بيان حول مأساة السودان في دارفور: دعوة لوقف التعذيب والاختفاء القسري والقتل علي الهوية

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول مأساة السودان في دارفور:
دعوة لوقف التعذيب والاختفاء القسري والقتل على الهوية
الأخوة والأخوات في الوطن العزيز
الشرفاء من اهل الضمير الحي في أفريقيا والعالم
السادة قادة المؤسسات الدولية والحقوقية
ان السودان والسودانيين لا يفخرون فقط بوطن شاسع وموارد طبيعية متعددة وأنهار متفجرة بل ما يعزّ عليهم نبل الأخلاق، وعفة اليد، والكرم، وإجارة الضعيف، وحماية المرأة، واحترام الكبير وتوقير الصغير، ويعفون عند المغنم. هذه هي الاخلاق التي تربّي عليها كل السودانيين في الريف والبادية والحضر وهي أجمل ما يميّزنا، وكانت المقياس الذي تقاس به نساؤنا ورجالنا. إن التاريخ والإرث الشعبي يوثق لذلك، ولنا في السلف قدوة حسنة. معظم غير السودانيين يتعرفون علي هذه الخصال عند الأسر وفي الاسواق وفي المدارس والجامعات. كانت جامعاتنا منارات علم متقدة، ممزوجة بالنكهة السودانية الخالصة، حيث الجمعيات الثقافية والروابط الاقليمية التي تعكس تعريف السودانيين عن ثقافاتهم المتعددة بعيداً عن العصبية القبلية التي تزيد مصائب الوطن العزيز.
نخاطبكم اليوم وقلوبنا تقطر دماً لما آل اليه حالنا وحال طلاب جامعاتنا والقيادة السياسية في استهداف الطلاب علي أساس عرقيّ وجهويّ مبرمج وممنهج خلال الخمسة أعوام الفائتة وبلغت ذروتها في خلال الاسابيع الماضية في أسوأ مشهد شهدته الجامعات السودانية علي مر العصور والدهور. أصبح طلاب المؤتمر الوطني يعتدون علي طلاب دارفور في وضح النهار مدجّيين بالسلاح ومدعومين من قبل جهاز الأمن في التنكيل والتعذيب و تسبيب الاختفاء القسري والقتل رمياً في الترع أو بالرصاص أو بالسواطير، في حالة أقرب إلي ممارسات (داعش) وأخواتها، مما لم يشهد له السودان مثيلاً من قبل. والغريب أن السلطات الأمنية تقبض علي المتهمين في حادثة قتل أحد طلاب المؤتمر الوطني (عليه الرحمة والصبر وحسن العزاء لأسرته) خلال ساعات، بينما الذين قُتلوا غدراً ورُمي بهم في الترع ما زال قاتلوهم طلقاء.
إن تسارع الاستهداف المبرمج لطلاب دارفور في جامعات الجزيرة والخرطوم والدويم ودنقلا وغيرها، إنما ينبئ عن عواقب وخيمة علي مستقبل التعليم العالي و سلامة النسيج الاجتماعي السوداني بما لا يحمد عواقبه علي الوطن حاضره ومستقبله.
إننا نثمن كل أصوات العقل الصادرة عن قيادات المجتمع المدني، والحملات النبيلة من مختلف الجهات والشخصيات، والتي كان وقعها طيبا علي أبناء وبنات السودان من دارفور. إلا أن القيادة السياسية التنفيذية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم لم تأبه للأمر بالرغم من كل هذه الأصوات النبيلة، واستمر طلاب الحزب الحاكم في غيّهم، ووصل الحال حتي حرق داخليات طلاب دارفور والتنكيل بهم و بما في ذلك حرائر السودان من بنات دارفور.
وبناء على هذا الواقع المؤلم، فنحن الموقعين على هذا البيان ندعو الي الأتي:
أولا: ندعو للوقف الفوري لكل الاعمال العدائية داخل الحرم الجامعي لأي جامعة في السودان، وخاصة الاعتداءات الحالية من طلاب المؤتمر الوطني ضد طلاب وطالبات دارفور، و وقف التحريض العنصري و خطاب الكراهية الذي خلق مناخا خطيرا ينذر بانفجار تطهير عرقي وإبادة في العاصمة السودانية و مدن اخري.
ثانيا: ندعو للوقف الفوري لحملات الاعتقال والاختفاء القسري والقتل والاعتداء علي الهوية في الجامعات السودانية.
ثالثا: ندعو للوقف الفوري للحماية والحصانة الجائرة من الأجهزة الأمنية لطلاب المؤتمر الوطني من المساءلة عن أعمال العنف في الجامعات السودانية، وتمكين القانون ويد العدالة من السريان على جميع المواطنين في هذا الشأن دونما تمييز.
