أخبار السودان
صلاح قوش : خياراتي مفتوحة وسألتقي البشير

قال رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق والمفرج عنه بعد اعتقال لسبعة أشهر لاتهامه بتدبير محاولة انقلابية، صلاح عبدالله “قوش”، إن خياراته مفتوحة، في حال رفضه من قِبل المؤتمر الوطني، لكنه أكد التزامه بعضويته في الحزب.
وكشف خلال مخاطبته حشوداً من مواطني دائرته الانتخابية بمدينة مروي شمالي السودان، الأربعاء، عن لقاء وشيك له مع الرئيس عمر البشير.
وقال قوش إن ما تعرّض له من اعتقال واتهام جاء بسبب الغيرة، وأن بعض “إخوته” في الحكومة تقمَّصهم شيطان الفتنة وسعوا بالنميمة إلى الحكام، وتعجلوا في إصدار الأحكام دون تثبت على الرغم من وضوح الرؤية في القضية.
وشكا مدير جهاز المخابرات السابق مما أسماه بظلم أولي القربى، وقال “جئت أشكو عصبة من عشيرتي أساءوا إليَّ”.
الشروق
اذا نافع صحيح انه ادرك المكر الذي كان س يطيل رقبه البلد وراسها البشير وعمل علي كشف المستور من الحيل والدسيسه ليس سوي ذلك وكان رجعت تاني نافع جاهز بس التانيه اقوي شديد
معليش يا ” يوسف” حيعينوك والى ولك العتبى حتى ترضى.
يعني البشير سميع حمار !! وإنت سيدنا يوسف الرموك أخوانك في البئر ومشوه كذبوه علي أبوهم قالوه ليهو إن يوسف أكلوه الذئب..لعنة الله عليكم يا إخوان الشيطان..
يعنى شنو يا منافق والله كرهتنا بجعجاعك الكثير دى
يقول السيد قوش إن خياراته مفتوحة، في حال رفضه من قِبل المؤتمر الوطني، لكنه أكد التزامه بعضويته في الحزب.
وهو قول ينبئ -مقروناً مع خطابه في دائرته عن من نصبوا له الفخاخ من داخل حزبه ? عن خلافات عميقة مع المؤتمر الوطني وقياداته….
هذا يطرح أسئلة لماذا لا يطرح السيد قوش طبيعة الخلافات إن كانت أساسية وذات طابع عام يهم السودانيين ومسيرة دولة السودان ؟؟؟؟
ولماذا لا يبتعد هو عن الحزب ويطرح خياراته الأخرى هذه المفتوحة قبل أن يأتي الصد والرفض من المؤتمر الوطني؟؟؟؟
الجواب الأقرب أن لا خلاف أساسي وفكري ومبدئي ذو طابع عام في الأمر ، إنما الطموح وصراع السلطة . خاصة أن السند الخارجي الأمريكي سيكون مع تولية قوش أمر السلطة لعلاقاته السابقة معهم .
وحيث أنه لا خلاف مبدئي إذن ستكون القوى التي سيستند عليها من نفس الشاكلة إصلاحيون وسأئحون ووو… وهذه القوى لا خلافات مبدئية لها أو نقد للنهج المستمر فينا لربع قرن وأقصى ما يبلغونه من نقد هو رصدهم للفساد في القمة ورجالات الصف الأول والثاني ويعزونه لمجرد فساد فردي وإنحرافات فقط ، وكون الفشل والفساد ناتج من أنفسهم وطبيعة فكرهم ونهجهم وأنه ناتج مصالح فئات مجتمعية وطبقية ، هذا مما لن ينقدون. إذن يجب أن يكون قريباً منهم داخل الحزب وفي تخومه وإلا إبتعد عن سنده وعن المسرح السياسي.
ولن يستطيع أن يبتعد عن الحزب ولو قليلا نحو التخوم بركل بطاقة العضوية لأن هذا سيفقده التواجد في البرلمان.
فلو أن السيد قوش أعلن تخليه عن الحزب ستسقط عضويته في المجلس الوطني تلقائياً بموجب الدستور _المادة 87 _ وبموجب لأئحة المجلس الوطني؟؟؟ “”تيب”” إن كان قد فارق سياسة المؤتمر ورفض نهجه الذي كان من تعذيب وإضطهاد ووووو… فلما لا يتخلي عن حزبه فتخلو دائرته مما سيستلزم إنتخابات تكميلية فيعيد ترشيح نفسه!!!!
لن يفعل.. ليس لأن الإنتخابات (وهو سيد العارفين غير نزيهة) ولكن لأن السيد قوش لا سند جماهيري له ولو في دائرته ومنطقته، ولن يفوز في حال إنتخابات نزيهة ولن يفوز إن كانت غير نزيهة دون رضاء المؤتمر الوطني.
