مصادر وتمويل ميليشيا الدعم السريع الجزء الثانى!!!

الحاقا لمقالي الأول لمصادر وتمويل المليشيا فغير ماذكرته من مصادر مشبوهة كالمخدرات وتهريب البشر والأسلحة فهناك أيضا واجهات مالية تعمل على غسيل الأموال وبيع وتهريب الذهب السودانى عبر شبكات معقدة تعمل ليلا ونهارا لزيادة ثروات ودعم ميزانية حميدتي واقربائه وخزينة المليشيا وأهم هذه الواجهات
: شركات الجنيد – الذهبية
ويرأس مجموعة الجنيد القابضة شقيق حميدتي الهارب عبد الرحيم حمدان دقلو. ونظرًا لوجود مليشيا الدعم السريع في دارفور، حيث تشير التقديرات إلى وجود نصف الذهب السوداني، وإيرادات تبلغ 422 مليون دولار سنويًا ، فإن مليشيا الدعم السريع هي لاعب رئيسي في صناعة الذهب المربحة في السودان.
علاوة على ذلك، مع تقديرات بتهريب 75% من ذهب السودان ( ص.5 )، إلى جانب تورط قوات الدعم السريع في صناعة النقل، وتاريخها في التهريب، واتهامات مباشرة لها بالتورط في تهريب الذهب من خبراء سياسيين وكبار الشخصيات. بالنسبة لتجارة تصدير الذهب السوداني، هناك أسباب قوية للاعتقاد بأن قوات الدعم السريع تنشط في عمليات تهريب الذهب.
—————————————
شركة الجنيد للذهب والمعادن المملوكة للهارب عبدالرحيم حمدان دقلو
تعتبر من أهم مصادر الدخل للمليشيا بتهريب الذهب وغسيل الأموال
الجنيد تمتلك كافة حقول الذهب في دارفور، وخاصة منجم جبل عامر المربح، والذي يقدر أنه يحتوي على 17% من احتياطي الذهب في السودان . وللسيطرة على جبل عامر، نفذت مليشيا الدعم السريع مذبحة أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 800 شخص ، حيث صارع حميدتي السيطرة على المنطقة من منافسه القبلي موسى هلال.
كما تمتلك الجنيد مناجم في جبال عدولة وجبال ميدوب وشمال كتم وكردفان وحقول ألغام في ولايات شمال وشرق السودان.
ويباع الذهب المهرب من السودان بشكل شبه حصري في الإمارات العربية المتحدة، مستفيداً من اللوائح المتساهلة في كل من السودان والإمارات العربية المتحدة. وهذا يعني فعلياً أن الشركات النشطة في قطاع الذهب هي المستفيد الوحيد من التجارة، حيث يفتقر بنك السودان المركزي إلى القدرة على تنظيم الأرباح أو فرض الضرائب عليها.
—————————————-
الجنيد لمعالجة النفايات التعدينية
ولتعظيم أرباح شركة الجنيد من صناعة تعدين الذهب، قامت بتأسيس شركة لمعالجة مخلفات التعدين، والتي تعرف في السودان بشركة “كرتا”.
تقوم شركة كرتا بمعالجة التربة والأحجار بالزئبق بشكل فعال لاستخراج 30% من الذهب العالق في الصخور، ومن ثم تتم معالجة بقايا التربة بالسيانيد لاستخراج الذهب المتبقي. ويتم بعد ذلك إلقاء التربة المهملة – المعروفة باسم “كرتا” – في الأرض، مما يعرض السكان المحليين لعواقب بيئية طويلة المدى بسبب التسمم . وقد تم الإبلاغ عن تشوهات وراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، فضلا عن نفوق الماشية والبشر.
وقد أدت عمليات تعدين الذهب الضارة هذه إلى احتجاجات حاشدة ضد الجنيد ، بما في ذلك إحراق أحد ضباطهم في جنوب كردفان. وفي أعقاب ذلك، ردت مليشيات الدعم السريع بمهاجمة السكان المحليين.
