نصيحة مجردة للرئيس البشير من ضابط بالقوات المسلحة "متقاعد"

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة
نصيحة مجردة
أكتب إليك أخي، وأنا من أبناء رحم القوات المسلحة السابقين، ويحدوني عظيم أمل أن تفصح كلماتي عما أرمي إليه، وأنا لا أنشد سوي الخير لوطني الحبيب، علماً بأني لم أك يوماً من المنغمسين في العمل السياسي، بل خدمت ما يقارب ربع قرن من الزمان في صفوف القوات المسلحة خدمة احتراف غير منحازة لحزب أو فئة أو جماعة أو قبيلة أو جهة خلاف كامل وطني الحبيب.
أكتب إليك والسودان يعيش متغيرات جغرافية وسياسية مهولة نتيجة لما آل إليه استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، كما تعيش منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط تغييرات غير مسبوقة في الحراك السياسي بتلك الدول، ومكابر من يدعي أن تأثيرها سيقتصر علي تلك الدول فقط، فلم يعد العالم تلك الرقعة الواسعة التي يمكن عزل أصقاعها بل أصبح قرية صغيرة ينتشر فيها الخبر والحدث، وإن كان همساً.
أكتب إليك وأنا أتابع بترقب وقلق ما يجري علي الساحة من سجال خطابي سياسي، ربما يكون استفزازياً في بعض الأحيان، وهو أمر غير محمود في الظروف الحالية. خطاب يعمل أحيانا بشكل صارخ وأحياناً أخري بشكل مبطن علي الاستخفاف بالآراء المخالفة الأخرى، وذلك بزعم أنها مخذلة أو عميلة أو خارجة عن الإجماع وما إلي ذلك من أشكال التوصيف التي لا تؤدي سوي لسكب المزيد من الزيت علي النار.
تأسيساً علي ما ذكرت، ومن منطلق حب الوطن الذي يجري في عروقي وعروق الآلاف من الحادبين من بني وطني، أناشدكم أن تعيدوا النظر في التعاطي مع قضية الوفاق الوطني وتفعيل التشاور الحقيقي (وأضع ألف خط تحت كلمة الحقيقي) مع كافة الأحزاب والفئات ومؤسسات المجتمع المدني خلاف التابعة للحزب الحاكم، وذلك من أجل الوصول بسفينة السودان إلي بر الأمان.
لندع جانباً الحديث عن الشرعية الدستورية المكتسبة من الانتخابات الأخيرة، فلسنا هنا بصدد الحديث عن أرقام قد يطول حولها جدل قطاعات الأمة السودانية بأنها لا تمثل واقعاً حقيقياً لإرادة أهل السودان، وإن كانت تعتبر نظرياً نتيجة تتيح للحزب الحاكم أغلبية ما يسمي الشرعية الدستورية. لا ينبغي علينا دفن الرؤوس في الرمال، وينبغي علينا مواجهة الحقائق المجردة الواقعية وليس الاحتكام للغة الأرقام، ذلك إن أردنا أن يكون وطننا مستقراً آمناً في ظل تلك الظروف الاستثنائية الصعبة. يجب علينا اليوم قبل الغد الدخول في حوار وطني شامل، لا يستثني أحداً ولا يقصي فكراً ولا يرفض الرأي الآخر متى كان في مصلحة السودان، حتى وإن خالف رأي السلطة. لا ينبغي إقصاء الآخرين ولا الاستخفاف بآرائهم ولا وصمهم بنعوت مثل العمالة والعجز إلي آخر ذلك المسرد من كلمات السب السياسي التي لا تؤدي سوي لمزيد من تراكمات الغبن والشعور بالاستفزاز، وجميعها أمور لا تساعد علي التوصل إلي ما نبتغيه من استقرار.
أخي الرئيس
ولد الجميع أحراراً، ويستلزم ذلك عدم حرمانهم من تلك الحرية مهما كانت الأسباب، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، ولن تكفي كل مشاريع التنمية لإحداث الاستقرار في ظل مناخ عدم الحرية. أفتحوا الأبواب علي مصارعها للجميع، لا تجعلوا الآخرين يشعرون بالحجر علي رؤاهم، وأنكم تخاطبونهم كما لو كانوا من غير أهل السودان أو من غير أهل الملة. يتطلب الحفاظ علي ما تبقي من النسيج الاجتماعي درجة عالية من التجرد ونكران الذات واحترام الآخر وعدم الانحياز للرأي الواحد. السودان ملك لجميع أهله، شاوروهم جميعاً في شأنه، هنالك قطاعات عديدة صامتة لم يسألها أحد رأيها فيما يجري. ربما يكون حل الحكومة عريضة القاعدة (أو سمها أي إسم شئت، فأنا لست ممن يعرفون المراوغة بالألفاظ والمسميات السياسية) مدخلاً لحل ذلك المشكل، لكن يجب بالضرورة أن تكون حكومة عريضة حقيقة وواقعاً. يجب تجنب فرض رؤى الحزب الحاكم، أو محاولة تهميش الآخرين. إن إضعاف الأحزاب الأخرى أو اللعب علي تناقضاتها لن يؤدي إلي التقوية الفعلية للحزب الحاكم، بل سيؤدي إلي تراكمات ستنتج عنها تبعات تعصف بالاستقرار وتشكل مخاطر جمة علي الوطن. لا تحجروا علي آراء الآخرين، ولنحذف من قاموس خطابنا السياسي عبارات العملاء والمرجفين في المدينة ….. الخ، وهي المصطلحات الاستفزازية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. لنحترم بعضنا البعض نضع الوطن فوق الجميع، مهام كانوا، لضمان التعايش السلمي والاستقرار. لقد ارتضيتم بالحوار مع الحرة الشعبية التضحية بثلث مساحة السودان عن طيب خاطر، فلم لا نصل لكلمة سواء فيما تبقي من الوطن. أقترح أخي الرئيس أن تشرعوا عاجلاً في تشكيل حكومة عريضة القاعدة بمعني الكلمة، دون مراوغات وحيل سياسية، للخروج بسرعة من نفق المجهول الذي يكتنف مستقبل الوطن. لا تجبروا الوطن علي الدخول في مواجهات داخلية عنيفة، واستحلفكم بالله أن لا تقولوا إن ما حدث ويحدث في أوساط الأمة العربية لا ينطبق علي السودان، فهذا منطق يخالف الواقع.
أخي الرئيس
ينبغي علي من ينادي بمجتمع الشريعة والإسلام الاستماع إلي كل فئات الأمة، وليس الموالين لسلطانها فقط. إن كان الرائد لا يكذب أهله، فالأمة لا تكذبه. هنالك من حولك ما يسيئون إلي شعبك، استفزازاً في الخطاب، وإقصاءً للغير، وظلماً وجوراً، وفساداً وخراباً واستغلالاً للسلطة والجاه، وأقسم أن الكثيرين منهم يرددون مقولة (هي لله هي لله) وهم أبعد ما يكونون عن فحواها. لا يحتاج تفشي الفساد إلي دليل وشاهد أخي الرئيس، الأمثلة بعشرات المئات، لم نسمع عنها من الصحف أو مواقع الانترنت المحجوبة في السودان، بل عايشناها في الأحياء في العواصم والأرياف. كثر هم من نزل عليهم الثراء فجأة، والمعلوم إن أحداً منا لم يري الله سبحانه وتعالي جهرة، لكننا نؤمن به يقيناً. لا تسألوا الناس إبراز براهين وأدلة علي الفساد، بل حققوا فيه بنفسكم، ولكي نقطع الشك باليقين أقترح أن تبدأ أخي الرئيس بأسماء تلاك علي ألسن العديدين، أسماء يتحدث عنها غالب الشعب السوداني وأعتقد أن الهمس الجهور حولها ربما يكون قد بلغ مسامعكم. حقق في مصادر ثرواتهم فإن كانت مبررة ونظيفة فلا غبار عليهم، أما إن كانت من أكتاف هذا الشعب الطيب فيجب أن تعود إليه حالاً، ويجب القصاص من أولئك الذين استباحوا ثروات هذا الشعب الطيب. أليس الأفضل القيام بذلك وتبرئة الذمم، إن كانت بريئة، بدلاً من الوقوع في احتمالات حماية الباطل والفساد والدفاع عنه؟؟
أخي الرئيس
لا تعتمد علي التقارير المكتبية، واستمع للمخلصين الناصحين الزاهدين في السلطة والحادبين علي سلامة الوطن، لأني علي يقين أن من حولك سيحاولون إقناعك بأن كل شئ علي ما يرام، وإن أدي ذلك إلي ما يكلف الوطن الكثير. لقد شاهدنا نتائج الركون إلي تقارير الجهات الرسمية في الأزمة المصرية، تقارير تحمل معلومات مضللة أدت إلي إدارة الأزمة بشكل فاشل تماماً، بل سبب كارثة اتضحت معالمها فيما بعد.
