شعب السودان المشهور بدماثة الخلق وهدوء الطبع..لم يعش يوما واحدا هادئا أو سلميا في ظل حكم الإنقاذ..طغيان البشير نجح في دفع الجنوبيين إلى التصرف تحت تأثير اليأس..حتى صار هو نفسه مطاردا من العالم كجزار قاتل.

ما وحده الاستعمار تفرقه وتمزقه ‘ثورة الإنقاذ’.
جنوب السودان : الباكي والمتباكي!
لا شك اليوم في أن جنوب السودان سيعلن انفصاله انتخابيا مطالع العام القادم، بعد أن أعلنه عمليا وفعليا منذ سنوات، تحت ضغط وتخطيط وموافقة وممانعة و.و .و … الخ
حكومة الرئيس عمر البشير، الذي لم يضيع فقط جميع الفرص التي أتيحت له وللسودان، كي يرسي حياة شعبه على أسس من شأنها صهر مكوناته بعضها مع بعض على أرضية تتسع للجميع وتلبي مطالب الجميع وتحفظ كرامة الجميع، هي أرضية المواطنة والحريات والاحترام المتبادل والحقوق المحترمة، لكنه بدل أن يفعل ذلك كي يحفظ السودان موحدا متآلفا متضامنا، فعل عكسه، واستل سيف القسر والغدر على مواطنيه في كل كان، وأعمله فيهم قتلا وتمزيقا وتفريقا، وحكمهم لا كمواطنين بل كنزلاء مصحة أمراض عقلية أو مستشفى مجانين.
وها هي تبلغ نهاياتها الحتمية، وما وحده الاستعمار تفرقه وتمزقه ‘ثورة الإنقاذ’، وما بقي متماسكا طيلة نيف ونصف قرن يوشك على الانهيار بإرادة أبنائه، الذي أخذهم حكم البشير إلى حافة هاوية ثبتهم عندها ليسهل عليه التحكم فيهم، وإلا فمن أجل إلقائهم إلى قاعها السحيق، ومن يدري كم ألقى منهم إلى أغوارها، عندما حصر سياساته في القتل والبطش والتدمير والتخريب، حتى أن شعب السودان المشهور بدماثة الخلق وهدوء الطبع، والذي كثيرا ما فرقته السياسة لكنها لم تفسد أبدا الود بين أبنائه، لم يعش يوما واحدا هادئا أو سلميا في ظل حكم الإنقاذ، بعد أن انقلب على الرجل الذي أوصله إلى السلطة، والحزب الذي أمن له الجماهير اللازمة لدعم نظامه، وانقلب أخيرا على وحدة السودان وتضامن شعبه ووداعته، فشرع يعامله بقسوة مفرطة تفوق تلك التي يأخذ بقية إخوته من حكام العرب شعوبهم بواسطتها، حتى أذاقه أشد الويل وفرقه أيدي سبأ، وها هو الجنوب، الذي يضم بين قادته شماليين فروا من بطش البشير ومخابراته، يحتفل بالانفصال باعتباره تحررا من الطغيان، رغم أن انفصاله لن يكون أمرا سهلا أو ميسورا، ورغم ما سيسببه من مآس كثيرة، فليس فمن السهل فصل أو انفصال شعب تعايش أفراده بعضهم مع بعض وناضلوا في سبيل حرية وطن اعتبروه واحدا وتصرفوا فيه باعتباره وطنهم الذي ليس لديهم سواه، ثم جاء من يخيرهم بين العبودية في ظل نظامه وبين الحرية بعيدا عنه، فاختار أبناء الجنوب الثانية، مع أنهم لا يعرفون بعد إن كانت حرية حقيقية بالفعل، وما إذا كان عائدها يناسب تطلعاتهم وطموحاتهم.
