الانتفاضة الشعبية !ا

صرح كبير السحرة , الدكتور نافع علي نافع بأن المؤتمر الوطني يرفض ان يكون اقلية في حكومة انتقالية ! الطبخة سوف تكون انقاذية بامتياز , مع اضافة معلقتين ملح حزب امة , وكمشة شمار اتحادي ديمقراطي ( الاصل ) , ونصف كباية موية قوي مدنية , وشوية فلفل من احزاب الفكة المتوالية ال نعم ية ! ثم تسوط كل هذا الخمج في الطبخة الانقاذية !

الانتفاضة الشعبية !
ثروت قاسم
[email protected]

حوار مع عنقالية ؟

قالت :

بالله تاني امامك ده ما تَضْرِسنا بيهو .. الفيهو اصلها معروفة .. بس ان شاء الله تكون اقتنعت انت!!

قالت :

هل يستطيع امامك ان ينزل علينا مائدة من السماء ؟ نريد ان ناكل منها ! وتطمئن قلوبنا ! ونعلم ان امامك قد صدقنا ! ونكون عليها من الشاهدين ! مائدة من السماء تكون لنا عيدأ , لاولنا واخرنا ! واية من ايات امامك لنا ؟

تقصد هذه العنقالية المتالقة أن مبادرة السيد الامام لتغيير نظام الانقاذ ديمقراطيا عبر الحوار الاستباقي مع المؤتمر الوطني سوف يعطل تفجير الانتفاضة الشعبية , التي تطيح بنظام الانقاذ !

وقد رد السيد الامام علي هذا الكلام غير العقلاني , اكثر من مرة , وبوضوح وشفافية ! وتفهم حديث السيد الامام كل من له عيون تنظر فتري ! وكل من له اذان تسمع فتعي , وليس بها وقر !

وعملا بمبدأ التكرار يعلم الشطار , نكرر ادناه , ما قال به السيد الامام , في هذا السياق , مرات ومرات , عسي ولعل ان يلج هذا الحديث الي داخل القلوب التي عليها اقفالها !
بعد مهزلة انتخابات ابريل 2010 المخجوجة , كان امام السيد الامام خياران :

الخيار الاول كان الخروج في مظاهرات لرفض هذه النتائج المزورة! وما كان يتبع ذلك من مواجهات دموية !

وكان الخيار الثاني أن ظروف السودان لا تحتمل مواجهات دموية , خصوصأ وموضوع الجنوب لم يحسم بعد , واستفتاء يناير 2011 , علي مرمي 8 اشهر قصار , والمجتمع الدولي قافل علي الجنوب !

لفتح هذه الطبلة الوطنية , دشن السيد الامام مبادرته القاصدة !

مبادرة السيد الامام ترتكز علي مسارين !

كل مسار من هذين المسارين يقود الي نفس الهدف … وهو تغيير نظام الانقاذ !

المسار الاول يعتمد علي الحوار مع المؤتمر الوطني , بالتنسيق مع قوي الاجماع الوطني والقوي السياسية الاخري الحية ! مرجعية هذا الحوار هي الاجندة الوطنية !

الاجندة الوطنية تحتوي علي 7 بنود رئيسية ! ولكن البند الاساس , الذي به تقوم او به تقع هذه الاجندة , كقرني التور , هو تغيير نظام الانقاذ … من دكتاتورية مستبدة الي ديمقراطية مدنية ! بهكذا تغيير , يتم تنفيذ وتفعيل جميع البنود الاخري في الاجندة الوطنية اتوماتيكيأ , مثلا : العلاقة السوية مع دولة جنوب السودان الجديدة , مشكلة دارفور , وباقي بنود الاجندة الوطنية !

لا تتحدث , ياهذا , عن موافقة المؤتمر الوطني علي 85% من بنود الاجندة الوطنية ! وتحدث حصريأ عن قبول او رفض المؤتمر الوطني لبند تغيير النظام … مربط الفرس !
المسار الاول يجنب البلاد سفك دماء برئية كما حدث في تونس ومصر , وما يحدث حاليا في ليبيا , واليمن , وسوريا !

اذا فشل هذا المسار الاول في بلوغ الهدف ( تغيير النظام ) , تطرح مبادرة السيد الامام المسار الثاني , لبلوغ نفس الهدف !

المسار الثاني يعتمد , كألية , علي الانتفاضة الشعبية السلمية لتغيير نظام الانقاذ الي ديمقراطية مدنية !

هذه هي مبادرة السيد الامام في جوهرها ومحتواها ! وهي تجمع بين الحوار السلمي , الذي تتبعه , في حالة الفشل , الانتفاضة السلمية , في توالية تكاملية لبلوغ الهدف الاوحد … تغيير النظام !

