” غردون ” يدعو الى وضع معايير لقياس الاداء بالخدمة المدنية

الخرطوم (سونا)- دعا مساعد رئيس الجمهورية البروفيسور إبراهيم غندور الى وضع معايير لقياس الأداء بالخدمة المدنية وبذل مزيد من الجهد لتجويدها وتطويرها مؤكدا تميز عمال السودان بالكفاءة العالية والقدرة والاخلاص.
وأشار غندور لدى مخاطبته اللقاء التفاكري للسادة وكلاء الوزارت الاتحادية اليوم بسد مروي الى أن مجلس الوزراء سيشهد خلال الفترة القادمة نقاشا مستفيضا للوصول الى رؤية شاملة لاصلاح الخدمة المدنية بالبلاد.
ومن جهته قال وزير مجلس الوزراء السيد أحمد سعد عمر إن التحديات الكبيرة التي يمر بها السودان تتطلب تضامن الجميع لتجاوزها موضحا أن وثيقة الاصلاح التي طرحها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والمحاور التي تضمنتها تحتاج الى عزيمة قوية لتنفيذها للوصول الى اصلاح شامل يلبي تطلعات الشعب السوداني لتحقيق السلام والتنمية المستدامة .
ومن جهة أخرى أكد وزير الموارد المائية والكهرباء المهندس معتز موسى عزم الوزارة ربط كافة ولايات السودان بالكهرباء مشيرا الى المشروعات العديدة التي تسعى الوزارة لتنفيذها خلال الفترة القادمة ومن أبرزها زيادة توليد الكهرباء اضافة الى مواصلة العمل في كهربة المشاريع الزراعية ومشاريع حصاد المياه.
وقدم الخبير القانوني الاستاذ عبد الباسط سبدرات ورقة حول دولة القانون بينما قدم دكتور محمد عثمان خلف الله ورقة حول الخدمة المدنية في الدستور والقانون.

تعليق واحد

  1. الأمرد الأدروج شغّال بالفارغة، أنتم أفرغتم الخدمة المدنية من كل الكفاءآت وكان شعاركم الولاءآت قبل الكفاءآت لغاية ما البلد كلها اتنهبت.
    غايتو إنت وبكوري مما جيتو ما أديتونا كلمة مفيدة.

    إنت لو فيك فائدة كلم التنابل المعاك ديل يرجعوا القروش النهبوها ناس المتعافي وغيره عشان على أقل تقدير تطلعوا من الورطة الإنتو فيها دي.

    تاني قطر بح والقرضاوي ما جاء صلاة الجمعة وتميم الدار السعودية ورتو العين الحمرا وايران عيان يشحد في ميت.

    وكلم الصوارمي الجهول ده ما يقول:”لم ترصد وحدات مراقبتنا السفينة في المياه الإقليمية السودانية”ياخي ممكن عدم الرصد يكون سببه إنقطاع في الطاقة الكهربائية من أنظمة الرصد”مس كيدي”

    بل يقول:”وقد رصدت وحدات مراقبتنا عملية اقتحام السفينة بواسطة القوات الإسرائيلية في المياه الدولية بعيداً عن مياهنا الإقليمية”.

    بس تعرفوا تكضبوا على الشعب السوداني ما بتعرفوا تكضبوا كضب استراتيجي أيها الاستراتيجيون؟؟

  2. بعد ايه بعد ربع قرن من الدمار الشامل في جميع هياكل الخدمة الوطنية بشرعنة التمكين لا اظن من دمر يستطيع العمار لان ذلك ليس من شيمته الحل هو رحيلكم وانتم لا تنتمون لهذا الوطن

  3. هذا الرجل سياسي محترم يا ناس الراكوبه ولا يستحق ان ينعت بأسم المستعمر ( غردون ) لأن هذا الوصف يحمل توريه عنصريه .

