شعار حركة (شيخها الترابي)..!

* تعددت أسماء التنظيمات الحركية المنسوبة إلى الإسلام والكل (إخوان) يلصقون الشعار تلو الشعار على كياناتهم كيفما كان (التلصيق!).. فهم جماعة أصلها (لصقي!).
* بعين الموضوعية ــ والمناسبة ــ نبتدر: ما هو الشيء الذي أضافه رأس التنظيم الإخواني في السودان د. حسن الترابي للشعب غير (التلوّن) وصنع الجدل والقلاقل؟ أعني الشعب العريض ــ بالتحديد ــ وليس النخب التي تحيا ثم تموت فلا يعلم الغالبية لها فلاحاً..! وأعني بالنخب من لا علاقة لهم بملح الحياة وصناعتها وطلاقتها وإنضاج خبزها؛ كما أوجز الشاعر جيلي عبدالرحمن:
حين رفـّـت كلماتي
تلثمُ الأنجمَ في هام الذُّرى
كنت قد أفنيت ذاتي
للملايين التي
تنضجُ خبزي في القرى
تغزل النور.. ولكن.. لا تــُـرى..!
*أن يكون الترابي مجتهداً أو ذكياً أو منجزاً (على الورق) ومؤثراً على القلة؛ فإن ذلك لا يمنحه تقديراً إلاّ في إطار عاطفي ضيق؛ إن شئت فهو (مرض) أو (عرض) يختص بجماعته؛ وقد فطن بعضهم إلى متاهة (الشخص الترابي) المتناقض؛ الذي لا يصنع للحياة نسمة.. بل ظل مفتوناً بالعواصف والأتربة (والمعنى كبير)..! أما لو أخذنا عامة الشعب ــ وهذا معلوم بالتعايش ــ فلن تجد من يذكره بارتياح (على الأقل)..! لكن ربما عند تقليد حركاته مع تبسُّماته الشهيرة تنفرج أسارير (المُنكِتين)..!
* الكتابة عن رأس الحركة أو الجبهة الاسلامية تحتاج الى (فسحة) وتكلف الكاتب بتشعباتها في مناحٍ كثيرة؛ خصوصاً وأن د. الترابي ــ في رأي الكثيرين ــ أحد المساهمين في إفساد السياسة عبر (حركته) وبركانها الذي ضرب السودان؛ تاركاً أثراً من الصعب التكهن بمحوه على مدى زمني..! أثرٌ ينخر فطرة أمّة (عرفت الله بالجد!) دون شعارات..!
* اذا كان رؤوس التنظيم الذي يتخذ الاسلام شعاراً و(ختماً) يمثلون عالة على السياسة بصفاتهم الميكيافلية المعروفة؛ فكيف حال الكيانات الاسلامية عامة بتكوينها المرتبط ــ وثيقاً ــ بالخداع و(الأفعال السرية!) التي في غاياتها الكبرى (خبث؛ شح؛ انتهازية)؟!
* بسبب عزلة مشروعها عن الوجدان السليم؛ تفشل الحركة في اكتساح المجتمعات السودانية (الطيبة) فهي حركة (شعارات) لا أشعار.. وحركة (مآدب) لا آداب.. وحركة (افتتان) لا فنون.. وحركة (مُكر) لا فكر.. تملك (محفوظاتها) المرتبطة بالأنانية والعنف و(تطعيم) الرجرجة بهذه المحفوظات..!
* مع الأنانية التي عرف بها (الكيان الترابي!) لا يتورع هؤلاء من غزو المراحل بالمبالغات؛ ومنها هذا الشعار الغريب المنتشر وكأنه (تدشين!) للعام 2016م: (الحركة الإسلامية.. معين خير وإيثار للغير)..!
* إن لم يكن الشعار (مدسوساً عليهم!) فهو معكوس..! لأن الحركة الإسلامية ــ وهي أعلم بطينتها ــ لم تكن في يوم من الأيام ذات إثرة تتجاوز عضويتها (الأقلية) وحسب درجة التابعية..! أما الغير إذا كان يعني (الشعب السوداني) فالأخير يحدّث عن عزلة (الكيان المتأسلم) ومخالفته لـ(طباع الناس السُّمر الأنقياء السمحين)..!
