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني في السودان والبلدان العربية القيام بحملات توعية لتوضيح الحقائق والمكتسبات التي يمكن أن تترتب على استقطاب الاستثمارات الخارجية التي تكتسي أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني.
    ————————————–
    الشعب السوداني ليس جاهلا بأهمية التوجه الإستراتيجي الذي ذكرته يا هذا ولا يحتاج لحملات توعية , الشعب السوداني مغلوب علي أمره ويجد الظلم من حكومته… وقد لا يعلم الكاتب أن كل الأموال التي تجني من الإستثمارات العربية لا يجد منها الشعب شيئا ولا نفعاً فكلها ذاهبة إلي جيوب وأرصدة المسئولين وإلي أجهزة أمنه المختلفة لقمع الشعب وإذلاله.
    قال حملات توعية قال

  14. الأستاذ/ الدكتور محمد
    تحية طيبة وبعد

    اولا” اشكرك علـى مقالك و من باب المهنيه كنت اتمنى ان تجتهد قليلا” حتى تعم الفائده ولم يكن ابسط من ان تسال اخوانك السودانين عن الخلفيه التاريخيه عن الذين وصفتهم بانهم “مطالبين الحكومة بمنحهم هذه الأراضي بدلًا من بيعها للمستثمرين الخليجيين الذين يخططون لإقامة مشروع زراعي حديث في السودان.”… مالك الشي لا يطالب بان يملك !!! المهم ماذال امامك الفرصه لبذل قليل من المجهود قبل الكتابه عن بلد مثل السودان بهذه السطحيه !!!!

    الردود اعلاه تكفيني عن اضافة الكثير ” لانو ديل اهلي ” فهم او ادب او احترام للغير لدرجة ان اصبح الغير ياخذ ما هم عليه من صفات نادره بشكل عكسي متناسين انهم ” بالم طوييييل” لكن ما بدورو الحقاره . المهم

    لماذا الاستثمار في قلب الخرطوم و اطرافها ؟ لماذا في ضفاف النيل ” لماذا فقط في تاريخ و مقدرات هذا الشعب الصابر !!! لماذا لمن نشهد الدول العربيه والخليجيه تساهم في اعادة دايرة الانتاج في مشروع الجزيره اكبر مشروع في افريقيا !! لماذا يريد الاخوة العرب الاستفاده من هذه المرحله المظلمه وهذه الحكومه الفاسده للاستيلاء على اكبر كميه من الاراضي !! وفي افضل المواقع مستفيدن من الفساد المستشري في هذه الحكومه والتي لا تشبه السودان ولا المواطن السوداني الذي تعرفه ويعرفه جميع الخليجين !!!

    ما هي الاستثمارات القائمه حاليا وكان الهدف منها المصلحه المشتركه للمستثمر وللسودان … اتحداك ان تذكر مشروع وااااااااااحد.

  15. اقتباس..[السبب يكمن في الجهل بحقيقة التوجه الخليجي وعدم إدراك أهمية مثل هذا التوجه الاستراتيجي، ما يتطلب من الجهات المسؤولة ومنظمات المجتمع المدني في السودان والبلدان العربية القيام بحملات توعية لتوضيح الحقائق والمكتسبات التي يمكن أن تترتب على استقطاب الاستثمارات الخارجية التي تكتسي أهمية كبيرة للاقتصاد السوداني.

    والحقيقة أن دول مجلس التعاون الخليجي واقعة بين نارين، فإذا قلصت استثماراتها في الأسواق العربية وتوجهت للأسواق الأخرى، فستلام على ذلك من كـُـتاب الرأي ومن المحتجين أنفسهم.

    يا كاتب المقال: السبب يكمن في جهلك بالاحتجاج.. حتى لو فرضنا أن تم البيع وافق اصحاب المشروع على ذلك فلهم حق وحقوق لابد من استلامها.. مشاريع مثل هذه محتاجة أن تكون في شكل مقايضة إذا أراد الخليجي أن يستثمر مشروع فلابد أن يضمن الناس فوائد المشروع من نواحي وظيفية وصحية واجتماعية وثقافية.. مش استثمار مثل استثمار رجل الاعمال المصري الذي عزم على بيع نصف الارض ليستثمر بعائدها بالنصف الآخر. [ دا استثمار يسموه اسثتمار عبيط]
    ممكن أن تبيع الدولة الارض لقيام المشروع فقط.. فالأرض تعتبر ان مالكها طالما المشروع قايم ومنتج وتعمل به عمالة مقدرة.. ولكن أن توقف نشاطك فالدولة الحق في استرداد الأرض مع دفع ما تتفقون عليه.. إذا توقف المشروع فليس لك الحق في أن تبيعها إلا لحكومة الدولة.
    في مشاريع قديمة وكانت منتجة جدا مثل مصانع النسيج والغزل التي توقفت عن العمل بسبب التمويل لماذا هي ليست من خيارات رجال الاعمال الخليجيين.. ولماذا استثماراتهم فقط محصورة في الزراعة والاراضي.

