السفراء ومسغبة أرتفاع تكاليف المعيشة

سيد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة الدهنسة والتطبيل للنظام (وأن كانت بصورة غير معلنة) من أهم مؤهلات الجلوس على مناصب الخارجية بدء من السكرتير حتى السفير, منذ أن طال تسونامى الصالح العام وزارة الخارجية ,وسلمت لطبيب الأسنان مصطفى عثمان أسماعيل والذى أجلسه على منصب الوزارة أعتبارات أخرى ليس المؤهل بينها (حينما كان أبن الشيخ حسن الترابى المدلل). ممارسة هذه الظاهرة (وأن كانت أكل عيش) أودت بعلاقة السودان الدولية الى ما وصل اليه الوضع الحالى.
المتتبع لأخبار السفراء بالبعثات الخارجية يتأكد تماما أهدار المال العام فى أمتيازات ومخصصات للبعثات دون عمل مقابل مما يعود بالفائدة للسودان, بل أن الشغل الشاغل وكل الهم أن يعزف السفير وبعثته مع أروكسترا الأجهزة الأعلامية الأمنية لتشتيت أهتمام المواطن عن القضايا الرئيسية والتى تعتبر محك الأزمات, والأزمة الأقتصادية ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة (لايقع السفراء تحت طائلتها حتى أصبحوا لا يشعرون بوطية الجمرة ? الجمرة بتحرق الواطيها). وسوف يبذولوا كل مجهوداتهم ودغمستهم ودهنستهم حتى لا يتم قذفهم للوقوع تحت طائلة المسبغة.
وكلما أجاد السفير العزف طال جلوسه على منصب وأن تخطى سن المعاش وتفادى المسبغة.
ومما يؤسف له أن ما بدر أخيرا من سفراء تدرجوا فى الخارجية من أمثال سفير السودان للملكة العربية السعودية وسفير السودان لدولة يوغندا دليل على تردى وأنحطاط العمل الدبلوماسى للبعثات الخارجية وخاصة رئاسة البعثات. وهؤلاء عينة كافية لتقييم عمل سفراء السودان بالخارج وبعثاتهم.
أولا: سفير السودان بالمملكة العربية السعودية:
(1) تناقلت قبل فترة وسائل الأعلام الأسفيرية صور شيكات بأسم سعادة السفير بملايين الريالات , ولم نسمع بلجنة تحقيق من رئاسته فى ما نشر, مما يؤكد أن رئاسة الخارجية ضالعة فى الغتغتة والدغمسة لشىء فى نفسها. لتكون النقطة السوداء فى ملف السفير كنقطة ضعف لتنفيذ التعليمات دون أبداء أى رأى بصفته دبلوماسى محترف يمثل عين الرئيس فى البلد المبعوث اليها.
(2) تناقلت وسائل الأعلام بالمملكة العربية السعودية ما تعرض له المستثمرين السعوديين فى السودان من نصب وأحتيال من قبل السلطات السودانية فى الخرطوم. وحلحلة قضايا هؤلاء المستثمرين من صميم عمل السفير كممثل لسيادة البلد وله من السلطات ما يمكنه من مخاطبة الجهات الرسمية بالسودان لحلحلة قضايا المستثمرين وأسترداد حقوقهم كدليل ضمان وسمعة تشجيعا للمستثمرين الجدد. وحتى تكاد تختفى تصريحات السفير أو بعثته بخصوص ما تتناقله الصحف المحلية والأجهزة الأعلامية بالنفى أو التبرير أو حتى التصريح بما بذلته بعثته بخصوص هذه القضايا لأسترداد ما فقده المستثمر السعودى المتضرر.
(3) تلاحظ فى السنوات الأخيرة وفى نفس عهد السفير الحالى أن هناك تركيز واضح على الترتيب والأهتمام بزيارات وزير خارجيته السابق مصطفى عثمان أسماعيل للملكة العربية السعودية. حتى حينما أنعدمت دواعى زيارات الوزير السابق. أبتكر السفير مسببات لزيارة مصطفى عثمان أسماعيل. و(عمل من الفسيخ شربات) حينما صرح بأن الرئاسة سوف تكرم الراعى الطيب يوسف الزين والذى عمت أخباره وأمانته وعزة نفسه معظم أجهزة الأعلام. وسوف يمثل الرئاسة مصطفى عثمان أسماعيل فى حفل التكريم فى الرياض , علما بأن مصطفى عثمان أسماعيل لا يحتل منصبا فى الرئاسة ليؤهله ليمثلها فى حفل التكريم, ولا يمثل وزارة العمل لتكريم عامل سودانى بالخارج , ولا حتى يمثل جهاز العاملين بالخارج.