تذكر , يا هذا , ان الدكتاتورية الاستعمارية الاولي ( التركية السابقة ) قد تم تغييرها , في يناير عام 1885, عبر ثورة شعبية مسلحة ( الثورة المهدية ) , افضت الي الاستقلال الاول , والديمقراطية الاولي ! تم قلع الديمقراطية الاولي من انياب الديكتاتورية التركية السابقة الاستعمارية الاولي عبر ثورة مسلحة !

تم تغيير الدكتاتورية الاستعمارية الثانية ( الحكم الثنائي ) عبر الحوار , ومن داخل البرلمان السوداني , في ديسمبر عام 1955 ! وتم اعلان الاستقلال الثاني , والديمقراطية الثانية في يناير 1956 !

تم تغيير الدكتاتورية الثالثة ( نظام عبود ) , عبر ثورة شعبية سلمية , في اكتوبر 1964 ! وتم استيلاد الديمقراطية الثالثة في عام 1965 !

تم تغيير الدكتاتورية الرابعة ( نظام مايو ) , عبر انتفاضة شعبية سلمية في ابريل 1985 ! وتم استيلاد الديمقراطية الرابعة في عام 1986 !

تجثم الدكتاتورية الاستبدادية الخامسة ( نظام الانقاذ ) فوق صدر الشعب السوداني , وباستمرار , منذ يونيو 1989 !

تدبر التاريخ السوداني منذ عام 1885 , ينبئنا بان هناك ثلاثة طرق مجربة لتغيير النظم الدكتاتورية في بلاد السودان :

+ اما الثورة المسلحة ضد الدكتاتورية الجاثمة , كما في نموذج الاستقلال الاول عبر الثورة المهدية !

+ او الحوار الهادئ السلمي كما في استيلاد الاستقلال الثاني من داخل البرلمان في ديسمبر 1955 !

+ أو الانتفاضة الشعبية السلمية في ثورة اكتوبر 1964 , وفي انتفاضة ابريل 1985 !

مبادرة السيد الامام الحالية لاستيلاد الديمقراطية الخامسة , من رحم الدكتاتورية الخامسة ( نظام الانقاذ ) تستبعد الثورة المسلحة كما في نموذج استيلاد الاستقلال الاول والديمقراطية الاولي عبر الثورة المهدية في يناير 1885 !

مبادرة السيد الامام تمشي علي مسارين :

المسار الاول يتبني الحوار مع المؤتمر الوطني ! كما في نموذج استيلاد الاستقلال الثاني من رحم الدكتاتورية الاستعمارية الثانية ( الحكم الثنائي ) في ديسمبر 1955 , من داخل البرلمان !

يعرف السيد الامام , وتمام المعرفة , فهو ليس بغافل , ان مسار الحوار مع افاعي الانقاذ لن ينجح حتي يلج الجمل في سم الخياط , وحتي يكتب مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني كتابأ نقرأوه ! ولكنه ماض في هذا المسار , فقط وحصريأ , لكي يرضي ضميره ! ولكي لا يزايد عليه منافق , عندما تسيل الدماء في المسار الثاني !

يعرف السيدالامام ان السؤال ليس هل ؟ بل متي ؟ تصل رياح التغيير الي بلاد السودان من تونس, ومصر , وليبيا , واليمن , وسوريا ؟ الأوضاع في السودان لن تستمر بصورة متدابرة ومتناقضة لما يحدث في العالم العربي ! هكذا وضع استاتيكي جامد , ضد سنن الطبيعة والمنطق !

رياح تغيير الانظمة المتعفنة حتمية , مثل رياح الاستقلال التي هبت علي العالم العربي وافريقيا في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين !

المؤتمر الوطني أمام خيارين :

الخيار الاول السير لوحده منفردا … حتي يقع ما بين هاوية ٍ وجُرْفٍ هاري ؟

الخيار الثاني السير مع الجميع ؟

والخيار الثاني له استحقاقات ! اهمها تغيير نظام الانقاذ ، من دولة الحزب الي دولة الوطن … الدولة الديمقراطية المدنية !

في هذا السياق صرح كبير السحرة , الدكتور نافع علي نافع ( الخرطوم ? السبت 23 ابريل 2011 ) بأن المؤتمر الوطني يرفض ان يكون اقلية في حكومة انتقالية !

ولسان حاله يلمح الي ان الطبخة سوف تكون انقاذية بامتياز , مع اضافة معلقتين ملح حزب امة , وكمشة شمار اتحادي ديمقراطي ( الاصل ) , ونصف كباية موية قوي مدنية , وشوية فلفل من احزاب الفكة المتوالية ال نعم ية ! ثم تسوط كل هذا الخمج في الطبخة الانقاذية !