    المشكلة ليست في الاحتجاجات وإنما في عملية التسويق نفسها.. وزارة الاستثمار أو الوزارة المختصة بهذا الأمر لا تعرف امكانياتها ولا تعرف ماذا تريد توجد بيروقراطية مميتة في هذه الوزارت المختصة..
    سمعنا بأن مستثمر سعودي صاحب مشروع زراعي ضخم في مصر.. أراد أن يستثمر في السودان ببناء فندق أو برج خمس نجوم ومن شروطه أن كل العمالة من البواب إلى المدير من خارج السودان.. فاستثمار مثل هذا لا يضيف للبلد وللاقتصاد شيء حتى من ناحية جمالية من العلم بأنه اختار اجمل واحلى موقع على النيل.. فعلى ما أظن قبل طلبه ورغبته بالرفض.

  16. تباع اراضينا للاعراب ولا يستطيع السوداني في دولهم ان يفتح بقالة .عندما كان السودان ينتج الذهب الابيض ويغذي المصانع البريطانية هل كان بفضل الاستثمارات الاجنبية والعمالة الاجنبية ؟ اولا لا تمارسو علينا الابتزاز بالاخوة العرب والكلام الفاضي ده والعربي ليس لديه خوة فهو يعرف الداراهم والريالات فقط وبالمنطق كيف ابيع لك ارضي واشتغل عندك عامل او بالاحرى عبد ؟ التعامل يجب ان يكون مع اصحاب الارض مباشرة يعني شراكة والحكومة ما عندها غير الجبايات فقط ويجب ان ينتبه الاخوة في الجبهة الثورية لبيع الاراضي السودانية وعلى اهل ام دوم النضال والموت من اجل اراضيهم ونقول مليون لا لبيع السودان للاعراب ومن ثم يجلبو العمالة الاسيوية الرخيصة وياخذوا كل خيرات البلاد ويكون السودان اصبح مكبا للنفايات البنقلاية والهندية اقصد العمالة الهندية والبنقلاية. بالله قل لي ماذا استفاد السودان من استثمارات الاعراب ؟كم اسعار اللحوم والخضروات اليوم ؟بدل ان يستعمرنا الاعراب فمرحبا بالانجليز والامريكان لانهم افضل منهم .

  17. السبب في بلطجية الحكومة ياشيخ ونحن السودانيين نرحب الاستثمارات في بلادنا مما يعود عليناا وعلي بلدنا بالخير ولكن الغائب عليكم ايها العرب بلطجية حكومة السودان فهؤلاء حرامية درجة اولي

  18. مشكلتكم انتو يا الخليجيين انو المصريين خربوا طبعكم و حسسوكم انكم ممكن تشتروا اي حاجة بقروشكم

    بيوت .. بنات .. ذمم .. اي حاجة

    الناس المتظاهرين ديل ما اتظاهروا عشان يدوهم اراضي خصصوها للخليجيين الناس ديل اتظاهروا

    عشان الاراضي دي حقتهم اصلا و الحكومة دايرة تقلعا ساااااكت شغل عنقالة …. بعدين السودان دا كبيييير بس ما عجبتكم الا اراضي المساكين ديل و معظم الاراضي الفاضية و متعطلة دي حكومية يعني

    المفروض من دقنو و افتلو

    اخيرا لازم تعرفوا انو نحنا ما عندنا طبع المصريين الخلاكم تركبوا في راسهم دا

    فقد تجد سوداني افقر من الفقر نفسه لكنه عندو عزة نفس لا يمتلكها اغنى اغنياء العالم ولا يتأثر
    ابدا بالاغراءات المادية بل و يحتقر من يحاول اغراءه بالمال

