خبير عسكري يكشف للراكوبة خفايا تحركات الدعم السريع نحو بليلة وجبل أولياء

تقرير الراكوبة
لاتزال الاشتباكات حول المواقع الاستراتيجية في العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث وعدد من الولايات مستمرة بسبب الهجوم الذي ظلت تشنه قوات الدعم السريع اخرها منطقة جسر خزان جبل اولياء والذي تم قصف جزء منه اليوم وتبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات حول ذلك وسبق ذلك قصف كبري شمبات، ليبدأ بعدها مباشرة الهجوم المكثف على الجبل منذ الاحد الماضي من قبل الدعم السريع.
يشار الى أن خزان جبل أولياء : هو سد حجري على نهر النيل الأبيض بالسودان، يقع جنوب العاصمة الخرطوم ، أنشئ عام 1937 م، وظل تحت الإشراف الفني والإداري للحكومة المصرية التي قامت ببنائه وفق اتفاقية بقبول قيام خزان سنار حتى تحفظ حقها في مياه النيل دون أي تدخل من حكومة الحكم الثنائي أو الحكومات الوطنية بعد استقلال السودان.
وظل الخزان يمثل خط إمداد ثاني للمياه في مصر، إلى أن زالت أهميته لمصر بعد قيام السد العالي وتم تسليمه إلى حكومة السودان في عام 1977 م، ليُستفاد منه في رفع منسوب المياه في المناطق أمام جسم السد وخلفه حتى يمكن ري مشاريع النيل الأبيض الزراعية
عش دبابير الأمن المائي
وقال المحلل السياسي مجدي عبد القيوم كنب: “معلوم أن اي المباحثات بين الطرفين المتحاربين دائما ما يسبقها احتدام للمعارك
ومحاولة تحقيق انتصارات في ميدان المعركة لتحسين الشروط على طاولة التفاوض ولا يخرج سير العمليات الأخير عن هذا التقليد و
لا أعتقد أن سيطرة مليشيا الدعم السريع على مواقع استراتيجية كالمصفاة أو حقول النفط او محاولة السيطرة على اخرى كخزان جبل أولياء تخرج عن سياق ما ذكر آنفا.”
وأكد “مجدي” صعوبة التحقق من سيطرة أي من الطرفين موضحاً : “في ظل اعلام الحرب لا يمكن التثبت من الحقائق إلا عبر أطراف محايدة وموثوقة في الوقت نفسه وحسب متابعتي هذان العنصران غير متاحان لطبيعة الصراع الذي يعتمد على الميديا بالدرجة الأولى”.
واعتبر “كتب” أن محاولة الاستيلاء على جبل أولياء عش دبابير بالنسبة للدعم السريع بالنظر لارتباطه بالأمن المائي المصري”.
خطوط إمداد جديدة
وقال اللواء معاش صلاح عبد الله الخضر في تصريح للراكوبة: “الدعم السريع يستخدم عربات قوية تعطيه قدرة عالية على المناورة” .”خفة الحركة مهمة جدا في العمليات باعتبار أنها تعطي القوات القدرة على المناورة العالية”. واوضح ان الدعم يستخدم عربات لاندكروزرات أو مايسمى بالتاتشر وفيها أكتر من أربعة بستم تستهلك وقود، فضلا عن امتلاكهم للمدرعات. ولجأ مؤخرا الى استخدام المواتر والتي تتمتع كذلك بخفة الحركة وتستطيع الوصول إلى أي منطقة وليس هناك اي موانع توقفها. واشار الى أن هذه المركبات تحتاج إلى وقود حتى تواصل قوات الدعم في الهجوم ولفت الى انها الدعم حافظ على قواته على قوات في مصفاة الجيلي و الجيش هو الذي بدأ بضرب مستودع النيل بالمصفاة ثم بعد اليرموك تم ضرب مستودعات الوقود بواسطة الطيران حتى ينفد الأكل والوقود ويضطر الدعم للاستسلام”.
وذكر اللواء الخضر الامداد مهم جدا بالنسبة للدعم السريع ليس للجنود وانما التشوين بشكل الأكل والشراب والوقود والذخيرة وتايع تم ضرب مستودعات الشجرة ثم فجأة اتجه الدعم الى العيلفون لتحقيق اهداف باعتبار أنها خط بترول ثم بعد ذلك الى اتجه الى حقل بليلة حيث تم دخول مستنفرين من منطقة خارجية تم الهجوم عليهم رغم أن هذه الحقول متوقفة لكن هذه المناطق فيها خزانات وقود كما في ميناء بشائر وهم يستفيدون من الوقود الموجود في هذه الخزانات وهم ليس لديهم المقدرة على تشغيل ابار النفط لكن لديهم المقدرة على الحفاظ على التناكر الموجودة في هذه المناطق.
وفيما يتعلق بجبل أولياء قال “الخضر” بعد قضف كبري شمبات كان لابد أن يبحث الدعم السريع عن خطوط إمداد بديلة و جبل اولياء مهم جدا وكان فيه قوة من الجيش. الدعم يسيطر على المنطقة بالقرب من شرق النيل الابيض وكان متبقي لهم منطقة واحدة وهي جبل اولياء وبالاستيلاء عليها يصبحوا مسيطرين على الخط من كبري العباسيين حتى الكلاكلة القلعة بموازاة المستودعات واليرموك التي يقع خلفها الاحتياطي المركزي وستصبح بأكملها خط فاتح حتى شرق النيل و جبل اولياء في الغرب خطوط للإمداد بالاضافة الى وجود مطار مما دفعهم الى التفكير في جبل أولياء.
