ياسر عرمان للراكوبة: هزيمة قوات البشير في النيل الازرق ليس لها مثيل في المنطقة.. قوات الدعم السريع أبطل مفعولها بالكامل في جبال النوبة

[COLOR=#FF001F]عبدالوهاب همت[/COLOR]

الشعب السوداني كطائر السمندل يلد من وميض احتراقه ويعد عدته للاطاحه بالنظام.
حول اجتماعات قوى نداء السودان الاخيرة في باريس ونتائج المعارك الاخيرة التي خاضها الجيش الشعبي وقضايا أخر صرح الاستاذ ياسر عرمان للراكوبة قائلاً:

اولاً إجتماع نداء السودان الذي انعقد في باريس انتهت جلساته بالأمس, كان جيداً وآتى في ظرف نموذجي بالنسبة للقوى السياسية وفرصة كان لابد من التعامل معها بالشكل الذي حدث وهو ظرف ممتاز, والسودان الآن يمر بمخاض ثوري توفرت له مقومات لم تتوفر من قبل وهناك نهوض كبير في الحركة الجماهيرية وجاء الإجتماع مسنوداً بهذا النهوض الذي تدخل فيه فئات واسعة وجديدة مثل المناضلين في قضايا السدود وهناك قضايا قديمة جديدة ونهوض في حركة الطلاب السودانيين بدأت في جامعة الخرطوم ثم امتدت إلى كافة أنحاء السودان بقوة وصلابة وهناك الانتصارات الكاسحة التي حققها الجيش الشعبي وهي انتصارات نوعية غير مسبوقة وخلال الست سنوات الماضية شن البشير هجوماً بغرض إجتثاث الحركة الشعبية والقضاء عليها واستعد هذا العام حيث جاء باسلحة جديدة إستجلبها من الصين وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة واستعد استعداداً كبيراً وكان يعلق آمالاً عراض في القضاء على الحركة الشعبية هذا الصيف, مستنداً على عوامل كثيرة وأكاذيب أكثر وآمال بائسة في النجاح في الحرب وفرض الحل العسكري, لكن الجيش الشعبي تصدى لذلك وأنزل بهم هزائم ساحقة في الهجوم الصيفي وعلى الرغم من انه لم تتم الإحصاءات الدقيقة والنهائية بعد إلا أنها ستتم قريباً وسنملكها للشعب ولكن يمكن تقديراً القول أننا دمرنا أكثر من 30 دبابة واستولينا على بعضها بما فيها أنواع جديدة مصنعة في الصين تسمى(تي 85) وكذلك تم الاستيلاء على المئات من المدافع وعدد من الراجمات وتحطيم وتدمير والاستيلاء على أكثر من 300 عربة. وتم وضع ألوية كاملة من المليشيات والجيش السوداني خارج الخدمة والخسائر التي الحقها البشير بالمأجورين من المليشيات والقوات المسلحة, خسائر يجب أن يتوقف عندها أهل هؤلاء الذين يزج بهم في مناطق الحرب, ونتوقف نحن كمجتمع سوداني, عند تلك الخسائر وفي مقدمتها الخسائرالتي ألحقها بالمدنيين في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفوروهناك تطورات نوعية جديدة في العمل العسكري.