  19. أين دور الإمارات في تنمية البنية التحتية؟ هل فكرت الإمارات في الاستثمار بنظام (البوت) مثلاً في مجال السكك الحديدية والطرق البرية والكهرباء؟ ولماذا التمليك؟ ولماذا لا يتم الإيجار من المزارع مباشرة وليس من الحكومة؟ الاستثمارات العربية في السودان كلها دون استثناء كانت نوع من أنواع الاستعمار والاستعلاء. هل أحد يصدق أن سكر كنانة الذي تم بشراكة عدد من الصناديق العربية ممنوع أن يكتب عليه كلمات (إنتاج السودان) أو (صُنع في السودان)؟ وهل يصدق أحد أن السعودية مثلاُ تعيد تعبئة سكر السودان وتطرحه في الأسواق على أساس أنه سكر سعودي؟ يعني ليس لصاحب الأرض والماء أي حق ولو أدبي. في حالة أراضي (أم دوم) لا أحد يثق في النوايا الإماراتية بشأن مستقبل تلك الأراضي، إذ من المحتمل جداً تحويلها بعد عشر سنوات إلى أراضي سكنية وبيعها أو استثمارها بمبالغ ضخمة جداً. خذوا الحكمة من المصريين: لقد منح المصريون عشرات الألوف من الأفدنة الصحراوية لدول الخليج، ولكن هيهات أن تمنح مصر (قيراط) واحد لأي خليجي في أرض الدلتا حتى ولو كان يريد زراعتها بالذهب والفضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    * ثم أن حكاية نجاح الإمارات حكاية غارقة في المحلية، جولة واحدة لدول مثل ماليزيا أو سنغافورة أو حتى مدلين في كلومبيا تجعل الفرد يدرك أن العرب مصابون بصدمة محلية أسمها الإمارات.

    * يا أهل الإمارات أتركوننا وشأننا، فنحن لا ولن نفرط لا في الأرض ولا في العرض ولا في الصيد.

    * أتركونا نعيش على هذا الكفاف. كفاف على الضفاف (ضفاف النيل) أفضل من أي عائدات لن نراها أصلاً.

  20. والله يا الخليجين انتو مغشوشين من الحكومة دا جنس غش يجو يبيعو ليكم الهواء بالكلام السمح وانتو بتصدقو علي طول ، يا اخي اذا واحد من الجماعة جاكم وقال ليكم عندنا اراضي عاوزينكم تستثمروها قولو ليكم نحنا عاوزين نجلس مع الناس اللي موجودين في الاراضي عشان نتشاور معهم ونتفق معهم
    الحكومة دا حكومة مأكلة فقط لاغير

  21. ياعمك حكومتنا بتشيل القروش وما بنستفيد منها حاجه بالمختصر كده,,وبيأكلوها هم
    يبقى ليه ناس أم دوم يخلو أراضيهم

