شُح النقد الأجنبي يعيق صناعة الدواء بالسودان

طالبت غرفة مصنِّعي الأدوية، بنك السودان المركزي، بضرورة توفير النقد الأجنبي لدعم وتطوير الصناعة الوطنية الدوائية، بالإضافة إلى أهمية تطوير الدولة للتشريعات وتمويل المصانع الموجودة، والمساهمة في البنيات التحية التي تتوفر فيها مصانع الدواء.
وذكر سكرتير غرفة مصنِّعي الأدوية د. عبد الناصر علي، أن السودان به 28 مصنعاً مسجلة قانونياً للدواء، تتفاوت في حجم الإنتاج وتعمل منها 19 مصنعاً فقط.
وأضاف:” الأدوية سلعة عالمية تمتاز بسوق ضخمة، والدول الصناعية الكبرى تستهلك 80% من الدواء. وصناعة الدواء في السودان تعود إلى ستينيات القرن الماضي، وطاقات المصانع السودانية المستغل منها حوالي 40% “.
وأكد عبد الناصر، وجود أدوية مسجلة لا يستطيع السودان تصنيعها بسبب شح العملة، أوعدم توفيرها بالسعر الرسمي للنقد الأجنبي.
سطوة المتنفِّذين
من جانبه اتهم رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني، جهات -لم يسمها- قال إن لها سطوة ومتنفِّذون يتحكَّمون في سياسة التصنيع واستيراد الدواء.
وقال إن دورهم كصيادلة، يجب أن يركّز على تغيير مفهوم المواطن السوداني وتحويله من تناول الدواء الأجنبي إلى الوطني .
وأضاف:” الدواء البديل كلمة وراءها أغراض تجارية غير أخلاقية، لأن الدواء واحد وتصنعه شركات مختلفة”.
وأشار ميرغني إلى أنهم بجمعية حماية المستهلك، أطلقوا مبادرة تقي السودان من ” فخ ” استيراد الدواء، وقال :” فخورون بصناعتنا الوطنية والدواء السوداني بخير ومتوفر “.
وكشف عن توصيات لمؤتمر وورشة، ناقشت قضايا توطين صناعة الدواء، تمت بمجلس الوزراء أقرت بإنشاء مجلس تنسيقي لتطوير صناعة الدواء، لم تقم السلطات المعنية بإنفاذه منذ العام 2005م .
شبكة الشروق
كان من المناسب أن يتم تعيين الدكتور ياسر ميرغني وزيرا للصحة في السودان لأن الرجل دائما يتحدث بصراحة وحرقة عن مآسي الفساد والبيروقراطية وسيظل مهموما بمشاكل الدواء والعلاج والسلع الاستهلاكية الغذائية دعونا نمنحه الفرصة والثقة ولو لمرة حتى يكشف المستور ويزيح الغطار عن المغمور …
اوافقك الراي
وان كنت الوم الاخ ياسر علي انفعالاته الغير مبرره…..يكون من الافضل التعبير عن هذه المواضيع بدوبلوماسية…..ولا اعني بالدبلوماسية دبلوماسية الكيزان او المعرصة بل البلوماسية القديمة