أخي الرئيس
يؤسفني أن أذيل المقال بإسم حركي، لكن ذلك يجسد إحدي إفرازات مناخ عدم القبول بالرأي الآخر، وعدم الشفافية، وانفلات سلطات الأجهزة الأمنية العديدة التي لا ترعي قانوناً ولا خلقاً ولا عرفاً ولا تقاليد سودانية في تعاملها مع من كان قدرهم الوقوع بين براثنها. ذلك جانب ينبغي عليك أخي الرئيس التحقق منه، وأن تأخذ بالشدة والعدالة أولئك الذين يسيؤن إلي مواطنيك، رجالاً ونساءً، وإلي تلك الأجهزة. لقد حز في نفسي كثيراً مشاهدة صور الشاب علي محمد عثمان نائب رئيس تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان، المنشورة علي أحد مواقع الانترنت، والتي توضح بجلاء التعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق. أتمني أن نواجه الواقع بتجرد وأن نكبح جماح من يفترون علي عباد الله، وأن نحاسب من يشذ منهم عن الطوق. لا ينبغي أن تكون عناصر أمننا بهذا المستوي الأخلاقي المتدني. كيف تسمح نخوتنا السودانية بمعاملة أبناء جلدتنا بهذه الأساليب، والله إنني أستحي من الكلمات والألفاظ التي يستخدمونها أثناء التحقيق، خصوصاً أمام حرائرنا وفتياتنا. مالكم كيف تحكمون!!!
أخي الرئيس
إن كان الدين يأمرنا بإسداء النصح فقد فعلت علي قدر ما أستطيع، وأتوقع أن تولوا الأمر اهتمامكم في المقابل. أنت رئيس لكل أهل السودان، فمن حقهم عليك أن تستمع لمن ليسوا من البطانة المحيطة بالحكم، الذين ربما تختلف رؤيتهم للأمور كما تختلف تقاريرهم التي ترفع إليك.
وفقنا الله جميعاً لما فيه خير أهل السودان، وأسأل المولي أن لا تنطبق علينا مقولة:
نصحت لقومي بمنعرج اللوي فلم يستبينوا النصح إلا ضحي الغد
أبو أيمن
ضابط قوات مسلحة متقاعد
لم ارى اي تعليق على هذا الموضوع المهم جدا الذي يجسد ام المشاكل التي ربما تجر ابناء السودان الي شتى انواع الحروب وابسطها الحقد وعدم الرضا اذا كان البض يكد ويجتهد ويعمل بنزاهة عدد سنين وبالكاد وان كان من المحظوظين يظفر بقطعة ارض من غير ان يستطيع بناءها فمبالكم بشخص يعمل براتب بسيط وبعد اقل من سنتين يمتلك بيت وسيارة؟؟؟؟؟ اللهم لا حسد النصح خير اذا كان يبلغ مسامع المسؤليين حتى لايتاذم الموقف ويتحول الي ما لايحمد عقباه وحينها لا ينفع الندم
خيراً قلت أبو أيمن,,,جزاك الله الف الف خير,,,اضم صوتي واصوات كثيرين حولي الان
نقرأ هذا المقال (النصيحة), اسميه المقال النصيحة نعم, فقد عبر عني وعن الكثيرين ,
ونادراً ماتجد نفراً من بطانة الحاكم يسدي له بنصيحة موضوعية, ولعمري , أظن لو أن ابو ايمن من البطانة لما استطاع ان ينصح وذلك لاسباب عدة, ابرزها التجمل والمجامله والتحسب ان لم يكن الخوف .. والتقرب ان لم يكن الملق ,,, فانا شخصيا اعرف كثيرين وكثيرين جدا من أقاربي ورحمي , ثروا وامتلؤوا بالثروات لركوبهم الموجه في زمن وجيز لا يصدق , ولو سمعتهم لحسبتهم اولياء حين يخطبون ويحدثون
اسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
كثر الله من امثالك —لقد احسنت فى إسداء النصح—واسمعت لو ناديت حياً
خطاب ممتاز لكن أضعف من مصداقيته عدم ذكر كاتب المقال لأسمه، لا بد من كسر حاجز الخوف وينبغي لرجال الجيش أن يكونوا أشجع من غيرهم وإلا فما فائدة النصيحة؟
انشاء الله الرساله تكون وصلت السيد الرئيس وانا علي قناعه البشير شخصيا شخص مخلص ولكن ما يورقنا بان بعض من رموز هذا النظام اشخاص غير مرقوب فيهم هم اصحاب فتن وجهويه وعنصريه وناس حاقدين لكلا المجتمع ويجب اذالتهم لانهم هم من دفع الجنوبين للانفصال وهم سبب كل الاذمات الماره بالبلد
اهم حاجه ياابوايمن عندما تعود الديمقراطيه يجب علي الناس الفاهمه الزيك تلقي ندوات علي ضباط الجيش ليميزوا بين وظيفتهم وهي حماية التراب الوطني وبين الانقضاض علي الديموقراطيات وله اقول ليك حاجه مافي فايده ما عايزين الجيش السوداني بالمره هو اخطر علي السودان من اي عدو خارجي فهو سبب تخلفنا
هذه واحدة من عشرات المقالات والمذكرات التي كتبها ابناء القوات المسلحة الشرفاء
ولكنهم وبكل أسف من المفصولين او المتقاعدين !!
اين ابناء القوات المشلحة من الذين لا زالوا في الخدمة !!
ام انهم حنثوا بقسمهم وخانوا الامانة والوطن !!
ام اصبحت القوات المسلحة مؤسسة حزبية وهو الاعتقاد الاصح !!
أخخخخخخخخخخخخخخخخخ
مسيلمة أطرش يا جنابو
كلام جميل ونابع من حب الوطن جزاك الله خير………فعلا البطانه وماادراك ما البطانه …..انا الوم كبارنا وبصفه خاصه جدا ادارة التربيه والتعليم في عدم زراعة حب الوطن في النفوس منذ الصغر كاد يكون جميعنا السودانيين فاقدين حب الوطن لو منا خمسه وعشرين %غيور:mad: علي وطنه ماكان ده حالنا اناشد من هنا وا ستحلف كل زول سوداني وكل زول سقي عروقه من نهر النيل العظيم ان يجعل حب الوطن بعد حب الله ورسوله هو همه ااول والاخير ;( انا:cool: بلدي السودان وافتخر ان سسسسسسوووووددداااانييييييي واحب تراب بلدي واهلها الطيبين
زول ولي الشرف اني زول
كثير من رؤساءنا وعدد من رموزنا الوطنية وكثير من قواد الحركة الاسلامية بالسودان ، انتهت شخصياتهم وضاع زكاءهم وزبلت وطنيتهم بسبب "بطانة السوء " التي تخفى ما تريد وتبرز لهم ما تريد وتدخل لهم كذلك ما تريد وتطرد ما تريد وعلى رأسها ما يسمى مدير المكتب، لا نشك ان البشير رجل طيب القلب لكن طيبة القلب في هذا الزمن سذاجة، على ما اعتقد ان البشير الان في وادي والشعب في وادي آخر ،والله يستر ما يكون مدير المكتب بتاع ( كسرة وعصيدة عطرون ) .