  22. هل بحثت ، اكتب في القوقل شركات عبد الله حسن البشير او علي حسن البشير او عوض الجاز او المتعافي الذي يملك فوق ال17 شركة وكان حتة موظف في ساجر السعودية ويعرفونه أهل ساجر تماما ، هل تعلم عن شركة ابنة عوض الجاز لتقنية المعلومات التي أسسها لها بملايين الدولارات في دبي ؟ هل تعلم عن فضيحة وزير الأوقاف السودانية الذي سطى على اكثر من 3 مليار ريال من الأوقاف السودانية بالمملكة ؟ هل قرأت عن الشريف بدر الذي فكك البنية التحتية لمشروع الجزيرة من آليات وسكك حديدية ومحالج ومصانع غزل وباعها بـ 31 مليار ريال لمصلحته الشخصية؟ هل تعلم عن بيع ممتلكات السودان في لندن وبيع بيت السودان الذي أهدته الملكة فكتوريا لحكومة السودان بعد الاستقلال ؟ هل تقرأ عن الاختلاسات المليارية السنوية التي تتم من حزب المؤتمر الوطني (فرع تنظيم الإخوان المسلمين العالمي) ولا تتم محاكمتهم؟
    ثانيا ً بالنسبة للمنطقة التي أشرت إليها أولا هؤلاء هم اغني الناس في السودان منطقة ام دوم وباستطاعتهم إقامة مشروع مروي ضخم مثل مشروع الجزيرة وهذه الأراضي يملكونها ملكا حراً منذ الاستعمار وهي متاخمة وجزء من مبانيهم ولا تبعد عنها سوى أمتار ، وأجرها نميري للمؤسسة العربية الزراعية لمدة ثلاثين عاما وانتهت المدة وطالبوا بتا مرة أخرى لتبيعها الحكومة لصالح كامل ويبيع صالح كامل جزء منها للحكومة مرة أخرى ( عين الفساد)
    لن تكفيني صفحات وحاولت الإيجاز بقدر الإمكان ، فمصطفى عثمان المروج للاستثمار لا تهمه سوى مصلحته وعمولته الشخصية ومستعد أن يبيع أي شي مقابل المال وان الاستثمار الذي تروج له الحكومة لا يعود منه على المواطن درهم واحد ، بل الحكومة رفعت يدها عن مجانية العلاج والتعليم منذ أن أتت بل كان الحال أفضل قبل قدومها والعاقل يعرف من قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار ولا تنسى مقولة صلاح كرار الشهيرة عضو الانقلاب ( لو ما جينا كان الدولار وصل 20 جنيه) وكان وقتها الدولار في 1989 وصل إلى ثماني جنيهات والان تجاوزت قيمة الدولار السبعة آلاف جنيه
    هل هذه حكومة سوية ؟ وأين أموال أسامة بن لادن عندما سأله عبد الباري عطوان هذا السؤال قال له أكلتها الحكومة السودانية وقال له بالحرف الواحد ( هذه عصابة جمع أموال) وابحثوا في الانترنت عن فساد المسئولين الحكوميين
    المشكلة انه أي واحد شايف عمر البشير يستشهد بالآيات والأحاديث ولا يعلمون أن حكومته تفعل عكس ما أمر به الدين
    أرجو من أي كاتب لا يعرف الكثير عن الحكومة السودانية أو عن الوضع في جميع أنحاء ما تبقى من السودان أن يتزود بخلفية عن الموضوع أولاً قبل الدخول في الموضوع ، فهذه حكومة فساد ليس إلا وحكومة عمولات ويكفي أنها غضت الطرف عن حلايب التي كان السبب في احتلالها محاولة هذه الحكومة الفاشلة لاغتيال حسني مبارك في 1995 في أديس أبابا وعندما فشلت المحاولة عاد حسني إلى مصر واحتل حلايب وغضب الأحباش من تنفيذ المحاولة واحتلوا منطقة الفشقة في شرق السودان ( اكثر من 600 ألف فدان) وهي محتلة حتى هذا اليوم ولم تحرك هذه الحكومة ساكنا وتتحرك فقط لإبادة المسلمين الأفارقة وأهل البلد في كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ، (الجيش السوداني لم يدخل في حرب مع أي دولة أخرى منذ قيامه ( فقط تخصص في إبادة السودانيين الأصليين) .
    وكم من مستثمر خليجي ذهب إلى سفارة بلاده وهو يبكي بعد أن سلبوه أمواله ملايين الريالات والدراهم كلها عمولات ولم يحصد غير السراب وراجعوا سفاراتكم عن هذه الحالات هناك ، هذه الحكومة تغرق الآن وليس لديها مانع من فعل أي شي سواء غش أو سلب أو نهب أي سوداني وأي خليجي وأي مستثمر أيا كانت جنسيته لتبقى ونست أن الدوام لله وحده.

  23. الخلل في ان كل استثماراتكم قامت في ظل نظام مرفوض من كل قطاعات الشعب السوداني وكل ما تدفعونه ن أموال لا يستفد منها المواطن فعائدات هذا الاستثمار تذهب لجيوب فئة قليلة من المفسدين خنازير المؤتمر الوثني
    إذا فلماذا يقبل المواطن باستثمار موارد أرضه من غير أن يجني أبسط فائدة من وراء هذا الاستثمار لقد نصحناكم مرارا وتكرارا أن نظام السودان هو مجموعة عصابة من المجرمين واللصوص المحترفين وأي استثمار يعتبر دعم لهم ولجرائمهم التي يرتكبونها في حق شعبهم وقلنا منبهين لكم أن رمي أموالكم في ظل نظام أشعل الفتن والحروب بين مواطنيه يعتبر مجازفة ومغامرة خاسرة الرهان وقلنا لكم لا يمكن ان ينجح استثمار في ظل بلد يفتقر للاستقرار السياسي ولكن أنتم مصرون على المضي في المغامرة والمجازفة فعليكم تحمل تبعات ذلك

