تسونامي الهجرة الجديد في السودان..الحكومة حولت السودان إلى سجن للمغترب،

د. عبد الوهاب الأفندي
(1) تواترت معلومات متعددة المصادر خلال الأشهر الماضية عن تنامي تيار الهجرة من السودان إلى مواقع الهجرة المعروفة في الخليج، إضافة إلى تكثيف الهجرة إلى ليبيا. وتتأثر بهذه الهجرة قطاعات مهمة، أهمها قطاعات الصحة والتعليم والقطاعات المهنية المختلفة. والملفت هو حجم هذه الهجرة وتأثيرها في أكثر قطاعات الاقتصاد والخدمات حساسية.
«2»
خلال الأسابيع القليلة الماضية، وصلت إلى العاصمة السودانية وفود لاستقدام العمالة للدولة الليبية الجديدة، حيث ركزت الوفود على التعاقد مع الأطباء والكوادر الصحية إضافة إلى أساتذة الجامعات. وفي نفس الوقت وصلت وفود سعودية ركزت على التعاقد مع أساتذة الجامعات في بعض التخصصات الحيوية والنادرة. وقد كان من الملفت تدافع المئات، وفي حالة الكوادر الصحية، الآلاف على مقار لجان التعاقد، بصورة مست بكرامة المهنيين المعنيين، والبلاد ككل. فقد كان الأمر أشبه بتدافع شباب شمال افريقيا على (قوارب الموت) المبحرة إلى شواطئ أوروبا منه بأي شيء آخر.
«3»
تطلق هذه التطورات جرس إنذار خطير حول الأوضاع الاقتصادية في السودان، وتهدد بعكس ما شهده العقد الماضي من هجرة معاكسة للسودانيين من مختلف مواطن الهجرة، بما في ذلك الغرب. فبعد تحسن الأوضاع الاقتصادية مع تدفق النفط، ثم الانفراج السياسي مع توقيع اتفاقية السلام، عاد كثير من المعارضين السياسيين من الخارج، كما اختارت كوادر مهنية ورجال أعمال العودة إلى البلاد. وقد ساهم هذا بدوره في تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية نسبياً.
«4»
رغم هذا ظلت البلاد تواجه مصاعب اقتصادية جمة كان من بعض مظاهرها ارتفاع حاد في نسبة البطالة، خاصة وسط خريجي الجامعات. ولكن بعد انفصال الجنوب وتراجع عائدات النفط بشكل كبير، اخذت الأوضاع الاقتصادية تشهد تدهوراً متزايداً تجلى في ارتفاع التضخم وزيادة البطالة والانكماش الاقتصادي. وقد تعقدت المشكلة أكثر بتصاعد الصراعات المسلحة وما تبع ذلك من زيادة في الانفاق العسكري في وقت تراجع فيه الدخل الحكومي بنسبة كبيرة، مما ساهم بدوره في زيادة التضخم وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبية بسبب توجه الحكومة إلى تغطية نفقاتها بالاستدانة المحلية.
«5»
في هذه الظروف، رحبت الحكومة ضمناً وصراحة بزيادة وتيرة الهجرة إلى الخارج باعتبارها وسيلة لتوسيع سوق العمالة من جهة، ومصدراً للعملات الصعبة عبر جذب مدخرات المغتربين. ولكن هذه السياسة تواجه أكثر من إشكال، أولها أن من سيطرقون باب الهجرة لن يكونوا هم العاطلين عن العمل، خاصة وأن الجهات المخدمة تستهدف أهل الخبرة في المهن الحساسة في مجالات الصحة والتعليم العالي. وهذه الخسائر يصعب تعويضها، وسينعكس الفاقد سلباً على كل القطاعات، خاصة قطاع التعليم الذي يعاني أصلاً من أزمة حادة في الكوادرالمؤهلة ونوعيتها. ولا شك أن النزيف الجاري سيضر به أكثر، مما يؤدي بدوره إلى تدهور أكبر في نوعية الكوادر التي تخرجها المؤسسات التعليمية.
«6»
تواجه الحكومة بالمقابل صعوبة مزمنة في جذب مدخرات المغتربين لأسباب عدة، أهمها أن الحكومة قد حولت السودان إلى سجن للمغترب، تحاصره فيه القيود من كل جهة. فهناك إجراءات معقدة ومكلفة تواجه المواطن السوداني المغترب لدى محاولته الخروج من البلاد. وهذا بدوره يجعل المغترب يحجم عن العودة إلا مضطراً، ودفع هذا بكثيرين إلى توجيه مدخراتهم إلى بلاد أخرى، من أبرزها مصر، حيث عائد المدخرات أفضل والدخول والخروج أيسر بكثير.
«7»
كانت الحكومة السودانية قد أعلنت منذ أكثر من عقد من الزمان إلغاء تأشيرة الخروج بالنسبة للمواطنين السودانيين، وهو إجراء متخلف وغير مبرر لا يكاد يوجد مثيل له في أي بلد آخر في العالم. ولكن الحكومة تراجعت بصورة شبه فورية عن هذا القرار، وأعادت فرض تأشيرة الخروج عملياً. إضافة إلى ذلك فإن القيود على تداول العملة الصعبة، رغم سياسة التحرير المعلنة، تعني أن مدخرات المغتربين، ومعظم تحويلات العملة الصعبة الأخرى، تتم خارج القنوات الرسمية. وكثير من الأرصدة يتم تداولها خارج البلاد اصلاً مع تسلم قيمتها في الداخل. وتتجه معظم استثمارات المغتربين إلى العقارات بسبب القيود على الاستثمارات الأخرى وصعوبة الإجراءات وكثرة الضرائب.
«8»
لكل هذا فإن موجة الهجرة الحالية ستضر باقتصاد البلاد دون أن تعوض عن ذلك بتدفق العملات الصعبة، هذا حتى إذا تغاضينا عن العوامل الأخرى من سياسية واجتماعية، وعن اشتعال جبهات القتال في أكثر من منطقة.
