أخبار السودان

خالد التيجاني :القرار«أبقى السودان تحت لائحة الدول الراعية للإرهاب وأبقى العقوبات» «تنفيذ قرار أوباما كان مرتبطاً بقبول الإدارة الجديدة، وهو جزئي ومؤقت ومشروط»،

صلاح الدين مصطفى

أعاد قرار مجلس الأمن بتجديد مهام فريق الخبراء المعني بلجنة العقوبات على السودان، الجدل من جديد حول علاقة الخرطوم بالمجتمع الدولي، بعد تفاؤل ساد الأوساط الرسمية خلال الفترة الماضية.
وتبنى المجلس أمس بالإجماع القرار رقم 2340، الذي مدد فيه ولاية فريق الخبراء المعني بلجنة تنفيذ العقوبات على السودان، والذي عين تنفيذاً للقرار 1591 لعام 2005.
وجدد مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، مطالبة الخرطوم برفع العقوبات المفروضة على بلاده، معتبراً أن الوضع في دارفور قد تغير إلى الأفضل.
واستشهد باتفاقية الدوحة للسلام وانحسار التمرد في قمة جبل مرة.
وكان أعضاء مجلس الأمن، قد أقروا في جلستهم، بأن الوضع في السودان لا يزال يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة. وأشاروا إلى الأعمال العدائية التي ارتكبت ضد السكان المدنيين في دارفور والتي تتعارض مع أهداف وثيقة الدوحة، وكذلك الهجمات التي تعرضت لها عملية البعثة المختلطة.
وشدد المجلس على ضرورة ضمان وصول فريق الخبراء إلى جميع أنحاء دارفور حتى يتسنى له أداء ولايته. ودعا حكومة السودان إلى التصدي لأعمال نقل الأسلحة الصغيرة وغير الشرعية إلى دارفور.
كما طالب الحكومة بالوفاء بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حالة الطوارئ، والسماح بحرية التعبير، وبذل جهود فعالة لضمان التحقق من الانتهاكات والتجاوزات ضد حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، أيا كان مرتكبوها.
كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء عدم تمكن الفريق من الوصول إلى دارفور منذ بداية العام الماضي. وكذلك عدم تعاون الدول الأعضاء في تنفيذ العقوبات المفروضة على أفراد مدرجين على قائمة السفر.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي خالد التيجاني أن «القرار يبدو مفاجئا بالنظر إلى حالة التفاؤل المفرط التي سادت الأوساط الرسمية بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالرفع الجزئي لعقوبات واشنطن ضد الخرطوم».
وأضاف لـ«القدس العربي»، أن «تنفيذ قرار أوباما كان مرتبطاً بقبول الإدارة الجديدة، وهو جزئي ومؤقت ومشروط»، إضافة إلى أن ذلك القرار «أبقى السودان تحت لائحة الدول الراعية للإرهاب، وأيضاً، أبقى العقوبات التي فُرضت على السودان بسبب قضية دارفور».
وأعتبر أن «قرار مجلس الأمن الأخير منسجم تماما مع الوقائع المحيطة به، وفي مقدمتها موقف مجلس الأمن الثابت تجاه قضية دارفور التي أصدر فيها عشرات القرارات منذ تفجر الأزمة».
وأضاف: «المجلس مستمر في ضغطه، رغم عدم فاعلية قراراته».
وعدّد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في دارفور دون فائدة، بينها: «وجود قوات لحفظ السلام تصرف عليها أموال طائلة، والجهود المحلية والإقليمية التي أنتجت وثيقة الدوحة للسلام».
وتساءل عن مدى التزام المجتمع الدولي بالضغط على كل أطراف أزمة اقليم دارفور، مثلما حدث في ملف جنوب السودان.
وتابع: «أجبر الطرفان في النهاية على توقيع اتفاقية سلام بغض النظر عما حدث بعد ذلك».
وبين أن «الحكومة السودانية رمت بثقلها في الفترة الماضية على إدارة أوباما، لكن الإدارة الأمريكية تغيرت وهذا يربك الوضع، خاصة بعد منع سفر السودانيين، ضمن مواطني دول أخرى لأمريكا».
ورأى أن «هنالك العديد من المؤشرات السلبية في رؤية الإدارة الأمريكية الجديدة وتعاملها مع ملف السودان».
وتوقع أن «تمضي الحكومة السودانية في تحسين علاقتها مع إدارة ترامب، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي اللاعب الأساسي في ملفات مجلس الأمن».