(4) تطاول السفير وأعلن تبرع من الجالية بمبلغ 200 ألف ريال للراعى الأمين. علما بأن لا الجالية ولا مكتبها التنفيذى أعلن ذلك, مما يؤكد قناعة السفير أن الجالية تحت سيطرته الكاملة ويملك كل حق التصرف فى ماليتها. وليته تبرع من ملايين الريالات التى نشرت فى السابق شيكاتها.
أعلان السفير عن تبرع الجالية ليؤكد لرئاستة بوزارة الخارجية سيطرته الكاملة على الجالية. علما بأن الجاليات فى كل الدول تمثل الدبلوماسية الشعبية المكملة للدبلوماسية الرسمية وليس التبعية الكاملة لها. وبتصرفه هذا جعل مساهمة الدبلوماسية الشعبية تعادل صفرا حيث أنها تاتمر بأمر السفير حتى فى مالها.
(5) التحية للراعى الأمين الواجب تكريمه لأمانته وليس أنتقاصا له أو لأمانته, بل للمصلحة العامة أن لا يهدر السفير وقت المنصب فى هذه المقابلة . والأحرى والأفضل أن يستغل جل وقته لحلحلة مشاكل الأحتيال والنصب التى واجهها المستثمرين السعوديين , أو على الأقل قيادة حملة أعلامية كبيرة فى الصحف واجهزة الأعلام بالمملكة لنفى أحتيال ونصب السلطات لأموال المستثمرين وتبرير ما واجه المستثمرين عسى ولعل يقنع القطاع الخاص والقطاع العام بالمملكة للدخول فى أستثمارات ليصبح حلم السودان سلة غذاء العالم العربى حقيقة واقعة وليس مادة أعلامية تبادلها المسؤولين بأبتسامات فيما بينهم.
(6) لقاء السفير للراعى وتصريحاته كانت أكبر من عورته الكبرى وعورة وزارة خارجيته يوم أن فشل هو وبعثته الدبلوماسية فى الحصول على تصريح لمرور الطائرة التى تقل رمز سيادة بلده التى يقف ويركب ويصرح أمام علمها . علما بأن عمل هذه التصاريح من أبسط أنواع العمل الدبلوماسى الروتينى والتى يقوم بها صغار الموظفين بالبعثات الدبلوماسية مع الأخذ فى الأعتبار أن هناك عدد لا يستهان به من السودانيين العامليين بالبعثات العربية فى معظم دول العالم.
ثانيا : سفير السودان لدولة يوغندا :
(1) وبما أنه حسبما ما نشر بأنه تدرج أيضا فى الخارجية أى دبلوماسى متدرج محترف, فكان الأحرى به أن يترك المداخلة التلفزيونية مع الأعيسر قناة النيلين التابعة للفضائية السودانية, للرجل الثانى بالسفارة والذى كان حاضرا فى البعثة حين توقيع قناة النيلين لأتفاق نقل مباراة المريخ. (حسبما نشر أن السفير وصل الى يوغندا بعد تاريخ توقيع قناة النيلين للعقد). بدلا أن يبرر اصطحابه لقناة خاصة وليست حكومية, بأن قناة النيلين لم تخطره (عذر أقبح من الذنب ونقطة سوداء فى ملف الدبلوماسية السودانية). ولا أعتقد أنه لا يعلم أن نفس المحطة يوغندا كانت موقع حدث مشابه فى كرة القدم حادثة مذيع احدى المباريات يتبع للأذاعة القومية. وأن من كان يجلس على نفس كرسى السفير قد تولى حلحلة مشكلة المذيع بطريقة دبلوماسية حفظت للمذيع حقه ورفع عنه ظلما كا سيطاله, دون أى زوبعة أعلامية.
(2) ولسوء حظ السفير أن الأعيسر أستغل الموقف أسوأ استغلال سياسيا لمصلحة جهة من الجهات المتصارعة داخل الحزب الحاكم, ووجه نقدا حادا للخارجية السودانية والحكومة السودانية واعترف على الهواء بأنه سياسى أيضا ويعرف العمل السياسى جيدا, علما بأن منصبه وقناته أسما أبعد ما تكون سياسية. اللهم ألا لأن سياسة الدولة ربطت الرياضة السودانية بالعمل السياسى السودانى لتحقيق عوائد لشركات خاصة محسوبة على النظام, والمشاركة فى شغل المواطن بأمور جانبية بعيدا عن مشكلته الأقتصادية ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة. والتى حسب مخصصات وأمتيازات السفراء أبعد الناس عن مسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة. الأتهام الذى وجهه الأعيسر للخارجية السودانية ممثلة فى سفيرها أتهام لرئاسة الجمهورية حيث أن السفير هو ممثل السيد الرئيس وما يطاله من أتهام يطال رئاسة الجمهورية.