ولعل كبير السحرة يتشدق بان تفريط نظام الانقاذ في الجنوب , قد الجم لسان المجتمع الدولي , وحتي لسان قوي الاجماع الوطني , فلم ينبس احد منهم ببنت شفة منددا بمجزرة ام الفيض ( الاربعاء 13 ابريل 2011 ) ؟

ويدعو كبير السحرة اخيه قوش وغيره من المتحاورين من امثال الفريق صديق اسماعيل ( غافل الفيتوري ) والكاشف ان يشربوا من تبلدية حسكنيتة !

نقطة علي السطر ! وقضي الامر الذي فيه تستفتيان !

المسار الثاني هو استيلاد الديمقراطية الخامسة من رحم الدكتاتورية الخامسة ( نظام الانقاذ ) عبر الانتفاضة الشعبية السلمية !

بعد ان يصل السيد الامام الي نهاية المسار الاول المذكور اعلاه دون ان يجد الماء بقيعة ! يبدأ في المسار الثاني , وهم مجبر , لا بطل !

سوف يسعي السيد الامام لتفعيل المسار الثاني ( الانتفاضة الشعبية ), رغم انعدام عنصر المفاجاة الذي كان عاملا حاسما في نجاح ثورتي تونس ومصر ! ذلك ان ابالسة الانقاذ يحشدون , في كل تظاهرة شبابية سلمية , قوي امنية جنجودية استباقية , اكثر بكثير من المتظاهرين السلميين من جيل الشباب ! وتكون هذه القوي الجنجودية جاهزة لاستقبال شباب المتظاهرين في مراكز تجمع المظاهرات والاعتصامات السلمية ! وتقود هذه القوي الجنجودية الشباب المتظاهر , زرافات ووحدانا , الي مراكز واقبية الامن والاستخبارات !

سوف يسعي السيد الامام لتفعيل المسار الثاني ( الانتفاضة الشعبية ) رغم ان القوات النظامية , بمافي ذلك القوات السودانية المسلحة , مؤدلجة , وجزء اصيل من نظام الانقاذ ! وليست قوات قومية , كما في دكتاتورية عبود الثالثة , ودكتاتورية مايو الرابعة !

ليس من المتوقع ان تنحاز هذه القوات النظامية المؤدلجة لجماهير الشعب السوداني المتظاهرة سلميا ! كما حدث من القوات النظامية القومية في ثورة اكتوبر 1964 , وانتفاضة ابريل 1985 !

سوف يسعي السيد الامام لتفعيل المسار الثاني ( الانتفاضة الشعبية ) رغم ان الطبقة الوسطي , موتور ودينمو التغيير , قد تم خصيها بواسطة ابالسة الانقاذ , خلال العقدين المنصرميين ! من خلال سياسات التمكين , والصالح العام , والجزر والعصي الغليظة ! سياسات ابالسة الانقاذ الاستبدادية القاهرة شوهت الشخصية السودانية , التي اصبحت مسخأ تؤمن بمقولة ( دعني اعيش ؟ ) , ومقولة ( الخواف ربي عياله ) ! وأختفت المعاني والقيم والتقاليد السودانية السامية ! أختفي التميز النبيل والتفرد السامي , والعلو الاخلاقي الذي اطلق عليه الامير الحسن الاردني وصف ( سودانيات ) !

نجح ابالسة الانقاذ في تشويه الشخصية السودانية ببناء حائط سميك من الخوف , يمنع الشخصية السودانية المسلوبة الارادة من المشاركة في اي مظاهرات أو اعتصامات سلمية !

سوف يسعي السيد الامام لتفعيل المسار الثاني ( الانتفاضة الشعبية ) رغم ان المجتمع الدولي سوف يكون مشغولا ومهموما باستيلاد دستوري سلس لدولة جنوب السودان الجديدة ! وسوف يحاول المجتمع الدولي تخذيل المسيرات والاعتصامات السلمية , حتي لا تؤثر سلبأ علي استيلاد دولة جنوب السودان ! وبالتالي سوف لن تجد المسيرات والاعتصامات السلمية , التغطية الاعلامية الدولية المساعدة لنجاحها , وايصال صوتها للمجتمع الدولي !

سوف يسعي السيد الامام لتفعيل المسار الثاني ( الانتفاضة الشعبية ) رغم ان تواصل جيل الشباب السوداني عبر الانترنيت , يعتبر , ولاسباب اقتصادية بحتة , ضعيفأ للغاية ! اثبت الانترنيت , في ثورات الربيع العربي , جدواه كاداة فاعلة لنشر الوعي , وتجميع الشباب في مراكز الاحتجاجات والمظاهرات السلمية !

ضمور التواصل الانترنيتي يعتبر عقبة كأداء علي طريق المسار الثاني !