الضابط الجسور أبو أيمن . لقد نصحت رئيس الطغمة الحاكمة أعطيت الفرصة للرئيس ولاذال الكرة فى ملعب الرئيس وإنك لناصح أمين لعل ان يلقى بالا لهذه المفردات الهامة والقيمة
ويستفيد من العبر هذه هى الرسالة التى وجهت للصادق المهدى قبل مجيىء الانقاذ من حركة الضياط فى ذلك الوقت وخانهم البشير بعد تحقيق الهدف هل من متعظ أو سامع .والكلام واضح زى ضو الشمس .
السؤال الأهم، هل البشير فعلا لا يدري ماذا يدور من مآسي في البلاد وان البطانة الفاسدة تحجب عنه الأخبار؟ لا اعتقد ذلك بدلالة التعليق السخيف الذي اطلقة البشير على الفيديو المقزز الذي يصور جلد فتاة صغيرة في السن حيث قال "أن هذه البنت لم تسهل الأمر على نفسها". منتهى القسوة.
بعض الدول تشترط في منصب رئاسة الجمهورية أن يكون للرئيس أبناء حتى تكتمل تجربته وكي يخاف الله في أبناء وبنات الآخرين.
يأخى ابو ايمن ان قولك الحق فى وجه السلطان الجائر البشير لن تزيده الا صلفا وغرورا
أذا كنت انت ايها الضابط المتقاعد تخاف ان تذكر اسمك فان رسالتك ناقصه بالله عليك الي متي يعشش الخوف في قلوبكم الي متي تستترون خلف الحيطان اعتقد ان الجيش قد علمك الشجاعة وقول الحق لا التخاذل والخوف . صدقني كان سيكون لرسالتك اثرها الفعال علي من ارسلت له رسالتك ولكن طالما اخفيت اسمك فأنت غير كف بالرد عليك اتمني ان تكون عندنا الشجاعة لقول الحق حتي لو وضعت السيوف علي اعناقنا فأن الموت واحد . ولكن اذا كان هذا حال ضابط من الجيش تربي ونشأ علي الشجاعة والتحدي فما حال الطلاب والمستضعفين وسيظل هذا حالنا الي ان يرث الله الارض ومن عليها الا اذا حطمنا الخوف الذي في قلوبنا
خطاب جيد لكنه موجه لشخص لم يتذوق عاطفة الأبوة يوما حتى يرق جانبه لصور التعذيب الوحشي أو الألفاظ النابية التي واجهت أخواننا وأخواتنا
`صد قونى اخوتي الكرام اود ان اعرف شى هل يدري السيد المشير بما يجرى حوله من فساد اذ ا يدري وهو صامت لان ليس بيده شى تكون هذه مصيبه اما ان لا يدري فهذه اكبر المصائب:eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
و ما أدراك يا أبو أيمن أن نصيحتك ستصل ؟
أما (قضية الوفاق الوطني وتفعيل التشاور الحقيقي ) مجردة من غير خطوط تحت أي
منها فللأسف غير ممكنة . . ببساطة لأنها تعني ذهاب النظام .
لك التحية ، ، ، ، ،
اولا نشكرك علي وطنيتك واخلاصك للسودان الغالي و انا اسف علي تعليقي الغير عقلاني لانه لاتوجد بلد ليس لها جيش
ثانيا خلينا في الاقتراح التاني يجب اعادة برمجة المؤسسه العسكريه واعادة تلقينها دورها الوطني من اول وجديد ودي مهمة الوطنيين امثالك بل يجب برمجتنا جميعا كمواطنين لكي نصبر علي التجارب الديمقراطيه لتؤتي ثمارها
دمت يااخي للوطن وعاش وطننا العزيز طالما فينا قلوب تنبض بالحياة
والله لقد اوجزت واحسنت وجزاك الله خير ولاكن يا من تدعي خالد الجيش موجود انشاء الله ولولا الجيش ماكنت انت موجود تتفاصح
أخي أبو أيمن أنت تخاطب أصم وهذا حوار الطرشان والله لو وقفت أمامه وقلت كلامك هذا فهو لا يسمعك و ما عندو استعداد يسمع نصح لأن الجميع في نظره هم أعداء وخونه وهو الحاكم بأمر الله
أخي كنت أتوقع من الرجل بعد نهاية خطبة الجمعة التي ألقاها المجاهد عصام البشير أن يعلن عن استقالته بعد أن امسك بالمايك ولكنه انصرف عن صلب الخطبة وتحدث عن بطولاته الكرتونية مع امريكا
نحن ما عندنا رئيس نحن عندنا زعيم عصابة
في البدايه تحيه طيبه لابوايمن
ابو ايمن
نحترم رايك ونشد على ازرك لان الدافع الذى اضطررت لكتابة هذه الرسالة يدل على وطنيتك وحبك واخلاصك للوطن الام ونحن نشاركك الاحساس نفسه ولكن الا ترى معى بان المعارضة من خلال اجندتها المطروحة لم تتطرق ابدا لرفعة هذا الوطن بل كل اهدافهم " كنس النظام " والذى صار انشودة يترنم بها كل معارض نعم لا يخلو نظام من بؤر فساد وحتى نحن كبشر من منا لا توجد له سيئة ولكن خير الخطائين التوابون فالمعارضة لا تعترف بانها ارتكبت اخطاء فى الماضى انحدرت بالوطن لدرك سحيق كاد ان يطمس هويته فلماذا سعادتك لا تعمل للم الشمل فالظرف الآن لا يتطلب تدخل سياسى بل تدخل كل الوطنيين والغيورين وانت انشاء الله منهم وتناسى الماضى وفتح صفحة جديدة مزدهرة برسم وطن معافى من كل عيوب وانا لا اعتقد بان اهل المؤتمر الوطنى بالسوء الذى يتخيله البعض
وفقكم الله وسدد خطاكم وعاش وطنى السودان حرا ابيا
رئيس من يا عم ابو ايمن ,,,,
انتهي عهد النصائح والمقارعة بالتي هي احسن يا ضباط القوات المسلحة في الزمن التي كانت القوات المسلحة لها هيبة ولها وزن ,,,,,
القوات المسلحة اصبحت كما النسر الجريح الشائخ الذي ينتظر يومه في قاع الجبل ولا يستطيع حتي مداوات الجروح,,,,,
نصائحكم يجب ان تحولها الي كيفية المواجهة ولا شيء غير المواجهة في الوقت الحالي يجب ان تحرضوا كل زملاءكم في القوات المسلحة الذين بالمعاش والذين هم بالخدمة علي التمرد الناعم علي الرقيص الخائن الذي خان القوات المسلحة ويخونها كل يوم ????
يجب ان يتحد الكل سواء مدنيين او عسكريين لازالة السرطان اللا وطني بعملية جراحية عاجلة نريدها ان تكون بلا الم قدر المستطاع ,,,,لان الحالة الحالية للنظام لا تقبل غير البتر وحرق الاعضاء المبتورة الفاسدة حتي لا يبقي منها غير الرماد ,,,,,
النصائح دائما تكون للمبتدئيين وليس للفاسديين المحترفيين ,,,,
21 سنة لا يقبلون النصيحة ولا حتي المفاهمة,,,,,
فالنواجهم بكامل اطيافنا مواجهة تتدرج من الانعم الي الانعم الي الاخشن فالاخشن اذا تطلب الامر,,,,
شكرا على نصحك له ولكن ،
1- نصحت فئة لا يجدى معها النصح و لا المنطق لانهم ينتصحون و يفهمون ما يمليه مجلسهم .
2- التآمر عقيدتهم و الغدر مذهبهم ،فكيف غدروا بشيخم و تآمروا على بلدهم .
3- لاينفع معهم تظاهر او اعتصام او عصيان مدنى ،فالتظاهر و الاعتصام مقدور عليه فقوات شرطتهم المدربه على الارهاب و البطش كفيله بتفريق اى تظاهره و فض اى اعتصام و التجارب تثبت ذلك ام العصيان المدنى فلن يجدى لتغلغلبهم فى كل المرفق.