عندما كنت في جبال النوبة وذهبت مع الجنرال جقود مكوار وقادة الجيش الشعبي الى نحو 10 كيلو مترات من كادقلي وتفقدنا جبهات القتال حيث شاهدنا بام أعيننا المئات من المواطنين الذين يساندون الجيش الشعبي ويديرون المعركة وهناك انتفاضة شعبية مسلحة في كل جبال النوبة رفضاً للنظام وعدم ترك الجيش الشعبي في ارض المعركة لوحده, , كذلك في هذه الحرب استخدم البشير مليشيات من جنوب السودان في الوقت الذي يعامل في الجنوبيين كأجانب في السودان, ولكن رغم الاستعدادات الكبيرة لكنه تعرض لهزيمة نكراء والقوات المسلحة لا ترغب في حرب البشير مطلقاً وهي لم تكن في مثل هذه الحالة البائسة والواضح انها يئست من الاستخدام والشراء والبيع والارتزاق الذي يمارسه البشير من حروب دولية إلى النيل الأزرق ودارفور وجبال النوبه وكذلك نحن نقول على الناس أن ينتبهوا فإن الهزيمة التي لحقت بمليشيات البشير وقوات المؤتمر الوطني وخطته العسكرية هزيمة استراتيجية, والبشير يعلم ذلك لكنه لا زال مستمراً في مسلسل أكاذيبه كما كذب في البرلمان وفي خطاباته مؤخرا وفي خطبه في دارفور وهو يعلم انه تلقى هزائم كبيرة وأن ما يسميه بقوات الدعم السريع قد أبطل مفعولها بالكامل في جبال النوبة والتي كانت مقبرة لها والبشير كان يمني النفس بالاستيلاء على كل النيل الازرق والحقت به هزائم عسكرية تعد من اكبر الهزائم في تاريخ القوات المسلحة بالنيل الازرق, كل ذلك متصل بحلقات الغضب التي إجتاحت كل أنحاء السودان سواء في شرقه أو غربه إضافة إلى غضب الطلاب والمزارعين في الجزيرة وأهل السدود وغضب الذين يبحثون عن الحريات في الاعلام و الصحافة وبين اساتذة الجامعات والنقابات والاطباء وفي فئات واسعة بين ابناء الشعب السوداني ضد هذا النظام.

علينا أن نجمع كل هذا الغضب الشعبي وكافة أشكال النضال والانتفاضات السلمية والمسلحة للخلاص من هذا النظام والبشير لا يمكن أن يفرض إرادته على الشعب بعد 27 عاماً ونحن رفضنا ما يدعيه من حواروطني وهو يهدف به إعادة إنتاج النظام ورغم الضغوط الكبيرة التي مورست علينا من عدة جهات خارجية لكننا نقف مع الشعب السوداني ولن نقبل إلا بحوار متكافئ منتج ويفضي إلى التغيير وعلى البشير أن يتنحى لانه لا مستقبل له في السلطة وشمسه قد غربت سواء اراد أم أبى فانه سيذهب من هذه السلطة غير مأسوف عليه , والشعب السوداني كما طائر السمندل يلد من وميض احتراقه سينهض سريعاً ليبني مستقبله من جديد.

والحركة الجماهيرية الآن في قمة نهوضها والجيش الشعبي أنزل هزيمة ماحقة بقوات البشير وسوف تتواصل الهزائم والآن يجمع من كل قواته من أنحاء السودان لانه يعتقد أنه انزلت به هزيمة لم يكن يتوقعها في النيل الأزرق ويريد أن يستعد لهجوم على منطقة بوط والروم ولكن هذه القوات التي يجمعها مثل لحم الراس تنتظرها هزيمة ساحقة آخرى, ولن نمضي إلا في الطريق الذي يؤدي إلى خلاص شعبنا وتحريره.