(3) المتتبع لما يحدث لدولة جنوب السودان ودخول القوات اليوغندية لدولة الجنوب السودان بطلب من حكومتها, يرى أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق سفير دولة شمال السودان فى يوغندا تتطلب أن يكون على الأقل فى أجتماعات متواصلة مع مسؤولى دولة يوغندا أو فى مكتبه لموافاة رئاسته بآخر المستجدات نسبة لأن ما يحدث فى دولة جنوب السودان سوف يؤثر تأثيرا كبيرا سلبا أو أيجابا وبصورة كبيرة على الحالة الأقتصادية والأمنية والسياسية لدولة السودان. أما النتيجة سلبا أو أيجابا تتوقف على أمور عديدة من أهمها مجهودات السفراء فى دولة جنوب السودان أو الدول الضالعة فى أحداث دولة جنوب السودان. وحاليا سفير السودان فى يوغندا داخل الدائرة.واجب السيد السفير أن يكرث كل وقته للمتابعة والتوجيه لرئاسته لعمل ما يخدم مصلحة بلاده, بدلا أن يهدر وقته فى مصاحبة القناة الخاصة والدخول فى مناظرة تلفزيونية ليستميت فى الدفاع عن خطأ وقعت فيه بعثته أو وقع فيه هو شخصيا.
أن المواطن السودانى فى الوقت الحالى أكثر أهتماما بالحالة الأقتصادية من متابعة الرياضة ومشاهدة كرة القدم . لكن السفير وحكومته يعملون ودون حياء لألهاء المواطن عن المشكل الرئيسى وهو الحالة الأقتصادية المنهارة. والفضيحة الكبرى التى تبعت ذلك أثبتت ان البعثة ورئاستها يستلمون أمتيازاتهم ومخصصاتهم من الخزينة العامة ويعملون لصالح شركات خاصة منافسة للفضائية القومية.
خلاصة أن عمل سفراء السودان لدى المملكة العربية السعودية ويوغندا (السفيرين متدرجين فى سلم الخاجية ويجب أعتبارهم دبلوماسيين محترفين) هم مثال حى لعمل جل أن لم يكن كل سفراء السودان فى الدول الأخرى.
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
[email][email protected][/email]
عبث السفارات بالخارج …
سفير مؤجر فيلا بمبلغ 15000 دولار سكن خاص
مؤجر السفارة بمبلغ 10000 دولار سفارة السودان
وزير مفوض مؤجر بمبلغ 5000 دولار سكن خاص
مستشار اقتصادى مؤجر بمبلغ 7000 دور سكن خاص
مستشار الامن مؤجر شقة 3000 دولا سكن خاص
يعنى اجمالى كدة مبلغ 40000 دولا ايجارات فقط
فى الحقيقة مابعرف رواتبهم .. لكن بعرف راتب الطباع جاى من السودان راتبه 3200 دولا
السائق المحلى راتبه 500دولار والسائق المرسل من السودان راتبه 1500دور. ضياع امول الدولةفى السفارات ياسعادة الفريق بكرى حسن صالح .. الفساد فى وزارة الخارجية .
كلامك عن شفير السودان بالمملكه ممكن ان يكون صحيح ولكن سفير السودان بيوغندا يحتاج منك لاثبات . .