«9»
لا يخفى أن إصلاح الاقتصاد لا ينفصل عن إصلاح السياسة واستقرار البلاد عبر إنهاء الحروب والصراعات، وضمان المشاركة الإيجابية لكل القوى السياسية في عملية البناء، ثم إصلاح العلاقات مع دول الجوار والشركاء الدوليين. ويدخل في هذا انتهاج نهج الشفافية الضروري لمكافحة الفساد وضمان حسن أداء المؤسسات العامة. ولكن هذا لا يعفي من ضرورة اتخاذ قرارات فورية وحاسمة لمعالجة وتلافي الكارثة التي قد تسببها الهجرة غير المدروسة.
«10»
من الضروري ابتداءً اتخاذ إجراءات لتحسين أجور الكوادر المهنية عالية التأهيل في المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم العالي لتلافي هجرة هذه الكوادر. في نفس الوقت لا بد من تنفيذ قرار إلغاء تأشيرة الخروج بصورة فعلية ونافذة، وإلغاء ما يسمى بجهاز المغتربين ووقف كل الجبايات على المغتربين عدا رسوم يتم تقاضيها عند إصدار أو تجديد وثائق السفر. وهذا سينعكس بدوره إيجاباً على تدفق مدخرات المغتربين إلى البلاد.
الصحافة
سافر يا حبيبي وارجع
(يموت التلتين عشان التلت يعيش) كان هذا من اول التصريحات التي شنف بها مسامعنا السيد المجل امير مؤمني السودان ناسيا(ان من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا)والآن هاهم يعيشون ويموت التلتين قهرا وحسرة علي (البلد الماعندها سيد)ويمكون انفسهم من ماذا من (الخربوها ومصرين يقعدو علي تلها ده اذا فضل ليها تل !!!!!!!!!!
اصبح السودان اكثر بقاع الارض من حيث عدم ملائمته للحياة الكريمة الامر الذي سيفرغه في يوم من كل كوادره المدربة المؤهلة ولن يبقي فيه الا المنتفعين من الانقاذ او الحالة المعاكسة لذلك ان تزول الانقاذ وهذا الامر من الصعب بمكان اذ ان كثيرين تلوثة اياديهم بفساد الانقاذ والكثيرين اصبحوا يعيشون حياة رخيصة في احضان الانقاذ يجملون وجهها بشئ من الكذب البواح ليقتاتوا علي موائدها وهم ذوي سيماء تبدوا في وجوههم النضرة ومن يريد ان يراهم ليذهب لاحد المطاعم الفخمة التي تتناثر في العاصمة ليري حالهم وحظهم وكيف انهم لاجل ان يقتاتوا لقيمات وحفنة من الاموال علي استعداد ان يجملوا حتي وجه الدجال او ابليس ان طلب منهم بيد ان الكبار تكتنز ارصدتهم في البنوك الداخلية والخارجية بالمال كما ان استثماراتهم لا حد لها في الخارج .
لذا لا ينصلح حال السودان وفي هرمه المنتفعين والمنتفخين بفضل الفساد كل ال 90 % من المسحوقين من الشعب ان وجدوا مجالا للخروج حتي وان كان لاسرائيل لزحفوا زحفا اليه ولكن نحن في عالم تحكمه حدود وتاشيرات لذا سيكتوي الباقون لحين الخروج او يقضي الله امر كان مفعول .
يا دكتور الكوادر ضاقت بيهم حياة الضنك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافقك الرأي في الفقرة العاشرة من هذا المقال وقد قمت باستطلاع شفهي مع بعض الأخوة المغتربين بخصوص إلغاء جهاز المغتربين وتحويل خدماته إلى الجهات ذات الاختصاص من وزارة الداخلية انتهاءا بمطار الخرطوم أو المخارج الأخرى وتحويل هذه المباني لمستشفى حكومي يقدم خدماته لكافة المواطنين ووجدت تجاوب واستحسان … ولكن لا حياة لمن تنادي …
وزير المالية قال هجرة الكوادر مردودها العملة الصعبة،،،،، وهو تبرير غير صحيح وغير متوازن مع احتياجات البلد للكوادر الطبية خصوصا ،،،، ما الذي فعله جهاز العاملين بالخارج للمغترب وأين يذهب الدخل الكبير لهذا الجهاز علما بأنه لا ينفق أي شيء تجاه المغتربين الذين يدرون عليه كل هذه الأموال،،،، يجب تحويل هذا الجهاز إلى بنك بنك أو شركة مساهةم عامة تسمى شركة المغترببين العامة وتستغل امواله في مشاريع يتم فيها توظيف الخريجين بالداخل ،،،،، هذا الجهاز أمواله ضايعة بين العاملين فيه والدولة ،،، مال سائب ،،، سافروا وهاجروا ففي الاسفار مليون فائدة طالما كان المتروك بالسفر سودان الانقاذ،،،
ماذا يستطيع أن يعمل الشعب السودانى ؟ لا يستطيع أن يلحس كوعه ولا يستطيع أن يناطح ثعالب المؤتمر الوطنى . هؤلاء حتى أكلهم يأتى من الخارج وليس لهم علاقة بالكسرة والملاح . ولايهمهم إن مات الشعب السودانى كله ز همهم صف دمه ولو بزيادة البترول . وما رتصدقوا حكاية تخفيض رواتب الدستوريين ، عندهم ألف طريقة ليبقى الصروف والمرمغة فى الميرى على ما هو عليه . لم يبق لنا إلأً قول الله عز وجل ” ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا إليها ” بالمناسبة هم منعوا أى تعاقد لدولة قطر وطلبوا من الليبين أن لا يزيد زاتب الدكتور عن الفين ونصف دولاربدلاً من خمسة أقله . فى حقد فى الدنيا أكثر من هذا ؟ إنهم الكيزان وما أدراك ما الكيزان .