والإجتماع الاخير لنداء السودان قام بإنشاء صندوق لإيجاد الموارد المالية ويسمى بصندوق( تحرير الشعب السوداني )والشعب يحرر نفسه بنفسه وعلى السودانيين الذين هم في المهجر وفي الخارج أن يساهموا بالطرق التي يعلمونها وعليهم أن يرسلوا الدعم إلى الحركة الجماهيرية وأن يقفوا مساندين لشعبهم في سبيل الخلاص من هذا النظام وعليهم أن يقفوا الآن ضد بيع النظام للاراضي السودانية والمؤسسات السودانية, سبق وان قلنا من قبل في جريدة الراكوبة والذي اعتقد البعض أنه مفاجأة في سماع خبر بيع جامعة الخرطوم, هذا مشروع قديم وقد تم في الخطة الجديدة لبناء الخرطوم التي وضعها من قبل عبد الحليم المتعافي ومضى على خطاه عبد الرحمن الخضر ومصطفى عثمان اسماعيل عندما كان وزيراً للاستثمار وكل الذين قادوا الهجمة الاستثمارية إلى مامون حميده والتي طالت كل المستشفيات وكل المباني الواقعة على نهر النيل بما في ذلك مستشفى النهر الذي استشهد فيه عبدالفضيل الماظ ووزارة المالية والحكم الاتحادي والداخلية وحديقة الحيوان سابقاً والتي تهدف لبناء ابراج لغلق الواجهات المائية في النيل الازرق وحتى التقاء النيلين الازرق والابيض في المقرن المقرن وهذه الفضلات سوف تنزل الى النيل وتدمره وستحجب منظر التقاء النيلين وهو منظر طبيعي عالمي مسجل عند اليونسكو, وقد اعطى اسامه داوؤد من قبل مشروع للقولف في غابة السنط والتي بيع 20% منها رغم ان الغابة محمية طبيعية منذ أيام الانجليز وهناك قانون يحمي هذه الغابة إضافةً إلى محاولات بناء أبراج على النيل وبيع هذه الاراضي لمحاسيب النظام وفي الاخير سيباع كل السودان إن لم ننهض ونقف ضد هذا النظام وهو الآن في اسوأ حالاته فالوضع الاقتصادي سئ وملايين الناس جوعى وفقراء وليس لهم من خلاص إلا بذهاب النظام وإيقاف الحرب وبناء السودان الجديد القائم على المواطنة بلا تمييز وبالتالي فلن ينصلح حال السودان إلا بعد الاعتراف بكل المواطنين السودانيين كمواطنين من الدرجة الاولى وبناء دولة المواطنة بلاتمميز والقضاء على نظام الانقاذ ونحن رفضنا كل المشاريع التي قدمت لنا وسنمضي مع شعبنا والحركة الجماهيرية كما أن دعاوى البشير في القضاء على العمل المسلح في دارفور فهي كذبة سيكشفها الواقع والحركة الجماهيرية و سيتضح خلال في المستقبل وقد سبق للبشير أن توعد للقضاء على الحركة الشعبية خلال شهر وأعلن ذلك في كل وسائط الاعلام وفي كادقلي والنيل الازرق وها هي الحركة الشعبية تستعيد ألقها وقوتها وتمضي مع الشعب السوداني في سبيل الخلاص.

هذا وستقوم الراكوبة باجراء حوار مطول مع الاستاذ ير عرمان الامين العام للحركة لشعبية لتحرير السودان خلال الايام القادمة

تعليق واحد

  1. اثلجت صدورنا يا بطل السودان لقد مات جون قرنق كنا نتخيلنا بان مشروع السودان الجديد قد انتها ولكن مازال حوا السودان ولادة فبحق وحقيقة انت ولد السودان الجديد وربنا يكتر من امثالك

  2. من اكاذيب البشير التى تدعو الى الضحك هو انه قبل سنتين قال انه سوف يصلى العيد فى كاودا وقد مرت ثلاثة اعياد ولم يصل . هل يا ربى ترك الصلاة ؟ يمكن ليه لا . اما عن سقوط النظام فهو اصبح كالراكوبة فى الخريف . الجنية السودانى هو من سوف يسقط النظام . نعم سوف يسقط بواسطة الجنية . تخيلوا معى دولة ليس لديها عملة صعبة . وليس لديها ما تصدره وليس لديها صادرات . ماذا تتوقعون ان يكون حالها ؟ طبعا السقوط وهو ما سوف يكون قريبا بأذن الله.

