مقالات وآراء

المقاومة الشعبية

 فتح الرحمن ابو دعاء

المقاومة الشعبية

اعتقد ان اخر الكروت التي سيعتمد ويستند  عليها البرهان في المرحلة القادمة هو تسليح الجماهير بما يسمى المقاومة الشعبية ومعظم وهؤلاء الجماهير  ليس لديهم اهداف سياسية الا في القيادات الميدانية الذين هم كيزان دون شك والدافع الرئيسي للمقاومين من الشعب هو حماية عروضهم وممتلكاتهم فلو توقفت هذه الانتهاكات كما حدث في عدد من المناطق من قبل قوات الدعم السريع 

 و عملت هذه القوات على محاسبة من يقومون بذلك من قواتها وارجاع من نهب من ممتلكات وعملت

 على تقديم العون للمواطن باي اسلوب انساني ولو قل لانتهت الدوافع من حمل السلاح وتلاشت فكرة المقاومة الشعبية الذي ينهي بدوره امر الحرب الاهلية والصراعات العنصرية

نرجو من الاخوة الذين لديهم صوت اعلامي واصل ان يضربوا في هذا الوتر الذي من المؤكد سيعمل على تعجيل انهاء الحرب

‫5 تعليقات

  1. قولوا وأي يا عديمي النخوة و الرجولة و الشهامة و القيم و الاخلاق فبعد ان حزم الشعب السوداني أمره و قام بتسليح نفسه لحرب مرتزقة عربان الشتات الافريقي طلعتوا تطالبون المرتزقة بمعاملة الشعب معاملة انسانية فأين كنتم من قبل حين ارتكب مرتزقة عربان الشتات الافريقي جرائمهم من قتل و نهب و سرقة و اغتصاب بحق شعب اعزل؟

    1. او عزو، لعنة الله عليك عليك صباح مساء، ما شرقت الشمس و ما غربت و إلى يوم الدين، ايها الكوز النجس او القواد الرخيص، لا فرق:
      ٠ الدعم السريع هو صنيعة المتأسلمين تجار الدين المنحرفين، و قتلوا بها اكثر من 300000 الف في دارفور وحدها.
      ٠ “المقاومه الشعبيه” هو التعبير الجديد الذي أطلقه الكيزان، بديلا لتعابير ” قديمه أطلقها في تسعينيات القرن الماضي، من شاكلة” إستنفار الشباب” و “المجاهدين”، الذين ارسلوهم للجهاد في جنوب السودان.. إنتهى امر جهادهم بفصل جزء عزيز من الوطن.
      ٠ الكيزان انشأؤا” مليشيات الدفاع الشعبي” سيئة الذكر، فقتلوا العباد و زعزعوا البلاد
      ٠ مليشيات المتأسلمين المتعدده، من دعم سريع و كتائب ظل و “تسعه طويله” و” إحتياطي مركزي”، هي من قتلت و إغتصبت و عذبت شباب ثورة ديسمبر الاشاوس، و في النهايه، تم طرد المتأسلمين تجار الدين، الكذبه القتله اللصوص المجرمين الفاسقين المنحرفين أخلاقيا اولاد حاج نور و سلالة قوم لوط، تم طردهم من السلطه عنوة و إقتدارا، بواسطة اشاوس ثورة ديسمبر. هربوا لتركيا و مصر و قطر و هرب بعضهم من السجون.
      ٠ و الآن، و بعد الثوره، و حينما بدأت قيادات مافيا الإسلامويين “الفرفره” مره اخرى، في محاولة للعوده للسلطة، عن طريق 9 طويله و الزحف الأخضر، ثم إعتصام الموز، ثم إنقلاب 25 أكتوبر للقضاء على ثوره ثورة ديسمبر الباسله دون جدوى، ماذ حدث؟
      الاجابه: حينما إعتزوا بإثمهم، و مكروا و الله خير الماكرين، سلط عليهم الله سبحانه و تعالى، جل شأنه و علا، سلط عليهم صنيعهم و حليفهم و شريكهم في التقتيل و اللصوصيه و الإجرام.. سلط عليهم الدعم السريع، ليسوموهم سوء العذاب و يقتلوهم تقتيلا، و تشرد أسر الفاسدين في مصر و تركيا، و اختبأ بعضهم في بورتسودان و و ولاية نهر النيل، و يحبسون بعضهم في مخابئ سلاح المدرعات و القياده العامه و سلاح المهندسين كالفئران. و نشر الدعم السريع فيديوهات لبعض المقبوض عليهم من المتأسلمين و هم، و يا للخزى و العار، “يتجلعون كالنساء و يتوسلون جلاديهم العفو عنهم”. و هذا الهلع وحده، يثبت قولنا الذي قطعناه منذ أمد بعيد، ان المتأسلمين عامه، اولاد حاج نور و سلالة قوم لوط، هم بالأصل ليسو رجال و إنما أشباه رجال.
      لقد سبق أن حدثنا الله سبحانه و تعالى انه “يمهل و لا يهمل”.
      و بالنتيجه و الآن، فالإسلامويون القتله اللصوص المجرمين، في المرحله الاخيره: “مرحلة إقتلاعهم من السودان إقتلاعا”، كما تنبأ بذلك الشهيد محمود محمد طه منذ عقود طويله مضت.
      مره اخرى، لعنة الله عليك و على كافة المتأسلمين المجرمين، ايها الكوز او المعرص الرخيص، لا فرق؛؛؛

  2. لا سبيل من المحافظة على العرض والكرامة التي انتهكت الا بالمقاومة الشعبية فاذا اردت الحفاظ على هذا البلد من الحروب القبلية والتصفيات الاثنية كما يحدث الان بعد سقوط هبيلا في الدلنج فعلي الدعم السريع ارجاع كل المنهوبات والمسروقات وجبر الضرر لمن قتل ولمن انتهكت اعراضهم اما غير هذا فما حدث في الجزيرة وود مدني وحنتوب يفوق كل تصورات الوحشية والبهيمية فهولاء البشر يترفع الانسان حتي ان يطلق عليهم الكلاب الوحشية المسعورة بل هذه الكلاب المسعورة قد يكون في قلبها رافة اكثر منهم علي الانسان من بني جنسهم . فهذه الكلاب الضالة المسعورة من الدعم السريع انتزعت من قلوبهم كل صفات الانسانية والادمية .

  3. لقد كنت من اكبر المساندين والمؤيدين لفكرة الدعم السريع علي الرغم اني اعيش في اقصى اقاصي السودان الجنوبية ولكن بعد ماشاهدت عيانا بيانا وبالعين المجردة وكنت حاضرا وشهادا على ذلك ولما فعلته قوات حميدتي في ما حدث في الجزيرة ومدني وحنتوب من فظائع ضد الانسانية من قتل ونهب وسرقة وتشريد للاطفال وكبار السن واخراج الناس من بيوتهم تحت تهديد السلاح بحب دافع السرقة والقتل والاغتاصاب لامر يفوق كل تصورات الانسانية والبشرية , ولكن بعد ماشهدته عيني غيرت كل قناعاتي وافكار واعتبرت الدعم السريع ماهي الا كلاب ضائعة مسعورة تمارس في الشعب السوداني اقصي انواع الوحشية والاذلال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..