هى اصلا البلد والنظام والامن عايش على الجبايات والشحده وما يجود به امثال امير قطر بعدين مين البلغى جهاز المختبيئين فى الخارج ده كنز اللغف زاته بعدين انت انصح ليك زول اكون نافففففففففففع للبلد
هناك فعلا نزيف للكوادر السودانية من مختلف التخصصات ولا يمكن أن نلوم أحد فقد أصبح الأمر في يد فئة قليلة جدا من الناس هي التي تعطي وهي التي تمنع،وهي التي تعرقل وهي التي تسطوا، وهي التي تنتهك كل شيء،،،، هناك تدمير كامل للوطن… ولا تنسى يا أستاذي هجرة رؤوس الأموال، فهناك استنزاف وهجرة مهولة لرأس المال السوداني إلى الدول المجاورة وغيرها يبلغ مليارات المليارات… الوضع خطير جدا،، والله الواحد متحير كيف ينام الماسكين على زمام الأمر،، إنها مصيبة كبيرة قادمة،، نسأل الله اللطف.
ومن يرتضي اغتيال البقرة الحلوب المسماة بالمغترب
ديوكو
تصور أن مغتربا لديه اجازة 5 ايام ,سيرى أنه من الافضل له أن يقضيها في احدى دول الجوار لأنه سيضيع يومين في جهاز شئون المغتربين فماذا بقي من الاجازة
يحكي انه في بدايات الانقاذ و العهدة علي الراوي ان جماعة من الجبهجية ذهبوا الي شيخهم الترابي و اشتكوا له من هجرة الكوادر السودانية فرد عليهم بان في ذلك خير لهم(الانقاذيين) لان المهاجرين هم الرافضين للانقاذ و الذين رضخوا للعيش في السودان لايهمهم سوي التحويلات التي ستعود عليهم من الذين هاجروا
هؤلاء الابالسة لايهمهم الوطن و لا المواطن و الصالح العام الذي شردوا به الكفاءات و اتوا بالذبالات بدعوي التمكين اكبر دليل . باعوا ثلث الوطن و لايهمهم شئ سوي البقاء في الحكم ناسيين او متناسيين انها لو كانت تدوم لما الت اليك
غيب وتعال … تلقانا نحن … يانا نحن.
المشكلة الكبيرة والماساة فى انو دول الاغتراب لا تخدم الا الكفاءات السعودية كمثال لا تعين الا ذوى الخبرة من الاطباء وبعد التاكد من امكانياته من خلال معاينات ثم وبعد ان يبداوا العمل يخضعوا لامتحانات من يجتازها يواصل ومن يفشل يعاد للسودان شفتوا كيف يعنى بياخدوا الصفوة وبس هو فضل فيها بلد ياخى اللة يكون فى العون تخيلوا حتى بعد ما تواصل معاهم شغل بيلزمك بى انك تكون مواكب لكل جديد من خلال ساعات تحصيل ومحاضرات لو ما استوفيتا برضو ترجع بلدك
وهسي انت قاعد تتدرس في جامعة دنقلا ؟؟ الاغتراب حق مشروع .. أقل حاجة ما انتداب وزوغة!
مقتبس من المقال ((حيث ركزت الوفود على التعاقد مع الأطباء والكوادر الصحية إضافة إلى أساتذة الجامعات. وفي نفس الوقت وصلت وفود سعودية ركزت على التعاقد مع أساتذة الجامعات في بعض التخصصات الحيوية والنادرة. وقد كان من الملفت تدافع المئات، وفي حالة الكوادر الصحية، الآلاف على مقار لجان التعاقد، بصورة مست بكرامة المهنيين المعنيين، والبلاد ككل. فقد كان الأمر أشبه بتدافع شباب شمال افريقيا على (قوارب الموت) المبحرة إلى شواطئ أوروبا منه بأي شيء آخر.)) في السطرين الأخيرين لخص الدكتور الموضوع,,, (الكرامة التي مست) هذة الكرامة يادكتورنا يعمل رفاق أمسكم الأشرار على مسحها من الشخصية السودانية منذ ما يزيد عن العقدين من الزمان….ألم تسمع ياصديقي ببيوت الأشباح التي أسسها أساتذة جامعيين ويديرها خريجي الهندسة والطب والعلوم الأنسانينة الأخري…. يمارسون شتي أنواع القتل والتعذيب والإغتصاب للرجال قبل النساء وفي كل خطواتهم وسكناتهم يمزقون ويهينون الكرامة وآة لو عرفت الضحايا !!!! أنهم صفوة المجتمع السوداني ف منهم الأساتذة الأجلاء كالدكتور فاروق محمد ابراهيم ومنهم الأطباء كالدكتور على فضل ومنهم ضباط القوات المسلحة كالعميد الشجاع محمد ود الريح ومنهم الناشطة الجسورة صفية أسحق ومنهم الساسة ك ود نقد الله ندعو له بالشفاء ،،،، مئات بل ألوف من أبناء الشعب تمت إهانتهم ودوس كرامتهم من أجل إعلاء كرامة الوطن كا يقول الزباينة !!!!!!!!! تناقض غريب وجبن وضبابية الاهداف والمقاصد رمت البلاد في درك سحيق يصعب الخروج منه بالكلمات او المظاهرات أو غيرها من وسائل سلمية …لقد أوصلونا وللأسف لمراحل بعيدة من التطرف الإنعكاسي وما عاد يجدي غير السلاح وشعار قاتل أومقتول … ما حدث بليبياوعود القذافي غير بعيد أن لم يكن وضعنا أكثر حدةوتعقيد…. قد يقول قائل أن بيوت الأشباح كانت في الماضي ونرد بأن بيوت الأشباح موجودة ومفتوحة ولكن بأساليب أخري أشد إيلاما ومن أمثلتها ما يرهف به وبصورة متكررة د. نافع من شتم وتهديد ووعيد وبصورة فجة حتي لقب بأبو العفين في الأسافير…أنهم يهينون كرامتنا كل صباح لذا فكر كل قادر على المخارجة من هذا الضنك …
بدلا من تقديم النصح و افكارك الجهنميه للنظام ,,, كان من الاجدر بك ان تتطالب بتغير هذا النظام,,,
الذي فشل ..( فشل تام وكبير ) ,,,لم يستطيع معالجه المشكله الاقتصاديه في البلد ,, وهو السبب الرئيسي في تسرب الايدي العامله والكوادر المؤهله الى الخارج ,, والبلد احوج مايكون اليهم ,,(السودان كلوا بفكر في الهجره بسببهم !!!),,,
تقدم السودان ورفعته مرهون برحيل هؤلاء وحل المشكله من جذورها ,,,, ياهذا
لوقف هذا النزيف بل وعودة كل الكفاءات من الخارج بكل خبراتهم لبناء وطنهم ,,, يجب,, حل هذا النظام الفاااااشششل,,,
يادكتور ….انتم الاسلاميون لاتنظرون ابعد من تحت اقدامكم ,,, وتفكرون بنفس الطريقه !!!