  4. المهندس معتز موسى ؟
    صحيح له خبرة جيدة منذ تخرجه من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم عام 1990م تم تعيينه فوراً لكونه احد الكوادر الجبجهية بجامعة الخرطوم يعنى كويس تخريجه جاء مع ثورة الانقاذ.. وهي بداية عهد التمكين وكان من السهولة ايجاد عمل له … وعمل فورا بالخارجية وهي حلم الشباب ولكن لا يلقاها الا ذو ظهر عظيم ثم سكرتير تالث في المانيا؟ ثم جابوه من المانيا عشان يشارك في مشروع سد مروي لانه الشركات الاستشارية المانية ومنها انخرط في اعمال الري والكهرباء والموارد المائية بس لا ادري من اين حصل على شهادة الكهرباء ولكن على الصحفيين التأكد من المسميات .. يكون واحد كتبها اول مرة ومشت عليه او احتمال أُلحق بكلية الهندسة وتخرج وكل شئ ممكن في عهد الانقاذ..آمل من الاستاذ/ معتز ان يصحح المعلومة للصحافة

  5. بعد 25 سنة جاي تقول لينا (معايير) ،ناس المعايير في المقابر يا غندرة،اودعتموهم الصالح العام والمقابر ،والتجاني الماحي ،(معايير) يا بتاعين المعايير والمقاييس ،كرهتونا اللبن بالدكوة!!

  6. ايها السادة الكرام

    انعدام المعايير الاساسية في عملية التنافس والترقية في الخدمة المدنية بصورة عامة طوال الـ 25 سنة الماضية من الصعب جدا ان تتم معالجته في خلال سنة او سنتين خاصة بعد تغلغل الفساد وسدنة النظام على مجالس الادارات ورؤساء الاقسام ….

    اضافة الي ان سياسية التمكين التي اعترف بها عمر البشير والمصارين البيض والسود والكلام الفاضي الذي قاله هذا الرجل اخيرا كان ثمنه غالي جدا جدا وهو مغادرة “اغلبية”الكوادر المؤهلة ارض السودان وبعضهم بحث وتحصل على جنسية اخري وبعضهم احتفظوا بجوازاتهم السودانية على مضض!!!! وانتم من اجبرتوهم على ذلك!!! بالسياسات الغبية والمريضة والسلطوية!!! وصالح عام وخلافه…

    فقد الشعب المصداقية فيكم!!! فالكذب الذي مارسه كل من هو في السلطة ابتداءً من الرئيس الجمهورية الي اصغر كوز في الحكومة يجعل من الصعب جدا مصداقية وصدق هذه المعايير الجديدة!!!

    قد تكونوا صادقين!!!! ولكن امبراطورية الفساد ورائحته النتنة تفوح من بطانة السلطة الحاكمة لا سيما ضعف “اغلبية” من هم موجودين داخل السودان فقد تعودوا على سياسية الخنوع رغم عنهم … من الابعاد او محاولة تلطيش السمعة بتهمة رشوة او تهمة تحرش جنسي وغيرها من الممارسات التي يمارسها الكوادر الامنية داخل المؤسسات والوزارات!!! والتي قد تكونوا سامعين بيها ومطنشين!!!!

    [ لا يوجد حل سواء ان تغوروا في 60 الف داهية !!! حتى تعود الثقة الي نفوس الموظفين في الدولة والراغبين في العودة وحتى يشعر جميع الموظفين في الدولة بانهم متساوين في الترقية واستلام المخصصات من سيارات او نثريات اضافية والحوافز المالية والعيينة!!!]

    للاسف الشديد اصبح الذين في اعلى السلطة بيقولوا كلام والجماعة التحت التحت بيفعلوا ما يحلو لهم وكانهم بيقولوا ليكم طظ فيكم… ونحن برضوا بنقول طظ فيكم … وكفاية تنظير!!!!
    ودمتم

    ملحوظة
    دعوات ملايين المظلومين من ابناء بلادي والذين تشردوا في كل انحاء الدنيا ستصيبكم باذن الله تعالي ولو دخلتم في قبوركم!!! وهانتم تتعذبون بالسلطة والحكم ومراراتها … ولسه حانشوف!!!!

  7. ده جابو يوزع كلام خارم بارم!!! لابس ماسك انو محترم وهو لص مثله مثل الطفل المعجزه!!! مهمته ذر الرماد علي العيون في الفتره القادمه!!! يعني دور تمليس لغاية الانتخابات القادمه يرجعوا ليكم الشتامه القديمه!!!! اسالوا ناس الجامعه واراضي الاساتذه!!! وناس المدير السابق………..!!!!!!!! اتحاد العمال خلاهو كسيح طول فترته!!!بامارة زيادة الرواتب التي اصبخت ملاليم ولم تتم!!!!

