تظاهرات في عدة مدن تضامناً مع الشهداء والمعتقلين “فيديو”

نظم آلاف السودانيين بمدينة أم درمان، غرب العاصمة السودانية، الخرطوم، اعتصاماً ليوم واحد، تضامناً مع أحد شهداء الثورة السودانية.
ورفع المشاركون في الاعتصام، الأعلام السودانية، ورددوا هتافات منددة بالانقلاب العسكري، ومطالبة بعودة الحكم المدني، والقصاص لشهداء الثورة، وآخرهم الشهيد محمد يوسف إسماعيل، أحد أبناء مدينة أم درمان، الذي قُتل في موكب 30 يناير/كانون الثاني، الأحد الماضي.
وأغلق المعتصمون شوارع قريبة من مكان الاعتصام بحي ود نوباوي، وهتفوا: “يا برهان ثكناتك أولى ومافي ميليشيا بتحكم دولة، سقطت يابرهان.. سقطت في أم درمان”، وتعهد متحدثون من قادة لجان المقاومة بعدم التراجع أو التوقف عن الحراك الثوري، إلا بعد سقوط الانقلاب العسكري، ومحاكمة قادته، حتى يعيش السودانيون بإرادة حرة.
وجاء الاعتصام، في سياق التصعيد الثوري المستمر ضد الانقلاب العسكري لقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ دخلت الاحتجاجات الشعبية شهرها الرابع.
من جهتها، أطلقت لجان منطقة أمبدة، حملة توعية تحت شعار”العسكر للثكنات” للمطالبة بعودة المؤسسة العسكرية لثكناتها وتحديد دورها في الدولة المدنية، والعمل مع القوى السياسية ولجان المقاومة للوصول لرؤية موحدة، حول ذلك الدور.
وفي مناطق شرق النيل، شرق العاصمة، نظمت لجان المقاومة السودانية، تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص ضد الانقلاب العسكري، وتضامناً مع أسر الشهداء والمعتقلين، فيما شهدت منطقة وسط الخرطوم، توتراً نسبياً بعد أنباء عن توجه محتجين دون ترتيب مسبق لمحيط القصر الرئاسي.
وتمركزت قوات الشرطة عند تقاطع كلية الطب لعدة ساعات، ونفذت السلطات الأمنية حملة اعتقالات في المناطق المحيطة، كما شهدت مدينة الخرطوم بحري حراكاً مماثلاً خارج سياق جدول التصعيد المعلن من قبل لجان المقاومة.
وكانت لجان المقاومة السودانية، قد حددت الإثنين المقبل، موعداً لمليونية جديدة ضد الانقلاب العسكري. وأمس، أعاد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إصراره على عدم تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.
العربي الجديد
المظاهرات انحسرت بشكل كبير واؤكد ان هذا التقرير كاذب . مظاهرات شرق النيل لم تتجاوز العشرات من الاطفال وتم تفريقها حتى ما لحقو يترسو شارع الكبري