  3. المهم ان تتحلوا مدن كبيرة وحواضر وتقيموا نظام موازي بدون توقف لتعلو وتيرة الامل في قلوب السودانيين

  4. كلام أخونا عمر الياس عين الحقيقة الشعي غرف من تصريحاتكم من الجانبين كل يؤكد انتصاراته علي الآخر والله مانتصرتوا الا علي الشعب المغلوب علي أمره الكيزان في رفاهية وأنتم ياعرمان في رفاهية وفي أفخم خمسة نجوم في العالم ..الي متي هذا الإستهتار بنا أبناء جلدتكم أتمني أن يهب الشعب عليكم الكيزان وأنتم لإنكم سفكتم الدماء ورملتم أمهاتنا ,اخواتنا وبناتنا عليكم لعنة الله جميعا .. قلت في مقالك أعلاه بأنكم أنشأتم صندوق لتحرير السودان وان الشعب يحرر نفسه ينفسه وأن الذي يمول هذا الصندوق الشعب من المغتربين في المهجر ..يعني بصريح العبارة أن المموليين الدوليين قطعوا عليك الإمداد وترف العيش لأنهم لم يجدوا ضالتهم فيك وكرتك معهم حرق ..والآن بيضغطوا عليكم لتتفقوا مع الحكومة لأن الكيزان قاموا في مقامكم ولن يكلفهم شئ ويمتصوا دماء الغلابة ليحرقوكم فهل فهمت اللعبة ورجعت لرشدك لكي تجنب البلاد والعباد تواصل الإبادة

  5. هذا البطل العملاق لو نزل انتخابات لفاز بنسبة 100% حفظه الله دخرا للوطن ولنصرت اهلنا المغلوب علي امرهم قريبا سون نري بشريات الخير

  6. سحقا سحقا للكيزان ، وساعات القصاص والخلاص قد دنت ، وسيذهب البشير وزمرته الى مزابل التاريخ غير مأسوفا عليه ، التحية للكمرد ياسر وكل الشرفاء على امتداد الوطن.

    وصباحك ياوطن

  7. تسلم ياكمرد انت عشم الملايين والضعفاء والمساكين لك الاحترام والتجله ومعك رفاقك انت قائدبحق وحقيقه وطن يسع الجميع انت قائد ذو رؤيهvision وهذا يكفى.حفظك الله للوطن والشعب وتبا لملاعين اتباع الهوس والظلام الاقصائيين السفله.

  8. الاخ ياسر عرمان السلام عليكم…

    يا اخي الي متي يستمر هذا الحال؟!!! حكومة الكيزان تدعي هزيمتكم و انتم تدعون النصر… و القاتل و المقتلون هم ابناء هذا الشعب…

    يا اخي هذه الحرب بدأت منذ العام 83 و مستمرة الي الان فوالله لم نجني منها سوي القتل و الدمار و التهجير القصري…

    يا اخي انتم الشريك الاساسي للكيزان في تدمير السودان حتي ان قلتم غير ذلك…

    كانت الحرب مشتعلة في الجنون لسنوات و أخيرا تم الاتفاق علي وفق الحرب لماذا لم تحرصوا علي وقف الحرب كليا و انتم تعلمون الكيزان لا عهد لهم… قتل من قتل و ضاع ما ضاع من موارد السودان و اصبح السودان متذيل ركب الدول في كل شيء و مقترب اسمه بكل ما هو سيء بعد ما كان و كان فالجيل الجديد لا يعرف عن السودان غير الحرب و الجوع و المرض…

    جربنا الحرب في الجنون ماذا كانت النتيجة؟ انفصال الجنوب… و يا ريت حال الجنوب يسٌر!!!