سوف يسعي السيد الامام لتفعيل المسار الثاني ( الانتفاضة الشعبية ) رغم ان الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ما أنفك يضع العصي في دولاب الانتفاضة الشعبية السلمية :

+ يضع العصي بتحالفه المشين مع ابالسة الانقاذ , لدرجة ان يبعث بابنه للدعاية الانتخابية للرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية السابقة , ابريل 2010 , حسب وامر جهاز المخابرات المصري !

فقد مولانا ظله بعد ثورة 25 يناير في مصر , بزوال سطوة جهاز المخابرات , الذي كان يدير اراجوز مولانا ! ومن ثم دخول مولانا في شرنقته , بعد ثورة 25 يناير , لانه فقد مرجعيته ! ولا يعرف مولانا كيف يتصرف الان مع مشاكل السودان , بعد هلاك الرئيس مبارك ولواءات المخابرات المصرية , الذين كانوا يمدونه بالتعليمات !

+ يضع العصي بمقاطعته غير المنطقية لقوي الاجماع الوطني , والجبهة الوطنية العريضة , كما امره بذلك لواءات جهاز المخابرات المصري , في مصر ما قبل 25 يناير !

+ يضع العصي بتعامله مع احداث السودان المفصلية هذه الايام بالرموت كونترول , من اماكن اقامته الفاخرة في لندن , وجدة , والقاهرة , في حين يتم اغتصاب صفية اسحق , وتعذيب المتظاهرين الشباب في اقبية جهاز الامن والاستخبارات ! والسبب في ذلك انه لم يعد يتلقي تعليمات من جهاز المخابرات المصري , بما يجب عليه ان يفعله ! فوقف عند العقبة ؟

+ يضع العصي بانعدام اجتهاداته الفكرية , وصمته السلبي المشين , وكأن بلاد السودان ليست بلاده , وعدم تقدمه باي مبادرة , كما السيد الامام , لحل ازمات السودان !

كان مولانا يقول للواءات المخابرات المصرية :

انتو عاوزين شنو في السودان ؟

ويقوم مولانا بالتنفيذ الحرفي ل الاوامر المصرية ! وبغياب لواءات المخابرات المصرية , بعد ثورة 25 يناير , وقع مولانا في حيص بيص !

كما تري , ياهذا , فأن أمام السيد الامام , كثيرأ من الحواجز علي طريق المسار الثاني لاستيلاد الديمقراطية الخامسة من رحم الديكتاتورية الخامسة ( نظام الانقاذ ) , عبر الانتفاضة الشعبية السلمية … واكبر هذه الحواجز والمعوقات الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني !

نساله تعالي التوفيق للسيد الامام في مساعيه الوطنية , فهو قدر التحدي ونص !

وبعد … أتمني ان تكون العنقالية المتالقة المذكورة اعلاه قد وعت الدرس وفهمت الكلام ! ومن ثم سوف تدعوني ان اضرسها ب امام ي كلما سنحت الظروف !

تعليق واحد

  1. الامام الصادق المهدي يجب ان يستفيد من تجاربه وتجارب الاخرين فهذه العصابة المجرمة لاتؤمن بالحوار ولاتلتزم بماتوقع عليه ولذلك اي حوار معهم يعتبر مضيعة للوقت وتخزيل للثورة والثوار

    كما ويحسب علي الامام انه لم يحدد سقف زمني لحواره مع هؤلاء المجرمين

    وليعلم الامام بانه سيخسر الشعب السوداني ويضر حزبه الذي كان دائما في طليعة القوي المناهضة للدكتاتوريات

    اكرر مرة اخري ان الشعب واعي وان الخوف من الصدام الذي يؤدي الي تمزيق السودان ليس في محله وان هذا القول هو قول النظام

    الثورة قادمة ومنتصرة باذن الله

  2. لقد قطعت كالعادة قراءتي لمقالك الذي حدت فيه وكالعادة عن ابسط اصول المهنبة في الكتابة واولى محطات الأدب بتطاولك على وزجك اسم السيد محمد عثمان الميرغني للأستخفاف به ودون اشارة الى رأي او تصريح او اتفاق له مع الزيد او عبيد من الناس – هذا التطاول لا تتوقع ان يتقبله منك الناس بحجة حرية الصحافة – اذا كنت متعلم فحرية الصحافة ليست تناول الاشخاص في(الفاضية والمليانة) انتقد مولانا كما يحلو لك في سياساته او قراراته او عداواته ان وجدت مع امامك ولكن لا تزج باسمه للاستخفاف والاستهزاء كما تريد ان تشير الى انه نائم في العسل ولا شيء يكتبه او يقوله في هذه الظروف التي تمر بها البلاد – هو قد وافق امامك للتفاوض عن الحزبين فقط واذا بقية الاحزاب وافقت فهي تابعة بديهيا واذا اعترضت فلها ان تفعل ما يحلوا لها ولذلك اعلن فقط ان لا اتفاق مع النظام الحاكم وفق اجندة النظام – فلا تسيء او تتعامل بقليل من الادب مع اسم مولانا الميرغني