المهم أنهم يريدون الخلاص، وأن طغيان البشير نجح في دفعهم إلى التصرف تحت تأثير اليأس من وجود حل أفضل، بل وأجبرهم على الانفصال، لاعتقاده خطأ أنه سيتمكن من إحكام قبضته بيسر أكبر على بقية السودان، مع أن الأحداث اليومية تكذبه وتلقنه الدرس تلو الآخر، وهو ما ستكون له نتائج وخيمة على السودان كله. ولعل إعلان أبناء دارفور عزمهم على استمرار مقاومة نظام البشير من أرض الجنوب أن يكون نذيرا يبين له ما يضمره المستقبل بين جوانحه، وحجم الخطر الذي يحيق بالسودان إن استمر نظامه على نهجه الراهن، ويقنعه أن الجنوب لن يكون آخر منطقة ستنفصل، بينما هروبه المحتمل إلى الأمام، إلى الحرب، لن يكون حلا ولن ينجح، ما دام السودان بأسره يقاومه، وانفكاكه عن نظامه يتعمق من يوم ليوم، لكونه زعيم مافيا وليس حاكما شرعيا، وما يفعله ويقوله ليس غير مسوغات لبقاء سلطة تدمر وطنها من أجل شخص وزمرة صغيرة من أتباعه، وليس مكرسا لحل مشكلات استشرت وتمادت في بلاد كان يقال بحق إنها خزان طعام العرب وأفريقيا، وها هي تعجز عن إطعام شعبها بفضل البشير، الذي فضل تعقيد معضلات مجتمعه ودولته بالبندقية على حلها بالعقل، وحكم بالقوة لا التفاهم، وبالاستئثار لا الشراكة، وبالجوع لا الشبع، وبالاستبداد لا الديمقراطية، حتى صار هو نفسه مطاردا من العالم كجزار قتل ثلاثمئة ألف مواطنة ومواطن في دارفود وحدها، وفر الجنوبيون منه إلى السلاح أول الأمر وها هم يفرون إلى الانفصال، بينما هو عاجز عن استخدام القوة ضدهم، بعد أن جربها سنين طويلة وفشل، فلم يخطر له أسلوب لمعالجة تفكك السودان الوشيك غير تحريض العرب ضد الجنوبيين بحجة أنهم سيقيمون علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، كأن إسرائيل ليست موجودة في السودان منذ زمن طويل، بفضل انقساماته وتناقضاته وحروبه الداخلية واستبداد حكامه، الذين وطدوا هذه الانقسامات والتناقضات، ومكنوا إسرائيل من أن تفتح الأبواب التي تريد الدخول منها، ومن أن تتدخل ما طاب لها التدخل، بينما العرب نائمون وغائبون كعادتهم، فهل يستيقظون هذه المرة لمواجهة عدوهم المزعوم، الذي يشاركهم قسم كبير من أبنائه اللغة والدين والحضارة والمشاعر والأفكار، أم يبادرون إلى فتح حوار مع قادة الجنوب يدخلهم إليه، ويوطنهم فيه، ويذكرهم بأن انفصاله عن الطغيان لا يعني بالضرورة أنه صار معاديا لهم، وأنه سيبقى مفتوحا أمامهم أفرادا وجماعات ومشاريع وتجارة وصناعة وزراعة ومصارف، فليس عليهم غير استغلال الفرصة لاحتضانه بعد أن خسره نظام البشير، الذي لا يمثل العرب وليس حريصا عليهم، ولا يجوز أن يتضامنوا معه ضد قسم كبير من شعبه، كان إلى البارحة جزءا تكوينيا من عالمهم، ويمكنهم كسبه دون صعوبة، إن هم انتهجوا سياسات صحيحة حياله، هي التي ستقطع الطريق على إسرائيل، وليس ما يدعوهم البشير إليه من عداء تجاه خصومه.
