ترأس الأستاذ آدم كرشوم نورالدين نائب والي ولاية غرب كردفان بأمانة الحكومة بالفولة الإجتماع المشترك للجنة أمن الولاية مع الإدارة الأهلية لقبائل المسيرية الفلايته وبعض أعيان مدينة الفولة.
وأكد نائب الوالي من خلال الإجتماع مقدرة الحكومة على حسم الفوضي، بسط هيبة الدولة وردع الخارجين عن القانون.
وكشف عن تكوين قوات مشتركة من القوات النظامية لتظهر هيبة الدولة وتحارب كافة الظواهر السالبة قائلاً: “لامجاملة للمتفلتين والمخربين”.
وأوضح أن حمل السلاح فيه مخاطر كبيرة للمواطنين وراح ضحيته الكثير من الأبرياء، مستشهداً بعدد من الحوادث التي وقعت نتيجة لإنتشار السلاح في أيدي المواطنين.
وأشاد بالشباب الحادبين على مصلحة البلاد والمساهمين في تأمين حقول البترول مبيناََ أنه سيتم التنسيق مع الفرقة 22 مشاة للمزيد من تعزيز الأمن بالحقول، مشيراً إلى أن عدم استقرار الأمن في الحقول سيعود بالضرر لكل السودان. وأكد كرشوم أستعداد الأجهزة الأمنية لتنفيذ كافة قرارات الإدارة الأهلية وفي مقدمتها مقررات مؤتمر كجيرة بكل حزم وحسم.
وقال إن حكومة الولاية تسعي جادة لتهيئة بيئة العمل برئاسة شرطة الولاية وشرطة محلية وقسم الفولة بعد عمليات التخريب التي طالت كل تلك المرافق بالإضافة لمناقشة بعض الترتيبات المتعلقة بفتح سجن الفولة.
هذا وقد حيا نائب والي غرب كردفان كافة المبادرات المجتمعية التي انطلقت مشيداً بعملها الذي جسد روح الفريق لشباب ومجتمع مدينة الفولة الرافض للظواهر السالبة وكل أنواع التفلت.
كما أشاد بالتنسيق الجيد بين الادارة الاهلية والفاعلين في المبادرات المجتمعية لأجل تجاوز الأزمة ومواصلة العمل المشترك مع لجنة أمن الولاية لتأمين الفولة ما بعد الأحداث وحفظ الامن وممتلكات المواطنين.
من جهته أشاد الناظر عبدالمنعم موسى الشوين ناظر عموم قبائل الفلايته بمجهودات الشباب ولجان استرجاع منهوبات المؤسسات الحكومية في إعادة الكثير من المنهوبات بالإضافة إلى جمع عدد من العربات المسروقة.
وأكد الشوين على وقفة الإدارة الاهلية مع حكومة الولاية وإسنادها في حفظ الامن مشدداً علي أهمية تفعيل قانون الطوارئ وتنفيذ مقرارات مؤتمر كجيرة لقبائل المسيرية لحسم المتفلتين وإزالة الظواهر السالبة.
يجب أن تبعدوا الجيش نهائيا و أن تتولى أمر الامن قوات مشتركة من الحركات المسلحة وجود الجيش سيشكل استفزاز و يعيد الاحتراب و الفوضى لمدينتكم من جديد, هذه نصيحة لكم.