رفض تجمع المهنيين السودانيين الاتفاق السياسي الموقع في وقت سابق من يوم الأحد بين الجيش ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقال التجمع في بيان “اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك و(قائد الجيش عبد الفتاح) البرهان مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يخص سوى أطرافه”.
نص البيان
تجمع المهنيين السودانيين
اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرّد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي للدكتور عبد الله حمدوك.
نقاط اتفاق الخنوع، على علاتها وانزاوئها بعيدًا دون تطلعات شعبنا، فإنها لا تعدو كونها حبرًا على ورق، جرّب شعبنا عهود الانقلابيين الكاذبة وخبر خسّتهم ونقضهم لها، طريق شعبنا أكثر وضوحًا الآن من أي وقت مضى، إسقاط شراكة الدم وكل من يلتحق بها، ومواصلة المقاومة السلمية ببناء قواعده المقاوِمة في لجان الأحياء والكيانات النقابية، وتنويع أدوات الفعل المقاوم بلا توقف وصولًا للدولة المدنية الديمقراطية وسلطتها الثورية الخالصة.
هذا الاتفاق الغادر هو تلبية لأهداف الانقلابيين المعلنة في إعادة تمكين الفلول وتأبيد سلطة لجنة البشير الأمنية القاتلة، وخيانة لدماء شهداء ثورة ديسمبر قبل وبعد انقلاب 25 أكتوبر، يقيننا أن شعبنا سيبطله وسيواصل وقوفه الصامد، بوجه عواصف القمع والانتكاس التي تحاول إعادته للوراء، منصوب الشراع.
إننا في تجمع المهنيين السودانيين، متمسكون بمقترح الإعلان السياسي الذي تقدمنا به لقوى الثورة، وتنطلق مواقفنا من ذلك الإعلان الذي ندعو كل قوى الثورة لإعادة قراءته على ضوء المستجدات، فثورة شعبنا ليست رهنًا لأفراد، وعلى قواها الحية الملتزمة بلاءاتها المعلنة أن ترفع وتوسِّع من أشكال تنسيقها وأن تتجاهل دعوات الإنكفاء وعزل قوى الثورة عن بعضها، فالنصر معقود بلواء تكاتف وتكامل قوى الثورة الظافرة، وهو آتٍ دون ريب.
إعلام التجمع
21 نوفمبر 2021
انتو يجماعه بتتكلموا عن ياتو شعب.. والله الشعب السوداني في اغلبيته مامعاكم احسن تلحقوا جماعتكم ديل وتتفقوا معاهم اصلكم كلكم طينه في طينه.
الف تحية لتجمع المهنيين بهذا البيان الواعي الضافي ولتستمر نار الثورة ومسيراتها ومقاومة الانقلاب اشد ضراوة لحسن اسقاط الانقلاب بين ومن شايعهم من للجبناء والمتواطئين
طيب انتو ذاتكم بتمثلوا منو.. انتو بتتكلمو وكأنكم اوصياء على الشعب السوداني!
انتو بتمثلو حزب اثر ان يسرق تجمع المهنييناالذي قاد الثورة ويجيره لنفسه.
بس الشعب ما بنخدع، وبالمناسبة دعوات العصيان اللي ناديتو بها ما في زول نفذها، فقط لأن الناس يعلموا تماما انكم ممن سرقوا الثورة وادعوا الحديث باسمها.