ليس بكاء البشير على وحدة السودان صادقا . إنه يبكي فشله في إبقاء مكون رئيسي من مكونات شعبه تحت حكمه، ويبكي لخوفه من العواقب التي ستنجم عن ذلك بالنسبة لنظامه، فهو ليس إذن بكاء الصدق بل تباكي الكذب، ولا يصح أن يقال له في حالة كهذه غير ما قالته أم أبي عبد لله الصغير له وهو يغادر غرناطة باكيا، بعد أن سلمها للفرنجة دون أن يدافع عنها:
ابك مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال
وقديما قال شاعر عربي لمناسبة كهذه:
إذا اشتبكت دموع في خدود سيظهر من بكى ممن تباكى
إن دموع البشير لن ترد وحدة السودان، التي يريد كل مخلص ومحب للسودان استردادها، ولكن في ظل ظروف وشروط ديمقراطية وإنسانية، وببعد غيابه. هل هذا احتمال ممكن؟. أظن أنه جد ممكن، وآمل أن لا يكون انفصال السودان نهائيا، وأن ينجح شعبه في الحفاظ على أكبر قدر من الوحدة بين بناته وأبنائه في الشمال والجنوب، تمهيدا لاستعادة وضعه الطبيعي، في نظام حريات ومساواة وعدالة، هو نظام قادم لا محالة، في السودان كما في كل قطر ومصر من أرض العرب!.
ميشيل كيلو
‘ كاتب وسياسي من سورية
جريدة الشبيبة .
لكنه بدل أن يفعل ذلك كي يحفظ السودان موحدا متآلفا متضامنا، فعل عكسه، واستل سيف القسر والغدر على مواطنيه في كل كان، وأعمله فيهم قتلا وتمزيقا وتفريقا، وحكمهم لا كمواطنين بل كنزلاء مصحة أمراض عقلية أو مستشفى مجانين. //شكرا لك كبلو او كيلو لقد اضعت وقتك سيدي في صب الزيت على برميل ملأ سبقك من هم اولى منك بزرف دموع التماسيح قادة السودان لا يبكون الا لزمن مضى دون ان تعطى فرصة لاخوة لهم كابدوا الحياة قتلا وتنكيلا من اجل فقط التعبير عن ذاتهم وكيانهم وانهم بشر يتنفسون الهواء بانفوهم لابخياشيم البرمائيات شكرناك فقط لانك اوجعت اناملك وعصرت قريحتك لتنفث لنا ما سردتها من مترادفات سمجة ادار لها شعب السودان ظهره ليرى بعينه لا بعيون الاخرين بلدا ناهضا حتى ولو يتوكأ على عصاة السودان لم يتاخر عن الركب مثله ومثل اقرانه من دول الجوار الذين ليسوا باحسن حالا وان طالت ابنيتهم الخرسانية لتشق عنان السماء الا لاصغائه للغوغائيين لقد خذلتنا حينما جعلت منجزات شعب صابر محاصر بلا مبرر في اسطوانة مشروخة عفى عنها الزمن و جعلت شعبا ابيا نصفه قتل والنصف الاخر اودعتهم مستشفي الامراض العقلية واضافة لمعلوماتك القليلة عن السودان واهله نهديك هذه المعلومة وهي ان دولة السودان التي تعد ثاني اكبر دولة عربية سكانا لاتوجد بها سوى مستشفيين للامراض العقلية ومعظم نزلائها من الذين حلموابسودان الحانات وبيوت البيارق ربما لم يدر بخاطرك معنى بيوت البيارق فإن كنت لا تعلم بذلك فتلك مصيبتك فكن حذر ا صديقنا شكرا لك على الاجتهاد فقط لانك ذكرت بلدا وان لم تبلغ الهدف
أخونا ميشيل يقول "ما وحده الاستعمار تفرقه وتمزقه ‘ثورة الإنقاذ’.ألم تسمع بسياسة المناطق المقفولة فى عهد الإستعمار البريطاني؟؟ لا شك أنك تمزح ومن النوع الثقيل والثقل هنا للنوع وليس للكيفية
لا شك أن قولك هذا دليل على الجهل الفاضح بأفعال الإستعمار علمة والإستعمار البريطاني وسياسته فى جنوب السودان بصفة خاصة والتى أتت ثمارها الآن بعد أن عانت كل الحكومات المتعاقبة على البلاد منذ 1956م وحتى 2005م فى محاولة لأن يكون الجنوب دعماً للشمال فى النهضة والعمران وقبل كل ذلك السلام ولكن كل ذلك لم يجد نفعاً ولا أظن بأن السيد/ ميشيل اياً كان توجهه أو دافعه أو محركه يرضى بأن يعيش السودان فى دوامة الحروب الأهلية التى عطلت مسيرته لأكثر من 55 عاماً
يا أيها الميشيل ن إن البكاء الذى تتحدث عنه لا يوجد إلا فى عرفك ويكفى أنك تستطيع الكتابة عن الغير ولا تستطيعها عن نفسك ولذا فأنت تبحث عن المتباكين وليس الباكين بالإنابة عنك لا لشئ إلا لعجزك عن مجرد البكاء والسبب معروف
وكما أن المثل عندنا : قد تسبق العرجاء أحياناً، فقد صدقت وأنت تقول : (الجنوب الباكي) ولكنك أفسدتها بـ "المتباكى عليه" وصدقني لن يكون هنالك متباكياً عليه سواك بالإضافة إلى الباكين عليه حقاً وهم أهل الميت..