  3. السيد الإمام عرف التقوى ونظافة اليد وكلما جاء نظام ديكتاتوري قمعي يحاول أن يصوب سهامه عليه وتشويه صورته لكن خسروء وانقلبوء صاغرين ناسين إن الله يدافع عن الذين آمنوء فيكفيه شرفاً أنه لم يسرق مليماً واحداً من خزينة الدولة ، لم يشن حرباًجهادية بين كفار ومسلمين ضد مواطنين سودانيين ، لم يفرض ضرائب وأتاوات وزاد مجاهد بالتهديد والقوة على مواطنيه ، لم يطرد أحداً من من منصبه بحجة تمكين وصالح عام وغيره ، لم يكن هناك سطو على المال العام في عهده ، لم تكن هناك حرباً في دارفور ، السودان كان موحداً في عهده ولم تغتصب صفية إسحق في عهده وهاهو يمد يده من أجل المسامحة والتحول السلمي لدولة ديمقراطية فيها شفافية ومساءلة وفصل للسلطات . فلا أحد يزايد على الإمام الصادق

  4. هبي يا رياح التغيير ودعك من امر قوم باهتتتتين !!!

    يخيل لي ان حراك بعض ا الاحزاب التقليدية والشكل والمواقف الباهتة التي يظهر بها بعض قادتها امثال الامام التائه , هي السبب في تاخير الثورة الشعبية ضد هذا النظام الفاسد ,عموما تجربة الثورات الشعبية الراهنة تجاوزتا الحركة المحبطة للاحزاب المعارضة التي كانت تقود الثورات وتنعقد عليها احلام التغيير ,الي فضاات التغير الشبابي من اجيال متطلعه يلتف حولها المتاح من منظمات المجتمع المدني , وقطاعات واسعة من الزهجانيين والقهرانيين وما اكثرهم في ظل هذا النظام, الذي اغلق كل فضاات الغببطة والفرح , وحول السودان الي سجن كبير ومزرعة اقطاع نعمل بها بدون كرامة او اجر معقول ,فالتعلم يا ابوجاعورة , والامام التائه بين السبحة والبوت , وغيركم من الاشكال والباهته انكم اقذام تتقدمون شعب وارض عظيمة . ويحب ان تفهم يا الامام , الانقاذ لاتريد الحوار الجاد معك , ولا تعتقد بان ضالتها عندكم , فهي تستخف بكم سرا وجهرا ,فقط كلما قويت شوكة المعارضة وبدات في الحركة الايجابية نحوا التغيير ,تحاول ان تشغلها بنفسها ,من خلال مغازلتها لاحد احزاب المعارضة ,والدعوة للمفاهمات الفارغة ,والتلويح بعظم كبير في الافق ,يسيل لعاب الامام او غيره غالبا , فيفقده المبدئية والاحترام من قبل الجماهير ,ليحمل بعض الغبن والكراهية عن النظام , وهكذا تنجوا الانقاذ في كل مرة من غضب شعبي عارم , بسبب هذ الحركة المعارضة الغير منضبطة . فهبى يا رياح التغيير وانسي امر قوم باهتين !!!

    اوليش

  5. مبادرات السيد الامام عقلانية لدرايته وعلمه بمراوغة النظام

    وليس هناك بديل غير الحوار __ لوقفة الشعب السلبية فى كثير من المواقف أولها السكوت على

    نتائج الانتخابات المذورة __ وآخرها السكوت على الغلاء الفاحش والفساد العلنى لاركان النظام

    وزوجاتهم __

  6. الكلام المغتغت وفاضي وغلط

    بالله شوفوا الرومانسية السحرية , واليوتوبيا الرقيقة , الي بفكر بها المحروس الامام المهدي الحنيين , ولنتامل معا بعض هذه الرؤئ الغائبة وكيف انها سازجة ومرعوبة ومايعة

    1 – المسار الاول يجنب البلاد سفك دماء برئية كما حدث في تونس ومصر , وما يحدث حاليا في ليبيا , واليمن , وسوريا !

