أخبار السودان

أكاديمي: تصريحات كيكل تمهيد لمفاوضات محتملة مع الدعم السريع

 

الراكوبة: رشا حسن

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين، د. مصعب محمد، إن تصريحات القائد السابق بقوات الدعم السريع يوسف كيكل، قد تكون بداية لحملة إعلامية تهدف إلى تهيئة الرأي العام لخطوة مستقبلية تتعلق بالعلاقة مع قوات الدعم السريع، في إشارة إلى احتمالية دخول مفاوضات.

وأوضح محمد، في تصريح لـ”الراكوبة”، أن توقيت التصريحات يحمل دلالات مهمة، أبرزها أنها قد تكون بمثابة شهادة ميدانية تدحض شائعات وفاة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، من خلال الإشارة إلى وجوده في الخرطوم خلال فترة الحرب.

وأضاف أن كيكل كشف في لقائه عن معلومات وصفها بـ”بالغة الحساسية”، تتعلق بتأمين حميدتي وحمايته، ما قد يُفهم على أنه تبرئة ضمنية للجيش من تهمة استهدافه، في ظل بيئة أمنية مشحونة بالاختراقات والتجسس، حتى داخل الدائرة المقربة من حميدتي.

ورأى محمد أن كيكل قدّم ما يشبه الشهادة بشأن الانتهاكات التي وقعت، في محاولة إما لتبرئة حميدتي من المسؤولية المباشرة عنها، أو أنها تمثل إقراراً ضمنياً بها، مع عجز واضح عن تقديم مبررات، مشيراً إلى أن “الصمت أحياناً يعادل الاعتراف”.

ولفت إلى أن تصريحات كيكل أظهرت حميدتي كقائد حقيقي ومباشر في الحرب، يتمتع بقدرات اتصالية وتحصينات عالية، لكنه بدا لاحقاً تحت ضغوط ميدانية ونفسية، ما يفتح الباب لتساؤلات حول مسؤوليته المباشرة عن الانتهاكات التي شهدتها مناطق العمليات.

وفي تطور لاحق، وبعد أن راجت تصريحات كيكل على منصات التواصل الاجتماعي، سارع قائد “درع السودان” أبو عاقلة كيكل إلى التنصل منها، مؤكداً أن ما نُقل عنه على لسان صحفيين التقوه في مقر إقامته بمدينة بورتسودان “كذب وتلفيق ولم تصدر من على لسانه” – بحسب تعبير بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف البيان، الذي رصدته “الراكوبة”، أن حديث كيكل تم تحريفه وتفريغه من محتواه، متهماً ما وصفها بـ”غرف المليشيا” بالوقوف وراء ذلك.

ووعد مكتب كيكل ببث اللقاء الذي جمعه مع مجموعة من الصحفيين خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن التسجيل “موثق بالصوت والصورة”.

‫3 تعليقات

  1. حقيقة المشهد يقول ذلك بالمستخدم كيكل ….والمقصود هو تنزيل فورة الكيزان شوية

  2. المؤسف حقا ان يتم الاشارة إلى أن للإسلاميين ما لهم وما عليهم في فترة الثلاثين عاما التي حكموا فيها البلاد، وماذلك الا لعمى البصر والبصيرة وكأننا لانرى ان الكيزان، وليس الإسلاميين لان الإسلام منهم براء، مازالوا هم المتحكمين في المليشيا المتمردة الباغية علي الشعب وثورته، المسماة المؤسسة العسكرية الشرعية، والتي ارتكبت، ومازالت ترتكب، في حقه من الدمار والجرائم الفظيعة وغير المبررة التي لا تقل بشاعة عن ماارتكبتها المليشيا المتمردة، ان لم تفوقها بشاعة واقلها صناعة المليشيا المتمردة، ومازالت تصنع المزيد، بغرض وحيد وهو ارتكاب مثل هذه الجرائم الفظيعة
    في حق الشعب السوداني ومن يرى غير ذلك اما ان يكون كوزا او منافقا او صاحب غرض مريض او فاقدا للعقل والبصيرة وأكيد ممن كانوا يبررون الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها المليشيا المتمردة التي ادت لطلب القبض على المخلوع وعصابته المجرمة، في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ابادة جماعية منذ عام ٢٠٠٣، فلا فرق بين مليشيا ومليشيا!!!!!بل اي جيش وطني هذا وابناء الشعب وبناته يقتلون ويغتصبون امام بوابات قيادته الموصدة في وجوههم ويلقي بهم في النيل مصفدين باللبلوكات؟ ومتي كان ضامنا لوحدة البلاد وسلامة أراضيها ومقدراتها؟ والقائلين بذلك من البلابسة والمنافقين ليس في وضع اخلاقي يحدد لنا اين نقف!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..