إنتو مسبغة دي ياها مسغبة ولا دي واحدة براها ^_^
التبين امر رباني لهداية الناس من الفسوق والفجور اسقاطا لعجزهم عن مواجهة الواقغ بتيصر ورؤي تستشرف حلا لمشاكل الحرب والانفلات المالي والاخلقي والتدهور الافتصادي المريع الذي تشهده بلادنا في حميع المحالات
سفير السودان في يوغندا ياعزيزي من انبغ السودانيين واكثرهم قدرة غلي الحوار تتدرج في السلك الدبلوماسي منذ تخرجه من الجامعة وقبل مجئ الانقاذ وهو متوفر علي ادبيات الدبلوماسية وقارئ جاد
للادب العالمي والسوداني ومهمته في يوغندا تتمثل في عودة الصفاء والوئام واستنهاض افريقيا من غفوتها لتكون التنمية والسلام والمحبة هي الخارطة لوحدة افريقيا من اجل رفاهية انسانها ورفعته
ووقف استنزافه في حروب غبية لا تخدم الي الي مصالح الاستعمار الجديث اما مسال الاعيسر ونقل المباراة فقدرد عليها اصحاب الشان في يوغندابكل وضوحوح ارجومن الكاتب ان يحترم مهنية السغراء
وان بدرك ان هموم الدبلوماسية السوداتدنية تتجاوزمرحلة نقل كرة قدممعروفة النتيجة مسبقا
سفير السودان لدى المملكة السعودية هو من اول الكوادر ( التمكين) الذين عينتهم الانقاذ في سنتها الاولى وقد تعين في درجة سكرتير اول ونقل فورا للعمل بدمشق كدبلوماسي وليس سفير وبعدها بسنوات. اعيد اعتماده سفيرا للسودان بدمشق بعد ترقيته لدرجة السفير فهو لا يملك الخبرة التي تؤهله كدبلوماسي ضليع نتيجة الترقيات الاستثنائية فهو صديق لمصطفى عثمان السمسار اما السفير عادل شرفي فهو قد بدا من سكرتير ثالث في الوزارة الى ان تدرج الى مرتبة السفير بعد عذاب وتكسير في الترقيات فهو من اميز واشطر الدبلوماسيين ولكن دائما ما يغذون السفارات بكوادر امنية او حزبية موالية فهى التي تدير اللعب من خلف الستار
آخر فنون الدبلوماسية السودانية.. العمل فى الجواز الالكترونى فى سفارة السودان بالمملكة العربية السعودية متوقف لان الموظفين الماسكين الشغل زياراتهم انتهت …. يعنى جايين زيارة فقط و شغالين فى السفارة بدون اقامات و هذا غير قانونى و يعرضهم للترحيل الفورى … موظف الجوازات بالسفارة بيقول ليك اذا ما عايز تنتظر الموظفين حدى ما يجو… بزياة تانية…. طلع جواز اخضر( الجواز القديم) علما بأن الموظف يعلم جيدا ان الجواز الاخضر سيصبح غير صالح للعمل فى المملكة من نهاية 2014 ….. لك الله يا وطن
Ya Sayed AlHASSAN
I WOULD ADVISE YOU TO DOUBLE CHECK YOUR INFORMATION REGARDING THE AUTHENTICITY OF YOUR CLAIM THAT THE AMBASSADOR IN RIYADH IS A CAREER DIPLOMAT..HE IS NOT AT ALL AND IN FACT HE WAS POLITICALLY APPOINTED CONSELLOR BY THE REGIME IN JUNE 1990 AND TRANSFERRED IMMEDIATELY TO DAMASCUS WHERE HE SERVED FROM AUGUST 1990 TO JULY 1995..HE IS ONE OF THOSE NIF CADRES THAT WERE ILLEGALLY APPOINTED BY THE INF JUNTA BACK THEN..BUT I DO NOT BLAME YOU …THE PROBLEM WITH SUDAENESE PEOPLE IS WEAK MEMORY AND NON-ACCOUNTABILITY( AFA ALLAHU AMA SALAF)..YOU CAN NOT EQUATE CAREER DIPLOMATS WITH SUCH THUGS LIKE ABDUL HAFIZ AND HIS COTERIE OF POLITICAL APPOINTEES….DAHIYA TAKHDAK …IF YOU WISH I CAN SUPPLY YOU WITH THE LIST OF THOSE NIF TRASH THAT WERE APPOINTED IN THE MFA..EVEN SOME OF THEM HAVE RETIRED AFTER SUCKING THOUSANDS OF DOLLARS THROUGH ILLEGAL MEANS AND EVEN BUILT LAVISH VILLAS IN MANSHIYA AND RIYADH AND INSHA ALLAH ALL THEIR PROPERTY WILL BE CONFISCATED WHEN THE RF FORCES CAPTURE KHARTOUM SOON..
