الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة للمختطفين في قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن “إصابة تعرضت لها مصر”، ناجمة عن “تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر”، دون التوضيح ما إذا كان يقصد ما حدث بمدينة طابا، حيث قال الجيش المصري إن طائرة مسيرة سقطت فيها، أو ما إذا كان مرتبط بـ”سقوط مقذوف” على مدينة نويبع، وفق وكالة رويترز.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “في الساعات الأخيرة، تم رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، حيث تم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه”، مضيفا أن الحادثة “لا تزال قيد التحقيق”.
وأضاف: “حسب تقديرنا، الإصابة التي تعرضت لها مصر ناجمة عن هذا التهديد”.
وجاء في البيان: “ستعمل إسرائيل مع مصر والولايات المتحدة وتعزز الحماية في المنطقة، في مواجهة التهديدات القادمة من محيط البحر الأحمر”.
وزارة الصحة المصرية تعلن إصابة 6 أشخاص جراء سقوط “جسم متفجر” في مدينة #طابا.. ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة صاروخية على صلة بالحرب بين إسرائيل والفلسطينيين#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة#مصر #إسرائيل #غزة pic.twitter.com/0BFDGteWO9
— قناة الحرة (@alhurranews) October 27, 2023
وكانت منشأة طبية في مدينة طابا الواقعة على بعد نحو 220 كيلومترا من قطاع غزة، قد شهدت “انفجارا”، صباح الجمعة، أدى إلى إصابة 6 أشخاص على الأقل، وفق رويترز.
وقال الجيش المصري في وقت لاحق الجمعة، إن “طائرة مسيرة” سقطت بالقرب من مستشفى طابا، مما أدى إلى تعرض 6 أشخاص لإصابات “طفيفة”، وخروجهم من المستشفى بعد تلقي العلاج.
وأكد الجيش المصري أن “الحادث قيد التحقيق” بواسطة “لجنة مختصة من الجهات المعنية”.
وتقع طابا على الحدود المصرية مع مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الأحمر. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، الجمعة، إنه على علم بحادث أمني وقع خارج حدوده.
#عاجل في الساعات الاخيرة تم رصد تهديدًا جويًا في منطقة البحر الأحمر حيث تم استدعاء طائرات حربية للتعامل معه. الموضوع لا يزال قيد التحقيق. حسب تقديرنا الإصابة التي تعرضت لها #مصر ناجمة هذا التهديد. ستعمل اسرائيل مع مصر والولايات المتحدة وتعزز الحماية في المنطقة في مواجهة التهديدات…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 27, 2023
وبعد ساعات من حادثة طابا، نقلت وكالة رويترز، الجمعة، عن مصدرين أمنيين مصريين، أن مدينة نويبع على البحر الأحمر شهدت “سقوط مقذوف”.
وقال المصدران للوكالة، إن المقذوف “سقط في جزء من المدينة، وهي منطقة صحراوية”، وأضافا أن “السلطات تجمع المزيد من المعلومات”.