مقالات سياسية

ٱرضا سلاح !!

صوت الباديةعبد الله عيسى كتر عابد١هذه الحرب التى اكلت اليابس واللين ولا ار مبرراً واحداً  لإستمرارها  لمحافظة علي ما تبقي من الوطن الجريح  الذي ذاق أهله  كل صنوف العذاب علي مر الحكومات المتعاقبة .            ٢طرفي الصراع وتقديراتهم الخاطئة لحسم هذه المعركة  كل من الطرفين المتصارعين يعتقدا أن يحسما  هذه المعركة عسكرياً  لعدة أسباب سوف افندها  بالتفاصيل–  الجيش الذي اعتقد بتصوراته الخاطئة حسم المعركة في بضع ساعات أو أيام ، وهذا ما يدل أن المعركة ليس مع الجيش كمؤسسة والدليل لذلك أسر المفتش العام للجيش الذي يعتبر  ثالث شخص في المؤسسة لم يكن مستعدا  كيف بكون مستعدا للحرب يكون نائما في منزله ؟!    وتصورات الذين ادخلوا الجيش في هذه المعركة الخاطئة أيضا  نداءات  الكباشي. لحرس الحدود والترتيبات الأمنية بعد المعركة أن يفروا من هذه المعركة، وهو ناسيا العقيدة القتالية لجل هؤلاء عقيدة الفزع الاهلي  وهروب من المعركة مذمة في مجتمعاتهم وبالإضافة إلى العقلية الاستغلالية التي استخدمت لهذه القوة (,حرس حدود وترتيبات أمنية ) وقتما رفضت دمجها في الدعم السريع  الم يكن هؤلاء عسكريون ( العطاء والبرهان وابنعوف ). تعاملوا مع قياداتها بطريقة لا تليق بمقامهم، وهؤلاء ينسون ام هم ادأة مستغلة وقت الحاجة للاسف جنرالات الجيش لازالوا في فكرهم القديم ونسوا التوعية المجتمعية بعامل ثورة التكنولوجيا .-. الدعم السريع وتصوراته  الخاطئة اعتقد أن هذه المعركة تحسم في أيام أو ساعات لأنه يمتلك القوة القتالية البرية، وعليه أن يستطيع قبض برهان وزمرته إدخالهم السجن في عمليات خاطفة، واعتقد أن هذه المعركة اشبه بمعركة منسوبي هيئة العمليات في جهاز الامن المحلولة ،وظن أن يجد الدعم السياسي والإعلامي من الإطاريين الذين استخدموه بيدقا لهم  لكن نسي الدولة العميقة وتقاطعاتها منذ تأسيسها ، لأنها  لديها عملية المحافظة علي امتيازات الفئة القابضة تاريخيا امر مهم للغاية  و بالإضافة لعمليات النفس الطويل، وعلاوة لذلك الفئة صاحبة الامتيازات القابضة تري أن هذه القوة ( الدعم السريع ) يحب أن تكون في خانة الخفير  فقط ليس لها رغبة في إشراك الكل ، وإصلاح إعوجاج الدولة منذ باكورتها  لأن هذه الدولة بنية علي نظريتي الاستغفال والاستهبال  .             3هذه الحرب اكلت اليابس واللين وفضلاً  عن  سقوط كل الاجسام المدنية والسياسية، وحكماء البلاد والطرق الدينية والأكاديميين والمؤسسات الأكاديمية ، ورجالات الاداره الأهلية في امتحان الوطن   وعليه أصبح الكل متفرجاً  منتظر من الذي سينتصر  ولدي قناعة هذه الحرب لن ينتصر فيها أي طرف عسكرياً الحل الأمثل هو الحل السياسي عبر الحوار لحفظ ما تبقي من الدولة السودانية ، وعليه أناشد طرفي الصراع بالتنازل من أجل الوطن وشعبه ويجب إشراك الجميع في حوار سياسي شامل لمعالجة خلل الدولة منذ نشأتها ، وتكوين حكومة تنوقراط مدنية وخروج المؤسسة العسكرية من السياسة اقتصاديات السوق .      ثمة أسئلة تعج في ذاكرتي,_  لماذا طرفي الصراع لهما  حلوله صفرية وكلاهما يعلمان علم اليقين أن هذه المعركة لا تحسم عسكريا ؟!_   اين القوة المدنية  الثورية والمجتمع المدني والاهلي والطرق الدينية  لم يحركوا ساكناً ؟!– إذا طرفي الصراع فعلاً يريدا حكومة مدنية لماذا لم تكن حكومة مدنية كاملة الدسم ؟!_ ماهي مشروعية الدستورية لقرارات برهان في نظريتي الاحلال والإبدال في هياكل الدولة ؟!اوقفوا الحرب نعم للسلام لا للحرب  استهداف الجيش لبعض المارة من المكونات الاجتماعية التي لا جرم لهم إلا قيادات الدعم السريع من مكوناتهم الاجتماعية جريمة نكراء ويضع الجيش في أزمة أخلاقية ويقدخ في مهنيته

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..