    (يا امومي ,العزيز ,ناس الحس كوعك , والعندوا حاجة عندنا اجي اشيلها ,وناس حوش بانقا ديل , بتشيل منهم السلطة كيف ؟؟غير بالنضال المباشر والتضحيات ,انت قايل بتنازلوا ليك عن السلطة واقول ليك والله ما كنا قايلين البنعمل فيهوا ده غلط ,تعال استلم السلطة يافالح عشان تسلمنا للمحكمة الجنائية وتصادر اموالنا ونتحول بين يوم وليلة لي مساجين وفقراء . الحكام والمفسدين ,.لايمكن ان يفكروا مجرد تفكير انهم بمقدورهم العيش ولو للحظة خارج الجاه والسلطة فهي الاوكسجين الذي يتنفسونه ,لذلك لابد ان ترجل شوية ياود المهدي عشان الشعب قلبوا اقوي ,.واقوم بالحتمية التاريخية الممكنة من اجل التغيير .بعدين انت عارف انهم اضعف من قبضة تونس او مصر ,الجيش بتاعم ما عندوا رغبة اقاتل ,طوالي كابي الزوغة في دارفور وغيروا ,وبعديين بعد التسريح ده بكون في اضعف احواله ياعوير ,بدل تشحذ الهمم تقوم تخزل الناس ؟؟ والله ما خاتي عليك ابو العفين !!)

    2- لمسار الثاني هو استيلاد الديمقراطية الخامسة من رحم الدكتاتورية الخامسة ( نظام الانقاذ ) عبر الانتفاضة الشعبية السلمية !

    (والله من الناحية الشعرية ,لو كنت قته عبر الانتفاضة الشعبية السلمية القيصرية ,كان حتحسدك اجعص قابلة في التاريخ السياسي السوداني )

    اللهم اجعل الفتح والنصر لهذا الشعب السوداني علي النظام قريبا وعلي ايدي فئات شبابية راسخة المبادئ لاتخشي من المواجهة ما يرتخف به قلب الامام ولا تكسر عزيمتهم بمال ومناصب وجاه رخيص كما فعلت مع الامام , ولا تجعلنا هوانا في عيونهم كما فعلت مع الامام ,واجعلنا من الصالحين وجنبنا نزوات السلاطين

    اوليش

  7. لا الامام لاغيرو نافع نريد شباب جدد وقيادة لا تمثل الا ارادة الشعب وامانيه كل من حكم من قبل فشل الان الكورة في ملعب الشباب عليه ان يقرر ما هو الوضع الذي يريد لشعبه

  8. غريب والله غريب
    عمري تجاوز ال 40 سنة ولم اسمع بغير شيخنا وسيدي والريس يا ناس استحو من نفسكم , كم عمر رئيس اعظم دولة ( امريكا ) تخيل يا عزيزي بان أوباما لم يولد والمذكورين علي قيادات احزابنا السياسية هم نفسهم وللاسف يتصارعون علي مص دمائنا ونحن نصفق من خلفهم
    يا للعار …………… يا للعار …………………… يا للعار

  9. من يتابع حالة التخبط والتوهان ولربما الذهان التي تعتري مواقف "الإمام" لا بد له ان يستنتج حتمية صيرورة الصادق المهدي من "الإمام حاف" إلي الإمام الغائب" وذلك لبراعته في طرح "الأفكار الغائبة" والمغيبة لدرجة أن تحسبه يلعب دور "كومبارس الإنقاذ".
    علي المستوي الشخصي احمل "حربائية" سعادة الإمام والتي يحسبها هو براغماتية سياسية ،أحملها ضياع الديمقراطية في السودان وتشتيت وعرقلة الجهود الرامية للحفاظ علي النذر اليسير المتبقي من حقوق الشعب السوداني تارة عبر أطروحاته "عابرة التورايخ" التي حتماً لا تمت بصلة لمطالب الشارع وتارة بشخصنة مطالب الشارع السوداني برمته في شخص الإمام الكريم واسرته والدائرة الضيقة جداً في حزبه إضافة لرمي طوق النجاة لنظام الإنقاذ كلما ألم به خطب مره عبرة مبادرات عقيمة مقصود منها الإلهاء المنظم وتضيعة الوقت وتمييع القضايا الحيوية مرة بالسفر إلي المانيا وغيرها من بلاد الفرنجة ذراً للرماد في العيون.
    ليعلم السيد الإمام وغيره ان السودان اكبر منا جميعاً وعليه وعلي بقية العقد الفريد الذي ظل يتحكم في مصائر الشعوب ويتصرف في السودان كملكية خاصة منذ الإستقلال وحتي اليوم،متبادلين الأدوار ما بين المعارضة "كما هو حال الإمام الآن والحكم كما هو حال علي عثمان اليوم و "المنطقة الرمادية كوبر خمسة نجوم" كما هو حال الترابي راهناً. اقول دعوا السودان في حاله لأن عصر التدليس قد إنتهي وبدأ عصر المعلومات والحقائق والشفافية وعلي كل من يتكئ علي إرث جده او حبوبته او نياشينه او سنين محكوميته عليه ان يقبع في داره مشكوراً ودعوا الشأن العام لشباب اليوم فهم الأقدر لأنهم الأجدر ايضاً.