4- لو نظرنا الى كافة التعينات فى صفوف الشرطه و الجيش و المرافق العامة اخليت من من لا يوافقهم الراى و ملئت باتباعهم تحسبا للضربه القاصمه و هى العصيان المدنى، فعند خروج من تبقى من وطنين فجماعتهم موجوده فى كل مرفق و الكوادر السريه مدربه لسد كل ثقب فى مرافق الدوله.
5- و بالتالى لا مجال لحركة شعبيه والحل هو أن يتحرك من بيقت له نخوه وطنيه فى الجيش المخترق و الذى يمثلون غالبيته اذ لم يعينوا فيه غير اتباعهم و لا يفل الحديد الا الحديد.
أنا محبط و لا اريد أن ازيدكم احباطا و لكن هذا هو الواقع الذى يجب النظر اليه بكل اعتبار,
خطاب فيه الكثير من الانضباط من ضابط سابق في القوات المسلحة السودانية ولكنه صريح وواضح وإن كان كاتبه قد استخدم اسم مستعار ربما خوفا من بطش أمن السلطة.
لقد فرطت القوات المسلحة كثيرا في حيادها وقوميتها بجعل صغار الضباط يهينون كبارهم وبالتالي يهينون الشعب الذي دربهم وعلمهم ووفر لهام البندقية للدفاع عن خيار الشعب. أصبحوا مطية لكل المغامرين من كل حدب وصوب فانكسرت هيبة المؤسسة وتبعها تدهور كل المؤسسات الأمنية من شرطة ومخابرات وتخلوا عن عقيدتهم في حماية شعب بلادهم والزود عن حياض الوطن آلة ووجهوا آلة قمعهم لصدر أبناء وطنهم بدلا عن حمايتهم وحماية ترابهم وأمنهم.
على كل حال شكرا لك سعادة الضابط ولكن عدم ذكر اسمك الحقيقي في هذه المرحلة التاريخية يؤكد لنا أنكم سببا في ما وصلت إليه بلادنا الآن.
أحسنت يا ابا ايمن والله هذه النصيحة هذا ما يدور في اذهاننا ولكن هل من مستمع — والله الشعب في حالة احباط لا يعلمها الا الله والذين يعايشون هذا الوضع الذي انعدمت فيه الرحمة والنخوة ومكارم الاخلاق وحسبنا الله ونعم الوكيل
دين مين يا حبيبي
الدين افيون الشعوب
هل السودان مركز ديني كبلاد الحرمين أو الازهر الشريف ؟
هل وجدنا الرئيس كفارا ، وكانت الدعوه منوطه به ؟
هل نزلت الشريعه الان وجميع ما سبق من رؤساء كـ ( الازهري ، والمحجوب .. وغيرهم ) لم يعرفوا الاسلام ؟
أي شريعه يتحدث عنها الرئيس ، أهي شريعة قدوقدو ؟
ان كان أهل الحرمين ، نأوا بانفسهم عن ان يسموا دولتهم دوله دينيه ، واستجاروا بالعروبه … فهل يجوز لمن لم يبعث فيهم
لماذا لم تزكر اسمك الحقيقي ؟؟؟؟؟؟ طالما انت صادق فيما قلته فما العيب في زكر اسمك ورتبتك حتي تكتمل صورة المقال الجمالية وحتي يصدق البشير انك ليس من العملأ او المرجفون في المدينة …… وطالما يهمك السودان فارجو منك ان تدافع وانت في العراء في الميدان امام الكل وليس في الظلام ..
اكن لك الاحترام لكن لابد ان تستخدم اسمك الحقيقي دون رموز مبهمة
شكرأ… الضابط ود البلد أبو أيمن , لكن فات زمن النصائح وجاء زمن الطوفان !!
" الاضطراب في الديمقراطية أفضل من الاستقرار الزائف في ظل النظم الاستبدادية" — كونداليزا رايس !!
يقلقني حقيقة موقف السيد الامام الذي لا يزال يتوسم خيراً في هذا النظام !!
سيد صادق … نرجوك , مع كل المحبة لك والتقدير , دع الحكمة جانباً وانضم الي الشباب …
في الطوفان وحده الخلاص !!
الطوفان قادم !!
أول مره أقرأ مقال موضوعي بهذه الراكوبه واتفق مع سيادتك مع مبدأ المحاسبه علماً بأنني أنتمي لهذا الحزب .
أما الذين قالوا لاحياة لمن تنادي فهؤلاء أيضاً سبب مصائب هذا البلد
أما الذي قال ان هؤلاء عنصريين فأنتم العنصريه عندكم جيشت الجوش وغزيتوا المدن وروعتوا الآمنيين فالشعب السوداني لا يمرق حتى ينط فيها أمثالكم
أما صاحب المقال أحسب أنه وطني أتمنى أن تستمر في نصحك أثابك الله وكثر من أمثالك
Mr Abu Aymn,,,you banging your head against the wall,,,I wonder if you just think for a moment he would listen to you !! NO WAY MY FRIEND
المعلق ، كوكو ، قال وانا علي قناعه البشير شخصيا شخص مخلص ،،،، طيب ما تفسر لينا الحاصل دا شنو ؟؟؟ بغض النظر عن حوش بانقا في كافوري بس ممكن تتطرق للاخلاص و الوداد
عزيزى ابو ايمن رسالتك ضلت طريقها ووجهت الى الوجه الخطأ
هذا الرجل المدعو عمر البشير هو اعفن صغور النظام الفاشستى الحاكم اللا اسلامى
ان كل شى يجرى تحت سمعه وبصره وبتوجيهاته وان ما يتم من انتهاك لعروضنا وازلال لحرائرنا واكسار و ازلال لرجولة شبابنا يتم بمعرفته ووفقا لسياساته وهو لا يهتم ابدا بالوطن ولا بالمواطنين بل كل ما يهمه ان يظل فى السلطه حتى لو يتنازل عن حلايب والفشقه وينسلخ ثلث السودان.
ان الشريعه الاسلاميه التى يدعون تمسكهم بها والتى تحكم على لبنى احمد حسين بالجلد وتجلد فتاة اليوتوب لان كل ما جنوه هو ارتدائهم لبنطال نسائى هذه الشريعه لا مكان لها مع حرائرنا اللاتى تظاهرن مناديات بالعدل وبالتغير والا فماهو حكم من يخلع عن طالبة جامعة الخرطوم عبائتها وتصويرها وما حكم من يختلى بالطالبه الاخرى فى غرفه ويقفل عليها الباب ويهددها اما باخراج ذاكرة الموبايل او اغتصابها وما حكم من يشتم بناتنا بافظع الالفاظ الدونيه ويحدثهن بالفاظ جنسيه سوقيه وما حكم من يحاول اغتصاب ابنائنا وكسر رجولتهم.هذا الرجل يعرف كل ما يحصل وكان قبل ذلك يعرف ما يحصل وحصل فى بيوت الاشباح.
نحن لا نعول عليه ابدا وياسيدى علينا ان نعول على انفسنا وشبابنا وان نكون مستعدين لتقديم اقصى التضحيات للخلاص من هذا الابتلاء وحتما فهم الى زوال وسننتقم منهم شر انتقام.
الاخ العزيز ابو ايمن لك عاطر التحايا على هذه النصائح ويا ليتها تصل الى من كتبت له وان يعمل بها فهي طوق نجاة حقيقي له للخروج من هذه الأزمة السياسية ..
لا اريد ان اعلق على المقال ولكن اريد ان اضيف ملاحظة ونصيحة وهى الحفاظ او المحافظة على الاسرار العسكرية فقد تلاحظ ان ممتلكات القوات المسلحة من اليات ومصانع تؤمن لدى شركة شيكان للتامين وهذه الشركة يديرها مدنيون وتوضع فى يدهم كل الاسرار فنتمنى ان توجهة بتامين كل ممتلكات القوات المسلحة بفرع القيادة فقط وان لايعمل فى هذا الفرع مدنيين وان يتم التفكير فى عمل شركة تامين خاصة بالقوات النظامية , (ولا يمكن وضع كل اسرار قواتنا المسلحة فى ايدى مدنيين وتعلمون خطورة ذلك ) ونخشى من تسرب الاسرار عن عدد وعتاد قواتنا المسلحة بحسن نية او بسوء نية ولدينا ملاحظات لا مجال لذكرها ، ولكن الامر يحتاج الى مراجعة
لقد أسمعت لو ناديت حيـا
ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
انك تخاطب صعلوق صاحب اسلوب الشوارع
قال رئيس دة اسلوبه الجرم .
