هنا بكين !!在这里北京!!

اقالة مدير الية مكافحة الفساد تعني اقالة مسئول وضع للاقالة اصلا لانه تم تعيينه منذ العام الماضي ولم يكافح جناح بعوضه من فساد وبل زاد الفساد وعم كل شئ وفسدت الامور بما فيها حتي اصبح المواطن لايدري اهو بالمسجد ام بالسوق ام بالمستشفي ام بمكان عام فسد الكل سلب حرية المنابر يعتبر فساد فتاوي التكفير التي تخرج من اعلي مؤسسة معنيه بقضايا المجتمع والدين والسكوت عن فتاوي كان يتوجب ان تخرج لايقاف بلاوي السلطان فهذه هي هيئة الية مكافحة الفساد اتي مديرها وذهب ولم نسمع عن مهامها لا في اعلام ولم نسمع بها اتت بمفسد وتمت محاكمته ولم نسمع بعقوبة اجازتها تجاه كل مفسدة .
دخل الفساد علي مؤسسات المجتمع والخدمه المدنيه غريبا سيكون اغرب تنوعا واشد وطاءة علي المواطن في الشهور القادمة (لسه ما شفتو شئ لما تلقي بيتك مبيوع لصيني بتعرف )كانت الرشاوي تعطي بالخفاء والخوف ولكن في عهد النظام الهمجي اصبحت علي الظاهر فيمكن ان يري كل المارين شرطي المرور يتناول الرشوه ويضعها بجيبه كانه ابتاع شئ ملكا له , ويمكنك ان تشتري وظيفه مقابل دفع مبلغ مادي او تشتري قصيده من شاعر وتتحول ملكيتها لك وان تشتري لحنا من ملحن وتتحول ملكيته لك , وان تشتري شهادات اكاديميه لدرجة الدكتوراه ,وان تشتري عمود صحفي يمجد اعمالك في العمل العام والخيري وتدفع مقابله لصحفي يعمل بصحيفة زائعة الانتشار ولكن هنالك اشياء مكلفه الثمن يصعب علي المواطن العادي ان يشتريها لانها تحكم بقانون سماوي وتحكم باحاديث نبويه وارآء جمهور ومذاهب فمن الصعب ان تشتري فتوي الا ان تكون ذات مكانه عاليه بالمنصب او التهديد ومن اخطر انواع الفساد احتكار المواقع الوظيفيه والتوظيف لقبيله معينه لان هذا هو نتاج كل الفساد فتصبح كل مؤسسات الدولة ملكا لقبيله وفئه معينه ولكنه للاسف كان وتفشي الفساد وتمت تغطيته وتعتيمه ولم يكشف عن اعظم انواع الفساد( الا يوم ياتون يحملون كل ما نهبوا علي اعناقهم ونتعرف عليهم باوشامهم ولهجاتهم ولكناتهم) لان من يفسد ويحاكم ويحاسب هو الفاسد والمفسد وحتي ان لم يكن من القبيله فهو ضعيف ومستضعف لذا كانت الية مكافحة الفساد ضعيفه امام ولم تكن لانها كانت مسمي وهمي لمزيدا من الفساد فالنظام المعلوماتي المهيكل والاداري المحوسب هو اعظم اليه لتتبع الفساد ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والمتخصص هو الحل كان فكل يحب تخصصه واختصاصه ويتمتع بالانجاز فيه فغالبية الضباط الاداريين والمدراء بالمؤسسات والاقسام لا علاقة لهم بالاداره اصلا فقط اتو بالمحاباة والجهويه والقبيله فكان الفساد في كل مكان فهئية علماء السودان ان يكون بعضويتها فنان يتراقص ويعزف وله حق ان يخرج فتوي وبما انه عضو في هئية علماء السودان يمكنه ان يفتي باحياء حفل داخل مسجد وتعتبر فتوي خارجه من داخل الهيئه هكذا هي الهيكلة لكل نظام وكل تسلسل مهني فكان التفكك والفساد وتحقق ما جاء به خطاب الرئيس اول استلامه للحكم واكثر بل اصبحت الحروب في كل مكان والسلاح بكل يد والقتل في كل جزء حتي داخل الخرطوم وهدنات ايقاف اطلاق النيران مع الحركات لم تفلح فهادنو من هم بداخل المدن من اجل ايقاف اطلاق النيران الحيه المتمثله في اطلاق الاعيره الناريه والتصريحات الناريه والفتاوي الناريه والكذب الناري علي المواطن فكل شئ يطلق صار نارا علي المواطن .
هر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟

مصعب الصديق
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..