القدس العربي

تعليق واحد

  1. يافرحه ماتمت
    وين الدلاهه طه عشان يتفشخر لينا ويورينا دور تحركاته (الماكوكيه) فى إستصدار هذاالقرار

  2. والله يا البشير لو تسمع كلامي ما في لك مخرج الا مخرج واحد تعيد نفس السيناريو الذي فصلت به الجنوب وتنفذه في دارفور وتعطي اهل دارفور حق تقرير المصير والوحدة الجاذبة وما ادراك ما الجاذبه وتكلم خالك العرة ان يجهز ثور اسود لكي يذبحه عندما يتم مرادك …. انه من الغباء ان تنتهج نفس الاسلوب وتنتظر نتائج مختلفة …. الله لا كسبكم يا سفله دمرتوا البلد

  3. والله يا البشير لو تسمع كلامي ما في لك مخرج الا مخرج واحد تعيد نفس السيناريو الذي فصلت به الجنوب وتنفذه في دارفور وتعطي اهل دارفور حق تقرير المصير والوحدة الجاذبة وما ادراك ما الجاذبه وتكلم خالك العرة ان يجهز ثور اسود لكي يذبحه عندما يتم مرادك …. انه من الغباء ان تنتهج نفس الاسلوب وتنتظر نتائج مختلفة …. الله لا كسبكم يا سفله دمرتوا البلد

  4. قرار مجلس الأمن بتمدّيد مهام لجنة العقوبات على السودان
    يا جماعة نحنوا ماخافين من مجلس الامن وعقابتهم امريكااصبحت من الدول الضعيفة مهلهلة من الداخل تعاني من أزمة مالية منذ عام 2008م والبطالة والعنصرية
    الآن صعد نجم الصين والهند رقم واحد في العالم قوة اقتصادية وعسكرية
    على السودان التوجه شرقاً للصين التي بنت السودان (بترول ، مشاريع زراعية ، اتصالات)

  5. القرار ظالم ويعاقب كل الشعب ويضيق عليه في معاشه وانتشار الغلاء وحرية السفر وتصنيف الدولة بالارهاب يصب في خانة اعتبار الشعب ارهابي وهذا غير صحيح. الظلم ظلمات.

  6. يافرحه ماتمت
    وين الدلاهه طه عشان يتفشخر لينا ويورينا دور تحركاته (الماكوكيه) فى إستصدار هذاالقرار

  7. والله يا البشير لو تسمع كلامي ما في لك مخرج الا مخرج واحد تعيد نفس السيناريو الذي فصلت به الجنوب وتنفذه في دارفور وتعطي اهل دارفور حق تقرير المصير والوحدة الجاذبة وما ادراك ما الجاذبه وتكلم خالك العرة ان يجهز ثور اسود لكي يذبحه عندما يتم مرادك …. انه من الغباء ان تنتهج نفس الاسلوب وتنتظر نتائج مختلفة …. الله لا كسبكم يا سفله دمرتوا البلد

  8. والله يا البشير لو تسمع كلامي ما في لك مخرج الا مخرج واحد تعيد نفس السيناريو الذي فصلت به الجنوب وتنفذه في دارفور وتعطي اهل دارفور حق تقرير المصير والوحدة الجاذبة وما ادراك ما الجاذبه وتكلم خالك العرة ان يجهز ثور اسود لكي يذبحه عندما يتم مرادك …. انه من الغباء ان تنتهج نفس الاسلوب وتنتظر نتائج مختلفة …. الله لا كسبكم يا سفله دمرتوا البلد

  9. قرار مجلس الأمن بتمدّيد مهام لجنة العقوبات على السودان
    يا جماعة نحنوا ماخافين من مجلس الامن وعقابتهم امريكااصبحت من الدول الضعيفة مهلهلة من الداخل تعاني من أزمة مالية منذ عام 2008م والبطالة والعنصرية
    الآن صعد نجم الصين والهند رقم واحد في العالم قوة اقتصادية وعسكرية
    على السودان التوجه شرقاً للصين التي بنت السودان (بترول ، مشاريع زراعية ، اتصالات)

  10. القرار ظالم ويعاقب كل الشعب ويضيق عليه في معاشه وانتشار الغلاء وحرية السفر وتصنيف الدولة بالارهاب يصب في خانة اعتبار الشعب ارهابي وهذا غير صحيح. الظلم ظلمات.

  11. الشئ المحزن حقا ان بعض السودانيين يفرحوا عندما يتبني مجلس الأمن أو امريكا أمرا او مرسوما أو أي شئ ضد شعب السودان يفرحون للاسف الشديد ويقولون نحن سودانيون … وشعبنا وبني شعبنا …إن المعارضة لنظام ما لاتكون علي حساب الوطن والشعب ولكن عندنا العكس … أفيقوا ياهؤلاء ..

  12. الشئ المحزن حقا ان بعض السودانيين يفرحوا عندما يتبني مجلس الأمن أو امريكا أمرا او مرسوما أو أي شئ ضد شعب السودان يفرحون للاسف الشديد ويقولون نحن سودانيون … وشعبنا وبني شعبنا …إن المعارضة لنظام ما لاتكون علي حساب الوطن والشعب ولكن عندنا العكس … أفيقوا ياهؤلاء ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..