  24. كفي الله شرور الحكام و المترفين اصحاب الاموال الخبيثة التي تنمو علي اشلائهم وعلي الذين يتكلمون من غير علم و الظالمين و العنصريين ان يجدوا لهم اراضي اخري غير اراضي السودانيين الفقراء لله الاغنياء عما عند الناس ان يجدوا لهم اراضي اخري يثتثمروا فيها

  25. Dr. Asoumi,
    it seem to me that there is some or a lot of misunderstanding from your point of vew, to what is going on , in Sudan.
    Those poeple whom you talk about as if they are misrable ones and do not under stand a thing about investment are first of all people
    WHO HAVE CERIFICATES OF OWNERSHIPS
    to the land , that the government officials or minsters who confiscate the land from the real owners to give in a very mean way to people from the gulf, who happen to be rich and have the ability to buy other peolples lands and to do that by all means even giving pripes to those officials tso as to confiscate thae land.
    No Dr. the right way to do hounerable investments is ti have the government aproovel to go direct to the people who owns the land and have cirtificates of ownership and and negotiate invetment with them.
    Of course the government has the right to say yes to whatever can be agreed upon between the to parties

  26. اقتباس “”ستحصل الحكومة على مبالغ كبيرة من بيع الأراضي يمكن إعادة استثمارها في قطاعات ومشاريع أخرى، “”
    عن اية حكومة تتحدث؟ وعن أية مشاريع اخرى ستثسمر فيها الحكومة تلك المبالغ فى قطاعات ومشاريع اخرى؟
    يادكتور انتم تتحدثون وكأن الحكومة حكومة تحترم نفسها وشعبها، لا ياسيدى انهم حفنة من اللصوص اغتصبوا دولة باليل ولا مانع لديهم بيع القصر الجمهورى اذا كان هذا يصب فى جيوبهم – انهم يقبضون اثمان تلك الاراضى ليغذوا بها حساباتهمفى الخارج لا ان يستثمروها فى قطاعات اخرى تفيد البلد – وتتسائل فى مقالك اين الخطأ؟ الخطأ انهم يتصرفون فى فيما ليس لهم وكفاك فيما يفعله النابه دكتور الاسنان فبما يطلبه لنفسه او لرئيسه من عمولات لتسيير عملية استحواز المستثمرين لتلك الاراضى ( يعنى بالعربى ادهن السير يسير)
    على مستثمريكم الابتعاد بأموالهم لانه حتما سيفاجئون يوما قريبا بمصادرة تلك الاراضى والاستثمارات ولا ياحياة لمن تنادى ان لم يفعلوا لانهم خلاصنا من تلك الحكومة الفاسدة قريبا بأذن الله

  27. كل اخوتي المعلقين اتفق مع كثيرٍ منكم واختلف مع بعض “المحتدين” ووالله كفيتو ووفيتو وليت صاحب هذا المقال لو سأل اي سوداني ولو التقاه في الشارع لشرح له الامر والمشكله ولاستفاد منه قبل ان يكتب هذا المقال معتمداً على كلام الحكومة وماسمعه في الاخبار

  28. شكرا للكاتب الماراتى د العسومى لتناوله هذه القضية المتصلة بالاستثمارات الخليجية فى السودان وقد لايعلم ان حيازة الأراضى فى السودان والحواكير لتعود للقبائل والمواطنيين منذ مئات السنين وهو مايجب على الحكومة الممثل الشرعى لهولاء الناس أن توضحه فى خريطتها الاستثمارية ( المشبوهة) والمقدمة الى الجانب الخليجى او المستثمر عموما وايجادها لشراكات مباشرة بين الطرفين تطمئن اصحاب الأرض وتهيىء لهم مستقبل أفضل بالعمل فيها او مصالح مباشرة تعود الى أهل الأراضى المراد الاستثمار فيها , ومانعرفه عن سياسة الاستثمار للحكومة هو مصلحتها واركانها وهضم حقوق الآخرين .
    على المستثمر الخليجى الاتصال مباشرة مع اصحاب الأرض وبرعاية الحكومة وهيئتها الاستثمارية وعرض استثماراته وسيجد تعاونا وقبولا وأمانا أكثر من أن مشاركة اهل الحل والعقد من الحكومة !!

  29. لك التحية د/ العسومي اشيطان يكمن في الحكومة التي تنهب المواطن وتستغل المستثمر الخليجي، وتحول الريع المنهوب الي خارج السودان، لينعم به اولادهم دراسة ورفاهية وستجمال وحور عين الفانيا، هذه هي المعضلة وحاشكم اللوم وما قصرتوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..