ما أستغربه هنا كيف تمجد جريدة الشبيبة بصفة خاصة وأى جريدة أخرى بصفة عامة للإستعمار وتصفه بأنه موحد للشعوب؟؟؟
يا حقده كاتب المقال كان راجل يكتب اسمه يا رواكيب والله اسم علي مسمي
لله درك واعلم ياهذا ان اجداد هؤلا هم من كانوا دليل الاستعمار وهم اتو من مناطق جوع واستوطنو الخرطوم وصاروا ينهبوا من اقاليم السودان وياكلوا بل والدليل على ذلك لكل مكابر ان التجار كلهم فلوسهم من الغرب او كردفان او برسودان او الجنوب في حين لاتجد تاجر واحد من ابناء الاقاليم الاخرى جمع ماله من الشمال وبعد ذلك تجدهم لايحمدون لانهم تربية استعمار الذي امسكهم البلد ليكونوا عين له بعد الاستقلال
دا ينطبق عليه قول الشاعر
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
وفاقد الشئ حقا لا يعطية ….. أكتب كلمة واحدة عن بشار الاسد
لكي نصدق القول…
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي…
مقال رائع لخص تخبط النظام الفاسد الذى مزق السودان وغرس الحقد والكراهية داخل
نفوس ابناء الوطن الواحد __ هذا الشعور لم يكن موجودا الا فى عهد الاستعمار __
شعور واحد لابناء الوطن الواحد حتى نالت البلاد استقلالها وعاش الشعب جنوبه
وشماله شرقه وغربه فى حب ووحدة وتآلف __ حتى جاءت الانقاذ وفعلت مافعلت
____ الكاتب عبر تعبير بليغ عن الغير ____عكس المعلق باسم ALI DINAR `والذى
لم يستطع التعبير عن نفسه وعن قضيته _____
الكاتب ميشيل ليست له دوافع ولم يحركه احد ___ لكن انت نظرت وحكمت على مقاله
من خلال منظار الانقاذ المعتم ____ استغرب للان يوجد من يدافع عن هذا النظام
الفاسد وغيرنا يعبر افضل من اصحاب القضية !!!!!!!!!!!
ماذا قدم نظام البشير للسودان غير التفتبت والتمزيق والاغتصاب هل يعقل ان نتباكى على المناطق المغلقة التى ثار اهلها ضد الظلم والاستعباد ونالوا حقهم ثم ياتينا كتاب البلاط الانقاذى بروشتات غيرقابلة للصرف فى القرن الواحد وعشرون .
جنوب السودان نال استقلاله منذ
لعنة الله علىك يا نافخ على نافخ (نافخ كير الانقاذ)
هذا المخلوق لن تجد منه الا ريحا منتنة….