ماذا تتوقع من سفراء ينظمون قصائد غزل فى وزيرة خارجية موريتانيا،، ثم لا محاسبة أو تحقيق من وزارة الخارجية التى يرأسها وزير كل إمكانياته إنه كان دباب؟؟
ماذا تبقى لهذا البلد؟؟؟؟؟
اجمالا هناك مآخذ كثيرة على البعثات الخارجية
لكن جانب الكاتب الصواب فى كثير من التفاصيل
مثلاً .. السفير المبعوث فى اى دولة هو ممثل حكومته فى الدولة المضيفة
بمعنى له قدرة متابعة القضايا داخل الدولة المضيفة .. فيخاطب السلطات المعنية باسم الحكومة السودانية .. ولكن ليس له الحق بمخاطبة اى سلطات سودانية داخل بلده السودان
كل ما يملكه هو مخاطبة وزارته (وزارة الخارجية) لتقوم بدورها فى مخاطبة الوزارة المعنية
وفى النهاية هى مخاطبات ليس الا .. بمعنى انه اذا تم تجاهلها ، فليس من سلطاته عمل الكثير
طبعاً الكلام دا تعليقاً على مسألة المستثمرين السعوديين ومشاكلهم مع وزارة الإستثمار السودانية ..اساسا العمل فى كل مؤسسات السودان يخلو من التنسيق .. فدور السفارة هى تطمين المستثمر وتشجيعه لدخول مجال الإستثمار فى السودان .. دا طبعاً بعد افتراض حسن نية ومهنية السفير .. يعنى الكلام كان بصفة عامة دون تبرير
اما السفراء البيعملوا بعد المعاش . بعرف واحد بالأسم ..وحسبنا الله نعم الوكيل
ازيدك من الطين بلة عندنا سفير في باكستان لا بجدع ولا بجيب الحجارة قعدته مع قلتها ذي عدمها لا يعرف سياسة ولا كياسة لان المسكين عندو رطوبة ماسكة رجلينه وعدم خبره ماسكه يدينه شفاه الله من الأولي والثانية صعبة بلحيل فالرجل معاشات وجا كدة نظام ابعاد وكده ما جايب للجالية ومشاكلها خبر وسايب الشغلة لو واحد عامل تفتيحة وأحمق من أبو الدقيق الطلاب مسمنو دقدوق مع إنه فيل بس وكوز تمام من ماركة أبو العفين وغايتو ما هملانه كان هي سفير قبله سمعتو بيه من المتواليين لطش قروش مدرسة الجالية فعينوه مستشار بالوزرة والسفير الحالي سايب المدرسة لينايبه دقدوق ودقدوق طالع في الكفر ومهمش لجنة المدرسة المساكين اللي نايمة بي مدريرها القالوا كان مرشح لوكالة الوزارة وسابها عشان 8ألف دولار مرتب من ولاية الخرطوم تصور 8ألف والمدرس في المدرسة مرتبه 200دولار أو أقل أقول 200ما تقروها لفين مئتين وبس واتفرج يا سلام
علي حسب معلوماتي الدقيقة عبدالحافظ من دمشق لرئاسة الوزارة م قسم التشيد والصيانة الي نواكشوط الي الرياض وجل عمل البزنسس بين دمشق وبيروت حاليا انتهت فترة عملة بالرياض من زمااااااااااااااان اضافة الي عملة بنواكشوط كم سنه غير القائم بالاعمال بالامم المتحده من سكرتير3 الي سفير تم نقلة منذ سنة 1990 الخارجية حاليا مسيره بكوادر الجبهة وبعد تعين الوزير الجديد لا نعرف كيف يكون الحال ويقال كشف التنقلات يتم بالمزاج يرضي عنك بتخرج لم يرضي عنك تجلس ومن حق السفير او زوجته تطلب من يعمل بالبعثة معها و تبعد من لا تريده يعني الزوجات هن من يديرن السفارة لا السفير ما دام الوزير في حالة سفر لا ادري ماهو عمل السفراء
.
ها زول عندنا نحنا فی طهران نفس الشئ عم? السفیر ما بعمل ای حاجه قاعد سای, بعد دا ?لو تلقاهو بیاخد الوف الدولارات و الطلبه السودانیین فی قم و طهران و المدن التانیه بیا?لوا قرض سای. ?ان جیتو للامتیازات البیاخدا السفیر بتقولوا دا سفیر السودان و لا امری?ا! غیر المرتب بتاعوا ماجرین لیهو فیلا و عنده خدم و حشم و عربات و حاجات تاینه ما تودی? الدرب. و نحنا فی قم و طهران ن?ابس سای فی ال?وبونات و ننتظر المساعدات الشهریه عشان نقدر نعیش. یا جماعه دا ?لام دا. وین العداله دی. وین المشروع الاسلامی. طبعا السفیر دا ما جایب لینا خبر، ش?لو ما ش?ل سفیر ذاته شوفناه مره واحده قلنا ما نشوفوا تانی احسن. لا بجینا لا بزورنا لا بتفقدنا لا بساعدنا, دا سفیر شنو یا جماعه دا. نحنا بنفت?ر السفاره السودانیه دی لو قفلوها احسن. او علی الاقل یقللوا الصرف دا یا جماعه ما ?فایه. و نحنا بنستغرب ما بشیلو منهم ضرایب لیه. مفترض بعد المرتبات التقیله دی یاخدوا منهم ضرایب یدو للفقرا الما لاقین حتی الفول و الفته.