رابعا: نثمن مبادرة الشخصيات والهيئات والقوى الوطنية والمعارضة في الداخل و حملتها الوطنية لحماية الطلاب السودانين من دارفور ولمكافحة العنصرية في السودان؛ ونحثها على القيام باجراءات و تدابير عملية ومؤسسية لوقف الاستهداف العنصري المتصاعد ضد طلاب دارفور .
خامسا: ندعو لجعل الجامعات مناطق خالية تماما من السلاح بكل أنواعه (النارية والبيضاء).
سادسا: ندعو للمحاسبة القضائية الفورية للجناة و تقديم التعويض العادل لكل من تضرر من أعمال العنف الطلابي.
سابعا: وضع ميثاق شرف تلتزم به المؤسسات الحكومية (وخاصة الأمنية منها) والجامعية والطلاب في ممارسة العمل السياسي وتحريم الاستهداف علي أساس عرقي وجهوي.
نحن الموقعين أدناه نهيب بكل السودانيين حكومة ومعارضة ومؤسسات مجتمع مدني ألا تدخر جهداً لحماية ما تبقي من النسيج الاجتماعي السوداني، حيث أن جحيم النار من مستصغر الشرر. إن مالآت هذه الاحداث جِد خطيرة وعلينا العمل سوياً لتجنيب البلاد والعباد شرور الفجور في الخصومة و نعرات الجهوية و ممارسات التمييز العنصري.
1- الخضر دالوم محمود أحمد / لندن/بريطانيا.
2- محمد ادم محمود / الدوحة/قطر.
3- بروفسور حامد التجاني علي / القاهرة/مصر.
4- احمد كمال الدين عزالدين / المنامة/البحرين.
5- أحمد حسين ادم ? نيويورك/ الولايات المتحدة.
6- د. سعاد مصطفي الحاج موسي / الدوحة/قطر.
7- سيف الدين عبدالرحمن نمر / لندن/بريطانيا.
8- د. سيف الدين داؤود عبد الرحمن / نيروبي/كينيا.
9- د. زهير محمدي بشار / برادفورد/بريطانيا.
10- طارق محمود علي جقر / هل/بريطانيا.
11- ابراهيم أحمد محمد سليمان / لندن/بريطانيا.
12- د. الحارث ادريس الحارث / لندن/بريطانيا.
13- محمد زين عديلة ? لندن/بريطانيا.
14- خالد سعد عثمان.
15- الحاج وراق / القاهرة/مصر.
16- د. محمد الأنصاري/ لندن/بريطانيا.
17- د. مريم المنصورة الصادق المهدي/السودان/حزب الامة القومي.
18- د. عبدالعظيم محمد الصديق/شيكاغو / أمريكا.
19- صديق محمد عثمان / بريطانيا
20- وائل طه محي الدين/ السودان
21- الأستاذ علي محمود حسنين / بريطانيا
22- د. عبد الماجد بوب- كالفورنيا/أمريكا.
23- عمر قمر الدين اسماعيل/ واشنطن/أمريكا.
24- صلاح شعيب / واشنطن/أمريكا.
25- د. صلاح النصري /كنتاكي /أمريكا.
26- د. الرشيد علي/كلفورنيا /أمريكا.
27- د.هاشم محمد صالح/كلفورنيا/أمريكا.
28- محمد علي عثمان/كلفورنيا/أمريكا.
29- أيمن تابر/واشنطن/أمريكا.
30- فتحي الضو /شيكاغو/أمريكا..
31- جمال الدين بلال/ نورث ليبرتي /أمريكا.
32- هشام هباني/تكساس/أمريكا.
33- بازرعة علي عبد الماجد/تكساس/ أمريكا.
34- مهدي خالد إدريس/ لندن/ بريطانيا.
35- الأستاذ بخيت حامد بشر.
36- شكري سليمان ماطوس/ الدوحة/ قطر.
37- كمالة بابكر النور/الولايات المتحدة
38- الفريق هاشم الخير-ايوا سيتي/أمريكا.
39- د.حامد الحاج -أطلانطا-جورجيا أمريكا.
40- دكتور سلمان محمد سلمان/فرجنيا/أمريكا.
41- بروفسور عبدالله جلاب-فونيكس/اريزونا/أمريكا.
42- اسامة خلف الله مصطفي-نييورك/أمريكا.
43- بدالرحمن قاسم /كمبالا/ يوغندا.
44- عبدالحليم عثمان حسن/فلادلفيا/أمريكا.
45- على بحر الدين علي دينار/فلادلفيا/أمريكا.
46- صبري الشريف/نيوجيرسي/أمريكا.
47- يوسف تكنة/ السودان.
48- د. ولي الدين النور الفكي/ المملكة العربية السعودية.
49- هنادي عثمان الحاج سعيد لندن /بريطانيا.
50- مجدي الجزولي/ السويد.
51- نعيمة عجبنا عوض السيد.
