أصدر رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قرارات بإعادة شهداء (28) رمضان للخدمة وإحالتهم للمعاش وفقا لقانون المعاشات بالقوات المسلحة.
وأصدر قرارا آخر بترفيع جميع المشاركين في حركة (23) أبريل البالغ عددهم (59) من ضباط وضباط الصف بالقوات المسلحة (49) ضابطا و10 ضباط صف، بترفيعهم رتبتين أعلي إضافة إلى منح 7 ضباط معاشا استثنائيا باعتبار أن خدمتهم حتي اعدامهم لم تصل سن المعاش واعتبر أن تحسب خدمتهم ل 15 عام .
وأصدر قرار آخر بتعديل معاشات الضباط وضباط الصف من تاريخ 23 أبريل 1990م وفقا للتعديلات الجديدة في 31 ديسمبر 2019 على أن تدرج جميع الاستحقاقات، وأصدر قرار بمنح مالية كتعويض تصرف مرة واحدة عبار عن (350) الف جنيه للرتب من عقيد فما فوق و (250) الف جنيه للضباط من مقدم فما دون و (150) الف جنيه لضباط الصف.
كما أصدر رئيس المجلس قرارا بإلغاء القرار 300 / 1900 الخاص بقرارات 28 رمضان.
وأشار اللواء وجدي محمد فضل الله مستشار القائد العام للقوات المسلحة عضو لجنة التحقيق وتقصي الحقائق الخاصة بقضية شهداء 28 رمضان في مؤتمر صحفي اليوم الذي عقد بمبنى المعاشات وزارة الدفاع أنه تم منح العقيد معاش حامد سليمان وسام الخدمة الطويلة الممتازة. وتم ترقية الأحياء رتبتين واعادتهم للخدمة وإحالتهم للمعاش وأشار إلى أن القرار 300 أعدم 28 ضابط وضابطي صف وسجن وسجن وأعفي من الخدمة وطرد من الخدمة 20 ضابط و 8 ضباط صف،كما أشار إلى منح كل عربة صالون اكسنت لكل الضباط وضباط الصف وقطعة أرض لكل أسرة.
وأشارت اللجنة إلى مطالبة بتوظيف أبناء الشهداء.
واكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عامر محمد الحسن بان القوات المسلحة حريصة على حقوق منسوبيها الاحياء منهم والاموات، لافتا إلى حرصها على استرداد الحقوق ومحاسبة كل من اجرم.
اليوم التالي
هذا حقهم و حق اسرهم و ليس منة او منحة من البرهان ربيب الكيزان ،،، لكن الحق الأهم لأسرهم و للشعب السوداني هو محاسبة مرتكبي تلك الجريمة البشعة في حق هؤلاء الأبناء البررة للشعب السوداني و أخذ القصاص العادل ممن قام بتلك الجريمة ،،،، ولا نامت اعين الجبناء ،،،
((أصدر رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قرارات بإعادة شهداء (28) رمضان للخدمة وإحالتهم للمعاش وفقا لقانون المعاشات بالقوات المسلحة)))؟؟؟!!
برضو غلط يا أمانة القصر الرئاسي ويا إعلامه وعيب يا أعضاء مجلس السيادة – خاصة القانونيين – البرهان ليس له الصفة وحده بإصدار هذه الرارات إلا إن كان مفوضاً من المجلس ! فبصفاته العسكرية كلها لغاية قائد عام وبصفته مجرد عضو في مجلس السيادة ومديراً لاجتماعاته كان عليه استصدار هذه القرارات من مجلس السيادة وذلك برفع مشروعات هذه القرارات للمجلس كون المجلس هو القائد الأعلى للجيش الذي له سلطة اصدار مثل هذه القرارات، أما البرهان كقائد عام أو رئيس مجلس السيادة فقط ليس له أي سلطة من سلطات رئيس الجمهورية المخلوع ونظامه الرئاسي البائد….!
تعظيم سلام لهذا القرار ، خطوه موفقه و عادله باعتبارهم الأوائل في درب الثوره ضد الظلم و تشويه الاسلام . ان اعداءهم لم يراعوا حرمه شهر رمضان كما فعل أذنابهم أيضا و لم يراعوا أيضا حرمه شهر رمضان و سفكوا فيها دماء شباب اعتصام القياده .و انطلاقًا من خطوتكم هذه و انصافا منكم لسلككم لهذا الطريق ، نريد منكم أيضا إنصاف شهداء مجزره القياده العامه الذين أيضا لقوا حتفهم في رمضان و في مشهد لهي الأبشع من اقرأنهم العساكر من شهداء رمضان .
خطوة فى الاتجاه الصحيح من البرهان رغم عدم وضوح نواياه و لا بذله جهدا تجاه التحقيق فى دماء شهداء الاعتصام ، التى سفكت فى رمضان أيضا ودون مبرر او سبب الا أن كان القصد اثارة العداء فقط.
و نأمل أن يبدى حسن نواياه تجاه الشعب بتقديم المسئولين عن المجازر الى العدالة الناجزة و الاقتصاص منهم و اسرهم التى لم تصلح تنشئتهم ولا تربيتهم فقدمت سؤاتها الى المجتمع تشويها و قيحا يلوث بياضه و طهره ، و يدنس قداسه ارضه ووطنه
كمل جميلك و ارجع لتصريحك في اليو تيوب في مارس ٢٠١٩ بعثوركم علي مكان مقبرتهم الجماعية و اعادة دفنهم بما يُليق بهم كأفراد في قواتك المسلحة !!!!!!
خطوة فى الاتجاه الصحيح
خطوة صحيحة مية في المية يشكر عليها البرهان وتشكر عليها القوات المسلحة والمهم بعد تحديد اماكن دفن الشهداء اعادة دفنهم بطريقة لائقة وتكريم اسرهم والاهم محاسبة كل من شارك في مسرحية اعدام الشهداء وانزال الجزاء العادل بحقهم وما اعظمه من يوم الذي يعلق فيها المجرمين علي عثمان محمد طه وباقي العصابة المجرمة في المشانق.
الغريب انه القاتل والمقتول عساكر كانو استولوى القاتل على السلطة وحاول المقتول سرقتها منه فتله وتحول المقتول إلى شهيد ويتم اليوم منحه أموال الشعب، إذا صادف ونجح انقلاب من أطلق عليهم شهداء والله كانو سيكونون اسوى من من قتلهم
صحيح كلامك والله
دي تكون احسن حاجة عملتها في حياتك العسكرية