أخبار السياسة الدولية

بريطانية تواجه قيادي داعشي بعد 8 سنوات.. والسؤال “أين رفات والدي”؟

ستطير بيثاني هينز، (24 عاما)، من منزلها في اسكتلندا، إلى ولاية فيرجينيا الأميركية، لمواجهة متهم بخطف والدها، شخصيا، لأول مرة في محكمة أميركية، هذا الأسبوع، بعد ثماني سنوات تقريبا من مقتل والدها، ديفيد هينز، على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وفي مقابلة مع صحيفة “الغارديان”، قالت هينز إنها ستسافر هذه المسافة لمطالبة، الشافعي الشيخ، للقيام بالأمر الصحيح والكشف عن مكان رفات والدها والرهائن الغربيين الآخرين الذين اختطفهم التنظيم، “لا أفعل ذلك من أجلي، ولكن من أجل ابني حتى يتمكن أخيرا من توديع جده”.

سيصبح الشيخ، أحد ما يسمى بمجموعة “البيتلز” من أعضاء داعش البريطانيين، أبرز شخصية قتالية في تنظيم داعش يواجه العدالة الغربية عندما تبدأ محاكمته في مقاطعة، الإسكندرية، بولاية فيرجينيا، هذا الأسبوع.

ويتهم الشاب البالغ من العمر 33 عاما من غرب لندن، بالتورط في قتل 28 رهينة بريطانية وأمييكية وأجنبية في سوريا بين عامي 2014 و 2015، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه.

تعتزم هينز الحضور إلى المحكمة كل يوم من أيام المحاكمة التي تستمر لأربعة أسابيع، “سأتلو عليه بياني ومناشدتي، أعددت لذلك منذ سنوات، وأريد أن أتمكن من رؤيته في جميع الأوقات، لرصد تعابير وجهه”، معبرة عن شكوكها بأن الشيخ سيظهر ما يدل على ندمه.

وخلال التحقيقات، قال الشيخ إن لديه تفاصيل محددة بشأن مقتل ديفيد هينز.

وكان هينز، المهندس السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني، يعمل في مجال المساعدات الإنسانية في سوريا عندما تم اختطافه في عام 2013. وانتشرت لقطات مقتله في جميع أنحاء العالم.

وأشارت هينز، التي سافرت كثيرا إلى سوريا بحثا عن إجابات بشأن وفاة والدها، إلى أنها ستوضح في المحكمة أن مقتله لا علاقة له بالدين.

وقالت لصحيفة التليغراف: “عندما سافرت إلى سوريا التقيت بالعديد من المسلمين الذين عانوا من داعش. لقد غيرت وجهة نظري. هذا لا علاقة له على الإطلاق بالدين. إنه لأمر حقير لهم أن يختبئوا وراء ستارة الدين”.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..