  8. “وقدم الخبير القانوني الاستاذ عبد الباسط سبدرات ورقة حول دولة القانون”
    عبدالباسط سبدرات السادن المايوي…والماسح الإنقاذي..مبرطعاً في الوزارات ..التربية.. وإنهيار التعليم بسلم حذف المرحلة المتوسطة..الثقافة وإنتشار السخافة..العدل وبسط الظلم..(أقرأ عزيزي القاريْ.. إقتباس من مقال {مولانا عبد العزيز سام):

    ((أختم بالقول أن المادة 58 من قانون الإجراءات الجنائية 1991م قد أستُغلت طوال حكم الإنقاذ في غير موضعها و لا لتحقيق مقاصد المُشرِّع، ولكنها دوماً تُستغل في مثل هذه المناسبات السمجة.
    وفي الختام أُورد نموذج في سوء إستخدام هذه المادة المُحصنة ضد الطعن، عندما كنا مستشارون قانونيون بوزارة العدل في أيام الوزير عبد الباسط سبدرات (فترته الأولي) وفي حوالي العام 1992م تم نصب كمين مُحكَم من وكيل نيابة أم درمان وسط لفنان (مغني) معروف في أم درمان كان يتخذ من مسكنه أكبر نادي للقمار في أم درمان القديمة وتم القبض عليه والزمرة من المقامرين متلبسين بأيدي حمراء، وفي اليوم التالي للحادثة وأثناء التحريات الجارية فيها أرسل وزير العدل في طلب ملف القضية وقام فور إحضار الملف أمامه بإعمال المادة 58 إجراءات هذه وأنهي الدعوي الجنائية وأفرج عن المتهمين وعلي رأسهم ذلك المغني وكان سبب إنهاء الدعوي الجنائية عندما أصر وكلاء النيابة المباشرين لملف القضية أن أخبرهم السيد وزير العدل أن التوجيهات أتته من أعلي والسبب هو أنَّ ذلك المغني صاحب نادي القمار هو من غَنَّي: هَبَّت ثورة الإنقاذ، يوم الجيش للشعب إنحاز!! فأنظر إلي نكسات المشروع الحضاري هذا، وقد تبِعَ هذه الحادثة إستقالة عدد كبير من المستشارين القانونيين الأكفاء من وزاة العدل، منهم من غادر البلاد ومنهم من سَلَكَ درب المحاماة ومنهم من خرج مُتمرِداً علي هذا النظام الظالم الغاشم))

    يا (غردون) إختشي..!!؟؟؟

  9. إن كنت جادا يا سيد غندور فأبدأ بتفريغ وتطهير الخدمة المدنية من ( جماعتكم ) أهل الولاء عديمو الكفاءة فاقدوالمؤهلات ضعيفو الخبرة ،الذين فتحتم لهم أبواب الخدمة المدنية علي مصارعها عن طريق قانون الصالح العام، تلك الأبواب التي خرج منها أهل الكفاءة والخبرة وحملة المؤهلات الرفيعة الشرفاء الأطهار من رجال الخدمة المدنية الذين ألقيتم بهم علي قارعة الطريق بعد أن جردتموهم من البيت والعربة وكل ما كانت تمنحه لهم مناصبهم الرفيعة حتي هاموا علي وجوههم في الطرقات .هكذا سقطت الخدمة المدنية في قاع سحيق يصعب ولن تخرج منه إلا إذا خرج الوطن أولاً من نفس القاع .

  10. الولاء ثم الولاء ثم الولاء وهونهجكم منذ خمسه وعشرون عاما ولن ولم يتغيير يا غردون باشاوالكذب والنفاق سمتكم ودفن الراس في الرمال طبعكم وقد دنا اجلكم انشالله حتي تعود دوله القانون والعداله والحريات والشفافيه وليست دول التمكين والاعلام الذي يديره جهاز امن وحمايه النظام والفساد خمسه وعشرون عاما من الكذب والتمكين والنفاق كيف لنا نصدق ما تقولون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..