  10. الثورة القادمة هى ثورة الشباب لا علاقة بالمهدى بها ولا بالميرغنى الذى يوزع صكوك الغفران لمريديه .. ولا بالترابى المجنون .. سيكون الشباب قيادات جديده لتبنى سودان جديد على انقاض القديم .. سودان ديقراطى بانياب واظافر قويه .. بجيش جديد وامن جديد وشرطة جديده وخدمه مدنيه جديده واحزاب وطنيه جديده … انها قوة الشباب وما اعظمها من قوة .. امواج البشر تسونامى عاقل لا يقهر البته .. يعرف اهدافه تماما .. هذا التسونامى لا يخدره رجال الدين بالفتاوى الضاربه ووعود الجنه والحور العين .. انه يسعى لمشروع دنيوى يسع الجميع لا مكان فيه لسلعة الدين فى فى الاسواق ..

  11. نساله تعالي التوفيق للسيد الامام في مساعيه الوطنية , فهو قدر التحدي ونص !
    قدر التحدي ونص دي فيها شك كبير يا أستاذ ثروت، لماذا لم يكن الامام قدر التحدي عندما كان في السلطة، لماذا فرط في الأمانة التي حملها له الشعب (نظام ديمقراطي بانتخابات حرة ونزيهة) والقى بنا بكل سهولة لجحيم الانقاذ، بماذا كان منشغلا في تلك الفترة الحساسة لماذا لم يؤمن موقف حكومته ويستعد لمجابهة الانقلابات وهو الخبير في ذلك من تجربته في حكومة الديمقراطية التي انقض عليها المخلوع نميري، وماذا كان يفعل طوال اكثر من عقدين من الزمان من الظلم والتخلف والمرض، وبلادنا ترجع ملايين الخطى للوراء كل صباح يمر من عمر الانقاذ، ماذا فعل الامام كي يستعيد الديمقراطية، لماذا هو دائما في موضع الضعيف المهزوم المغلوب على أمره، هل الجبهة الاسلامية أقوى من حزب الأمة…

    اقتباس " المؤتمر الوطني أمام خيارين :
    الخيار الاول السير لوحده منفردا … حتي يقع ما بين هاوية ٍ وجُرْفٍ هاري ؟
    الخيار الثاني السير مع الجميع ؟ – انتهى الاقتباس

    لماذا لا يترك الامام المؤتمر الوطني يواصل مسيرته منفردا حتى يقع ويغور في ستين داهية، لماذا يمنحه خيار السير مع الجميع، وهل يطمئن هو للسير مع المؤتمر الوطني، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، والإمام لدغته الجبهة الاسلامية من قبل الا انه لم يتعظ، ونسى أو تناسى الأمر…
    كان الله في عوننا نحن الغلابة…

  12. الامام يطرح ما هو مفيد لاخراج الوطن من حالة عنق الزجاجه بالتي هب احسن ولم ينسي الخيارات الاخري والامام صاحب شعبيه لا ينكرها الا مكابر ومكاجر وللامام شباب اولي باس واولي قوة تعج بهم الجامعات والمنتديات يسدون قرص الشمس ولم يقل يوما انه يريد ان يحكم السودان ولكن دوما يطرح رؤاه لكيفية حكم السودان حكم سنامه الديمقراطيه ومتنه الشفافيه 0وان اختارته الجماهير فذاك حقه ان كنتم تامنون بالديمقارطيه و الا يكون التغيير الذي تعنونه شيئ اخر يحرم فيه من اتي بالديمقراطيه 0 ثم اني اري بعض المعلقين جنحوا الي التبعيض وتفصيل مقاس الثوره القادمه علي حسب ما تهوي انفسهم ونسيوا وتناسوا ان التغيير لايتم بمثل ما يقدمونه من رؤي فيها عزل للاخر الذي قاد المعارضه منذ مجيئ الانقاذ ولم يشاركهم وحتي الحوار الجاري جاء ليجنب البلاد ويلات لن تستطيعوا ان تتحملونها انتم معشر من تتحدثون عن عزل زيد او عبيد0 فالسيد الامام لم يقل لكم اتركوا الثورة وادوات التغيير ولكن قال دعونا نجرب تفكيك النظام بدون اراقة دماء ان امكن ذلك وان لم يكن ذلك كذلك فحتي الخيارات الاخري متاحه وشدوا حيلكم لها يا عبد الحق وخالد وبشير ملاح الذي جنح للهتر والحديث الغير موضوعي في حق الامام قل لي بربك من من الناس في يومنا هذا قدم من اطروحات لحلحلة مشاكل البلد برؤيه ثاقبه ومن غيره استطاع ان يصمد ولم يشارك نظام الانقاذ الفاسد حكومته كلكم الذين تسيؤن اليه شاركت احزابكم سوي كان عن طريق التوالي او اتفاقية التجمع بالقاهرة0 م ثانيا السيد الامام لم يمنع احد من الخروج من اراد منكم ان يخرج فليخرج وكلنا نقف خلفه0
    وعليك يا ملاح ان تكون موضوعي في نقدك للاخر هل هذا الرجل المفكر اتكا علي ارث جده ام اجتهد وصار من المفكرين القلائل في المنطقه وهذه ليست شهادة سوداني ولكن شهادة منظمات دوليه اختارته من بين الالالف ليكون من ضمن100 مفكر قدموا لشعوبهم ما لم يقدمه غيرهم0

