“هيومن رايتس”: السلطات السودانية أخفقت فى تحقيق العدالة.. والحكومة تهدد بتعرية المنظمات الخائنة

قالت هيومن “رايتس ووتش” اليوم – الاثنين- إن السلطات السودانية أخفقت في توفير العدالة بالنسبة للعديد من المدنيين الذين قُتلوا في احتجاجات المعارضة، سبتمبر الماضي، ودعت إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والتحقيق في مزاعم الانتهاكات والتعذيب بحق المحتجزين.
وقال مدير القسم الأفريقي في منظمة “هيومن رايتس ووتش” دانييل بيكيل: “على السودان النظر في الأدلة على قيام قواته بقتل الكثيرين أثناء الاحتجاجات، واعتقالها المحتجزين تعسفياً وتعذيبهم؛ بدلاً من التحقيق في هذه الجرائم، تستخدم الحكومة السودانية القسوة والعنف في إسكات من تتصور أنهم خصوم لها”.
وقال البيان ان “القوات الحكومية السودانية تورطت في قتل وإصابة المتظاهرين وكذلك المارة الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط الاحتجاجات”، وأضافت بأن أعداد القتلى مبالغ فيها وأنكرت مسئولية قوات الأمن عنها يذكر أنه تم الإفراج عن الكثيرين خلال أيام الماضية بينما لكن تعرض غيرهم للاحتجاز لأسابيع وشهور، وقال محتجزون سابقون لـ”هيومن رايتس ووتش” إنهم تعرضوا للضرب والحرمان من النوم والحبس الانفرادي لفترات طويلة.
من جهتها اتهمت الحكومة السودانية منظمات وطنية برفع تقارير إلى جهات دولية لتجريم الحكومة بشان قضايا ذات صلة بحقوق الإنسان، بينها التحرش الجنسي والاغتصاب في محاولة للحصول على تمويل من تلك الجهات، وكشفت الحكومة عن تقديم ثلاث ناشطات تابعات لإحدى المنظمات تقريراً عن جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي في السودان، وهددت بكشف أسمائهن في الإعلام ولوحت أيضا بتعرية المنظمات التي وصفتها بالخائنة.
يشار إلى أن تظاهرات اندلعت في 23 سبتمبربمدن مختلفة ردا على ارتفاع في الأسعار ثم انتقلت إلى العاصمة الخرطوم، فيما استخدمت السلطات الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع.
وكالات




(“هيومن رايتس”: السلطات السودانية أخفقت فى تحقيق العدالة.. والحكومة تهدد بتعرية المنظمات الخائنة) ما يعني أن الحكومة مستعدة للتغطية على المنظمات الخائنة إذا قامت هيومن رايتس بسترة الحكومة (أي أن على هيومن رايتس أن تتخذ من شعار “خلوها مستورة” شعاراً لها للتعامل مع الحكومة السودانية فتتعامل معها الحكومة السودانية بنفس الشعار)!
لماذا التخوين يا حكومة الخوان الساقطة أخلاقيا؟ كل ناشط وطنى أو منظمة وطنية تبلغ أى جهات دولية بأعمالكم المنافية للخلق والأسلام يعتبروا أبطال ولسوا خائنين.لماذا نتستر على جرائمكم التى طالت الأنسان والشجر والحجر فاذا كنتم تخافون الجهات العدلية الدولية والمنظمات العاملة فى حقوق الأنسان ولا تخافون الله الذى حتما سوف تقفون أمامه لتجيبوا عن مافعلتوه بأنسان هذا السودان.التخوين عندكم أسهل شىء فتشيرون لكل وطنى أو وطنية بتهمة باطلة فى حين أن هذه التهمة لا بسنها أنتم جلباب وعمامة.
حكومة ملعونة من ساسها ل راسها بلي يخمكم ي رمم اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك ي ارحم الراحمين
لا هم قصدهم ان هذه المنظمات او الناشطات بزيفو الحقائق
نعم اكشف الحقائق علي الملأ خليهم هم يقولو رايهم بصراحة وانتم قولوا كلامكم في مناظرة تلفزيونية ليسمع الشعب ويحكم
ثم ثانيا واقسم بالله لو لم يكن هنالك اغتصاب في تابت لسمحتم بالدنيا كلها لدخول تابت والمنطق بيقول ان الشخص النقي النظيف سيثبت ذلك وان دعت الضرورة باستدعاء البعثات الدبلوماسية ونقلهم الي هتالك
يا منافقين يا كذابين
جرائمكم أصبحت لا حصر لها وكل شئ ثابت وموثق والاعتراف بالحق فضيلة ولكنكم لا تعرفون الحق و الفضيلة
يجب على الحكومة ألا تتستر على المنظمات التي تحيد عن عملها وإلا فإننا نعتبر هذا مجرد كلام للإستهلاك فقط.
،تقوم بعض الجهات المعنية بالاعتداء علينا بصورة شاذة استمرت اعوام
ودوامت على افعال الاجرام والارهاب والتجسس ـ كذلك تقوم بقايا
المجرمين القادمين من جوار المحيط الهندى بالاعتداء على اطفالنا هم نيام في تمام
الساعة 3 صباحا هل يصدق العقل ذلك ، والله العظيم يفعلوا الشيطان ما بعملها
عندما تبلغ اليهم العمليات تقوم هم قاعدين ولا مشوا .. مجرمين يتكرزو
زمان كنا ما بنعرف الخائن أو الخيانة إلا فى أفلام الكاوبويات لكن فى زمن أفلام الكيزان الما خائن إلا تلقاه فى السحارة .
خانو الله والشعب والوطن والضمير والمال العام وخانو شرف الامة وخانو وحدتها .