الخرطوم: المواكب
رسم رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل،صورة قاتمة للأوضاع بالبلاد، في ظل فوضى الحكم الآن، في وقت نعى فيه الحاضنة السياسية للحكومة قوى الحرية والتغيير، وقال: لم تعد هناك حاضنة سياسية اسمها الحرية والتغيير، وأضاف: الحرية والتغيير ماتت بجانب أنه لايعد هناك مكون مدني في الحكومة.وحذر الفاضل من مغبة انهيار البلاد في ظل الأوضاع الحالية، وقال إذا الوضع انهار يمكن أن يحدث إنقلاب داخل القيادة العامة وتغيير المنظومة الموجودة، واضاف لأن هنالك تململ وسط الجيش، وهاجم مبارك الفاضل في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، بمنزله في الخرطوم، لجنة إزالة التمكين، وقال إنها أصبحت حكومة موازية للحكومة القائمة، مشيراً إلى تدخلها في الاقتصاد ومشتروات الدولة، واضاف المهدي المسيطر على السلطة حزب البعث الذي يتبع لصدام حسين، وتابع عارعلينا أن يحكمنا حزب صدام في السودان.وبشأن الأزمة الاقتصادية، قال إن الخلاف اليساري الأيديولوجي بين الحرية والتغيير ورئيس الوزراء، عطل الإصلاح الاقتصادي إلى أكثر من عام مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى رقم غير مسبوق في تاريخ السودان، داعياً إلى نفرة مستمرة تقف خلفها كل الدول لتمويل المواسم الزراعية وإزالة كل العقبات،بجانب إجراء تعديلات مؤسسية لضبط الحركة الاقتصادية، فضلا عن معالجة صادر الذهب.وبشأن تحقيق السلام، شدد الفاضل على ضرورة عقد معاهدة سلام وعدم اعتداء بين حكومة السودان والجنوب، من أجل أن تنهي الحرب بالوكالة بين الدولتين قبل الدخول في اتفاق سلام مع الحركة الشعبية شمال التي يقودها عبدالعزيز الحلو.ودعا المهدي إلى ضرورة التعجيل في إجراء الانتخابات لكي يفوض الشعب ممثليه بإرادته.كما شدد الفاضل على تعيين قضاة وإداريين مشهود لهم بالحيدة والنزاهة والخبرة.
المواكب
النقول ليك لو ما اسمك مربوط بالمهدي وحزب الامة جنس تفكيرك دا ما بستحق يردوا عليه. الكلام الكتير دا سيبو نفهم منها انها مكايدات سياسية وما مشكلة لكن جنس تفكيرك دا (وبشأن الأزمة الاقتصادية، قال إن الخلاف اليساري الأيديولوجي بين الحرية والتغيير ورئيس الوزراء، عطل الإصلاح الاقتصادي إلى أكثر من عام مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى رقم غير مسبوق في تاريخ السودان) معقول دا كلام انسان سياسي مأمول منه و ان الازمة الاقتصادية تسبب فيها الخلاف اليساري الايديولوجي والحرية والتغيير ورئيس مجلس الوزراء في عام واحد ودا كان سبب التضخم الحاصل ؟ يعني الديون البتسدد فيها الحكومة والعزلة الدولية بالاضافة الي المقاطعة الاقتصادية كلها ما كان ليها اثر والحرب الكانت بتهدر في الطاقات البشرية والمادية كمان كانت اونطة ساكت ؟ – طيب البشير عازلنه ليه طالما كانت عسل علي لبن ؟ يارجال السياسية اتواضعوا دايرين تفكيركم الايجابي، السلبي دا اكتفينا منه.
أنت كرت محروق وميت قبل أن يموت الكيزان .. فقد كنت أحد أسباب نجاح إنقلابهم المشئوم بل لولاك وآخرون لما بقى ذلك الإنقلاب كل هذا الزمان المتطاول لنظام لم يملك واحد فى المئة من مقومات البقاء .. ولعدم ثقتهم فى نجاح إنقلابهم المشئوم تواروا خلف عسكرى مغامر أهطل وذهب المتآمر الكبير الى السجن وتوليتم انت والآخرون التشويش على كل عمل جاد وأسقطموه من الداخل .. !! عملت أنت والآخرون كالسوس تنخرون فى كل عمل جاد لإسقاطهم وخلخلتموه وأنتم تمثلون جزء منه .. !! ونجحتم فى بقاء نظامهم بأكثر مما عملوا هم أنفسهم لكى يستمروا .. وللأسف قد إنتهيت بلعق فضلات سلطتهم وللأسف أيضا كثيرا مالفظوك وكثيرا أيضا ما استدعوك أيضا عند اللزوم .. !!
مبارك الفاشل الشهير ب مبارك الفاضل كان وزير الداخلية عندما قام الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البرئية بانقلابهم المشؤوم في ١٩٨٩م اسكت يافاشل
الجرذان تقوم بتخريب المنازل لكي تبني لها حفر تسكن فيهات، نقَل لك انتم طفيليات لا وجود لها في حكومات ذات شفافية، انتم عاطلين منذ ان اتيتم الى هذه الدنيا وقد تربيتم على مفهوم خاطي زرعه فيكم المُستعمر البريطاني ان انتم أمراء أبناء امراد احفاد ملك، في حين أن محمد احمد عبدالله لم يكن ملك و لم يقل انه ملك، ولكن انتم إستغليتم العاطفة الدينية المتأججة في نفوس الأمم السودانية فقمتم بالتكسب منها مادياً فامتلكتم إقطاعيات زراعية هائلة في السودان عامة وفي النيل الأبيض خاصة، وإمتلكتم فلل في وسط الخرطوم ولكم شركات وعقارات، وانتم عاطلين عن العمل فقط همكم المناصب والسلطة ولو كانت على حساب الشعب السوداني الجائع، الا تخجلون؟
الا تشعرون؟
اليس فيكم إحساس ودم؟
السودان ليس سودان ١٩٠٠، السودان تغير ايها الطفيليات، ليس هو ذاك حينما كنتم تأمرون تُطاعون، وحين تقومون يقوم القوم، السودان لفظكم كمن بلفظ لقمة الحنظل، فنرجو ان تحسو وتفهمو هذا يا مصاصي دماء الشعب السوداني لمدة مئة عام، الم يكفيكم ما شفطتموه من دماء؟