حبل الصبر متى يسقط بغسيلهم أو ينقطع ؟!

محمد عبد الله برقاوي..
يالهول مصيبة السودان أم جلاجل والمزدوجة ..بين حكم يتناطح ثيران فرقائه في مفترق الطرق نحو بوابة الزريبة المسروقة كلٌ يتهم الفريق الآخر بإهدار ماكانوا متفقين على سرقته حتى الأمس القريب ..وبين أقطاب المعارضة الكبار الذين باتوا يتنابذون بسرقة الجواكر أو إخفائها تحت الطاولة و كلاهما جلوس عليها يمارس تحت نظر الآخر قمار التعاطي مع تلك السلطة التي إشترتهما معاً بالمال أو ربما بذلة ما.. والله أعلم !
ألان حبل صبرنا الذي غشيه الوهن ، كأمة سودانية والمشدود بين عود النظام الذي ضربه السوس .. وشعبة المعارضة المشققة أصلاً ..أصبح ذلك الحبل ينوء بغسيل كل تلك الأطراف وهي تتبادل نشره في ذلك الحبل ومياه ذلك الغسيل القذر قد جرت في قنوات الإعلام .. من ثنايا حالة الإستقطاب الحاد في الحركة الإسلامية والحزب الحاكم .. وتجاذب العبايات بين الإمام الذي فقد بوصلة الحكمة السياسية وحزب الميرغني الذي يأكل غرباً ويصلي شرقاً !
من الخاسر غير هذا الوطن وشعبه الذي يدفع الثمن باهظاً وقد باتا كرةً يتقاذفها فريق البشير الذي يريد أن يحتفظ بكأس الحُكم مدى الحياة ولو خسره في دوري الشارع وقرعة الصندوق ..وفريق معارضة الموميات الذي تجاوزه الزمن والتاريخ معاً ولا زال يريد أن يلعب بذات عقلية هبة الأمتار في الجنة لمن يفلح أرضهم ..في زمان باتت فيه لعبة الكرة صناعة يشترى لعيبتها بالملاين !
فمتى يسقط حبل صبرنا بحمله من الغسيل المبتل بمائه الآسن أو ينقطع فيشتتهم جميعاً ..ليرتاحوا من بعضهم ونرتاح منهم الى الابد !؟
اختر الاجابة الصحيحة
1- فتة
2- فكة
3-فتة وفكة معا
4-كل ما ذكر صحيح
Good you do not want to publish what I wrote , but this essay supporting the regime rather than the oposition ,better for the writer to learn how write and state the facts supporting his conclusion , the only party standing firm in the oposition the Nation Party ,sincerely I invite this writer to join the oposition
اخي انا نعيت السودان من زماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
تكمن مصيبتنا في بعض المثقفاتية الذين ما زالوا يراهنون بغير هدي و لا كتاب منير علي هرطقات حبيبنا الامام و الحكمة الغائبة للصامت ديمة أبو جلابية .. و اللذان صار حالهما كالاسد الهرم الذي عكفت اغنام الانقاذ علي اللهو بذيله بينما هو يقتات علي ما يرمي اليه من فتات و تدليل لاشباله .
مازال حبر الصبر ممدود ولكنه بات محدود
وربنا يعلم الحال وماتخفي الصدور
وقد تهب رياح عاتية حتما
(1)ما شاء الله .. ألأمام الحبيب الرمز الليله زينه “ساااكت” ( ساكت دى طبعا لا صلة لها بالصمت اوالسكوت ايا كانت انواعو.. حتى لو اقترنت الكلمه ب”المحس” من بعد وضع الضمة على السين وشدّ الكاف”!!!
ألأمام الحبيب الرمز وهو قاب قوسين او ادنى من احتفائيته بعيد ميلاده التاسع والعشرين بعد نصف القرن ألأول من عمره المديد ان شاء الله (بعدد السنين وحساب “الحساس بن محمد”) تبين له انه وهو داخل “الباطو” يبدو اكثر رشاقة واقل عمرا مما ينبىء انّه لامحالة صاحب الرئاسة للمرة الثالثه ..مما جعل ثغر أبن برمه يفترّ عن قدر من انفراج اساريرى فى بدايته (الآ ان ملتقط الصوره لم يصبر لأكتماله) اكيد فضل الله كان متيمن بمقولة “ابتسم تبتسم الدنيا معك او تفاءل بالخير تنله”
(2)بس الصوره اكيد كانت حتكون اكمل واحلى لو كانت عمامة الحبيب الرمز من نوع العمامه اللى كانت بألأمس على راس ابنه مساعد الرئيس .. ذات اللون ألأزرق المطرزه بالأبيض او العكس( لونى فنايل الهلال) لزوم “ماتشنق ذا كلرز” Matching the Colours” مع البالطو)
(3) لكن ما بال ابراهيم بن ألأمين يبدو مكتئبا!! هل دى اول مرّه يشوف فيها الحبيب الرمز داخل “البالطو” يا ترى؟
(4)على كوووللو حال اللهم اجعله خير وزين وصلاة على النبى..+ وارى فيما يرى النائم (زى ما قال مارتن لوثر كنق وصدقت الرويا) ان لامام الرمز فى طريقه الى القصر الجمهورى رئيسا وألأبن “عبرحمن” الى رئاسة مجلس الوزراء(برضو رئيسا) و من ثم ( من فضلكم حرف الثاء عليه فتحة) الى “عنقريب الجرتق عريسا” وكمان الأميره مريم بعد جبر ايدا ينجبر خاترا بوزارة ألأعلام اذ تليقان ببعضهما البعض …