رسائل إلى الرئيس بالدارجي المُريح (6)

رسائل إلى الرئيس بالدارجي المُريح (6)
طارق عبدالرحيم
[email][email protected][/email]
يا ريس واحد زايد واحد يساوى واحد .. أيوة بيساوي واحد لأنو الواحد الأول و البيعني لينا (المواطن الغلبان) مابيسوى أي شئ .. الواحد الما بيسوى شيئ دا حياتو كلها (رُقع) يرقعها بي جاي أكل و شراب تتقد بى هناك تعليم و صحة .. و هو ما عندو التكتحو يغلبو الصبر يلملم وريقات الدكتور بتاعة تقرير عملية في المعدة و يمشي ديوان الزكاة يركب الصفوف لى مدة أربعة أيام يصلي الصبح حاضر قدام شبابيك الديوان و بعد الأربعة أيام دي يتصدقوا ليهو بى شوال (ذُرة-فتريتة) الظاهر يا ريس ناس (الديوان) الضيوف .. أقصد المحتاجين البيجوهم كتار و هم لسة ما حققوا الإكتفاء الذاتي للعاملين عليها .. أما الواحد التاني و الي هو بيسوى كل شيئ و هو الواحد الصحيح زي عضو البرلمان القوم نفس البرلمان تقول قاعد في ركن نقاش مش في برلمان .. و ما قعد إلا و حفلة شيرين إتلغت .. و الحفل كان خيري .. و الله الزول دا ليهو حق كيف الناس في هجليج تاكل في النار و الرصاص و هنا في الخرطوم الدنيا خميس حفلة و رقيص مع شيرين .. بس سعادة النائب دا كان يسأل نفسو هو منو الحيدخل حفلة شيرين ؟ غالبية الشعب السوداني اليومية بتاعتو ما فايتا ليها من الجنيهات عشرين ؟ .. و شيرين الناس الحيحضروا حفلتها حيدفعوا بالميت كدة 200 جنية فما فوق .. و دي ما حيقدر يدفعوها إلا أولاد الناس القاعدين جوه البرلمان و بياخدو مخصصات .. أما أولاد الناس اليوميتهم يادوب تجيب ليهم كيس عيش و سَلطة و وقية شاي و رطل سكر ديل هم الإستعادوا هجليج و أكلو النار .. ما أصلو هم متعودين على السخانة .. سخانة الأسعار و سخانة الصيف .. و سخانة البلد الما لأقيا ليها قيف ترسى عليهو .. و بعد داك يجوا أصحاب الدم البارد بعض الوزراء و يقدلوا في هجليج (حتى الجهاد بقوا يقشروا بيهو ) .. يا ريس دايرين أولاد الناس الغبُش و روحهم طالعة ديل يرتاحوا شوية و كشة الخدمة تدور من (سولتير) و ( أوزون ) إنت ماشي ..
ياريس رمضان جاي .. و السكر حيغلي سعرو و يطير السماء و برضو حيقولوا لينا إنو التجار هم سبب إرتفاع السكر .. لكن السبب الحقيقي هي الحكومة البقت يتحكموا فيها (تجار السكر) .. بس كيف ياريس تاجر سكر يتحكم في إقتصاد دولة وإلا يكون عندو (بااااااااااع) طويل في السلطة يمكنو من بيع السكر و السودان و الناس ..
في كل المفاوضات بتكون قسمة السُلطة و الثروة في الوش .. و ما حصل سمعنا بى مفاوضات من أجل قسمة (السَلطة و الكسرة ) مع المواطن الغلبان البقضي يومو ( أخنق فطس جيب لقمة عيش) و ماحصل إتقاسموا معانا همومنا و معاناتنا .. بس يتقاسموا موارد البلد دي و يتحكموا فينا .
يا ريس زمان الشيخ فرح ود تكتوك قال : آخر الزمن الكلام بالخيوط و السفر بالبيوت و البيقول كلمة الحق بيموت .. ونحن هسي في آخر الزمان الزول البيقول كلمة الحق تاني يوم مابيكتب في جريدة و ما حيبيت مع أولادو ..
يا ريس البغلة في (الطريق) ما إتعترت .. لكن (عمر الفاروق) خاف من ربنا يسألو (لماذا لم تسوي لها الطريق يا عمر( …
( صحيفة الجريدة )
لقد اسمعت لو ناديت حيا + ولكن لا حياة لمن تنادى . يا شيخنا انت فى شنو والريس فى شنو الريس دا رجل سلطان بدون سلطة ورئيس بدون رئاسة( مريس ومتيس ) الموضوع كله يا اخى عند الكيزان السلطة والثروة الحقيقية هى عند بنى كوز بنى عم اليهود وقد فاقوا اليهود فى حب المال . وهؤلاء القوم يحبون المال حبا جما ولا ولن يتركوا لنا شيىء من املاك هذا الوطن باعوا كل الاراضى السكنية والزراعية وباعوا كل الشركات الحكومية لأعضاء الحزب وعملوا مكاتب تصدير وايراد وجميع التجار القدام راحوا الصالح العام وامش السوق العربى شوف الحاصل . يمهل ولا يهمل .
والله كان حارسين عمر البكشير تكون طايرتكم قامت
يا اخي لا حياة لمن تنادى ألزموا الاستغفار ساى والله كفيل بإزالة هذا الظلم اللهم أبعد عنا هذا الكابوس يا ارحم الراحمين والشكية لابيدينا قوية
ده قلبو ميت خليك منو
يا ريت لو بيفهم دارجي من لا يرحم لايرحم
مين يسمعك
يا راااااجل
عمر شنو وبغلة شنو
ده وزير المالية فى التلفزيون بيفتخر انو مرتباتهم ما زادت ولا حاجة
ضمن رده على التقشف وتقليل الانفاق الحكومى!!!!
يا أخوي عمر بن الخطاب كان بخاف من الله راجل وداد بخاف من أوكامبو
يا حاج انت بتخاطب فى منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمر البشير بتاعنا ده ولا واحد تانى 0000 كان بتاعنا ده شوف ليك غراب جزو ده ما جايب خبر 0
عمر حسن احمد البشير :
التحليل :
عمر : ما بيشبه سيدنا عمر بن الخطاب
حسن : لم يحسن الحكم من العام 89 عام الشوم بل خرب هو وزبانيته بني كوز
احمد : في عهده لم نسمع الحمد ولم نعرفه
البشير : ايامه كانت كلها انزارات حرب وارهاصات دمار