جوبا : الخرطوم أصبحت لا تستطيع السيطرة على المجموعات المتفلتة في داخل حدودها.

الجابو ارض المسيريه شنو ما كلموه وابا اسمع الكلام

لا خلاااااااص انتو المسيطرين على المجموعات المتمردة في الجنوب
فعلا الجمل ما بشوف عوجة رقبتو

ماذا تفعل قوات الامم المتحدة بالمنطقة مادامت لا تستطيع ان تحمي اي من الطرفين من الآخر و حقيقة على مر السنوات اثبتت الامم المتحدة فشلها في حماية المدنيين في كثير من بقاع العالم في البوسنه وفلسطين و غيرها من البلاد التي كانت بها صراعات وما زالت و كانت تتواجد فيها قوات الامم المتحدة في رأي ان توكل مثل هذه المهام لقوات مشتركة من الجانبين حتى يعمل كل جانب على كبح جماح الجماعات المتفلته التي تحت سيطرته, حقيقة شىء مؤسف ان يتم قتل هذا السلطان و للاسف هذه الجماعات المتفلته تقوم بالاعتداء على الكل دون تمييز, و لابد من المحاسبة لاي جانب من الطرفين يقوم باي انتهاك او تعدي بواسطة الية يتفق عليها الطرفان.

صدقونى مافى اتفاقيات بتمشى ل قدام مع الجنوبيين لانو الجنوبيين ممكن يخربوا اى اتفاق
فى دقائق معدوده شعب ما بيفهم مصلحتو وين فقط بيفهم انو الشماليين ما هم ارجل
مننا .

01- قيام هؤلاء النفر …. بإغتيال الخصوصيّات الإداريّة … بالتأكيد فتنة سودانيّة و جريمة قانونيّة سياسيّة إجتماعيّة …. لا تُغتفر … مهما كانت دوافعها وغاياتها ومُسّباتها ومُبرّراتها …. ؟؟؟

02- لكنّ الموضوع مُعقّد ومُزمن وطويل … والحادث الأخير أو المشهد الحالي كان مُباغتاً ومُفاجئاً و مازال مُعتماً وغامضاً… بل مُظلماً …. وهنالك أسئلة كثيرة وكبيرة ينبغي طرحها على الجميع …. كما ينبغي أن يجيب عليها الجميع … ؟؟؟

03- منها … على سبيل المثال … لماذا نصّبت الحركة الإخوانيّة العالميّة … نفسها حاكماً وسلطاناً وملكاً وشيخاً …. على دولة الأجيال السودانيّة …. المحكومة أصلاً …. بسلاطينها وملوكها …. مُنذ عهد أبرها … وترهاقا … وبعانخي …. إلى عهد السلطان الذي تمّ إغتياله الآن …. ؟؟؟

04- السؤال الثاني … لماذا تريد أن تنصّب الحركة الماركسيّة اللينينيّة العالميّة … نفسها حاكماً وسلطاناً وملكاً وشيخاً …. على دولة الأجيال السودانيّة …. والتي إسمها ( السودان ) .. و المحكومة أصلاً …. بسلاطينها وملوكها …. مُنذ عهد أبرها … وترهاقا … وبعانخي …. إلى عهد السلطان الذي تمّ إغتياله الآن …. ولماذا تريد أن تغيّر إسمها إلى السودان الجديد … ؟؟؟

05- السؤال الثالث … هل تعتقد الحركة الشيوعيّة العالميّة والحركة الإخوانيّة العالميّة … أنّ الشعب السوداني لا يعلم علم اليقين … أنّ الحركتين خصيمتان لبعضهما … وكلاهما خصيمةللأميريكان … وجميعهم قد إختاروا أن تكون حلبة المُصارعة الحُرّة والتصفيات بينهم هي أرض الاسودان … ؟؟؟

06- وهذه النقطة الأخيرة بلغة ولهجة أهل السودان … تعني أنّ كُلُ واحد من التلاتة المذكورين في النقطة أعلاه … قال للتانين … مارقوني برّة …. وبرّة دي طلعت أرض السودانيّين … الموجودة خارج بلاد الأميريكيّين … وخارج جمهوريّة مصر المُتأخونين … وخارج الإتّحاد السوفياتي بتاع ماركس ولينين … تولّى الله أمر الأخيرين … اللهمّ أكرم السامعين … و أجرنا يا مُجير الخائفين … ؟؟؟