فى رئيس يخاطب شعبة ويقول لهم اطلعوا لينا بره
فى رئيس فى العالم يستفذ شعبه ويسيئلهم
ايها الصعلوق سوف ترحل مثلما ذهب غيرك
واهم من يتوسم الخير في هذا البشير ويعتقد بانه بري ولايعلم مايدور حوله وان الرجل لو علم بان هناك فساد سوف يقوم بضرب كل روؤس الفساد حتى لو كانوا اخوانه او نساءه اكرر واهم ومخدوع من يظن ذلك يآبوأيمن .. والمتتبع لكل الذين انسلخوا من الانقاذ يوكدون ان البشير لا يقبل النصح وهو من اكثر المتعنتين والمغرورين ولايتقبل الحقائق وان اعلام الحكومة يظهر الرجل خلاف ذلك حتى يجد الشعب السوداني العذر لكل مظاهر الفساد والتدهور الذي عم المدن والقرى .. واذا سلمنا جدلآ ياجنابو ان البشير لايعلم مابدور حوله فاذآ هو رجل ليس كفؤ لان يتولى امر شعب عدده بالملايين ووطن مساحته ((كانت)) مليون ميل مربع فمثل هذا الرجل لايستحق النصح بل يستحق المحاكمة والعقاب الرادع الذي يجعله عبرة لكل من يتلاعب بمصير الشعوب والاوطان .. لقد فات زمن النصح وبداء الطوفات في التمدد واخذت الشعوب الحرة في تغيير واقعها المظلم ومحاسبة كل الفاسدين والقتلة وقريبآ جدآ سوف ياتي الدور على صهاينة السودان وان اكثر ساعات الليل ظلمة اقربها للفجر.
المشير عمر حسن احمد البشير لا يحتاج للنصح لانه هو الكل فوق الكل ونحن لا نقدم نصائح لان النصح لا يقدم الا للشخص المحبوب عندنا ونحن نريد فقط اسقاط النظام والشعب يريد التغيير ارحل ارحل يا بشير لا حوار ولا تفاوض بل الرحيل وجب
كل سنة و انت طيب يا ابو ايمن ولكن فات الاوان لهكذا نصائح و ما يتوجب معرفته ان اي دكتاتور على وجه الارض هو وليد جبن الشعوب ومطبلاتية النظام و اصدق ما يمكن قوله في هكذا حال ( ان الله يوزع بالسلطان ما لا يوزع بالقران) واللبيب بالاشارة يفهم;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
تحية طيبة لك ابو ايمن
كل السودانيين يقولون هذه النصيحة سرا او جهرا—والذين قالوها فتكو بهم والكل يعلم والغبن تصاعد والبلد اصبحت تفوح برائحة القبلية النتنة كما يحدث فى دارفور وهم من صنعوها طيلة ال21 عاما عن طريق سياسة التمكين التى اتخذوها طريقا لسرقة مكتسبات السودان-
مطلوب مننا ان نكون شجعان مثل ابطالنا وهم كثر فى السودان راحو نتيجة صمودهم وتوحدهم الفكرى مع ما يقولون ولا يتهيبون الموت امثال على فضل -الاستاذ محمود شهداء رمضان-شهداء كجبار- والقائمة تطول
مالم نصل لتلك الشجاعة فسيكون هذا حالنا ولن تجدى النصائح نفعا
تحياتى لكل المتداخلين الشرفاء من ابناء بلادى
بالطريقه دى الزول حيروح فيها لو سمع نصيحتك الزول مورط مع العصابه الماسكه على زمام الامر لو قال بقم ممكن يشوتو في لحظه – يعني بالدارجي الماسوره الراكبها فظيعه جدا
شوفو ياجماعة أبو أيمن مشكور ( وأملنا لو كتب اسمه ـ ورتبته) وهذا دليل لما وصلت اليه
هذه الفئه من قهر وظلم واستبداد – نصح بما يستطيع والموضوع عاوز تضحية والنتائج
متروكة للأقدار ـ وشفتوا كيفن بوعزيزي دون حساب منه غير كل خارطة الشرق الاوسط
العربي بما حدث ويحدث وسيحدث .؟؟؟؟؟؟؟
وكلنا امل في أبنا ء الوطن الغالي وحواء والدة ـ ولم نعهد السودان وشعبه دون الشعوب
التي قهرت الظلم وبطشت بالدكتاتوريات وأعتقد لاتجدي النصائح لأن المنصوح (
مطابق لمثلنا السوداني ( الجواب يكفيك عنوانو ـ ويرون الاخرين ذباب وهم افيال )
المهم الناصح يبرئ ذمته ـ لكن ظني ـ بلغ السيل الزبى ـ وسوف ينحدر الوادي
ونلتقي انشاء الله بطريق الجامعة ـ فاربطوا الاحزمة للهبوط الاضطراري في العراء
بعد الشهادة .
ودمتم ودام ماتبقى من الوطن وشعبه حرا ابيا ………………..
:crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:
هذا ما يقال عنه « الأذآن في مالطا » ..
22 عاماً ، وعقلاء هذا البلد يطلقون النداءت و النصائح ، لهؤلاء القوم ، لكن جميعها ذهبت ادراج الرياح ..
هكذا ظّل (ديكتاتور تونس) سادراً في غيه طوال سنواته العجاف ، و بقي (فرعون مصر) لا يرى غيره واسرته احق بحكم البلاد ، واصفاً هو ووزير داخليته ملايين من المتظاهرين احتشدوا لاسقاطه بـ (شويه عيال ) ..
هكذا هي الديكتاتورية لاترى غير نفسها ..
الآن .. يسقط (ديكتاتور) آخر في ليبيا ..
بنقولكم يامفترين
العندو دين
مابسرق البلد العبادو موحدين
العندو مابسرق البلد العبادو موحدين
العندو دين
ما ببنى قصرو العالى
فوق جوع الغلابة المعدمين
بنقولكم يامفترين
بنقولكم يامفترين
والعندو دين
مابسرق البلد العبادو موحدين
ما ببنى قصرو العالى
فوق جوع الغلابة المعدمين
بنقولكم يامفترين
حالفين يمين
والعندو دين
مابسمى أعداء الوطن جند الوطن والحادبين
وبنقولكم يامفترين
نحن البلد درقة وسيوفاً طالعة
وحالفين يمين سيفنا السنين
لك التحية أخي أبو أيمن
هذه أيضاً رسالة من مواطن سوداني أيام الإنتخابات المزورة في العام الماضي
وأتمنى أن تجد حظها من النشر حتى تصل لصاحبها لكي يعلم أننا نصحناه قبل أن تقع الفاس في الراس ..
وأستأذن صاحبها في نشرها حتى تعم الفائدة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمهورية و مرشح الرئاسة عمر حسن أحمد البشير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دعوت سيدي للتصويت لصالح القوي الامين و هو المؤتمر الوطني في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الامة في ظل التحديات و المؤامرات و كنا لك فيها سنداً.
سيدي نحن لم نخترك رئيساً بل أنت جئتنا بقوة السلاح بتخطيط حزبك. اختارك الحزب لأسباب يعلمها هو عنك و لا نعلمها نحن فقدت انقلابا و أصبحت تحكمنا. كان خيارنا هو الإمام الصادق لرئاسة الوزراء و كان السيد أحمد الميرغني هو رئيس مجلس رأس الدولة. لا عرفناك و لا اخترناك. فرأى فيك أهل حزبك أن يقدموك لسرقة السلطة ففعلت و أصبحت تحكمنا.