بلد سرقتوها واحدة ابقوا رجال وخلوها واحدة زى ما كانت
قال انقاذ قال وينو انقاذكم دا
يا على دينار…سياسة المناطق المقفوله سمع بيها الدانى والقاصى هل انت ساهمت ولو بجزء يسير فى فتحها ولا حكى وبس. الحكومات المتعاقبه عانت فى حلها لانه دى حكومات خيخه وما محترمه…حكومات ما فاضيه من شراب شاى المغربيه بالكيك…يا عزيزى على العالم اصبح اصغر من خرم الابره فى عصر تقنية المعلومات وبالتالى لا يحق لك ان تحرم احد ان يكتب موضوع حتى لو كان عن السودان…وتحرمه عشان انوا ما سودانى….هل تعلم انه الناس البره بغض النظر عن جنسياتهم بيعرفوا عن السودان اكثر من سودايين الداخل…لانه سودانيين الداخل عايشين فى ضلال مبين لانه نحن من هنا بنمدهم بالمعلومات وذلك الفضل يرجع لتقنية المعلومات,
واخيرا يا اخ على الهاشميه ما بتنفع الزمن ده
والله ياناس الراكوبة انا شامي ريحة بصل معفن في الراكوية دي الرجل كان صادقا عندما قال أن الاستعمار قد وحد البلد هل هؤلاء لا يقراءون التأريخ أم علي قلوب اقفالها من الذي ضم دارفور الي السودان وهل كانت حدود السودان هي الحالية قبل الاستعمار ؟ وكم مضى علي قانون المناطق المقفولة الذي تريدون ان تجعلوه شماع لاخطائكم . كفى ضحكا علي الدقون يا كيزان فقد جاءات لحظة الحقيقة .
أبـــــــــــو فـــــــــــرار دا مــــــــاشــــــــــي ويــــــــــــن يجــــــيب حــــــــطب؟
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
ما قصرت وحاشاك من التقصير استاذنا الجليل ميشيل كيلو ..
لقد شخصت ازمة البلاد بصورة مذهلة وليت القوم يفيقون …
ولكنه هيهات هيهات فقد ادمنت العصابة الفشل ولن تعيش الا في حالة الفشل لانهم
يتنفسون باول افسيد الفشل …
أخخخخخخخخخخخخخخخخ
المسألة بالنسبة للبشير مسألة وجود
أكون أو لا يكون السودان
البشير مهووس بالسلطة لدرجة المرض
وزي ما قالوا عن السلطة:
حلو مذاقها *** صعب فطامها
حتى الكثيرين من جماعة المؤتمر الوطني يتمنون ذهاب البشير اليوم قبل الغد بعد أن أصبح عبئاً لا يماثله عبء آخر عندهم، كما أن وجود البشير على سدة الحكم أصبح مهدداً لمكتسباتهم المالية التي حازوها بالفساد والتدليس طيلة الـ21 عاماً الماضية
لا تغركم صياح هتيفة الكيزان
فحالهم كالمستجير من الرمضاء بالنار
وحتى ردودهم الانفعالية تعكس مدى إحباطهم بفشل مشروعهم الحضاري المسمى زوراً بالإسلامي
وبذائتهم اللفظية تدل على الكبت النفسي الذي يعانونه خشية ضياع أموال السحت التي إكتنزوها وهلعهم النفسي من التعبير بما يدور في دواخلهم من ضرورة تغيير البشير
هم يعلمون أن الاستحقاق قادم لا محالة وأن المحاسبة هذه المرة ستكون عسيرة لفداحة ما إرتكبوه من فظائع خلال سنين حكمهم المديدة
فهم في غمرة سكرتهم بالسلطة تناسوا حكم ناموس الكون وظنوا أن الخلود هو مصيرهم
حالنا كشعب يكابد في إباء وشمم لقمة عيشه وينام قرير العين آخر المساء
أفضل من حالهم بـ60 ألف مرة رغم الفوارق المالية
وهل عمر البشير ابن البلد خارج هذا الشعب الطيب ومن المقصود باالشعب السوداني الطيب اليس هم اولاد البلد الاصلين ام الذين دخلوا في وسطنا في غفلة من الزمن ويخترقوا هذا النسيج العملاق , لماذا نهاجم البشير الذي هو فرد منا خرج من صلب هذا الوطن ونترك الاخرين الذين ادخلوا علينا ثقافة العنف والقتل والنهب اسألوا مل من في دارفور من هو القاتل الحقيقي ,لقد انكرتم دور العصابات المسلحة في دارفور تمامآ وهي التي تعيث الفساد والقتل حتي علي اهاليهم من اجل تحقيق مكاسب سلطوية ومالية ولكنها الحقيقة التي ينكرها البعض وخصوصآ اعلامنا المعارض من اجل اسقاط البشير يدوس علي كل شئ, لقد بدأ البشير كاحسن رئيس تشهدة البلاد منذ الاستقلال في تطور ونهضة البنية التحتية والفوقية من جامعات ومعاهد تخرج الالاف المتعلمين وبنية تحتية رائعة واستقلال لموارد السودان رغم انف امريكا وزبانيتها وغدآ تحزنون وتقولون ياريت ماكان الحصل.