07- أمّا السؤال الرابع … فهل قبل سلاطين الجنوب …. مثل سلطان الدينكا … القتيل … بأن تحكمهم الحركة الشيوعيّة العالميّة وجناحها المُسلّح … الحركة الشعبيّة …. وهل قبل شيوخ القبائل العربيّة … مثل قبيلة المسيريّة … القاتلة … بأن تحكمهم الحركة الإخوانيّة العالميّة … وجناحها المُسلّح .. المؤتمر الوطني ….. ثمّ … هل قبل شيوخ المسيريّة وسلاطين الدينكا … بمحض إرادتهم .. وبكامل وعيهم … وبدون تضليلهم وخمّهم … أن يحتكموا إلى المحكمة الجنائيّة … وأن يُستفتوا بواسطة مليشيات الشريكين التزويريّين …. في أن يختاروا من يحكمهما … من بين الحركة الإخوانيّة العالميّة … أو الحركة الشيوعيّة العالميّة … الفاشيّتين الحراميّتين …. بتاعين الحيازات الدولاريّة والإقتسامات الأطيانيّة … ليس إلاّ … ؟؟؟

08- الإسئلة كثيرة لكن السؤال الخامس … إذا كانت ( جون … وقرنق .. وديمبيور ) أسماء لشخص واحد …. وهو ليس واحداً من أحفاد سلاطين الدينكا … ومع ذلك تمكّن من أن يضلّل الأسرة الدوليّة … ثمّ يحكم عشر ولايات سودانيّة سلاطينيّة … بدعوى أنّه حرّرها من إستعمار الحركة الإخوانيّة العالميّة … حكمها لمُدّة 22 يوماً فقط … لكنّه وقّع مع الحركة الإخوانيّة العالميّة … إتّفاقيّة غبيّة إستفزازيّة فتنويّة … مفادها أن المسيريّة مُجرّد غجر …. والغجر لا أرض لهم … فهل تعجز قبيلة المسيريّة عن أن تثبت للعالم المُضلّل … أنّها مَشْيخة سودانيّة … وأنّ الأرض السودانيّة كُلّها … من أوّلها إلى آخرها ..بكلّ طولها .. وبكلّ عرضها …هي مُجرّد مرعى لماشيتها … وأنّ ماشيتها الحُرّة الأبيّة … التي تقدل بأظلافها القويّة … من مواطن تكاثرها وتسمينها … إلى مواطن تصديرها … هي عماد إقتصاد دولة الأجيال السودانيّة … وهي مورد مالي مُتجدّد …. ما أشرقت الشمس … أينما هطلت الأمطار … وأينما أخرجت الأرض النبات …. وأينما حوّل النبات طاقة الشمس إلى طاقة حيويّة … تقتات عليها ماشيتنا …. التي يقتات عليها الإنسان … أينما كان … ؟؟؟

09- أمّا السؤال الأخير …. المُركّب …. فهو … كم عدد قبائل السودان … التي تتجوّل مع ماشيتها …. وهل كلّهم غجر …. لا أرض لهم … ولا حقّ لهم في الترشح والتصويت والإدارة الخاصّة والعامّة والإستثمارات الحديثة وغير ذلك ….. وهل يصلح تقسيم السودان إلى ولايات … عددها أقلّ من عدد هذه القبائل المُعتمدة في معاشها على الماشية … أم أنّ تقسيم السودان إلى ولايات … كان مُجرّد تقسيمه لأطيان تابعة لقيادات الحركة الإخوانيّة في الشمال … والحركة الشيوعيّة في الجنوب … يبيعونها للمُستثمرين الأجانب بالدولارات ويهرّبونها إلى حيث يحوزونها خارج البلاد .. …. ويستجرجون منها البترول والمعادن … ويقيمون عليها مشاريعهم الترفيّة الترفيهيّة … المرويّة تنقيطيّاً ؟؟؟

10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …. ؟؟؟