أيها تجمع الموهومين أشربوا من البحر أو اخبطوا رؤوسكم بالصخر فقد مل الشعب السوداني غروركم وتهافتكم على كراسي السلطة ففي كل يوم تؤججون مشاعر المغفلين والحمقى وتسوقونهم إلى الموت كضأن يساق إلى حانوت جزار ليقتلوا ويجرحوا ويعوقوا ويشوهوا في ريعان شبابهم وأنتم مختبؤون في حصونكم المنيعة حتى إذا وضعت المناوشات أوزارها أطللتم علينا بوجهكم الحزبي البغيض لتقتتلوا على مناصب السلطة حينا طويلا من الدهر ثم يتمخض من حملكم حكومة محاصصة مقعدة تحمل داء فنائها قبل مولدها. قبحكم الله فحمدوف وافق على الإتفاق على علاته لحقن دماء الشباب الذين لا يعنيكم شأنهم في شيئ سوى إستخدامهم كعوامل وأدوات فوضى في إغلاق الطرق وردمها بالأوساخ ومخلفات البناء وحرمان عامة الشعب البسيط الذي يعمل بنظرية رزق اليوم باليوم من تحصيل ززقه وحرمان المرضى من الوصول إلى المستشفيات والمسافرين من الوصول إلى المطارات وتعطيل دولاب العمل في كل الدوائر الخدمية الحكومية والمدنية منها بل جلب معارككم الدونكشوتية للأحياء السكينة فيتعرض المرضى والعجزة والأطفال لاستنشاق السموم التى يطلقها في الهواء الأغبياء مثلكم من شرطة وأمن وغيرهم الذين يقدسون تعليمات البشرويضعونها فوق أمر الله. تنادون بالحكم المدني فهو آتيكم لكن من عباءة حكومة تكنوغراط وليس المحاصصة والحزبية النتنة .لا يهمكم أمرالشعب المغلوب لأن رواتبكم تدفع لكم فلا يعنيكم أمر إغلاق البلاد لسنون عدة. لم يتبقى لكم سوى الإنتخابات التى سوف تخرجون منها صفر اليدين طالما أن جل الشعب طاتفي ويدين بالولاء للسادة اللهم إلا إذا حدثت معجزة بظهور أحزاب شبابية جديدة مولودة من رحم الثورة بمنصات خدمية بعيدا عن قاذورات الأحزاب الجاثمة على صدر الشعب حاليا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار جملة واحدة والبيب بالإشارة يفهم
لغة شيوعية معربدة يا تجمع غير المهنيين
الحل في نظركم إبعاد الجيش نهائياً عن سلطة الفترة الانتقالية ليسيطر عليها حزبكم هذا حل عدمي
وداعا ي السودان نجح العسكر في شق الصف و حرق كرت حمدوك الشخصية الوحيدة التي كان الناس تتفق عليها …. كل الاحزاب اعتربت حمدوك باع القضية للاسف ضاعع كل شي حقوق الشهداء و الثورة و الوطن
يا ناس اتحدو ولا تفوتو الفرصة و حقناً للدماء ….. لابد ان نقبل بحمدوك و الله العسكر عايزين الفتنة و المخابرات المصرية ب المرصاد
#لايحكمنا تجمع الشويعيين المندسين. باسم المهنيين اسم لاوجود له للرئيس وكل من هب ودب يقول الناطق باسم المهنيين معروفين دي حيل الشويعيين والبعثيين.
لانريد اي حزب خلاص كفايه عبث.
لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين, المجلس الانقلابي مهزوم ومُنهك يريد بالاتفاق التقاط الانفاس, اتفاق المجلس الانقلابي مع حمدوك ليس حباٍ في حمدوك لكن رضوخ للضغوط الخارجية.حمدوك يعطي الشرعية لمجموعة من القتلة مكانهم الطبيعي امام القاضي.
المجد للشهداء. الثورة مستمرة.
بدلاً عن التشاكس غير المفيد, أرى أن يتم إجتماع كل قوى الثورة بتجرد ووطنية مع عبد الله حمدوك للوصول إلى صيغة تضمن تحكم الشارع في كل ما يجري ولكن بعقل وحساب لكل شيء.
لا يوجد اي عصيان في السودان وحتى الايام التي شهدت اغلاقات كان اعتصام إكراهب اجباري باغلاق الطرق بالمتاريس ومنع حركة المواطنين.
نحن غابتو مع حمدوك حتى لو مشى بينا البحر لأنو نظرتو أوسع للسودان وليس نظرة حزبية ضيقة لمصالح شخصية.
وداعا قحط وداعا تجمع الوهميين.