نجاح وفشل العصيان المدني !!!

نعلم تماما أن الدعوة التي سيقت للعصيان المدني الثاني19 ديسمبر ، حققت نجاحا من جانب وفشلت في جوانب أخرى !!
أولا : كان نجاح العصيان المدنى باعتباره فعل ساهم بصورة كبيرة فى خلق شعور وطنى “منقطع النظير” تحاه تنتظم الشعب في صف واحد وتنمية شعور القدره والصبر على التغيير ، وقد اعطى الأمة قيم ودروس قيمة لتعبر عن رأيها بطريقة حضارية تقيها الآلة القاتلة . كما أثبت دور الشباب في مشاركتهم للدورالكبير الذي يهتم بجانب القيادة والتنظيم الامر الذي اثبت من خلاله هؤلاء الشباب مهارات فائقة مستفيدين من تكنولوجيا التواصل الاجتماعي مثل الواتساب والفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي ، أضف الى ذلك أن الشعب من خلال دعوة الشباب والشابات في السودان لهذا الاعتصام لفتت نظر كل العالم لما يعانيه سواد الشعب من قهر وظلم ، وقد إحترم العالم هذا التوجه الحضاري لشعب ضاق ذرعا بنظام لا يحس بما يعانيه شعبه من ارتفاع في الاسعار وتضييق في الحريات .
ثانيا : إن فشل العصيان المدني بهذه الصورة ? التى ظهر فيها ضعف الاستجابة – له تبعات كثيرة منها ، مساندة كثير من الحركات المسلحة لهذه الدعوة والتي اعتبرها البعض تغول على حق ليس لهم فيه ناقة ولاجمل في الوقت الحاضر بالذات ، بالاضافة الى عدم استكمال الرؤية الكلية للعصيان وعدم وجود قيادة ” معروفه ” معلنة عن نفسها ، يتوافق عليها الجميع ولها حضور جماهيري يلتف حوله الشعب ، زد على ذلك الضغط الحكومى الذي مارسه النظام من تخويف بالفصل والاعتقالات ومعاقبة الطلاب والموظفين …الخ
ولكن ينبغي علينا أن ندرك أن أي عمل تجاه التغيير يصيبه الفشل مرة والنجاح عدة مرات ، وأن الاستفادة من الاخطاء هي جوهر التقدم لنيل الغايات ، ويكفي الشعب أن دعوة ” العصيان المدني ” التي تبلورت فكرتها وترددت أصداؤها في كل شبر من ارض الوطن وفي أركان العالم قد أرسلت رسالة قوية ومدويه لها ما بعدها من النجاحات !!
[email][email protected][/email]
تحليل معقول
الاستاذ صلاح كسلا سلام من يدعي او يتمني بفشل العصيان المدني الذي يعتبر نوع من الاحتجاج المتحضر عليه أن ينتظر الفوضي والحرق والتكسير . لقد فوت الحذب الحاكم فرصة بأن يغير بعض من سياساته منها السماع لصوت (العقل ) أي المعتصمون ليس هناك عاقل من يدير ظهره (لمسالم) يأتي ويحاوره ويده خاوية من أي سلاح ثم يستفذه ليخرجه عن طوره بالطبع سيبحث عن سلاح ليقارعه وهنا ستحدث الفوضي والعراك وعلي هذه الحكومة أن تستعد جيداً لأنها أفشلت كل حراك متحضر والشباب قالوا كلمتهم بأسلوب الصمت وحتماً سيعودون إلا إذا تخلصت هذه الحكومة من الشعب .
تحليل معقول
الاستاذ صلاح كسلا سلام من يدعي او يتمني بفشل العصيان المدني الذي يعتبر نوع من الاحتجاج المتحضر عليه أن ينتظر الفوضي والحرق والتكسير . لقد فوت الحذب الحاكم فرصة بأن يغير بعض من سياساته منها السماع لصوت (العقل ) أي المعتصمون ليس هناك عاقل من يدير ظهره (لمسالم) يأتي ويحاوره ويده خاوية من أي سلاح ثم يستفذه ليخرجه عن طوره بالطبع سيبحث عن سلاح ليقارعه وهنا ستحدث الفوضي والعراك وعلي هذه الحكومة أن تستعد جيداً لأنها أفشلت كل حراك متحضر والشباب قالوا كلمتهم بأسلوب الصمت وحتماً سيعودون إلا إذا تخلصت هذه الحكومة من الشعب .