فهلا خاض العميد عمر حسن الانتخابات عام 1990 و انتظر أن نختاره أم لا ؟
ثم حكمتنا فشردت المواطنين للصالح العام و ما درينا ما هو الصالح و ما هو العام ؟ و ما زالوا حتى اليوم بعد 21 عاما يطلبون مستحقاتهم و قد مات منهم من مات و اعوز الفقر منهم من أعوز.
و امتلأت بيوت الأشباح بمن عارضوك. و كنت سعادتك تنكر ذلك و تزعم انه محض اختلاق. ثم هداك الله فصرّحت للاعلاميين أنه كان لكنه ماض و انقضى. فكيف نصدقك في الثانية و قد كذبت علينا في الأولى ؟ و من لدماء من قتلوا و عذبوا بين تكذيبك و اعترافك ؟
سيدي الرئيس تقول انها مرحلة حساسة. و متى لم تكن كذلك ؟ طول تاريخ امتنا حساس. و كل خطاب لك هو يأتي في مرحلة حساسة. فمتى كف وطننا عن هذه الحساسية ؟ قد كان الراحل نميري – رحمه الله – يحدثنا عن المرحلة الحساسة و المنعرج المهم حتى اقتلعته الجماهير. تحكموننا منذ 21 عاما .. جئتم و البلد متحد و أهله في العناء سواسية .. فجعلتم انفصال الجنوب واقعا و الغرب يحترق و الشمال مبغوضا و مشت الفتنة فينا عربا و زرقة. فإن كانت لحظة حساسة فهي حساسة لأن الوطن سيصبح أوطانا و يأكل ما بقي نفسه و أنتم من فعل به ذلك يا سيدي.
أما التحديات و المؤامرات فانما انتم صنعتموها. فأنتم من وقف مع العراق ضد شعب الكويت. و أخرجتم المظاهرات تهتف لصدام و ضد مصر. كنت يا سيدي الرئيس طالبا و كانوا يخرجونا بالباصات المكتراة من اموال الدولة لنهتف " اضرب اضرب يا صدام بالكيماوي يا صدام .. السد العالي يا صدام". فاجتنيتم عداء العرب. و حاولتم اغتيال مبارك فانقلبت عليكم مصر التي كانت صديقة. و اعلنتم العداء لأمريكا و روسيا و لم تسألنا أو تسئ إلينا ساعتها. هل نسيت سيدي حين كان مغنيكم يغني " أمريكا لمي جدادك " في حفل قاعة الصداقة و السفير الأمريكي يرقص معه في غباء من لا يعرف العربية ؟ ثم اكملتم العداء فاحضرتم كل مطلوب من بلده فاويتوهم و قال قائلكم انكم تطبقون مبدأ الاستجارة. فمرحوا في بلادنا على حساب الدولة بينما كان ابناء الوطن يفصلون للصالح العام.
سيدي الرئيس حين توليتم السلطة اقسمتم ان لا علاقة لكم بحزب الجبهة. ثم كشفتم بعد عشرة أعوام ان الانقلاب انقلابهم و انكم كنتم تنفذون خطة. و قد قال صلى الله عليه و سلم : أيما امام بات غاشا لأمتي لم يرح رائحة الجنة. فكيف تكون قويا امينا و هذا قول نبينا فيك ؟
سيدي الرئيس حين توليتم السلطة كان البنزين معدوما و العيش اسطورة و الكهرباء نكاد ننسى اسمها. لكنكم حين جئتم كان العلاج مجانا و التعليم مجانا و الكهرباء – المقطوعة – مدعومة و البنزين المختفي رخيصا. وفرتم كل شئ بشركاتكم مشكورين لكنكم ما وفرتم لنا ما نشتري به البنزين و الكهرباء و الخبز. فقد اعلن معلنكم أن 95% من الشعب السوداني تحت خط الفقر.
انتم يا سيدي لم تحلوا مشكلة بل بعتم المشكلة. ما عادت الدولة تملك خطوطا جوية ، و لا مصانع نسيج ، و لا مشروع الجزيرة. حتى مشروع الجزيرة بعتموه يا سيدي و بعتم شواطئ النيل لأهل قطر.
الحكومات لا تبيع الوطن سيدي .. الحكومات تحل مشاكل الوطن.
بترولنا الذي لم نره قبلكم بعتموه للصين.
اقترضتم لتبنوا سدا و سلمتم تعريفته للغرباء.
تعلنون في الصحف المصرية لامتلاك اراضي مشروع الجزيرة لمستثمرين مصريين.
التعليم اصبح خاصا فصارت مدرسة الملك فهد بديلا عن حنتوب و خور طقت.
العلاج خاصا فمستشفى الأطباء و الدولي خير من الشعب الخرطوم.
فماذا بقي لتحكمه يا سيدي ؟
ما بقي الا الشعب الفقير فهل تجد له بيعاً ؟
سيدي الرئيس للاسف ما كنت خيارنا و ما كنت قويا الا علينا و ما كنت أمينا الا على بيعنا.
وددت لو كان لي صوت لأحرمك إياه لكن حزبك حرص على تغيير موعد التسجيل و مر خفية ليحمل منسوبيه في حينا و تركنا نحن ننتظر موعد التسجيل المعلن في بلاهة. هذا حرصا على فوزك. هل هذا الحرص من أجل الوطن ؟ و من الوطن الا نحن الشعب ؟ ان كنتم حريصين على الوطن فلماذا حرصتم على حرمان قطاعات مثلنا من التسجيل ؟
سيدي الرئيس ليس لي صوت احرمك إياه .. لكني لي ضمير أنصحك به.
ستقف بين يدي الله فيسألك عن كل قرش من مليارات البترول. سيسألك عن كل دمعة أم قيل لها ان ابنها أعتقله الأمن في الجامعة. سيسألك عن كل أنكسار في عين أب فصلتموه للصالح العام.سيسألك عن كل دم اريق في مظاهرة في الخرطوم او احتجاج في كجبار او نزوح في دارفور.
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : من نوقش الحساب عذب. فنقاش الحساب عسير حتى لو خرجت سالما. فارفق بنفسك اني لك ناصح و لخيرك راغب.
تنح عنها والزم الاستغفار عسى ان يجعل الله لك مخرجا.
سيدي الرئيس يقول نبينا صلى الله عليه و سلم : ألا انكم ستحرصون على الامارة.. و انها حسرة و ندامة يوم القيامة. فنعمة المرضعة و بئست الفاطمة.
و انا رأيتك تحرص عليها .. و اخشى عليك الحسرة و الندامة.
سيدي الرئيس اعتزل اني لك ناصح و عليك مشفق.