وفعلا ( كل الطيور ,,,, على اشكالها تقع ) ,,,,,, سبحان الله
الضواري في الغابات عند نشوب النار في الغابات وحتي قبل ان تكون النار مرئية ونتيجة لحسها المتقدم تذداد حركتها وتبدأ في التحرك للهروب من هذه المنطقة الخطرة وهكذا بنى البشر فشبابنا يشعرون انه لامستقبل في السودان الوضع الأقتصادي منهار والدولار تشتري به جوال من الجنيهات والصادر من السودان ياهو النبق والقونقليز والدوم الأ وضاع السياسية خطرة جدا ونتيجة للقبلية التي حذرنا منها ستتقطع الدولة بشكل قبلي الي غرب السودان وشرق السودان والسودان الشمالي الحكومة نفسها عارفة الكلام ده ولكنها لاتتحرك لوقف القبلية الشباب شعروا بهذا الخطر ويجاولن الخروج من هذا البلد اما نحن العواجيز فعاوزين نرجع نموت في السودان وعلي اي حال كل شخص ان يجرب العمل خارج الوطن
(الحكومة السودانية قد أعلنت منذ أكثر من عقد من الزمان إلغاء تأشيرة الخروج بالنسبة للمواطنين السودانيين، وهو إجراء متخلف وغير مبرر لا يكاد يوجد مثيل له في أي بلد آخر في العالم. ولكن الحكومة تراجعت بصورة شبه فورية عن هذا القرار،
«10»
. (في نفس الوقت لا بد من تنفيذ قرار إلغاء تأشيرة الخروج بصورة فعلية ونافذة،)
مافهمنا أي حاجة وصفت الحكومة بالتخلف لالغاء تأشيرة الخروج في البند (7)
وتاني تجي في البند (10) تقول لابد من تنفيذ قرار الغاء التأشيرة كدي فهمنا يادكتور وبعدين انت بتتكلم عن الحكومة زي كأنك ماكنت جزء اصيل فيها وكأن المشى للسجن حبيسا وكان السبب في هذه البلوى كأنك ما بتعرفو ولا كنت من الحواريين الحكومة دي لولاها ماكنت وهي التي مثلتها كملحق ثقافي في لندن ولمن شالوا شيخك امنت ليك وظيفة هناك يعني تذكرة السفر كانت على حسابها
وانت يا دكتور الافندى طلعت احرف مغترب بدرى بدرى كسرت ركبة فى لندن بعد ما ساهمت فى بناء هذا الصرح العظيم (حكومة المؤتمر الوطنى) انا يا دكتور لا مفكر و لا كاتب و لا صحفى عارفين من زمان البلد ماشة لى وين يعنى انت تعتبر مثال سئ للسودانيين طالما كسرتوا البلد كان تتحمل تعيش فيها مش تدمر البلد و تزوق اكتب حاجة انتقد فيها النظام عشان الله يغفر ليك و لا الشعب و لا حتى اهللك فى بربر يغفروا ليك انت مشارك و شاركت فى هذا الجرم لمان الامواج زادت عليك كتبت مقال على ما اذكر سفينة الانقاذ الغارقة سنة 1994 على ما اعتقد. ياخى انت عايش فى دولة الديقراطية العريقة بريطانيا العظمى تحرمنا من الديمقراطية(ويست منستر) وتمشى تدرس فى جامعة ويست منستر عليك الله الواحد يقول عليك شنو تفتكر منو حيغفر ليك بس هسع عاوز تكتر من كتاباتك الصحفية عشان الاجيال القادمة تقراء و تقول الافندى من عتاءة دعاءة الديمقراطية فى السودان عاوز تدخل فى قلوب الناس بالحرفنة. لن انسى دفاعك المستميت عن الانقاذ و تزويرك للحقائق فى بدايات الانقاذ يا اخى امشى شوف ليك حتة اعتكف فيها لعل ربنا يغفر ليك انت و شيخك .
النظام غير قابل للأصلاح وزى ما قال باقان النظام فااااااااااااااااااااااسد
هم في الأصل يريدون ذلك ، والحكومة ليست بغبية ، إنما هي خطة من خططتها ومدروسة بعناية فائقة، والهدف من ذلك واضح جداً ولا يحتاج لشرح، بكل تأكيد من يهاجر ويخرج من البلد ليس من الحزب ، فليس هناك شاب أو رجل من الحزب يريد الخروج لأنه سارق وناهب ولا يشعر بالجوع ولا يشعر بالفقر بل إنه مغترب في السودان وحالة أحسن من أي مغترب.