إلى ذلك، هددت شركة الجنيد لمعالجة مخلفات التعدين بمقاضاة رئيس شركة مصدري الذهب بالسودان عبد المنعم الصديق ، بعد أن اتهم الشركة بتهريب الذهب.
——————————-
شركات الجنيد – النقل والبنية التحتية
ومن شركاتها وافرعها شركة الجنيد لتجارة وتصدير الهجن
قبل أن يصبح مقاتلًا مسلحًا، كان قائد مليشيات الدعم السريع حميدتي تاجرًا للإبل معروفًا بمداهمة قوافل تجار الإبل الآخرين بالقوة . وتحظى هذه الشركة بالاهتمام بعد التحقيق الذي كشف عن دور الإبل في تهريب الذهب. وذكرت صحيفة العربي الجديد نقلاً عن رويترز أن مهربي الذهب في السودان يلجأون إلى تهريب الذهب عبر بطون الإبل، من أجل إرسال الذهب إلى مصر عبر القبائل التي تنشط في تجارة الإبل بين السودان ومصر.
————————————
شركات الجنيد – النقل والبنية التحتية
ومن شركاتها
الجنيد للإستثمار بالشاحنات الثقيلة
أمتلكت شركة الجنيد للشاحنات الثقيلة، المملوكة لعائلة دقلو، منتجات من الدول الصناعية الكبرى وتمتعت بإعفاءات جمركية. لدى الجنيد أيضًا شركة للسيارات وتأجير السيارات. شركة الجنيد قامت بتهريب الذهب إلى تشاد لمقايضته بمركبات مسروقة يتم تهريبها مرة أخرى إلى السودان وإعادة بيعها.
—©©©©©
إضافة لما ذكرته أعلاه وشهادة منى لله سبحانه وتعالى وإنصافا للشعب السودانى المظلوم والمنهوب ثرواته وأرضه فهناك استثمارات للمليشيا خارج نطاق السودان فى مجال غسيل الأموال وتحويل الأموال وبيع الأسهم بالإمارات وشركات متعددة بتركيا والإمارات فى عدد من المجالات وغيرها ولكن السؤال المحير هذه المصادر والتمويلات المشبوهة للمليشيا هى معلومة للحكومة والدولة فهل حكومة السودان شريكة فى سرقة ثروات السودان وهى الأمينة على هذه الثروات أم أن المسؤلين بالدولة ارتشوا من مال ودولارات حميدتى فالكل قد ارتشا وأخذ نصيبه فأما هرب خارج السودان أو التزم الصمت خوفا وترهيبا !!!؟
————————–
وللقصة بقية
عثمان قسم السيد
حريقة تحرق جانهم جميعا الله ينتقم منكم
كل الاطراف التي شاركت في حكم الوثيقة الدستورية شاركوا في تهريب الذهب و أكل مال الشعب من دون استثناء و الجميع يتذكر أنه عندما سئل وجدي صالح عن شائعات تقول بأن الدعم السريع متورط في تهريب الذهب ذكر وجدي صالح للمذيع ان لجنة التمكين مختصة بما حدث قبل 2019 و لا اختصاص لها فيما حدث بعد ذلك .
طبعا هذا هروب من الاجابة و طالما ان وجدي هرب هروبا كاملا و ساملا و غير عادل من الاجابة فيعني انه اي وجدي متورط في الامر شخصيا أو حزبيا و أضعف الاحتمالات ان بعض حلفائه متورطون و الدعم السريع لم يكن من حلفائه
زي ما قال علي الحاج : خلوها مستورة
طبعا بقية الرأسمالية الطفيلية و تامسيح قحت و تماسيح العساكر متورطون و بعضهم يعمل تحت اسم شركات أجنبية و توجد شركة من احدى دول شمال افريقيا تعمل في تنقيب الذهب مع انه لا توجد علاقات تجارية لتلك الدولة مع السودان و حتى السمسم السوداني يصدر الى تلك الدولة من مصر و لا يصدر مباشرة من السودان , طبعا التفسير الوحيد هو ان هذه الشركة مجرد غطاء لكبار الحرامية حيث يتقاسمون الغنيمة مع اصحاب تلك الشركة