* حركة تعمل بعقل (مستورد) عرف بكل ما هو خشن وأناني ومعتم ومُدلهِم؛ كيف فاتها أن تدرس الشعار ــ الإيثاري ــ الصادم.. كان عليها أن تتدرج في أضاليلها وتتواضع قليلاً في أكاذيبها (عسى أن يبتلعها البعض!).
* إذا كنتم أعوان خير ــ يا إخوان السودان ــ فلماذا ظلت البلاد طوال عهدكم بلا خير سوى المطر.. و.. (لم يسلم الخريف من مواعينكم!)..!
* بصراحة.. شعار الحركة الجديد يثير في النفس بسمة (غير ترابية) أكثر من كونه مستفز..!
أعوذ بالله
ـــــــ
التغيير ــ الأحد
بهذا المقال يمسح شبونة – كاتب الروائع – الأرض بالحركة المتأسلمة، وكبيرهم الذي علمهم السحر في أسلوب لن يفهمه إلا قلة من الكيزان. في رأي أن شبونة، أو أي سوداني وطني آخر لو اعتقد أن جميع الحركات السودانية الأخرى بما فيها الحركة الشيوعية،أقرب للإسلام من الحركة الإسلامية السودانية التي تمسك بخناق الوطن حالياً، لما كان مخطئاً!
الغير المقصود بها في شعارهم التعيس هم الذين خارج منظومتهم العرجاء …ما يثير الغضب ايضاً استاذ شبونة انهم بشعاراتهم واقوالهم وافعالهم يشعرونك بأنهم الفاتحون لجهلك الديني والمنيرون المبشرون بالجنة انه شيطانهم الاكبر هذا الترابي الضلالي المتعوس وهم عبدة الطاغوت والدين منهم براء .
حركة رائدها و مفكرها الدكتور حسن عبدالله الترابي المعروف لكافة من له الحد الادني بمعرفة الناس في السودان ، يعرف بانه مأبون و ان الحركة لا تضم في عضويتهاالا الشواذ . النتيجة الطبيعية لانتاج هذه الفئة الخبيثة ان اصبح السودان موردا للدعارة بنيوعيها لكافة البلدان المجاورة. نحن لا يهمنا خسارة الموارد المادية لاننا نعتقد ان الانسان السوداني هو الاهم في كل حال.
اطال الله يا استاذ شبونة ومتعك بالصحة والعافية وجعلك سيفا مسلطا علي رقاب الفاسدين والمفسدين في الا ض
أنصار الترابي فكرا ومنهجا وفق شيخ حسن البنا
مقال لايشبه الاشبونة فهو يتدفق فصاحة وابانة مقال زاد افتضاح هذه العصابة الفاجرة الماكرة الداعرة وبصراحة شديدة شفى قلوب تاوهت وتالمت من خبث ووضاعة وتفاهة وسخافة تجار الدين الذين ظنوا ان الله سيمهلهم ويغفل عن ظلمهم وظلامهم وثق اخى شبونة انه استدراج الهى لحكمة يعلمها رب العالمين المنتقم الجبار قاصم الجبابرة وعبد الطاغوت اكلى السحت الذين يبطلون الحق ويحقون الباطل بفقه التقية واحيانا بفقه الضرورة عليكم اللعنة ايها السفلة الاوغاد اباطرة الفساد والافساد .
مقال لايشبه الاشبونة فهو يتدفق فصاحة وابانة مقال زاد افتضاح هذه العصابة الفاجرة الماكرة الداعرة وبصراحة شديدة شفى قلوب تاوهت وتالمت من خبث ووضاعة وتفاهة وسخافة تجار الدين الذين ظنوا ان الله سيمهلهم ويغفل عن ظلمهم وظلامهم وثق اخى شبونة انه استدراج الهى لحكمة يعلمها رب العالمين المنتقم الجبار قاصم الجبابرة وعبد الطاغوت اكلى السحت الذين يبطلون الحق ويحقون الباطل بفقه التقية واحيانا بفقه الضرورة عليكم اللعنة ايها السفلة الاوغاد اباطرة الفساد والافساد .