لماذا يثور شعب السودان ؟!..وما اعظم انجازات بشير الهيب هوب .!

بالمنطق ياجماعة الجرح الحصل عميق بين السودانيين وكبير مابيندمل ولا بيبرا بسبب كيزان السجم والرماد ديل مافي حل الا الانفصال والتقسيم لابد من فصل دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق و{شمال كردفان والشرق} بين بين ديل قنابل موقوتة ،حثالة الكيزان حشوا الاطراف دي بالحقد حشي على كل شمالي نحنا جيلنا دا مستعدين نضحي بمستقبلنا بشرط الحكومة تعجل بانفصال اخوانا ديل وتحل المشكلة السوتا دي مع انو ديل عمرهم ماحلوا مشكلة من ناحية اخرى البشير دا ماجا براو البشير دا سلطوا وجابوا الله حاسبوا نفسكم قبل مانحاسب البشير باين نحنا الوسخ والعفن الفينا والعاملنوا كتير يزكم الانوف اف اف نحنا مابنجي الا بالجزمة والبرطوش يوم مانعترف بالحقيقة المرة دي ربنا وعدنا يرحمنا وبعدين كل النخب المرشحة لحكم السودان مانافعة هم والعواليق الكيزان واحد حتى القواعد “زفت ورجعية’ خصوصا الخراب والتعقيدات والشروخ الغائرة الخلفوها الكيزان حيزدادوا فشل على فشل حكومة عسكرية بواسطة انقلاب عسكري ممكن وحكومة تكنوقراط لكن لو استلمتا حكومة مدنية الرماد كال حماد ماشايفين الاحزاب زاتا بتتجارى خايفة من المظاهرات كيف عارفييييييييييين دا رقيص ماعندهم ليه شعر‎ ‎Kamalomer10‎@ gmail.com

يعني يموتوا أولاد الناس عشان الصادق المهدي والميرغني وأولاد الترابي……مع ملاحظة أنو أولاد الوهم ديل قاعدين في القصر الجمهوري…يا ناس هووووى دي قصة فارغة

مقال مختصر و مفيد ، ليت كتابنا ينهجون بالتركيز على أصل المشكلة و معاناة الشعب السوداني ، بدلاً التطويل و الحشو بالمصطلحات السياسية التي لا تهم رجل الشارع السوداني .

و أشد ما يؤلمني أن يسخر سوداني من أبناء البلد ، تعلم بالمجان من دولة السودان (من قوت شعبنا) ، كدكتور عبد الوهاب الأفندي : في مقاله : هل السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي تأخذ فيه الثورة ?إجازة? للعيد ؟

لقد لخص عاطف العتمة مشكلة السودان في سطر واحد ، و هذا ما عجز الافندي و أشباهه عنه لأنهم مخادعين :

[ان الخطر المحدق بالسودان اليوم هو خطر النظام ذاته وجماعته الحاكمه التي تمتلك من الغباء ما يودي بهم الى التهلكة]

و نقول أيضاً للأفندي (الإصلاحي المذيف) ، و لمن يدعون لفتح باب النقاش** أو خلافه مع متفرخات الإسلاميون (سائحون ، إصلاحيون ، موتمر شعبي ، و الظلاميون الجدد أمثال الكودة ، عصام البشير ، محمد عبد الكريم ..إلخ)
أن رأي الشعب السوداني تجاه الطغمة الحاكمة في السودان قد عبر عنه الكاتب
[ان الخطر المحدق بالسودان اليوم هو خطر النظام ذاته وجماعته الحاكمه التي تمتلك من الغباء ما يودي بهم الى التهلكة]

أتعلمون لماذا ؟ لأنها دعوة الحق ، و لأنها مطلب شعبي في جميع الدول التي إكتوت بنار المتأسلمين المخادعين .

و نقول أيضاً للأفندي أن اسطوانة ثورات “الربيع العربي” التي وجدت دعماً من مخططيها لإيصال المتأسلمين للحكم ، قد إنفضحت مراميها ، و ثارت شعوب ما يسمى بالربيع العربي ، لتصحيح أوضاعها بثورات شعبية حقيقية (مصر و تونس) ? أما مظاهرات السودان التي سخرت منها بسؤالك الخبيث :

[هل السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي تأخذ فيه الثورة ?إجازة? للعيد ؟]

فقد تجد الأجابة (إذا أزلت غشاوة بصيرتك) في هذا السطر :

[وما اعظم ما انجز الاسلاميون بينما المواطن السودان الطيب والأعزل يموت من الجوع ان لم تطله رصاصات بنادق النظام ، ولقد ازداد الامر مأساوية حتى اصبح الوصف ان المواطن لن يتمكن من شراء حبة طماطم واحدة]