    ما هي الاهداف للحرب الان؟ و الي متي ستستمر لتحقيق هذه الاهداف؟؟؟

    يا اخي ان كنتم حرصين علي مصلحة السودان و علي الحفاظ علي ما تبقي منه فكروا جديا في وقف هذه الحرب العبثية… حينها لن يجد الكيزان ما يقتاتون عليه و سينتفض الشعب عليهم و سينحاز الوطنيين من ابناء هذا الشعب في القوات المسلحة و الشرطة للشعب و لكن في وجود حرب اهليه لن ينتفض الشعب و ان انتفض سيكون مصيره القتل بحجة الدوافع و الدواعي الامينة…

    هذا نداء لك و لكل الحركات المسلحة و لكل ممتهني السياسية و يعيشوا في بلاد المهجر… اوفقوا الحرب بقرار شجاع… سلموا اسلحتكم لقوات الامم المتحدة و احضروا للسودان و ليكن تواجدكم في الميادين العامة او معتقلات الكيزان… يجب ان يكون الحضور جماعي و تحريض الشعب من قلب الخرطوم سلميا من غير حرق و قتل و يعتصم الشعب و تشل الحياة حينها سينتصر الشعب بأذن الله…

    لكن ثق ان الحرب لن تٌودي الا الي تقطيع السودان… و لن يتضرر منها الا الغلابة و لن تعمل الا في اطالة حكم الكيزان….

    تحياتي…

  9. نحن مع السيد عرمان قلبا وقالبا لأنه أول سوداني من شمال السودان يمتلك رؤية واضحة لحكم السودان دون النظر للجنس أو العرق أو اللون أو الجهة لأن المواطنة هي أساس الحقوق وعلى كل كل حادب على المحافظة على السودان بقيمه وشعبه ونيله أن يتخندق ويتصالح مع هذه الرؤية الصحيحة

  10. سيروا ونحن امامكم وليس خلفكم ومن هنا أرجو أن ينشأ صندوق مالي بربط شهري لصالح مقاتلي الجيش الشعبي وأن يفرض علي كل عضؤ فيه مبلغ مالي شهري للدعم والاسناد وهذا الصندوق خاص بشريحة المغتربيين وفي دول المهجر . فالسودان لم يبق فيه غير البشير وزمرته فلو دفع كل مهاجر ومغترب مبلغ عشرة دولار شهريا لأسقط نظام البشير في بضع شهور قليلة ونحن علي أتم الاستعداد لذلك فقط حددوا لنا الية جمع ودفع المبلغ في الخليج وأوربا وأمريكا وكندا وسنجد من يقف معنا في محنتنا . فالنظام هالك هالك لامحالة . ولم تجد محاولاته في الالتحاق بالاحلاف الاخيرة ولا السابقة فقد بات اكثر عزلة داخليا وخارجيا

  11. الله يطول عمرك يا ياسر ورفاقك المناضلين ونسأل الله أن يكون خلاص الشعب من كابوس المؤتمر الواطى بأيديكم قريبا.

  12. نعم أعزائي أبناء وطني العملاق، السبيل الوحيد والحل الناجع لأزماتنا السياسية والاقتصادية والأجتماعية المزمنة والمستفحلة وإنهاء الحروب الاهلية الطاحنة والمستمرة منذ 1956، وكبح جماح التدهور الأقتصادي وتدهور سعر صرف عملتنا الوطنية وأستفحال مظاهر الفقر والفاقةفي مدننا وأريافنا، تكمن في قرار واحد شجاع وجريء بإعادة الهيكلة الشاملة لمراكز القيادة والسيطرة بمؤسستنا الوطنية والعسكرية (الجيش، الشرطة وجهاز الأمن) وإنهاء كافة أشكال ومظاهر السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة في بلادنا منذ 1956، على جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتنا الوطنية ومراكز السيطرة والقرار فيها ….. متبوعة بإعادة هيكلة مماثلة للسلطة القضائية ووسائل إعلامنا المرئية والمسموعة والمقروءة في بلادنا ….

    عندها سيشعر كل مواطن سوداني أنه موجود في مؤسسات الدولة وستعزز لديه الثقة بأن هناك من يمثله ويحميه داخل هذه المؤسسات من الدسائس والمؤامرات والظلم والمحسوبية، وبالتالي لن يكون بحاجة لأقتناء سلاح أو السعي لردة مظلمته بيده ,,,

    وحتى ذلك الحين تصبحون على وطن،،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..