أخبار السودان

تفاصيل عن لقاء حزب الأمة والمؤتمر الشعبي

في إطار اللقاءات العامة لمناقشة الهم الوطني، استقبل الإمام الصادق المهدي بداره في حي الملازمين بإمدرمان،يوم 29 آغسطس 2020م وفد المؤتمر الشعبي برئاسة الدكتور بشير آدم رحمة الأمين العام المكلف والأستاذ عبد الوهاب أحمد سعد الأمين السياسي و المهندس آدم الطاهر حمدون الأمين الأول لولاية الخرطوم. وحضر اللقاء من جانب حزب الامة القومي، رئيس الحزب الحبيب الإمام الصادق المهدي، والأمين العام الواثق البرير.

وتناول اللقاء مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل حيث إتفق الجانبان علي أن هذا الشأن هو من صميم إختصاص الحكومة المنتخبة وليس من مهام وصلاحية الحكومة الإنتقالية. كما ناقش الطرفان تعثُّر أداء حكومة الفترة الانتقالية في معالجة ملفات الأمن، والإقتصاد، والضائقة المعيشية، وأبديا قلقهما بشأن النزاعات الجهوية والقبلية في أطراف الوطن ما يعتبر مهدداً لوحدة وسلامة الوطن. وأكّد وفد المؤتمر الشعبي على أن تكليف الولاة المدنيين في بعض الولايات ذات الهشاشة الأمنية الذي تمَّ مؤخراً لم يراع فيه الخصوصية الإجتماعية والمتطلبات الأمنية، ضمن ما نصح به حزبُ الأمــة القومي الحكومة الانتقالية في تعيينات الولاة والترتيب للانتخابات المحلية، مما أدى إلى إنفراط الأوضاع الأمنية في ولاية كسلا، وربما يفضي إلى نزاعاتٍ مشابهة في ولايات أخرى.

وفي قضية السلام، رحَّب الطرفان بتباشير الوصول لإتفاق سلام عبر الحوار الجاري في جوبا، وأكَّدا على ضرورة أن يحقق هذا الاتفاق إزالةَ كافة أسباب الحرب، والآثار المترتبة عليها مع مراعاة مصالح الجميع ليكون مقبولاً لكل الأطراف. كما إتفق الطرفان على ضرورة التوافق السياسي بين مختلف المكونات الإجتماعية والسياسية الملتزمة بشعارات الثورة وأهدافها.

وأمّن وفد المؤتمر الشعبي على أهمية عقد المؤتمر الجامع الذي دعا له حزب الامة القومي في العقد الإجتماعي الجديد لتكوين حاضنة عريضة لحكومةٍ مرتضاة تسوق البلاد إلى إنتخاباتٍ حرة تفضي إلى ديموقراطيةٍ يتطلع لها شعب السودان. وناشد الطرفان الجميعَ، وبالأخص قوى الثورة الشبابية، لبذل مزيد من الجهد والتعاون للحفاظ علي ممتلكات الدولة والشعب، ورفض التعدي على موظفي الدولة، ومراعاة المصلحة العامة والمساعدة في إنسياب الحياة اليومية للناس في ظل الكوارث التي تجتاح بلادنا وما تعانيه من ضيقٍ وإستهداف.

الانتباهة

‫8 تعليقات

  1. باللّه، ديل عاقلين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

    هل يتوقع أي مواطن سَوِّي، خيراً من إجتماع تجار الدين، الإنقلابيين والطائفيين الإقطاعيين ؟؟؟!!!! دا ثنائي ضلالي، لا يجيد سوي الخيانات، والخراب، ودونكم الوطن، الذي تبادلوا الأدوار، للإجهاز عليه !!!!

    ديموقراطية في عينكم، والعقد الإجتماعي، في العين التانية !!!!!!!!!!!

    لاااا، وشوفوا السلبطة والصفاقة والوقاحة واللطاخة، وهم يتشدقون بإسم الثورة الكونية، والتي لم تندلع، قط، إلا لكي لا تُبقي ولا تذر أي كوز قذر، بمن في ذلك الديناصور الحربائي، الذي لولا حصر كل همه في إسترداد أملاكهم، التي صادرها النميري، وعلي مدي فترة الديموقراطية الثالثة، لما إنقلب عليه صهره، المعتوه، الإرهابي، المنافق، عليه اللعنة، وبديهي، لولا هذا الأخير الزنديق، لما عرفنا، قط، عمر قعونج وحثالته !!!!!!!!!!!

    فكيف لنا أن نتوقع خيراً من أمثال هؤلاء المنافقين، المجرمين، الخونة ؟؟؟؟!!!!!!!!

    الرحمة والمغفرة للشهداء الشجعان، وعاش الشعب الأبي، وعاش السودان، أبد الدهر، بزيرو ديناصورات وكيزان !!!!!!!!!!!!!

    وليخسأ الخاسئون.

    1. الكيزان قصروا عمر الشيخ الترابي وجابو ليه وجع القلب حتى ما مات من وجع القلب وان شاء الله يقصروا لينا عمر الصادق المهدي الما عايز يموت ويريحونا منه.

  2. العرجة لمراحها, شبهينا و اتلاقينا, حان وقت دمج الحزبين لمجابهة قوى الثورة و التغيير

  3. تحالف صادق محمد فحل وبشير آدم كشف القزم الكامن فى جوف فريد عصره، المصاب بمتلازمة وهم القوة الخارقة… البطل الذى لايقهر ….
    الفذ الذى اجتمعت فيه -على حد قولة- صفات لم تتوفر فى غيره لا فى الشرق او الغرب …
    صاحب التجليات الدخاخنية والنبؤات البرميلية …
    شبهينا واتلاقينا !!

  4. اولا لاحزب الأمة ومايسمى بالمؤتمر الشعبى غير مؤهلان للتدخل فى الشأن السودانى على الأقل فى الوقت الراهن بالنسبة لحزب الأمة اما مايسمى بالمؤتمر الشعبى فنرجوه أن يصمت حتى تبرأ الجراح التى كان جزءا أصيلا فى غرز سكاكينه القذرة على أجساد ونفوس الشعب ولن تبرأ قريبا طالما آثارها باقية .. !! ثم أن حزب الأمة من كان مؤتمنا على الديمقراطية قبل إنقلاب الشؤم .. ولكن .. عفوا لا أريد ان أمشى او أبعد اكثر من ذلك .. !! لكن من الخير له أن ينتظر حتى يطرح نفسه على الشعب وبعدها لكل حدث حديث .. !!

  5. الصادق الصديق عبد الرحمن يعيش في و همين الأول أنه الصادق (المهدي) و الثاني أنه حيحكم السودان، الوهم الأول خطير و نقول ليه جدك ليس (المهدي).. الحتة دي حشرنا فيها عبد الله التعايشي و بالمناسبة التعايشي عرض صفة المهدي على الزبير باشا في البداية، و لكنه رفضها. تصورا وضع الصادق لو الزبير باشا قبل الفكرة.. جد الصادق ليس المهدي، و آل (المتمهدي) يضحكون على البسطاء و يسترزقون من هذه الكذبة. هيا أيها الناس لنجرّد الصادق من لقب الإفك الذي يحمله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..