كاتب المقال :
حمور زيادة
مواطن سوداني لم يجد الأمان في دولتك
ملحوظة :
سيدي الرئيس لم أعدد لكم كل ما فعلتم فإنه يطول و يحزن حتى ذاكره. لكن الحر تكفيه الإشارة
ياجماعة مسالة طلاق عمر البشير معروفة انه طلق وداد بسبب فسادها المالي وانو ادت اخوها قروش واكلها سفاهة وهو بالمناسبة حسب كلام ظابط في من المجتمع قال لي شخصيا انو وداد لديها اخ او قريب لا اذكر كان متهم بايجار شقة في نمرة (2) لممارسة الرزيلة وكانت وداد تموله من غير علم وطلقها عمر البشير والواسطة في الرجوع كان صلاح قوش وازيدكم من الشعر بيت كمان يقال انو صلاح قوش سجل مكالمات لوداد وعمر البشير في اسطوانات وكشفوه ناس محمد عطا وذهب محمد عطا ليستقبل عمر البشير ليلا عندما كان قادما من قطر وحكى له كل شيء انو صلاح قوش اصبح خطرا حتى يقال انه م فكرو في اغتيال صلاح قوش ويمهدون لذلك ويقال ان صلاح قوش اعطى وداد مليارات لسداد فواتير فساد تقيل لكن من ناحية انو عمر البشير مخدوع ممكن تصديقها الى حد ما….. لكن في اهلك واكلمكم كلام زول مسؤول في بنك السودان اكثر مواطن سوداني بغس اموال وبزور اخو عمر البشير الشقيق وكذا مرة حاولو القاء القبض عليه ولكن موضوع الحصانة معروف والمعروف انو صلاح قووش محتفظ بالاسطوانات الى الان اين؟؟؟؟ الله اعلم!!!! حقيقة عمر البشير رايح ضحية مؤامرة كبيرة وانا اعتقد انو تورط بشكل غير مقصود
تم نشر ذلك بالراكوبة قبل اربعة اشهر
شكرا يا مصعب
لك التحية
آخر كلمات المرحوم في بيانه المشئوم :
أيها المواطنون الشرفاء:-
إن قواتكم المسلحة ترجوكم للإلتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن و من اجل استمراره وطنا (موحدا ) حرا كريماعاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الإنقاذ الوطني وعاش السودان حرا مستقلا والله اكبر والعزة للشعب السوداني الأبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
سنى على النضال ايدى وسوكى بالهتاف فمى
شوارعك لى ضويها على
اذا ما اخر العلاج الكى
مراوديك حمر يا امى
الصور لشخص آخر
صدقت يا ايها الناصح السابق انه اذان في مالطه
الاخ والزميل ابو ايمن والله لو كتبت اسمك كانوا ضبوك بين خشبتين ويشربوا موية دمك ويكدوا عضامك هولاء البشر صاروا صم طرش عمي ونصيحتك غالية ولقد جربت انا ومعي اخوة كرام ذلك ولكن لم نلق اذانا صاغية ولولا انني في قاهرة المعز لفعلوا بي ما فعلوا . وبعد ذلك لم نسلم من التعليقات من زبانيتهم والاساءت المقذعة من كلابهم وحقيقة لو لموا فيك …الله يكضب الشينة … معا نكون الخلايا السرية ونعلم هذا الشباب ابنائ وابناءك واحفادي واحفادك كيف ينظمون انفسهم قبل ان يودوا السودان الى مليون داهية بعدما ودوهوه الى الف داهية من قبل …. وهذه دعوة سوف نسعى لتطبيقها عمليا انشاء الله عقيد هاشم ابورنات
القوات المسلحة السودانية للاسف دورها ينحصر في الحروب الداخلية فقط فلم تطلق طلقة واحدة للحفاظ علي حدود السودان والشواهد علي ذلك كثيرة ، حلايب ، الفشقة ، قصف تشاد للاراضي السودانية . واغلب ضباطها يعملون بالتجارة .
كتابة الناصح لاسمه لا تقلل من نفاسة النصح ، وليس هناك دليل او شرط منزل أو عقلي حتى يكون النصح هادفاً . فالرجل جزاه الله خيراً نصح وبكل صدق والذي يستمع لما يجري في السودات يرى نتيجة هذا النصح بأن كون الرئيس مفوضية لمحاربة الفساد بالرغم من أنه طالب من يتهم باحضار الثبوتيات التي قد تكون صعبة إن لم تكن مستحيلة .
وكما قال الناصح " لا يحتاج تفشي الفساد إلي دليل وشاهد أخي الرئيس، الأمثلة بعشرات المئات، لم نسمع عنها من الصحف أو مواقع الانترنت المحجوبة في السودان، بل عايشناها في الأحياء في العواصم والأرياف. كثر هم من نزل عليهم الثراء فجأة، والمعلوم إن أحداً منا لم يري الله سبحانه وتعالي جهرة، لكننا نؤمن به يقيناً. لا تسألوا الناس إبراز براهين وأدلة علي الفساد، بل حققوا فيه بنفسكم، ولكي نقطع الشك باليقين أقترح أن تبدأ أخي الرئيس بأسماء تلاك علي ألسن العديدين، أسماء يتحدث عنها غالب الشعب السوداني وأعتقد أن الهمس الجهور حولها ربما يكون قد بلغ مسامعكم "
وبالجملة هو أسدى بنصحه وإن كان بأضعف الإيمان وليسدِ كلُ منا بنصحه والغيث من قطرة والقطرة قد تهد الجبال …
عمى السلطلة والطغيان يجعلانه لا يرى احدً على الحق سواه وزبانيته يصورون له ذلك انه التجسيد الشيطاني لما هو منكر وقبيح ونتن وفاسد في صورة جميلة وزاهية وخلابة وللظلم عدلا وللباطل حقا وللفساد اصلاحا …… اخي ابو ايمن لا تقارير مغلوطة ولا غيره من هذا الهراء البشير يعلم علم اليقين ما يدور في مملكته القابضة ولقد ذكرت كثيرا ما تشدق به عبر قناة الشروق النكته التي تحوى الاعتراف التام منه بمعرفته بأنين هذا الشعب وعدم رحمة هذا النظام الفاشي بشعبه الصابر ((يقول البشير : ان احد الائمة في نهاية خطبة الجمعة وهو يدعو بالدعاء المأثور اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا ….. والمصلين يؤمنون على الدعاء فقاطعه احد المصلين …. يا مولانا هو ربنا سلط وانتهى …… لكن ادعوا لينا بالتخفيف…. هذه النكته يحفظها البشير ويقولها دون حياء في مقابلة تلفزيونية اثناء الحملةالانتخابية))) فماذا تبقى يا با ايمن للشعب سوى الثورة الشبابية التي ننتظرها لاننا قد ملينا من الاحزاب ونهجها الذي لا يسمن ولا يغني من جوع انها احزاب عاجزة من تخليص هذا الشعب من هذا السرطان الجاسم على صدورنا … فثورة الشباب هي المخرج شباب يحملون من الجد والعزم والاصرار والبطولة وحب الوطن ما هو كفيل بتغيي هذه الصورة المظلمة التي رسمها المؤتمر الوثني شباب يعيدون الامل لهذا الشعب الابي الصابر شباب يزيلون زبالة هذا النظام من ظلم وفساد وبطش وتقتيل وتشريد لمواطن هذا السودان الذي تم بتر جزء مقدر في عهدهم وان لم يتم تدارك الامر سيقسم ما تبقى من الوطن حتى لا يبارحوا كراسيهم فحسب ….
شكرا أبو أيمن
لقد نصحت وأبرأة نفسك وقدمت ماهو قبل أضعف الايمان ولو كنت كتبت اسمك ورتبتك السابقة لما اصابك مكروه ولوقفنا خلفك ان انتابتك شوكة،، ولكان ذلك عند الله اعظم ، المهم من أحسن ما وجدت بالراكوبة من اعتدال
مشكور
الى السادة المعلقين كلكم لمتم ابوايمن لعدم كتابة اسمه الحقيقى وكلكم تكتبون باسماء وهمية (لا تنه عن فعل وتاتى عار عليك ان فعلت عظيما
سعادة ابوايمن
اشهد الله على كل نصيحة سيقت في هذا المقال وانها لفرصة وغبيمة باردة للرئيس ان يستمع الى اخرين وبنفسه دون حجاب او وساطة وان يحاول ايجاد قنوات توصله بمعاناة الغير الحقيقية ، واقول لك يااياها السيد الرئيس ان المنتفعين من نظامك لايريدونك ان تعرف الحقائق التي تتعلق بعائش العباد لانهم اهل للفساد.
فخامة المشير هذه فرصة للاصلاح الحقيقي والجذرب قبل ان يصل الطوفان؟
كن نتوقع ان يكون ابوايمن اشجع من هذا ويعلن عن نفسه لانه لم يقل خطأ وانما يوصي ولا اتوقع احدا يوصي يخاف من اعلان اسمه الا اذا كان معارضا في ثوب الواعظينا.
