مقالات وآراء

هذا عام الرزايا :عام وصف مثقفي السودان بانهم فاقدي حمية والتياع

 

د. أحمد التجاني سيد أحمد
إلى البرفسور الدكتور الكاتب الناقد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عبدالله علي ابراهيم.
*اخي عبدالله .. ما بالكً؟
*اتكاكات عليك الرزايا؟
*ام طال العمر فلم يجدي التكرار؟
*ام إن لك شأن آخر؟

أقرا ما تكتب بالرغم مما تعلم من اختلافاتي الجوهريًة معك في الكثير. الي أن وقعت في براثن الحرب الكيزانية – الكيزانية فصرت ً تتلفت يمينا و يسارا باحثا عن قاري لما تجود به بانتظام في محاولة لاقناع اهل السودان بان هذه الحرب هي بين الجيش حامي الحمي وشراذم مليشيا الجنجويد. و بان الالتفاف حول جيش الكيزانً جيش البرهان الجبان الخاين. واجب مقدس دونه الكفر عن كل المعتقدات يسارية او يمينية ؛ افريقية او عربيةً !

**اتيت بالعجب** :
• @جعلت من مناصرة الجيش معيارا للحداثة.وقلنا ربما شانكً اثارة زوبعة تعدك للانتخابات القادمةً كمنافس للبرهان😇!
• @و و
• @وفي كل مرة تحنن الناس فيك عندما تاتي بقصة مفيدة عن عبد الخالق و الحزب الشيوعي.
• @لكن ان تهيل التراب علي اهل الراي و الفكر (كدة مرة واحدة) باوصاف مبنية علي كلمات ترصها رصا في غير مواقعها؛ و توكد بانً الصفوة- و أظنك تعني المثقفون- وكما تصفهم بانهم “”خريجًوا المدارس و المهنيون”” يصفون غمار الناس “بالأمية” أو “البدائية” أو “المتخلفة” أو بالمصابة ب “الذهن الرعوي” أو “ببله الريف” أو انها”مستعربة” أو “متأسلمة”.
• @تصف الصفوة بانها “احتكرت حق تبخيس الآخرين”! حق من؟ ؛ و ممنً؟
• @نعم! إذا أدخلت الكيزانً و مليشياتهم في تصنيف “الاخرين” الذين تعتقد بانً الباطل لا ياتيهم من بين أيديهم و لامن خلفهم؟؟
• @و تنتهي منهم مرة واحدة بانهم “فاقدي التياع” اي كما تفضلت بوصفهم بفاقدي”الحميةً” او بدونً passion ؟

**الا تعلم بانً الصنديد الاستاذ القانوني كمال الجزولي قد رحل وهو يحمل من الالتياع والألم ما يجعل الجبال تذوب انهارا ؟ و قبله رحل الاب الروحي للثورة الديسمبرية الثاير القانوني المحامي علي محمود حسنين؟
**الم تري كيف التف الملايين حول فيديو ابو عركي البخيت وهو ينعي السودان ؟
**الم تحس بمقدار الالتياع الذي كتب به “تاج السر الملك” و هو ينعي الايقونة الموسيقار محمد الأمين حمد النيل الطاهر ود الإزيرق، وهو يمر علي ما غني به ود الامين من كلمات محجوب شريف و هما في سجن العسكر(عصافيراً مجرحة بسكاكينك… مساجينك).
احسب أن لا تحرق جوفك هذه الكلمات””الملتاعة”” لانها تتحدي جيش الكيزان الجبانً!!
**الم تستمع الي شيخ الامين كافل الجياع وهو وسط قنابل الكيزانًً الطائشة تخطئه عكس ما ارادوا و هو يقول بان له رب يحميه و سياخذه عند موعده المحدد لا بأمر المتاسلمين؟
**المً تقرا ما كتب الشاعر السوداني هاشم صديق الشهير بشاعر الملحمة مناجيا الحصان الذي ينقله و هو مريض علي عربة كارو بينما سلاح الجو الكيزاني يقصف ما حوله منً مساكن و مستشفيات و أطفال و مرضي في حي بانت شرق بام درمان؟

**اخي عبدالله : اكتفي تاركا إكمال القايمة الي الالاف الذين يحملون في وجدانهم مايحمله مثقفوا السودان الذي تصدوا لهذه الحرب المدمرة . الذين تصدوا للتخًوين والتهديد. والذينً تحدوا وصف الفلول بان قولةً *لا للحرب* كفر وردة تستوجب فتاوي من لابسي التي-شيرت الكاروهات مصطافي شواطي استنبول بالقتل وبالمنع منً جوازات السفر ?

كسرة اولي
استجابة لنداء الفلول سلاحي الطيران والمدفعية تقصفان مسيد شيخ الأمين بامدرمان. المسيد يأوي مئات الأسر والمحتاجين ويقدم خدمات علاجية للجميع . أهل الخير يتدافعون من كل أنحاء العالم للتبرع ودعم ميزانية المسيد لأنه المعلم الوحيد المتبقي من ً أمدرمان القديمة

كسرةً ثانية
محاولة اغتيال الشاعر هاشم صديق:
قبل أيام من عملية الإخلاء على عربة “كارو” تعرض شاعر الملحمة السوداني إلى محاولة اغتيال، وبث مقطع فيديو يظهر الرصاص الحي وهو متناثر حول سريره. وأعتبر أن استهداف سريره بالعيار الناري لم يكن عشوائيا أو مصادفة، إنما محاولة اغتيال وتصفية جسدية على الأرجح، مشيرًا إلى أنه أصيب برعب شديد عند إختراق العيار الناري لسقف الغرفة قبل أن يسقط على الأرض.

وسلام علي رسول الهدي

نواصل

‫4 تعليقات

  1. والله انت ما عارف النملة فاسيه وين…
    سيبك من عبدالله وما شابه..
    انت وعينتك واشباهك اس البلاوي ومرض الوطن المزمن…
    عبدالله دا ذااااتوا انا مابعرفوا لكن اذا كان رأيه ان المثقفاتية هم مرض السودان فهو محق…
    ما سميتهم بأسمائهم هولاء نفر استثنائين مع التحفظ علي بعضهم…

    انت داعم للجنجويد وكفي
    يبقي مركوبي دا انظف منك

    1. كذبت ايها المأفون والله ان مركوبك وحتي عذرتك هي انظف منك انت يا كويز يا متحاذق.
      وما اراك الا احمق معتوه ملتحي ذو عميمه تحاول ان تناطح صخرة مثل الوطني د. احمد التيجاني

  2. ليس دفاعا عن احد..ولكنتي لاححظت ان المفال يحتوي علي الكثير من الاخطاء في النحو والاملاء مما يدل علي ضحاله مستوي الكاتب فكريا وثقافيا وحتي من ناحيه طرحه للعديد من مقالاته تجده يميل الي تضخيم الذات و الي مدح بعض الافراد الذين يمولون مقالاته مدفوعه الأجر لمهاجمه جيش السودان واتهام كل من يخالفه في الرأي بانه ..كوز.. وها هو في هذا المقال الركيك ينصب نفسه عميدا للمثقفين السودانيين…كده مره واحده..اخشي ان يدعي النبوءه في المستقبل القريب ..ما هو الا ماسح جوخ وكسار تلج و …ليكا كوولو.. Lecca culo

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..