  13. والله العظيم الحساب حيجي وحنلحقكم انتوا واولادكم لو مشيتوا اسرائيل نلحقكم واوعي تفتكروا انكم سيطرتم علينا ان الحساب اتي واولادنا هم من سيحاسبونكم ياعصابة السرقة والنهب والصادق المهدي مثلكم بايع ومرتشي والايام بيننا

  14. لله درك يا إمام التحية والتجلة والإحترام للسيد الأمام الصادق المهدي

    كبير القوم / عفيف اليد واللسان / قائد الركب / العالِم العلامة / المفكر الفذ / حكيم زمانه / رجل المرحلة

    القادمة إن شاء الله تعالى

    هذا الرجل أعظم مفكر وعالم وسياسي وأديب في تاريخ السودان الحديث بشهادة الأعداء قبل الأحباب

    وهذا الرجل يقرأ المسرح السياسي قراءة سليمة ويتنبأ بالأحداث السياسية قبل وقوعها إنه بجد أمه في رجل

    والى الذين لايعرفون قدر الرجال وقدر العلماء وقدر المفكرين وقدر عظماء السياسيين يعلقون بسوء أدب

    أمثال (كاميليا بالإنجليزي ) (الغاضبة ) (عبد الحق ) (ملاح بشير)(الفنجري بالإنجليزي ) (الصادق )

    (ود الإريقط – شهيد ) هؤلاء جميعاً قاتلهم الله أينما كانو وأينما حلو لانهم تربية إنقاذية وفاقدي هوية لا

    ينظرون للسياسة إلا بمنظار قادتهم الذين نبتت أجسامهم سحتاً من سرقة أموال الشعب السوداني

    ويكفي السيد الإمام شرفاً بأنه لم يسرق ولم ينهب ولم يقتل ولم يختلس من أموال الشعب السوداني ولا

    مليماً أحمراً ، ويكفيه شرفاً بأنه يسكن في منزله الخاص وهو رئيس للحكومة ويركب عربته الخاصة

    وهو رئيس للحكومة قارنوه من القاده السابقين والحرامية الحاليين لتجدو الفرق شاسع .

    الخزي والعار للمنافقين

    الخزي والعارللكيزان

    الخزي والعار للمطبلين

    ولانامت أعين الجبناء

    وإن عدتم عدنا

  15. لا خير فيه
    ولا خير في غيره من الأحزاب التقليدية الحالية
    بل ولا خير حتى في برامجهم
    المطلوب ثورة حقيقية شاملة
    ثورة تقتلع الفساد وتجار الدين
    ثورة أخلاق
    ثورة عمل وانتاج في ظل ديمقراطية حقة وعدل سائد يستقي تفاصيله من شرع الله

  16. اجد العذر للمعلقين (صاقعة النجم) و"سوداني مشرد" في دفاعهما المستميت عن "الإمام" ولربما كان ذلك شيئاً مما شبا عليه من تقديس تلقائي ونسب كرامات لا تحصي لأناس يشاطرني الكثيرين الرأي وحتي هم انفسهم موقنون بأنهم بشر أقحاح عاديون.
    مبدأي بسيط جداً وهو ان لا قداسة لأحد في الشأن العام. وليس هناك من هو اكبر من بلده ولن اقبل بسياسي او غيره قط مهما علا به حسبه ونسبه او مهما بلغت قداسته عند مريديه ان يحمل البلد "جميلة" حكمه ويشعرنا كشعوب بأنه تفضل علينا بحكمه الرشيد وعقله الجبار وافكاره النيره . فالشيئ المتعارف عليه هنا هو حصول العكس وهو كون الزعيم ممتناً لشعبه وبلده لإعطاءه فرصة في الحكم "طوعاً وليس كرهاً كما هو حاصل الآن". وبذات المنطق علي الصادق المهدي وغيره من السياسيين الأسطوريين الذين ذكرنهم لماماً في ذيل تعليقي الأول،عليهم إفساح الساحة لغيرهم دون ضجيج وما اعقمها افكار وصفات ان لم تنفع حتي صاحبها ناهيك عن بلد بحجم السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..