اذا كانت اسرة العتباني الشهيرة ماسودانية تبقي انت شنو؟؟ معقد فادم من خلف الحدود مع الشعور باالدونية البتعانوا منا بشدة ولعلمك الحلبة البتقول عليهم ديل هم الساعدوا في نهضة السودان اقتصاديآ واجتماعيآ لانهم لايوجد لديهم شعور باالدونية وامتزجوا مع الشعب السوداني لانهم سودانيآ اصلا , عمرك سمعت بحلبي رفع سلاح في وجة الدولة او انزل لامريكا واسرائيل عشان يجوا يحتلوا السودان, هم عندهم ولاء للسودان اكثر منك وشاكلتك
مع اتفاقي مع الكاتب في كل ماذكر عن حكم الانقاذ وفساده ولكن لابد من ذكر بعض
الحقائق …..السودان قبل الحكم التركي كان : دولة الفونج ودولة الفور ودولة المسبعات (كردفان الحالية ) أما الشمال فيتبع للفونج بصورة اسمية وكذلك الشرق
وجنوب السودان لم يكن ضمن هذه الدويلات …ثم جاء الحكم التركي فوحد تلك الدويلات في ادارة واحدة (حكم واحد ) بما فيها دارفور التي سميت في العهد التركي
بكبكابية والجنوب ظل غائبا …ثم جاءت الدولة المهدية وورثت ادارة السودان كما كان
في عهد الاتراك ……حتى جاء الانجليز وقضوا على الدولة المهدية وكان السلطان علي دينار ضمن جنود المهدية فذهب الى دارفور بعد معركة كرري وأعلن دولة مستقلة في دارفور عن الحكم الثنائي استمرت 7 1 عاما الى أن ضمها الانجليز لادارة السودان في العام 1916 بعد قتلهم السلطان علي دينار ….أما الجنوب فضمه الانجليز فيما يعرف بالمناطق المقفولة ……ولكن تم تغييبه سياسيا بعد استقلال السودان من قبل الحكومات السودانية فتفجرت الأزمة وأصبح الانفصال قاب قوسين أو أدنى….
قلت ليك يا المعلم أنت نصيح عليك ولا عندك عقده نفسية مع ناس دارفور
اول حاجة هو الخرب السودان ده منو بلا ناس قبانى وعتبانى ديل حلب معفنين والله انتوا المفروض يطردوكم قبل ناس الانقاذ ديل لانكم تظهروا دايما زى طير الرهو كلما شب دكتاتور تقوموا معاهو انتو ليكم يوم براهو يا حلب السودان والله بس لودر والواحد يكبكم فى حدود مصر وكل قرد فيكم يطلع جبلو وبعدين البشير وعصابتو يشيلو شيلتن والجاى عليهم ماب تتحملو الجبال لعنة الله عليهم وعلى ازيالهم من حلب ولقيط شوارع ..