لذا فكرت الحكومة في الاستقرار والحل الوحيد هو فتح باب الهجرة لمن هم لا ينتمون إليهم حتى لا تحدث أي مشاكل ، بل يريدون أن تصفى البلد لهم، ويطرد الجميع للخارج، وبذلك يضمنون الجكم لسنوات أخرى، يلهفون في الأموال، ويسيطرون على كل شبر في السودان، ونحن ندفع الجبايات ( الضرائب ) على اغترابنا وشقانا وتعبنا ، هم يدخلوها في جيوبهم، ويصدروها ذهب للندن، ويشترون بها المنازل والفلل الضخمة في ماليزيا.
هكذا هو حالنا…. وهكذا وهو حالهم.
حسني مبارك بالنسبة لهم ملاك
سافر مطارات الوداع ضجت وراك طيران
يا الافندي جماعتك عايزين يفرغوا البلد من الكفاءات و المتعلمين ومن المرجو ان يقودوا
التغيير وليس لجلب العمله الصعبه كما تدعي ويدعون
بعدين (الاصلاح) الذي تنادي به ليس هو الحل , لقد بات الحل هو ذهاب النظام نهائيا حتي
لا نلف في حلقاتكم الفارغه هذه
تعقيب على مقال الافندي السابق:-
كتب الاستاذ الافندي في جريدة القدس العربي ثم صحيفة الصحافة وقدم نصيحة غالية لابناء الهامش ، وبسببها تجدني غافر له خطاياه تجاه السودان واعتبرها توبه نصوحـه منه. فارجو من أهل الهامش قراءتها جيدا :-
(( ورغم أن القسط الأكبر من اللوم يقع على عاتق الأنظمة والحكومات التي فشلت في حسم القضايا وتركتها تتفاقم، إلا أن للآخرين كذلك نصيبهم الوافي من الإثم. على سبييل المثال فإن تحويل مناطق الهامش إلى ساحات للحرب بدعوى الانتصار لها ضد التهميش ساهم بأكبر قدر في تدمير مقومات الحياة في تلك المناطق، وزاد من أزماتها عبر تدمير البنية التحتية وتعطيل التنمية وتعويق الخدمات، خاصة في مجال التعليم الذي لا غنى عنه لتطوير تلك المناطق. وقد تجلى هذا خاصة في الجنوب، حيث استمرت الحرب لأكثر من خمسة عقود، دمرت خلالها معظم المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية، وقطعت الطرق ودمرت المشاريع الزراعية القليلة التي كانت قائمة. نفس الأمر وقع في دارفور التي ضاعفت الحرب من آلامها ومآسيها، حيث شردت الملايين من سكانها.
وكنتيجة لهذا فإن جهداً كبيراً يستغرق سنوات عدة سيكون ضرورياً لمعالجة آثار الحرب في تلك المناطق، وإرجاعها إلى النقطة التي كانت فيها قبل عقود، حتى يتسنى بعد ذلك العمل على تطويرها ودفعها إلى الأمام. هذا إذا تم غض الطرف عن الأرواح التي أزهقت، والمجتمعات التي مزقت واندثر بعضها، وحياة الملايين التي دمرت عبر التشريد وتمزيق الأسر وفقدان الفرص.))
اما انا فقد كتبت عدة مرات ، وقلت
كلمة اقولهــا للتاريـخ ما لم يتحرك إبناء ” التضامن النيلي ” ضد حكومة البشير فلن تتغير هذه الحكومة مهما طال الزمن ، والابالسـة يعروفون نقطة ضعف الشعب السوداني وهم لا يخشـون الله ، لـذلك مهمى بلغ الاذي والمسغـبة باهل السودان سوف تجد ان ابناء ” التضامن النيلي ” اقل ضررا، الطرق والكباري والخزانات تمت عن طريق القروض وفلوس البترول ذهـبت الى ماليزيا نهارا جهارا ولا احـد يتكلم، مصانع الاسمنت الجديدة اقيمت في منطقة واحدة شمال الخرطوم ، معظم الذين شردوا من الخدمة المدنية خاصة من ديوان الزكاه كانوا من اهـل غرب السودان حتى ولو كان جده فقط حزب امـه ، شركات الاتصال وبما فيها من ارباح سريعة وهائلة كلها لابناء “التضامن النيلي” ، شركات خدمات البترول كلها مملوكة لابناء التضامن النيلي الجامعات الخاصة والمدارس الخاصة معظمها خصصت لها اراضي دولة داخل مناطق ماهولة كلها لابناء التضامن النيلي أكثر من 90% من الوظائف في سفارتنا في الخارج هي لهم وكذلك صناعة البترول كلها شمال الخرطوم ، بعيدة جدا من مناطق الانتاج وكل الوظاف لابناء التضامن النيلي خاصة الشايقية.البترول ينتج في هجليج ولا تنمية في المنطقة ولا توظيف لابناء المنطقة.
ولان ابناء التضامن النيلي نسبتهم لا تتجاز ال 10% من تعداد السكان يدركون ان الديمقراطية سوف تاتي بابناء أهل العوض ” مثلث حمدي ” والشرق والغرب والغر ب الاقصي وسوف يكون تكوين الحكومة مثل تكوين الحكومة في اخر ديمقراطية ، لـذلك الديمقراطية ليست من مصلحة ابناء التضامن النيلي. والتوظيف سوف يكون عبر لجنة الاختيار والصرف على التنمية سوف تتم مناقشة في البرلمان والصحف.
واي شخص يرى غير ذلك فليقم بعمية استبيان خفي شرط ان يكون ملامح وجهة مثل ملامح ابناء التضامن النيلي””. مثلا إذا طالب ابناء المسيرية بحظهم في التنمية من عائدات البترول سوف يوفروا لها السلاح بصورة خبيثة ويدخلونهم في حرب مع جيرانهم النوبة والرزيقات وعدم الامن طبعا سبب مقنع لهروب المســتثمر ، وفي شمال دار فور يكونون جيش من العطالة وانصاف المتعلمين من ابناء الرزيقات ويعطونهم الرتب الوهمية وقليل من المال لسفكوا جيرانهم من غير العرب حتى تكون هناك عداوات بينهم طويلة الامد . عدم الاستقرار سبب كافي طبعا يحول دون إكمال الطرق بدار فور وكردفان في موعدها.