ولفت “اللواء الخضر” إلى أن مقاتلي الدعم السريع غيّروا من استراتيجيتهم، ودلل على ذلك بالحصار الذي ضربوه على المهندسين من خلال وضعها تحت النيران دون الحاجة الى جنود بوضع أسلحة معينة كخطوط ثابتة ظلت تضرب في المهندسين بالساعات لكي تشغل قوات الجيش بنفسها وبذلك تكون قد عزلت المنطقة. وذكر: “اذا كانت هناك منطقة او هيئة تكتيكية او أي شئ آخر يؤثر في الدفاع او الهجوم أما تعزلها او باحتلال القوة أو بالنيران لذلك تم عزل المهندسين لفترة بالنيران والحصار ما عدا جانب موجود في بانت وسعوا لإغلاقه ولا يوجد هناك منطقة اخرى حتى كرري و وادي سيدنا وبدأوا في ضربها”. وزاد: “مدفعيتهم ليست صغيرة كمدفعية الجيش”. واردف: “لذلك جبل اولياء خط إمداد مهم وتأمين للخط إذا كان فيه الجيش وجاءهم إمداد عبر كبري النيل الابيض يمكن ان يتم عمل كنائن لأي قوة متحركة:. واثنى على قدرات الدعم في نصب الكمائن بسبب ممارسهم للحرب مما اكسبهم مهارة ميدانية عالية ليحافظوا على خفة الحركة والمناورة العالية ولذلك فانهم يحتاجون للوقود باستمرار لتشغيل مركباتهم”.
اتهام الفلول
واتهم اللواء الخضر الكيزان بالتورط في تدمير البنية التحتية وتابع: “أعلنوا صراحة (يا نحكمكم يا نهدها علي رؤوسكم . احسن ليكم تختونا ). تصريح موثق . الان خسروا الحرب ميدانيا وسياسيا”. وتساءل: “ماذا بقي لهم من خطط ومؤامرات؟” وأجاب: “الخطة الاخيرة (نظرية شمسون الجبار) علي وعلى أعدائي”. “سيدمرون كل شئ فالطيران القاذف تحت سيطرتهم ولديهم البراميل المتفجرة . ويجيدون في اعلامهم لوي عنق الحقيقة . وسيرمون التهم على الدعم السريع . ولن يمر ذلك الا على غافل”.
اتهام مصر
وفي تعليقه على ما يثار بشأن ضلوع طرف ثالث خارجي في إشارة الى دولة مصر واتهامها بتدمير الكباري قال اللواء معاش صلاح: ” سبق نبهنا كقدامي محاربين من خطورة تدخل الطيران المصري لأنهم سيتغلون ذلك في تدمير كل البنية التحتية للسودان . ويتوافق ذلك مع هدف الكيزان الأخير (الفوضي والخراب)”. واستدرك قائلا: “ولكن من بين الركام والرماد يحيا طائر الفينيق”.
خبير شنو خابور في راسك اي جنجويدي بقي خبير
هم خبراء في القتل والنهب لعنة الله عليهم اجمعين
ما عندك موضوع والله وردك كلام سوقة
ناقش قدم حجة اضحد راى قول حاجة فيها فايدة
ما اسهل ان تنبذ الناس وتلعنهم
اخشى ان تعود اللعنة عليك
فلنرتقى
لعنة الله علي الجماعة الكيزانية الشيطانية التي ابتلانا بها الله في السودان
واعتبر الخبير الاستراتجي مجدي عبدالقيوم ﴿ كنب﴾
” أن محاولة الاستيلاء على جبل أولياء عش دبابير بالنسبة للدعم السريع بالنظر لارتباطه بالأمن المائي المصري”.!!!
..لمن لا يعرف مجدي عبدالقيوم هذا الشخص طالب بالتنازل عن حلايب للمصريين.
..استاذ مجدي لا يدرك ان مصر شيدت خزان جبل اولياء مقابل السماح باقامة خزان سنار،،واستغنت مصر تماما عن خزان جبل اولياء بعد تشييد السد العالي،واصبح لا يمثل لهم ﴿ امن مائى )حتي صيانة السد التي كان يتولاها المصريين رفعوا ايديهم عنها وتركوها للسودانيين….
..الحكومة المصرية و.الإعلام المصري لم يولي معركة جبل اولياء أي اهتمام خاص، لان هذا الخزان لا يمثل لهم (امن مائي ) كما ادعي الاستاذ مجدي عبدالقيوم..
اعتقد انه كلام غير منظقي
المصريين رفعوا يدهم من خزان جبل اولياء زمان و ما عاد له اهميه تخص مصر
اللواء خضر وغيره ممن يصفون قتال الجيش للجنجويد هو قتال كيزان وأن الجيش هو جيش الكيزان ، اعتقد أن هذا الكلام عار عن الصحة تماما فالجيش هو جيش الشعب والبديل الذي يروج له هم جيش الجنجويد وهو الكابوس بعينه لأنها مليشيات نهب مسلح وقتل واغتصاب وتدمير ، ولا اعرف كيف يصور لنا الدعم السريع بالحمل الوديع بعد أن شهد العالم أجمع بجرائمهم التي يندى لها الجبين لم نشاهد مثل فظاعة جرائمهم الا في غزة على يد اليهود وهؤلاء الجنجويد اقرب في الشبه للدواعش وهو أمر مؤسف أن نجد معجبين بهؤلاء
وقال اللواء معاش صلاح عبد الله الخضر!!
لواء بتاع ايه الذي يؤيد الدعم رغم ما قام به من قتل للمواطنين ونهب ممتلكاتهم واغتصاب نساءهم!!
والله انت عار على المؤسسة العسكرية حتى ولو ابتعدت أو ابعدت عنها فقد خسرت فيك البلد لتنحاز لشعبها وليس للغزاة من كل حدب وفوج.
اخص.