كشفت منظمة الهجرة الدولية، السبت، عن حركة نزوح واسعة النطاق في بلدة سماسيم بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور، إثر اشتباكات بين السلامات والهبانية.
وتشهد ولاية جنوب دارفور، بين الحين والآخر، معارك طاحنة بين السلامات والهبانية عادة ما تنتهي بتوقيع الطرفين اتفاق وقف عدائيات أو صلح لا يصمد كثيرا.
وقالت المنظمة، في بيان حصلت عليه “دارفور24″، إن الاشتباكات القبلية بين رجال قبيلتي السلامات والهبانية تجددت يوم الخميس في قرية سماسيم.
وأشارت إلى أن هذه الاشتباكات في أعقاب حادثة تم الإبلاغ عنها سابقًا بين القبيلتين داخل محلية الردوم في 13 يناير المنصرم.
وأفادت الفرق الميدانية، وفقًا للبيان، عن نزوح واسع النطاق من القرية إلى مواقع أخرى داخل محلية الردوم، فيما لم تتلق مصفوفة تتبع النزوح بعد تقديرات لعدد الأفراد النازحين، بينما وردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتابع البيان: “لا يزال الوضع متوترا ولا يمكن التنبؤ به”.
دارفور24
بس تخيلوا لو انفصلت دارفور كيف ستكون الأوضاع فيها ! قبائل غير القتل والنهب لاتعرف شيئا !
يمهل ولا يهمل,..
اللهم يارب اشغل اعدائى بانفسهم واجعلها فتنة لا تبقي ولا تذر ،نقتص بها من هولاء القتله اللصوص من قبائل العطاوة.
…يا مخارج الجمل من فرج الناقة، خارجنا من دارفور..
اللهم اضرب (الجنجويد) الظالمين ب(الجنجويد) الظالمين . هذا انتقام من الله العادل .اللهم اجعل بأسهم بينهم(جميعا) شديدا
اللهم أحصهم عددا ولا تبقي منهم أحدا ، اللهم أرسل عليهم وعلى المسيرية والرزيقات وعلى تشاد والنايجر والامارات فايروس فتاك يفتك منهم بكل حي يتنفس ويتركهم فطائس في العراء تشبع من لحومها جوارح الطير وبغاث الهوام ، آمين
كل التعليقات الاربعة السابقة حتى الساعة الان هي تعليقات سلبية و من اشخاص مرفهين ( اولاد دلع ) لا يعرفون المسؤولية و ليسوا أهلا لها .
السؤال المطروح دوما هو لماذا هذه المشاكل المتكررة و ماذا فعلت الدولة السودانية منذ 1956 حتى الان لحلحلة هذه المشاكل و صياغة قوانين بصددها او اعلان الفشل تماما لكي نعرف أن الدولة عاجزة عن فعل اي شيء غير تحصيل الجبايات