وراي الشخصي ان ابالســة يبــنون على التناقضات في المجتمع السوداني والجهوية وسوف تمـتد دولتهم الى امــد بعـــيد. والتغير لان ياتي فيما ارى إلا من داخلــهم ، وغــدا سوف يموت الصادق والمرغني فلا معارضة اسـمية ولا يـحزنون ، وإبليس الكبير الترابــي خلفة الغرابه والغــلابة.
ولولا المجتمع الدولي وعصاه القليظة فإن في الحرب وعدم الاستقرار في اقليم دافور والمناطق المهمشة الاخرى فوائد عديدة لا تحصى يا الافندي . فمثلا إقليم دارفور به اكثر من 7 مليون نسمة فإذا استقر حال الاقليم وتعلم ابنائه جيدا فإن ذلك يعنى الطوفان على ابناء “التضامن النيلي” آجلا او عاجلا. كذلك الاستقرار يعني المطالبة بحق وحظ الاقليم من التنمية وفي مقدمتها الطرق المعبده التي تحمل الكتاب والمواد الخام وتساعد على تسويق منتجات الاقليم، كذلك استقرار الاقليم وتوفير الطرق والكهرباء والماء يعنى تشجيع ابنك وابني للعمل بدافور وشوية شويه تنتقل الكفاءات من اطباء و مهندسين للعمل في الاقليم ، وكل هذا لا يصب في مصلحة ابناء “التضامن النيلي “. هـل هناك مبرر في ان تكون كل مصانع الاسمنت الجديدة شمال الخرطوم رغم تكلفة الترحيل الى الجنينة ، فإذا استقر الحال في دافور ربما يشجع هذا المستثمرين في عمل مصنع هناك وهذا على سبيل المثال لا الحصر وهذا ضد سياسة تمكين ابناء ” التضامن النيلي ”
لذلك اقــول ان القائمين على امر الحرب في المناطق المهمشة اما ان يكونوا اغبياء او عملاء ماجورين, ونصيحتى لهم حتى لا نصل بالتنمية والخدمات في مناطق الهامش الى ما وصلت إليه الحال في جنوب السودان ، يجب ان نبــني مناطق الهامش بيد ، والبيد الاخرى نقاتل الحكومة في الخرطوم ومناطق اخرى بعيدة عن الهامش.
ثمرة هذا الهروب الجماعي سيساعدكم في اتمام سياستكم العنصرية الهادفة لتغيير الهوية السودانية بأخري اسلاموعروبية ، لذلك لا تأتي بمقال تتباكي فيه عن حال البلد يعدما اوصلتموه الي الحضيض … فالكوز لديه اكثر من وظيقة تمكنه من مجارات الارتفاع الدولاري الرهيب قما بال الاستاذ الجامعي بدرجة الدكتوراة في الهندسة مرتبه 2 مليةت بالقديم او 2000 جتيه بالجديد. اليوم اطباء الامتياز في اضراب بسبب عدم صرفهم لمرتب 4 اشهر ( المرتب الشهري لم يتجاوز 1 مليون بالقديم ) هولاء السقلة حولوا البلد لمستنقع و جعلوا من شعبه شحاديين و حرامية و من نساءها داعرات ، هولاء الاسلاميين من أين أتوا ؟ . المثير للشفقة هي دعوتك التلفزيونية التي قلت فيها بعدم حجر الاسلاميين من أي تغيير قادم و اعطائهم فرصة أخري !!! هذه معناه ان الشعي السوداني لا يعدو كونه فار لتجارب عيدالوهاب الافندي و رفاقه الكيزان
الهجرة حق مشروع لاتستطيعون سجن الناس داخل حوش جحيمكم المسمى السودان بسوء ادارتكم وافسادكم. عندما انعم الله عليكم بالبترول لم تراعوا الا ولازمة فينا استاثرتم به لانفسكم ومارستم ابشع انواع العنصرية والتميز بين المواطنين راينا كيف يتم تعين فاقد تربوى بعقد خرافى لادارة مؤسسة بها من الكوادر من يفوقه علم وخبرة اكثرتم من الاسفار والتباهى بالنعم كانكم شعب الله المختار والان تتباكون على هجرة الكوادر.جرابكم اصبح خالى من المال والحكمة دعو الخلق تضرب فى ارض الله
انا واحد من الناس السافرو في السنة دي وكادر طبي ودي نصيحة مني اي زول القي ليه طريقة اغتراب اتخارج علي طول ولا اشاور زول
الاخ الدكتور عبد الوهاب الأفندي
السلام عليكم
لا أعرف من أين أبدأ فالمواضيع كثيرة والمشاكل لا حصر لهاوالبلد ذي طفل صغير بيغرق في موية الدميرة ونحن للاسف واقفين فوق القيف نتفرج وعاملين نفسنا رجال.
يا دكتور نحن (مغترب) دم قلبنا للسودان ما غالي عليه ودفعنا الكثير وسوف ندفع لكن لازم يكون في حساب وضبط في الصرف ولازم كل تعريفة بندفعه باذن صرف مالي ومش الناس يصرفوها عربات وأساسات وأكل وبدل سفر وبدل أجتماعات (طيب الراتب ده بدل شنو) .