52- عثمان ابو جنة/نييورك/أمريكا.
53- المعز ابو نورة/ بيروت/ لبنان.
54- حامد شارف عبدالرسول /أمريكا.
55- عبدالمنعم الجاك
56/ محمد النعمان/ فرجينيا / أمريكا
٥٧/عبدالرحمن قاسم /كمبالا /يوغندا
58/ د.صلاح الزين ء/واشنطون/ أمريكا .
________________________
للذين فاتهم التوقيع يمكنهم تأييد معاني البيان بالكتابة والنشر عبر الوسائط المختلفة.
يا شعب دارفور الصامت علي الظلم والاضطهاد والعنصرية منذ استقلال السودان الي هذه اللحظه وليس هناك اي حل سوي تكوين دولة دارفور حتي تسلموا من العنصرية والتمييز علي اساس اللون اهل شمال السودان عرب قرشيين وانتم افارقة لان الوطن الذي نعيش فيه ليس وطن للجميع انما لصفوة البشر والاحرار من شمال السودان ، التحية لشهيد الهامش خليل ابراهيم وجميع شهداء الهامش ، لا تنسوا دماء اهلكم التي هدرت علي ايدي الحكومات السودانية ولا تقبلوا باي طبطبة من قبل ساسة السودان الذين يسموا انفسم معارضة اين كنتم طوال هذا الفترة ، والتحية لاخواننا المضطهدين في كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق.
بالله خلونا من بياناتكم الفاضية دا كلو كلام جرايد وجري ورا المصالح انتو قاعدين برا السودان وما هاميكم غير مصالحكم الشخصية وبي الجد لو عاوزين تخدمو البلد ارجعو وبيضو النية وخلو مصالحكم الشخصية وراكم وان متاكد انو الشعب كلو حيقف معاكم بس انتو اسبتو حسن النية ما بي الحرب والقتل والنهب ولذا كانت الانقاز سيئة فانتم لثتم بافل حالن منهم
افيقوا ايها السودانيين فان الامر يعنيكم تماما
دارفور تشتعل نتيجة السياسات الخاطئة والقميئة
افيقوا قبل ان تلحق دارفور بجنوب السودان وقد اخذت حظها من التدويل بصدور 62 قرار من مجلس الامن مع المحكمة الجنائية ولم يتبق الا ابتزاز المؤتمر الوطني واجباره بالابتزاز والضغوط ليشهد السودان نيفاشا2 و3 و4 ولربما 5
ماذا تنتظرون ايها السودانيون وقد فقدتم جنوبكم بانسانه وبتروله وفقدتم مشروع الجزيرة وسودانيروسودان لاين وفقدتم كرامتكم ولقمة عيشكم وتعليمكم وتهتك مجتمعكم وهاهي وحدة وطنكم تتفتت امام اعينكم وحتى ماء النيل ستفقدونه بسد النهضة وستفقدون ماشيتكم بتصدير اناثها
غدا سوف لا تجدون ما تبكون عليه
وستندمون على كل شئ
افيقوا
يا اخوه اما زلتم “تدعون” سبق وان علقت على هذا الامر, وكانت وجه نظرى ان مسألة “الدعوة” هذه لا تتسق والجرم الكبير المرتكب من السلطة الفاسدة تجاه اهلنا فى دارفور ابتداءا من ابناءهم فى الجامعات بالخرطوم وخارجها, والمر مدبر اصلا بواسطة الحكومة للحد ان الحكومة حفزت الطلاب منسوبيها لمطاردة وقتل واصابة كل ابناء دارفور بالجامعات , الى ان وصل حد اللامبالاة بان حفزتهم بعربات فارة نظر ماقاموا بة تجاه ابناء دارفور وايضا بهذه الهدايا ان يكرسوا الطلاب منسوبى المؤتمر مزيدا من الضغوط والتحرش وابادة طلاب دارفور من كل الجامعات هنا بالداخل, وفى مناطق دارفور بالغرب ترك اهل الطلاب للجنجويد للقيام بدورهم, وحتى المحصلة النهائية للحكومة بابادة عنصر الدارفورين عن بكرة ابيهم, وهذا المخطط الذى سايرة علية الحكومة وبتخطيط وبخط ثابتة, وان الامر معلوم اليكم وللجميع.
هنا تاتون مرين على عبارة “ندعو”, ماذا تعنى هذه الدعوة وما قيمتها فى ظل ان الامر مخطط له وهم سائرين على مخططتهم.
علية ليس المقام بقدر عبارة “ندعوا” فان وقت كلمة “ندعوا” قد ولى والان التطبيق العملى للابادة سائرا بناء على مخططهم.
فالتبحثوا عن مفردة تليق وكبر الحدث وعظمة المخطط والجريمة لتناسب المقام الحالى. وكفى ……………………………………