واقول له ان الدفاع عن الارض لاياتي بالسهل فاذا كنت حرسصا علي امتك فقدم روحك قربانا لهذا الارض
التحية لك ابو ايمن , الانقاذيون لا يفهمون ولا يعون الدرس المجاني ولكن يفهموا الدرس الغير مجاني
يؤسف اي شخص عاقل ان يسمع مثل خطاب نافع والبشير تجاه الشعب والاحزاب الاخري .. استخفاف بعقول الناس ونهب للموارد عيني عينك وثراء فاحش لكثير من المنتفعين وازيال النظام وعقول هرمت وعجزت ان تغير اي شئ فالحال يغني عن السؤال .. والشكوي طالت الجميع حتي ممن كنا لانسمع عنهم الا انهم في زراعتهم او رعيهم في مناطق بعيدة عن المركز جأروا بالشكوي من ضيق المعايش والجبايات الغير مدروسه وطفش الكثير من الكفاءاءت والخبرات الوطنية وانهارت الخدمه المدنية تماما وانهارت منظومة الاخلاق التي كنا نفاخر بها وكانت آخر اوراق الشعب السوداني لكي يعيش بها بين الناس …. خطاب الرئيس المستهلك بات لايقنع حتي الاطفال والصراخ والتهديد والوعيد وكانه يخاطب حثاله من الاجانب ويمن عليهم بأنه لولاهم لهلك الحرث والنسل وباقي سخافات نافع وقطبي وشلة تصفية الحسابات الاخري … عموما نقول لهم ان هناك جماعه صامته ملت الصمت وشباب ضاق به الحال لن يسكت اكثر .. ومانطالب به من سنوات الان سوف يأتي في اقل من اسبوعين وحينها لن تكون المطالب هي المطالب ولن يكون الوضع هو الوضع وسوف تندمون سنقابل الرصاص بالرصاص والدم بالدم والبادئ اظلم …. اللهم فاشهد
اخوتى رئيسكم هذا لايملك الا ان يخطب فى الجماهير (اى كلام) ويحلف بالله العظيم ويحلف بالطلاق اويرقص ويذهب لبيته
له رأى ولكن ليس له قرار ( العين بصيرة والايد قصيره) وبيلعب فى الزمن الضايع
والسلطة كلها فى يد عصابه معروفة .. لذلك النصيحة دى بيقراها لكن …
ياأخوان النصح يقدم لشخص له عقل يوزن به الأمور ماتقدمونه من نصائح لهذا المعتوه الدرويش مضيعة للوقت النصيحة الوحيدة هي ينبغي أن توجه للشعب السوداني بالخروج اليوم قبل غداً للإطاحة بهذا الدرويش وشرزمة المخنسين من حوله
كلامك جميل … لكن من توجة الية هذا الكلام لا يعي و لا يتدبر .. بربكم من يقول لجنودة في الميدان و الذين يقاتلون ابناء شعبهم و مسلمين مثلهم انا ما داير اسير او جريح يمكن ان يستمع او يتعقل مثل هذا الكلام .. هذا يا سيدي عار علي كل المؤسسة العسكرية السودانية و التي انحازت الي الشعب و لم تقتله في انتفاضة ابريل 85 .. لك الله شعب بلادي فمن يحكموننا ليسو سوي عصابة تتاجر فينا باسم الدين لك الله يا اسلاماه فقد اسغلك هولاء ابشع استغلال من اجل اشباع رغباتهم و نزواتهم المريضة ..:mad: :mad: :mad: :mad:
يا جماع الناس فى شنو ونحن فى شنو العالم كل حولنا منتفض وثائر ضد الظلم والحكام المستبدين كفاية يجب ان نخرج ونطيح براس هذا النظام وقد دارت عجلتهم من تونس نخرج تحت شعارات سودانية واضحة لا نستلف شعارا من مصر او تونس حتى لا يتهمونا بالعمالة والاستقوار بالخارج كعادتهم واقترخ من الشعارات الاتية
1 – فصلو الجنوب وشتتوا الشمال — سرقو الاموال ويتموا الاولاد
زبحوا الضباط وشردو الاشراف الشعب خلاص ملينا من كيذان
شوهوا الاسلام وجلدوا النسوان جذمة البشير اهانة للسودان
الجيش والشعب والشرطة مش لحماية السوادان
سير سير يا بشير ذين ومبارك مستنيك
وفى الحتام شكرا للثوار و النضال مستمر
اولا التحيه الي الاخ ابو ايمن وكلامك عين العقل وربنا يكنر من امثالك لحمايه هذا الوطن الجريح
من أغرب الأشياء أن تستمع – في زمن التصنيف والإبعاد – نصائح تقدم إلى مجرم ، لا أقصد جرائم المحكمة الدولية ، بل أقصد مجرم في حق الوطن فعمر البشير أقرب إلى العسكري السازج منه إلى العسكري القائد ، وذلك واضح في انفعالاته الاحتفالية ، وفي خصوماته ، فأتمنى أن أسمع له تحليل سياسي واحد ناضج أو تقدير سليم لأي ملف من ملفات السودان ، فأنا أشك أنه يعي أبعاد المشهد للدولة ومفهومها ، فأول جريمة هي تعميم الجهل من أجل السيطرة ، فدمار التعليم هو الجريمة التي زرعتها الإنقاذ
? وتدمير المؤسسة العسكرية هي الخيانة الكبرى ، وأصبح كل محدودي القدرات يبايعون المؤتمر ليأتوا على قيادة الوحدات والمؤسسات وهم أجهل خلق الله تشخيصا وتقديرا للأمور
التحية لك اخي ابو ايمن
الرجل لا يسمع ……واذا سمع لايعي …. فهو مغيب تماما من الزمرة التي حوله …..الرجل يعتقد ان اصحاب القول والفعل البزيئ من امثال نافع هم الاقدر على حمايته واعانته …. وقد فرط في الكثيرين ممن احبوا هذا البلد وفدوه بدمائهم وارواحهم من اشاوس القوات المسلحة …. لم نعد نعول على ضباط القوات المسلحة اخي عادل فقد باتوا رافدا من روافد الحزب الحاكم ولاؤهم للحزب والتنظيم اوثق واقوى من ولائهم للوطن ….. ولكننا نعول على فصيل منسي ومؤثر وهو فصيل الجنود والصف ضباط فهم حسب رايي الاكثر تهميشا واحتقارا من قبل طقمة الحزب بالقوات المسلحة والاكثر تاثيرا اذا ما تنظموا وطنيا …..
فهم دائما في وجه المدفع يتخفى من ورائهم خوفا ضباط المؤتمر وكوادره …..يدفعون بهم الى التهلكة …. لينعم اهل المؤتمر بالرفاهية والحياة الرغدة …….فلنبارك اخي ابو ايمن ثورة جنودنا ليكونوا نصرة لانفسهم ولاهلهم من ظلم وبطش اهل المؤتمر.
البشير ونميرى شوهوا صورة الجيش السودانى لدينا وأصبحنا نتمنى أننا لو كنا من غير جيش .. لأننا كنا سنكون فى أفضل حال مما نحن عليه
له درك ابو ايمن نسال الله ان يستجيب الاخ الرئيس للنصائح الغالية جدا كتر الله من امثالك
بعد ما قعدت و شفت افادة البنت المغتصبة …. غلبني النوم ….يا شعب يا جبان يا مهزوم….بناتكم لعبة لأولاد الكيزان و الامن
حق البنية دي لو ما طلع انا حاطالب بالغاء جنسيتي السودانية
http://www.youtube.com/watch?v=PXQeOZTCLYY&feature=player_embedded#at=45
الاخ ابو صالح ماذا تنتظر من القوات المسلحة وانت تعرف تمام مثلي انا اياديهم موثوقة
ولو كان الامر عائد اليهم لما تجزء السودان وماتجراءات تشاد للتدخل في شؤننا (تشاد)
الان انك تعرف جيدا من هم اصحاب القرار ومن هم من يامرون بالربط والحل ومنهم من يقرروم من يذهب ومن يأتي .
كلامي هذا مجرد قصاصات صغيرة من شخص يعرف معني كلمة الجيش السوداني وليس دفاعا عنهم .فلا تلقي اللوم عليهم فهم بريئون ولكن من الحكمة ان توجه كلامك لمن يعرفون انفسهم .
شكرا ابو ايمن دا بوضح انو السودان لسا بخير وانو القوات المسلحة انجبت رجال