السؤال هم كانو عايزين ينقذونا من من شنو والقال ليهم انقذنا منو والاهم من كده الحينقذنا منهم شنووووووووووووووووووووووو
والله يا الى اسمك المعلم ابوجهل بالنسبه ليك اينشتين…خلاص طلعت من كفنك وبديت تلخبط…زبانية امريكا الى بتتكلم عنهم واحده منهم الدوله اللى انت قاعد فيها و اوياك وساتره حالك…لكن يظهر انت واحد من قيل فيهم اذا اكرمت اللئيم تمردا…ودى طبعا صفة العبيد…. مو هيك يا ود العرب
الانقاذ هى افضل حكومة تمر على السودان
ولولا الانقاذ لاصبحنا لقمة سائقة للغير, الانقاذيون يعرفون كيف يديرون االلعبة سياسيا وعسكريا وامنيا
البلد الان فى تطور رغم العقوبات والتحديات ,
الساده المعلقين ولأن جلكم لم يسمع ولم يقرأ للكاتب أعلاه هل قام أحدكم ببحث (قوقلى )عنه حتى تعرفوا من هو ؟ وما هو تاريخه ؟ وما هو لونه السياسي ؟ وووووووو………….؟ يمكنكم وببساطه شديد إدارة المحرك للوصول و من خلال (قوقل) للحقيقة ومن ثم إضيفوا تعليقاتكم !! نصيحة مجانية لأولى اللباب عسى ولعلى.
الحيوان البيكتب باسم (المعلم) احسن يتلهى ويسكت ___ صوتك نشاذ وصوت الرجال
المدعو عمر (omer)…..كفى تدليسا ونفاقا وتطبيلا للكيزان …….حكومة الانقاذ هي أسوأ من الحكم التركي للسودان …..والكيزان أنجس من الكلاب ….وأنت لولا استفادتك وانتفاعك منهم لما قلت هذا الكلام ……..واذا سقط هذا النظام الكيزاني الفاسد يجب أن يحاكم أول من يحاكم المطبلين والمطبلات لنظام الفساد والافساد
الكيزاني الفاشي ……….
التحية لكاتب المقال وهذه حقائق قليلة مما ذكر ..
ولكن التغيير قادم طال الزمن ام قصر ..
ولا عزاء لكلاب المؤتمر الوطني ..
الاخ المحترم ابوزينب
احب ان اناقشك انت وليس سوأك اي مثل المدعو قرفان من الكيزان صاحب الاسلوب المنحط وهي الدونية ذات نفسها تتمثل لدية, انتم اخي تزكرون فساد الحكومة وسط هذة الكم الهائل من التطور الذي شهده السودان في عهد الانقاذ بينما تتناسون امر هام وهو كم يصرف في الحرب المعلنة من قبل هولاء الزبانية الذين يدعون انهم من دارفور والذي حولهم الغرب بقدرة قادر من قطاعين طرق الي حركات تدعي الظلم وهم اكبر قتلة ويستعملون اهاليهم من اجل استدرار عطف الدول التي تثير ثروات السودان لاعبهم وهم غير مصدقين ان مجموعة احمد الجلبي تدعوهم لاحتلال السودان (لقمة سائقة) لم يكونوا يطمحون فيها اكثر من ذلك, هل تريدون ان تقنعونا ان المجرم خليل ابراهيم او ذلك الدعي الذي كسبت الحكومة توقيعة بعدة دريهمات المدعو مني اركاوي هم خير من البشير ؟؟؟ هيهات,ثم من مقصرات الاقتصاد شراء زمم العصابات المسلحة باموال الدولة هل هناك من يبيع اهلة ان السودان يمثل لهولاء النهابين بيضة من الذهب كل يريد ان يقطتع منها , ستبقي الانقاذ مابقي السودان ولن تستطيع امريكا ولاغيرها ان تنال منة.