ملاحظة أخيرة :إطلاق سراحه بوساطة من أعيان الشايقية ((القبيلة التي لا ناظر عموم ولا عمد ولا مشائخ ولا توجد بها قيادات أهلية)) أمر محير.. فقبيلة الشايقية ممثل بها كل أطياف اللون السياسي السوداني من الأحزاب الحديثة وذات الشكل الحديث المبنية ويتعامل أفراد القبيلة في مختلف بقاع السودان وفي مناطقهم أمام أجهزة الدولة بصفة المواطنة دون سند من قيادات أهلية غير موجودة فالمواطنة تستلزم التعامل مع الفرد بصفته الشخصية مجرداً من إنتمأته الأخرى قبلية وعشائرية وأسرية… عليه هل يحاول السيد قوش خلق قيادت قبلية في قبيلة تجاوزت الفهم العشائري المعتاد ، ففي الشايقية القبيلة محض إنتماء فلم تعد القبيلة هي الوحدة الإجتماعية الإقتصادية الأساسية المعتمدة لديهم… وهل خرق البشير للدستور بالتدخل في إستقلالية القضاء والعفو عن شخص تنظر قضيته أمام المحاكم بناءاً علي وساطة أعيان قبيلة لا قيادات أهلية بها وقبل النطق بحكم المحكمة يصب في أتجاه خلق قيادات قبلية أيضاً؟؟؟؟!!!
وسوف تصفو الليالي بعد كدرتها………. وكل دور اذا ما تم ينقلب يا (ن ع ن)
لماذا يعتقد الرئيس انه ملك في مملكة اليس هناك تهمة اليس هناك متهم اليس هناك قضية اليس هناك قضاء هل السودان دولة مؤسسات حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم والوكيل ان كان متهم يحاسب وان كان برئ يبراء لذلك لن تقوم لنا قايمة ابدا ابدا
وظلم ذوي القربى اشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند
وما بالك بالبشير الذي قتل الضباط في رمضان ومنهم من كانت علاقته به اكثر من علاقة الاخ بأخيه وكان يدخل بيوتهم ويبيت عندهم بل يدخل المطبخ معهم حسبما روت زوجات احد الضباط فماذا تقول عن هذا ياقوش هل هو غدر وخيانة وعدم حفظ للملح والملاح يا قوش ؟
وبعد هذ يلاحق ابنائه ويرسل لهم الامن ليضربوهم في تأبين ابيهم هل يفعل اليهود مثل هذا العمل المقرف والذي لا يمت الى قيم الانسانية دعك عن قيم الاخوة والزمالة
انتم عبارة عن حيوانات مفترسة في غابة لا يمنعها الجوع بسبب ادمان الاجرام والتكبر والتسلط والتجبر عن مهاجمة بعضها البعض
فانت ومن معك لا يحق لكم التحدث عن الغدر والخيانة والقيم والاخلاق
انتم دينكم وديدنكم النفاق والفساد والتجبر والظلم والسرقة وفعل النقيض لما امر به الاسلام ولا يحق لكم التحدث عن الدين ولا يربطكم به سوى اسمائكم
وقال قوش إن ما تعرّض له من اعتقال واتهام جاء بسبب الغيرة، وأن بعض “إخوته” في الحكومة تقمَّصهم شيطان الفتنة وسعوا بالنميمة إلى الحكام
ويقول القائلون ان سبب اتهامك بالمحاولة ماهي الا خدعة للشعب السوداني
ولكن الحقيقة هي خلافك مع اخوة السلطان في منافستك في تجارةالسلاح وبيعه لمنظمة حماس مرورا بالاراضي السودانيةوالاراضي المصرية وحين قام اخوت السلطان بهذه التجارة تضاربت مصالحكم وافسدوا عليك نهر المرابح وحينها جن جنونكم وقل مدخولكم ونويتم بان تردوا الصاع لاخوت السلطان بصاعين
فاخبرتم المخابرات الاسرائليه بصفقتين سلاح لاخوت السلطان تحملها عربات باتجاهها الي الاراضي المصرية
فهجموا عليها اليهود بغاراتهم المشهوده وتركوها (هبودا) ليكيل لك اخوت السلطان عند السلطان
ليتدبر السلطان الامر بليل وياتي بك للسجن ذليلا وتركوك سبعا وخرجت بعدها تشكر السلطان
وتريد ان تخدعناانت مرة اخري بان ما تعرضت له بسبب الغيرة وان اخوت السلطان تفمصهم شيطان الفتنه
ياراجل قل الحقيقة فانت في امان السلطان .
بالله هم الشايقيه بقوا رجال وبيعرضوا كمان ؟ خلو الخسه والنداله سبحان لله
حقا كان من المفترض على البشير ان يترك الامر للقضاء وحقيقة يعتبر مافعله تدخل وتغول فى عمل القضاء ////////////////////////////*************************/////////////////////**************