رئيس فاقد توازنه.

هل يعقل أن يكون هذا الشخص جديراً بحكم هذا الوطن الذي كان كبيرا بين الدول ومقدراً عند الشعوب ..!
وقد ذهب بالرجل طغيانه حداً الى درجة تحدي شعبه علانية للخروج ضده ومواجهته في الشوارع
فأي جنون هذا الذي أصاب الرجل وهو يدعو لإشعال الفتن .. بدلا عن مجرد الكلام عن إصلاح الحال المايل بسبب رعونته القيادية و سياساته العشوائية و فساده و تغول محاسيبه على مقدرات البلاد و تسلطهم على رقاب العباد وهو يجلس على كل أنقاض الوطن الذي هدمه بيديه و أياد زمرته الفاسدة وجلسوا على تلتها يدعون النجاحات المزعومة وهي إنجازات على محدودية مردودها تقع في أي بلد آخر في نطاق إختصاص البلديات أو الحكومات المحلية على أرفع تقدير !
لقد فقد الرجل كل مقومات التوازن التي تجعل هذا الشعب لا يرضى بهذا الذل و الهوان ..وحان وقت الإنتفاض عليه و قلب طاولة حكمه على رؤوس من يجملون له قبح كلامه و بذاءات لسانه !
الناس بدعوتها للعصيان المدني السلمي تريد أن تحقن الدماء بعدم تعريض الأبرياء العزل لسلاح عصابات الحكم المأجورة منها والمأفونة و المضللة ..بينما رئيس البلاد يتحدث بلغة قطاع الطرق و فتوات الأحياء وبلغة طالعني الخلا .. بل ويقر على رؤوس الأشهاد أنه هو من قتل شهداء سبتمبر وبذلك يثبت التهمة على نفسه كمسئؤل أول في النظام وينفيها عن من وصفتهم لجنة التحقيق التي تراسها الفريق التهامي بالقتلة المجهولين!
لم يعد الأمر يحتمل المزيد من الصبرعلى تصرفات هذا الرجل .. فقوموا على عصيانكم .. والزموا بيوتكم لتفوتوا على هذا الأحمق فرصة اشباع شهوته الدموية الداراكولية.
أزاحه الله القوي.. هو وعصبته عن كاهل هذه الأمة الطيبة وأن يمكن هذا الشعب من دحرهم .
[email][email protected][/email]