لقد اصبحت صفات السودان الجديده بدلا من كرم مواطنيه وشهامتهم ,الاغتصاب والجلد والاباده الجماعيه وبيوت الاشباح وانتهاكات انسانية المواطن وكرامته ,,,,في الشرق والغرب والشمال والجنوب الكل يعرفنا والكاتب كيلو احد من الكتاب اللذين لم يستوعبوا ما يحدث في السودان من انهيار السودان الكيان والانسان في عهد بشبش الميمون الكل غير مصدق ما ال اليه السودان
بلدياتنا شاف واحده \\"خواجيه\\" قال ليها : من ياتو قبيله انتي ؟قالت ليهو what ؟ قال ليها : احسن ناس ,اهلك \\"الوتاويت\\"
جرائم نظام الانقاذ شاهد على العصر و نحن ننادي بانفصال الشرق و الغرب بعد داك انشاءالله نعمل وحدة كنفدرالية مع (ِش ج ع) و يحكمنا السيد / باقان اموم فمرحبا به ضيف و سيد بلد في شرقنا الحبيب و غربنا العزيز ولا نامت اعين حبرتجية النظام قاتلهم الله .
عفواَ سيدي: من اين اتى هؤلاء و عن اي دين يتكلمون و عن اي وطن يتحدثون
يجب جميعا أن نبحث عن التغير – التغير الذي يؤسس ديمقراطية ووحدة السودان.
البشير أحد الرموز التي لن يغفر لها التاريخ ابدا
عجل قيام إنقلابه قبل قيام المؤتمر الدستوري 1989 نوفمبر
يجزاء السودان ويبيعه بثمن بخس حلايب بعيدة عن الانظار نهائي لأنه يعلم لو تحدث عنها مصر سوف تسلمه للعدالة الدولية
دارفور يعترف بلسانه بأن القتلى عشرة الاف فقط
الجنوب اصبح في خبر كان
هذه المصائب وغيرها الكثير اصابنا بها في مقتل والامر من ذلك كله إنه يستخدما اسم الدين وهي شماعته التي ارتكز عليها لمدة 21 عام
فالننشد التغير الذي يصحح مسار حياتنا كامة يجب عليها أن تأخذ حقها في الحياة الكريمة
http://www.swqee.com
إلى الدباب الخايف
يقولون "كل إناء بما فيه ينضح" وألفاظك تدل على ذلك ولئن أطلقت على "عبد الدينار" فالله يعلم عبد من أنا.
بعدين يا خوىإقرأالتعليق مرة ثانية وبتمعن وعين مفتوحة لتفهم أولاً ثم قل عمن أدافع؟؟ الحديث يا بريش بدأ فى العام 1955 وأنت لم تصحو إلا فى العام 2010م ، يقول أحد الشعراء:
عليَّ نحت القوافي من معادنها وليس عليَّ إن لم تفهم البقر
وأنا أقول لك بصفتك إنسان وليس ممن تأذى منهم الشاعر : مالك لا تفهم ما يقال أم أنها البرمجة؟؟؟
الحديث بإختصار عن السودان الذى عانى لأكثر من خمسة وخمسين سنة ولسة الدباب الخايف لم يستوعب لم ضاعت العقود الستة من عمر الأمة فى حروب جنوبية ينتهى تمرد ليقوم آخر حيث مات مئات الآلاف من الشباب ويطمع الدباب الخايف وهو خايف فعلاً لأن يعيش مصاصاً للدماء وغيره يدفع الضريبة دماً أحمراً وما مهم طبعاً يا دباب ما دام إنت خايف لأن معنى هذا أنك لا زلت حياً والميت لا يخاف.
بعدين يا خوي دعوتك وأنت تقول "الله ياخد أمثالك قبل عصابتك" لا تصدر إلا من جاهل لأن الله سبحانه وتعالي يقول بسم الله الرحمن الرحيم "كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون"
والدباب الخائف ليس إستثناءً ولكن مصيبته أنه ميت الأحياء وأنه سيموت ويشبع موت لأن ذلك مكتوب فى الأزل وربنا يسامحك فقد لعنت وطعنت وبهت