ليس غريباً أن يعرف الكاتب عاطف العتمة أهمية الطماطم للشعوب (لانه يعرف إحتياجات شعبه) ، لكن الغريب أن لا تعرف أنت و أمثالك أهميتها (الرمزية) ، ألا تعرف أن السودانيين يتنتظرون موسم الشتاء لتوفر الطماطم ليسدوا فراغ نقص الوجبات (دكوة بالطماطم) ، ليرتاحوا قليلاً من طبيخ الماجي (بديلاً للحمة) الذي دبغ إمعائهم في شهور صيف السودان الطويلة، و التي أصبحت ايضاً لا تتوفر لغالب قطاعات الشعب !!!
المواطن السوداني لا يستطيع شراء الطماطم .
نحن خارج برنامج (ثورات الربيع العربي) ، و نفخر بذلك ، لأن إسلامي البرنامج في الحكم اساساً ، و بالتالي ثورتنا غير ممولة (ونفخر بذلك أيضاً) ، و ثورتنا شعبية خالصة (إلا من بعض اللمم ممن يتبعون هواك و أمثالك، و قد إنكشفوا و تجاهلهم الشعب ، أو عرفوا طريق الحق و أتبعوا رأي الشعب السوداني) .

دعك منا نحن السودانيين الذين تسخر منا ! و راجع مقالات الكتاب و الصحفيين العرب ، إلا تجدهم قد أجمعوا بأن النظام المتأسلم الحاكم في السودان ، قد بدأ العد التنازلي لزواله ؟

—————————————————————————–
الكاتب الاردني عاطف محمد العتمة :

ثورة سبتمبر الشعبية السودانية ، ألقت بظلالها على نظام إسلامي الإنقاذ ، و سلط الإعلام العربي و الدولي على مخازيهم و سؤ تدبيرهم ، و الكاتب الاردني عاطف العتمة كان سباقاً في هذا الشأن و لديه مساهمات جليلة تصب في صالح الشعب السوداني .
مواضيع أخرى تتعلق بالسودان كتبها الصحفي الأردني عاطف محمد عتمه :
*السودان ، دولة الردة والتكفير والتفتيش !
*البشير وتبرعه لقبر المليونين – الخليفة الراشد الخامس في السودان : لو ان الرئيس الاسرائيلي فعل هكذا عمل ما الذي سيحصل في اسرائيل ؟
—————————————————————————-
مراجع :

**الراكوبة10-10-2013
[كشف الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان في بيان صحافي عن أن حركته أجرت مناقشات مع مجموعة الإصلاحيين في المؤتمر الوطني التي يقودها الدكتور غازي صلاح الدين، واعتبرهم عاملا من عوامل الوضع السياسي]

رد لأخونا [صياد الضب]

الأخ صياد الضب ، سلام

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ”
طالما عارف هذا الضب ، لماذا تركتم له الساحة ليمارس أباطيله و خداعه .

لدينا عدد كبير من أصحاب اللون الرمادي أنصاف المكنات ، ممن يتماهون مع قئ هذا المتفرخ من إبليس و إتخذوه ولياً لهم – و خداعه الذي يبثه في مقالاته لم يخرج عن تلمود كاهنه الكبير (الترابي) ، و إن كان بتفاسير مختلفة .

“أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا”

أكسب في الشعب السوداني الأجر ، و لاحق هذا الضب (و أمثاله) أينما ظهر و أقطع لسانه .

و لك التحية و المودة

متى كان الدين او وحدة العرق هي الاس الذي تقوم عليه الدول انظروا الي جميع الدول المتحضره تجدو انها تضم مزيجا من الاعراق والديانات ومختلف السحنات والثقافات ليحصل التكامل المنشود الذي به تتقدم الامم وتتطور اليس عيبا انا بقول البشير ان السودان وبعد انفصال الجنوب اصبح دولة اسلامية بنسبة 98% خبروني بربكم متي اقصي امير المؤمنين الفاروق الامم التي فتح دولها من النسيج الاجتماعي لدولته انظروا للتمازج الذي تم…………. ان فصل وتقسيم ماتبقى من السودان لن يزيد المشكله الا تعقيدا يا هؤلاء….. العالم كله.. كل العالم.. ينشد الوحده الان…. انظروا الالمانيتين ..والاتحاد الاوربي الم يقل المولي عز وجل وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ……. لتعارفوا وليس لتقاتلوا ..بقليل من الجهد نعيد السودان الي ما كان عليه او افضل بشرط ان تخلص النوايا ونؤمن بان هذا ممكن