يا دكتور ناسك الكيزان في خلال العشرة سنوات الفاتو أرسلوا حوالي 500 طبيب للدراسة في الخارج(مليزيا– تركيا– جنوب أفريقيا — مصر ودول أخري) ودفعوا ليهم دولارات طوال فترة الدراسة وأقل مصروف شهري كان لطلبة الدراسات العليا في مصر وكان تقريبا 1200 دولار وطبعا الأختيار ما كان بامتحان ولا بالاقدمية في وزارة الصحة وكان شرطهم تكون كوز وما تنسي يا دكتور الدولارات جابوها بعدما عصرو المغتربين وفرضو الجبايات علي الشعب المطحون وبعد ده كلو لمان جو راجعين شايلين شهادات عليا أعطوهم خلو طرف والان ماليين دول الخليج وخاصة السعودية والقعدو في السودان ممكن تعدهم باصابع اليد — نحن راضين ندفع لكن لمان تاحد الشهادة لازم تخدم في السودان
الرد عتى ابوالنجا . أنا بقول سافر ياحبيبى أوتكون غلطان لو ترجع
ملاحظة كل الكوادر المهاجرة اخيرا ليست من اهل الحزب الحاكم ، طبعا دي تضحية كبيرة ومقدرة من المنسوبين للحزب الحاكم يجب ان يشكروا عليها.(!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
يا دكتور نحن ما كلنا حنبقي وزراء أو سفراء أومدراء لكن البيبقي رئيس او وزير ما يرفع لينا نخرتو فوق ذي امين حسن عمر وما يرقص لينا ذي البشير والناس لازم تعرف القيادة تكليف وليس تشريف ولا سرقة اموال الشعب ولا محسوبية ولا عنصرية ولا قصور وعربات من مال الشعب .
يا دكتور مركبنا غرق وبلدنا الحبوب ريحة الفساد مالي أركانه وريسنا همه والاول والاخر الرقص والزواج المامنو فايدة والبيقولوليه فاسد يقول جيبو دليل- يعني في دليل أكثر من عماراته.
يا دكتور العملتو فينا ما عملو أبليس في سيدنا أدم.
يا كيزان كتر خيركم في العملتو فينا ورونا عرض أكتافكم.
يا كيزان أليس فيكم رجل رشيد.
يا كيزان أنتو مابتسمعو ولا بتشوفو.
يا جماعة غربتنا طالت ودارين نرجع نعيش في بلدنا شوية.
اللهم استرنا يا الله
طيب ولمن الناس دى تهاجر منو البيقود التنمية البشرية والمادية فى بلد غنى بامكانياته زى السودان ولا الحكاية كلها دولارات وريالات ودراهم؟؟؟؟انا دايما بقول ليكم انه ناس الانقاذ ديل ما يصلحوا لادارة انداية وليس بلد زى السودان والحل فى وضع هيكل للحكم يرضى اهل السودان يفضى للاستقرار السياسى ومن ثم الانطلاق فى مجال التنمية البشرية والمادية يعنى البنية الاساسية لنهضة البلد هى وضه بنية اساسية للحكم وليس الطرق والكبارى والسدود مع اهميتها يعنى نضع الاساس وبعدين نبنى ونشطب مش نبتدىء فى البناء والتشطيب وما عندنا اساس متين وهو هيكل الحكم!!!! انتو ناس الحركة الاسلاموية (الانقاذ ) اصلا وكلو كو لا بيعرفوا يقروا ولا بيكتبوا يعنى جهلة؟؟؟؟ مع انه فيهم الدكتور والبروفسير وخريجى الجامعات ولا القلم ما بيزيل بلم؟؟؟؟؟!!!!
شكرا عليك د. عبدالواهاب . كان مليون ميل مربع الاوم السودان واحد . ونحنا في المهجر من 1992 قالو البلد الحكمة اسلامي والان في عدد من دولية السودان هذا هوا المشكلة نحن في الان
المحترم عبدالوهاب .. السلام عليكم ..
فى (ودمدنى) صِرنا(جاليه)وسط الاجانب .. والأسوأ لم يأت بعد..فالعمالة الأجنبية صارت تُدرك ثِقلها الإقتصادى وتفهم من خلال هذا الثِقل انه لم يعد بالإمكان الإستغناء عنهاأو إستبدالها بسهولة مما يمنحها شعوراً قوياً بان (استيطانها) الإقتصادى يُؤهلها للفوز بمطالب و(مهام) وأعمال لم تكن مقبولة من قبل.
* اما الخطر الحقيقى يا(أفندى) فانه لم يأت بعد..فكل ما رأيناه حتى الآن لا يعدو كونه (بروفات) تمهيدية .. فقد تأتى على(الكثير) قبل يُدرك (رفاق) الامس انهم تركوا الكارثة تنمو حتى لم يعد بالإمكان وقفها عند حدها..
* وما يبدو اليوم وكأنه عمالة منزليه فردية فانه لن تعود كذلك إذا ما قرر (رفاق) الامس تنفيذ سياسات (ترحيل) فلا اثبوبيا الدوله المصدرة للعمالة ستقبل بترحيل (عاملاتها)لتمارس من خلالهن بعض أعمال الإبتزاز المألوفة.. فالعمالة المنزلية تُشكل (عبء) فهى عمالة فاقدة للتأهيل والحقوق والوعى وتدنى مستوى ثقافتها..
* فالبعض يتعامل معهم كمجاميع لا تستحق الاهتمام والبعض يصل بتصرفاته إلى حدود (عنصرية)برهان خاسر لأن فاقد كل شىء قد يتحوّل من أداة (نافعة) بالبيت إلى أداة (تفجير) للشباب وعلينا أن نفهم كيف تحوّل بعضهم لصانعي (خمور) وترويج (مخدرات)وإيواءعاملات هاربات ..وامتهان كل شىء (مُحرم) مخالف للأعراف والقوانين وهذا السلوك يمُكن أن يتطور إلى حالات تنظيم عِصابات خطيرة ..
