أكل ومرعى .. وقلة صنعة !؟!

*يقولون إن ما حدث في أديس أبابا .. عرس تاريخي .. بعد (27) عاماً من التجوال في بعض مدن العالم بحثاً عن اتفاق .. كانت الإتفاقيا تتم .. ولكنها سرعان ما تنتكس مرة اخرى .. قد تكون الحكومة سبباً في ذلك .. وقد تكون المعارضة أو الحركات المسلحة ..!!
*ما يهمنا نحن .. أن تقف الحرب .. دوي المدافع .. وتخمد النيران .. ويعود السكان إلى منازلهم .. ومختلف أعمالهم .. وأن يتقي أهل السياسة جميعهم .. الله سبحانه وتعالى في هذا الشعب .. ويعلنوا فشلهم على رؤوس الأشهاد وكل المجتمع الدولي .. ويغادروننا غير مأسوف عليهم ..!؟!
*يقولون أنه (عرس) .. فعلاً .. لأن العرس تكاليفه كثيرة .. من الصعب حصرها بفخامة إلا لمن يستطيع حسب القدرة المالية .. وقدراتهم المالية تعتمد على هذا الشعب .. الذي يدفع الفاتورة كاملة من عرقه .. ودمه .. ودموعه .. وبصمت يفوق القدرة والتصور وحتى الإحتمال .. بعضهم له ميراث شعبي وتاريخي .. وأموال من هبات (تاريخية) .. وأراضي وضياع لا حصر لها .. وأتباع بإسم الدين على أستعداد للدفع بسخاء .. وبعضهم له حسابات (نضال) من أجنده خارجية .. يدفع ثمنها بعض شعبه لدرجة الإحتراق ..!!
*أما الحكومة .. فتدفع ثمن التجوال .. من (بواقي) البترول والذهب .. (وبواكي) قدرات شعب المحليات المنتشرة في ما تبقى من السودان ..!!
*(هم) يأكلون .. ويشربون .. وقد يتناسلون (أحياناً) في تلك الفنادق الراقية أثناء تجوالهم في دول العالم المختلفة .. والحكومة تفعل الشئ نفسه في أبراجهم العاجية .. وخلف أسوارهم العالية .. داخلياً وخارجياً في الفنادق الراقية .. بإسم الدين .. والشعب .. والكل يعلم أن حصاده بعد (27) عاماً .. صفراً كبيراً ..؟!!
*إجتمعوا .. في (عرس) أديس أبابا كما يقولون .. هي بلاد عالية الإرتفاع عن سطح البحر .. ذات طبيعة خلابة .. وخضرة زاهية .. ومياه وفيرة .. وغيد حسان .. ولذلك يبدو أنهم حريصون على التردد عليها .. تحت (دعاوى) النضال .. والبحث عن خارطة طريق … تقودهم إلى السلطة.. والثروة..والنقوذ .. فليحترق من يحترق.. وليهاجر من يهاجر من شعبهم..حتى لو ابتلعتهم المحيطات والبحار .. وكان للصحراء نصيباً منهم .. وللرصاص.. النصيب الأوفى..!؟!
*هي بلاد جميلة .. حيث اجتمعوا..(كعرس).. الأكل الدسم..وشهرة الزغني .. ( زغني في هجراني).. والقهوة الحبشية ذات الجودة العالية … والشاي (الصاموتي).. والحاجات… الباااآاردة…وفي مثل هذه الأجواء.. ذات الطبيعة الخلابة .. هل يتذكر (أحدهم).. ماذا فعل ( الخريف) بأهل بلاده.. كيف يأكلون ويشربون.. والشرب إن توفر.. يكون كدراً وطيناً..وشيء من مياة الصرف الصحي..!!
*هل يتذكرون الغلاء الطاحن.. وأن أنبوبة الغاز (100) جنية .. زيادات الماء .. والمحروقات.. وأسعار الدواء .. وتكلفة التعليم حتى الحكومي منه..
*وبعد (27) عاماًُ.. ماذا يريدون غير السلطة والثروة والنفوذ.. وأغلبهم خلال هذه الفترة نال نصيبه منها .. بعضهم لم يكتفي منها .. فخرج ثانية بالبندقية ومعها.. وكأنه يقول هل من مزيد..؟!.. والمتاجرة بجهنم الحرب.. لا تزيدهم إلا جشعاً .. والشعب آخر إهتمامات الجميع..!!
*وبعد (27) عاماً.. من الاشتعال .. والمناكفات.. وحتى المؤامرات..والسفر والترحال .. ومحاولات الاستقرار .. تجمع أحزاب خارطة الطريق.. وتأتي .. وقد تأتي لتجتمع مع أحزاب الحوار .. والمرعى موجود.. والأكل وفير..والنثريات جاهزة.. ومن الممكن تفصيل المناصب.. حسب مقاسات الجميع.. و(الترزية) جاهزين..!!
*وللجميع نقول ..ما تشيلوا هم .. نحن جاهزين..!!
*والحساب علينا..!!
*والله كريم ..
الجريدة
______
لسع بدرى، مواعيد سداد الفواتير ما جا ! بعدين ممكن تجيب جرد الحساب ،و عدد الحاجات الراحن و المن ضمنهم السنين و الناس و الأراضى و الحاجات السيادية التى لو فقدت لن تعود وان عادت لن تگون بمقدورنا أستخدامها ،خط هيثرو؟ ولا حلايب ؟ ولا الرجالة البتكسر العناقريب؟
لسع بدرى، مواعيد سداد الفواتير ما جا ! بعدين ممكن تجيب جرد الحساب ،و عدد الحاجات الراحن و المن ضمنهم السنين و الناس و الأراضى و الحاجات السيادية التى لو فقدت لن تعود وان عادت لن تگون بمقدورنا أستخدامها ،خط هيثرو؟ ولا حلايب ؟ ولا الرجالة البتكسر العناقريب؟
كأننا ننتظر غودو او المسيح
الناس بقت داقشة ساكت
والله السياسين السودانيين ما يتفقوا لان الاختلاف ليس في قضية او اتنين الاختلاف في امور عميقة لكن المهم المعارضة انانية في نظري اكتر من الحكومة عايزة بس تسقط النظام وعاملة نفسها ح تحل اي مشكلة وتعيش الشعب في خير لان القضايا كلها هي القايم الريسي بها وخاصة الحروب لو حصل اتفاق ح تفقد معايشها لان الاموال كلها من الخارج عشان كدا دايما اشوفهم يرمو اللوم قبل لسة الحكومة م تقول شي لابد من التخلص من المعارضات الكتيرة دي حتي نتلم
كأننا ننتظر غودو او المسيح
الناس بقت داقشة ساكت
والله السياسين السودانيين ما يتفقوا لان الاختلاف ليس في قضية او اتنين الاختلاف في امور عميقة لكن المهم المعارضة انانية في نظري اكتر من الحكومة عايزة بس تسقط النظام وعاملة نفسها ح تحل اي مشكلة وتعيش الشعب في خير لان القضايا كلها هي القايم الريسي بها وخاصة الحروب لو حصل اتفاق ح تفقد معايشها لان الاموال كلها من الخارج عشان كدا دايما اشوفهم يرمو اللوم قبل لسة الحكومة م تقول شي لابد من التخلص من المعارضات الكتيرة دي حتي نتلم