* فالهجره صارت معاكسه وفيها (أفلام) وقصص وروايات .. فِعلاً (ودمدنى) عالمُ جميل .. أو كما قال
** الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق .. من مدينة ودمـدنى السٌُــنى ..
يا الافندى قول كلام غير دا. ناسك الانت مرقت منهم او الكيزان يوم و التانى بضيقو على المواطن الغلبان و الايام دى طالعين لينا برقم و طنى و ما زادوا الا الامور تعقيد. ليه لانو جهاز امنكم الانت اصلا كنت من ضمن افراده عاوز يعرف كل صغيره و كبيره عن المواطنين و وزارة الداخليه بموظفيها من الوزير لحدى الجندى دائما بحاول يبحث كيف انو ما يخدمك او كيف يعكس ليك أجراتك
الحكومة ما هاميها البلد تخسر كوادر وما يكون في ناس مؤهلة عشان تعلم ابناء البلد
الحكومة همها انه تفرغ البلد من المتعلمين وتترك عامة الناس فهم لا يقوون على احتجاج ولا تنظيم مظاهرات وعقولهم بسيطة تغشهم الحكومة بوترة الدين ونحن مستهدفين والكلام الفاضي حقها دا
واهم شي انها تفرغ البلد من الناس عشان البشير يضمن يقعد فيها ولا الجنائية تلم فيه ولا شي
لكن لو الناس دي قعدت هناك حتطيروا ويمشي الجنائية
لعنةالله على القوم الظالمين المدمرين المنافقين
جزاك الله خيرا ياد.الافندي فقد طرقت موضوعا حساسا جدا
بعض الافندية في الحكومة يتقاضون رواتب ومخصصات مليارية في ابشع صورة لاستغلال عائدات البترول التى شاء الله ان تذهب عتهمجراء ظلم المواطن السوداني ويكفي ان ما يتقاضاه دستوري واحد يكفي لتشغيل مايزيد عن ال25 شاب ممن يعانون من العطالة لذلك لابد من اعادة هيكلة الحكومة الى 15 وزارة اتحادية و6 ولايات فقط وتخفيض رواتب ومصصات الدستوريين بنسبة 75% على وجه السرعة ودونما ابطاء الا اذا ارادت الحكومة تهجير الشعب حينها لن تجد من تحكمه
السودان بلد ولاد للكوادر … لا معنى للتشاؤم يا دكتور …. واغتراب الكوادر يصغلها بالخبرة والمعرفة … وغدا ان شاء الله ستعود تلك الكوادر اكثر انتاجا وتوهجا …. فى خدمة سودان العزة .. وهذا رأى آمل ان نتقبله …
قلنا ألف مرة ما في داعي لتضييع زمن المغترب وإهدار أموال الناس فيما يسمى بجهاز المغتربين وهو في الحقيقة تعذيب المغتربين، الذي كان من الممكن أن يكون عبارة عن ماكينة أو جهاز مثله مثل جهاز الصراف الآلي أو ماكينات دفع الفواتير في الدول الأخرى يدفع من خلاله المغترب ما عليه من رسوم وجبايات ويحصل على ايصاله من نفس الماكينة ويتوجه به للمطار لاجراء تأشيرة الخروج،، الموضوع في غاية البساطة ولا يحتاج إلى هذا الكم الهائل من الموظفين والسماسرة والمرتشين وغيرهم، ومثل هذا الإجراء يساعد على تشجيع المغترب على زيارة اهله حتى في عطلة نهاية الاسبوع كما تفعل الكثير من الجاليات الأخرى، وهو مطمئن بانه سيعود إلى مكان عمله دون أي تعقيدات وتعطيل…. هسع في داعي اضيع وقتي في كلام اصلا ما زوووول بسمعو أو يهتم بيه… ش
هذه نصائحك للحكومة .. فماذا عندك بالمقابل أيها الأفندي لتنصح به الشعب ما كان منه بجحيم الخارج أو بجحيم الداخل .. ثمة أشياء يجب أن تقال .. ونصائح تسدى .. وشوارع تستثار ..
دع عنك النقد الناعم .. فالقوم الحاكمون منكم وأنتم منهم .. نريد كفارة ذنبكم صراخا يطبق الآفاق بفشل التجربة والمشروع برمته .. أما غير ذلك فصمتكم خير لنا وأقوم سبيلا ..
الهجرة الأكبر في السودان هي الآن بإتجاه مناطق التعدين البلدي عن الذهب ، عشرات الألوف يتوجهون يوميا لتلك المناطق بعد أن أتت حكومة السجم والرماد على الأخضر واليابس وباتت المعيشة تشكل هاجسا للجميع ، والناس محقين في الهجرة سواء كان لمناطق الذهب أو الخارج ، لأن البلد أصبحت طاردة ، وأصبح مجرد أكل اللحم فيها يعتبر نوعا من الرفاهية ، هذا اللحم الذي أصبح متاحا فقط للحرامية واللصوص من أزلام الانقاذ أما نحن الغلابة البؤساء فمجرد وجبة دسمة من الكمونية تعتبر عندنا نعيما ليس بعده نعيم ، لعنة الله على الكيزان الشهونا الكمونية
آخر زول ما ينسى يطفى معاه النور…
السودانيين الشرفاء ضايقتوهم في لقمة عيشهم وتربية عيالهم …تركوا البلد وهاجروا خلوها ليكم بعد ان ضاقت بهم الحياة في السودان ومش عاوزين يبقوه حرامية وكلاب مثلكم؟؟؟؟
بعدين إنته ماكوز طلس كبيرمطرقع وجزء من نظام أخوان الشيطان قاعد في بلاد الكفار تسوي شنو؟؟؟ماترجع السودان وديل ناسك مابتجيك عوجة…وبعدين بدل مادرس في الكفار أمشي درس في جامعة مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو حتي جامعة أمدرمان الأسلامية…قال استاذ في جامعة وستمنستر … بعدين الطلبة البدرس فيهم ديل جنسهم شنو؟؟؟؟ وبدرسهم شنو؟؟؟ شريعة إسلامية أو قانون عقوبات دولية….أنتم تكذبون وتنافقون بإسم الدين لعنة الله عليكم.